logo
ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي

ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي

مصرسمنذ يوم واحد
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى البيت الأبيض، إذ يستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي، وفقا لسكاي نيوز.
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران.ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا"، وفقا لسكاي نيوز.والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات.وتحدث ثيسن عن الفرصة الأخيرة لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي.ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إذ يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.وحدد ترامب الخميس مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة فوردو، أهم موقع نووي إيراني.والسبت ذكرت "رويترز"، أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأمريكية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضربة الأمريكية على إيران.. تقييم جديد يغير مفهوم 'التدمير الكامل'
الضربة الأمريكية على إيران.. تقييم جديد يغير مفهوم 'التدمير الكامل'

خبر صح

timeمنذ 26 دقائق

  • خبر صح

الضربة الأمريكية على إيران.. تقييم جديد يغير مفهوم 'التدمير الكامل'

كشف تقييم أمريكي جديد أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية أدت إلى تدمير أحد المواقع 'بشكل كبير'، بينما لم تُسجل أضرار جسيمة في الموقعين الآخرين، وذلك وفقًا لتصريحات خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين نقلتها شبكة 'NBC نيوز'. الضربة الأمريكية على إيران.. تقييم جديد يغير مفهوم 'التدمير الكامل' من نفس التصنيف: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين في كمين ببيت حانون تخطط لضربات أوسع داخل إيران التقييم الذي عرضته إدارة ترامب أمام مشرعين أمريكيين ومسؤولين في وزارة الدفاع ودول حليفة، أشار إلى أن أحد المواقع الثلاثة دُمّر وأُعطل العمل فيه فعليًا، بينما يمكن لإيران إعادة تشغيل الموقعين الآخرين خلال فترة قصيرة إذا رغبت في ذلك. وبحسب المصادر، كانت القيادة المركزية الأمريكية تخطط لضربات أوسع داخل إيران تشمل ثلاثة مواقع إضافية ضمن عملية تمتد لأسابيع، إلا أن الرئيس دونالد ترامب رفض هذه الخطة مفضلًا تنفيذ ضربة محدودة، خوفًا من التورط في صراع مفتوح وعدد كبير من الضحايا، رغم اطلاعه على تفاصيل الهجوم الموسع. في المقابل، وصف ترامب العملية بأنها 'نجاح عسكري باهر' وأكد في خطاب له أن منشآت التخصيب الإيرانية الرئيسية 'دُمرت بالكامل'. الأضرار الحقيقية قد تكون أقل مما أُعلن لكن تقييمات الإدارة أشارت إلى أن الأضرار الحقيقية قد تكون أقل مما أُعلن، مع استمرار عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية لتحليل النتائج بشكل أدق. مواضيع مشابهة: إيلون ماسك يعلن عن خطط لإرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ قبل نهاية 2026 في السياق، لمّحت واشنطن وتل أبيب إلى إمكانية تنفيذ ضربات إضافية إذا لم تعد إيران إلى طاولة المفاوضات، أو إذا ثبت سعيها لإعادة بناء المنشآت المستهدفة. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أن العملية 'مطرقة منتصف الليل' دمّرت قدرات إيران النووية بالكامل، بينما اعتبر المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن مصداقية الإعلام المعارض للإدارة باتت 'مدمرة مثل منشآت إيران النووية'. الضربات دفنت معظم اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الضربة بطائرات 'بي-2' وقنابل خارقة للتحصينات من طراز 'جي بي يو 57' عطلت منشأة فوردو لعامين، وهي مدة أطول مما أُعلن سابقًا. وفي إحاطة مغلقة، أكد مدير الـCIA جون راتكليف أن منشأة نطنز تحديدًا 'تحتاج سنوات لإعادة بنائها'، مشيرًا إلى أن الضربات دفنت معظم اليورانيوم المخصب تحت الأنقاض، مما سيصعّب على طهران استئناف أنشطتها. كما أظهرت التقييمات أن الدفاعات الجوية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة، مما جعلها عاجزة تقريبًا عن صد أي هجمات مستقبلية، وفق ما صرح به مسؤولون أمريكيون للبيت الأبيض.

ما قصة الخلاف بين عادل حمودة وهيكل؟
ما قصة الخلاف بين عادل حمودة وهيكل؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ما قصة الخلاف بين عادل حمودة وهيكل؟

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن علاقته بالكاتب الراحل محمد حسنين هيكل كانت قائمة على احترام مهني شديد، رغم أنها مرت بتحولات كبيرة وصلت إلى خلاف سياسي حاد في عهد الإخوان المسلمين. وأشار خلال لقاء ببرنامج "كلام في الثقافة"، المذاع على قناة "الوثائقية"، إلى أنه لم يكن يومًا من تلامذته، ولم يعمل معه مباشرة، بل تعرّف عليه في التسعينيات بعد مغادرة هيكل لصحيفة الأهرام عام 1974. وأضاف حمودة، أنه استضاف هيكل في صحيفة روزاليوسف في وقت كان ممنوعًا من النشر باسمه داخل الصحافة المصرية، واصفًا ذلك بأنه "تبادل منفعة" مهنية وثقافية، إذ استفاد الطرفان: القارئ من قراءة حوارات هيكل، وهيكل من العودة إلى منصة مصرية للتعبير. وأوضح حمودة أن تفوقه المهني في بعض الفترات جعله أقرب من دوائر صناعة القرار، بحكم سفره كرئيس تحرير مع رئاسة الجمهورية وتغطيته لاجتماعات كبرى كمقابلات جورج بوش الابن في البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن معلوماته كانت مباشرة، وأن هيكل نفسه اعتمد أحيانًا على ما كان ينقله له من معلومات خلال جلسات طويلة من الحوار. وتابع قائلًا: "كنت أكثر التصاقًا بالمصادر، سواء في فترة ما قبل ثورة يناير أو حتى بعدها، ووصلتني وثائق خطيرة خلال عهد الإخوان، منها قرارات بالعفو عن مدانين في قضايا إرهاب، وقضايا فساد تخص أقارب محمد مرسي"، مشيرًا إلى أن تلك الوثائق كانت تصل إلى مكتبه شخصيًا، وأنه كان على تواصل مباشر مع شخصيات بارزة في الدولة، من بينها عمر سليمان. وعن الخلاف الكبير بينه وبين هيكل، قال حمودة إن نقطة التحول كانت موقف هيكل من محمد مرسي والإخوان، إذ التقاه ودعمه، في حين رفض هو – حمودة – الاستجابة لثلاث دعوات من القصر الرئاسي، ورفض تبرير اللقاء باعتباره "واجبًا مهنيًا"، معتبرًا الجماعة تنظيمًا مغلقًا لا يرى الوطن بل يسعى إلى "عالمية إخوانية" تشبه الأممية الشيوعية، على حد تعبيره.

تعترض هجمات إيران في «العديد».. هل تستطيع صواريخ باتريوت تغيير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟
تعترض هجمات إيران في «العديد».. هل تستطيع صواريخ باتريوت تغيير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

تعترض هجمات إيران في «العديد».. هل تستطيع صواريخ باتريوت تغيير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟

على وقع الحروب والتوترات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم، والعديد من الدول أهمية بالغة لأنظمة الدفاع التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، لاسيما روسيا وأوكرانيا التي تؤثر الحرب المندلعة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات على الأمن العالمي، وتُمثل تحديًا للنظام الدولي القائم. يوم الاثنين الماضي، وخلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسال شحنة أسلحة كبيرة إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي منها صواريخ «باتريوت». ولم يمضي سوى ساعات قليلة عن إعلان الرئيس الأمريكي، ليفيد أمس الثلاثاء وتحديدًا خلال تواجده في قاعدة «أندروز» العسكرية، بأن توريدات أنظمة «باتريوت» الأمريكية للدفاع الجوي إلى أوكرانيا في إطار الاتفاق الجديد مع حلف الناتو قد بدأت. وعلى الرغم من التصريح الرسمي الذي أدلى به ترامب، إلا أن إعلانه لم يتضمن سوى تفاصيل قليلة، ولا تزال هناك تساؤلات جوهرية حول عدد الأنظمة التي ستستلمها أوكرانيا، وموعد وصولها، ومن سيوفرها. ترحيب كييف بـ«باتريوت» لاقى إعلان الرئيس الأمريكي، عن حصول أوكرانيا على أنظمة صواريخ باتريوت ضمن حزمة أسلحة أمريكية جديدة ترحيبًا حارًا في كييف، وذلك لأن هذا الإعلان جاء بعد تقديم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، طلبات متكررة للحصول على صواريخ باتريوت في الأسابيع الأخيرة، في ظل إطلاق موسكو أعدادًا قياسية من الطائرات المسيرة والصواريخ نحو أهداف أوكرانية. «باتريوت» بدلًا من «Nike Hercules» و«MIM-23 Hawk» تعد منظومة «باتريوت» هي نظامًا دفاعيًا جويًا متطورًا من نوع أرض-جو، يحمي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية من الهجمات الجوية، وتستطيع إصابة أهداف جوية على نطاق 160 كيلومترًا، بينما تُصيب الصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترًا. والـ«باتريوت»، هي اختصارًا لرادار تتبع المصفوفات المرحلية لاعتراض الهدف، وهى النظام الدفاع الصاروخي الرئيسي للجيش الأمريكي. والمصفوفات المرحلية هي تقنية تسمح بتوجيه الشعاع إلكترونيًا في اتجاهات مختلفة، وتُستخدم في الأصل عبر أنظمة الرادار العسكرية، لكشف الطائرات والصواريخ سريعة الحركة، وبات استخدامها في الوقت الحالي واسع النطاق. ومذن العام 1984، بدأ نظام «باتريوت»، في العمل بدلًا من نظامي «Nike Hercules» و«MIM-23 Hawk» وتم منحه وظيفة في نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية (ABM) التابع للجيش الأمريكي، ومن المتوقع أن يظل النظام في الميدان حتى عام 2040 على الأقل. أثبتت هذه المنظومة جدارتها مؤخرًا خلال الشهر الماضي، عندما ساعدت في إسقاط 13 صاروخًا من أصل 14 صاروخًا إيرانيًا تم إطلاقهم على قاعدة العديد الجوية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في قطر. وتتمتع أحدث إصدارات تلك الصواريخ الاعتراضية بالقدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز والطائرات المسيرة القادمة على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلو مترًا (9.3 ميل) ولمسافات تصل إلى 35 كيلومترًا. ووفقًا محللون، تمنح بطارية «باتريوت» واحدة، القدرة على تغطية مساحة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر مربع، اعتمادًا على عدد منصات الإطلاق الموجودة في البطارية والتضاريس المحلية وظروف أخرى، وهذه ليست مساحة كبيرة في بلد بحجم أوكرانيا، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 603.000 كيلومتر، لذا تحتاج كييف إلى عدة بطاريات باتريوت جديدة. تتكون البطارية من 6 إلى 8 منصات إطلاق صواريخ، كل منها قادر على حمل ما يصل إلى 16 صاروخًا اعتراضيًا، بالإضافة إلى رادار مصفوفة طورية، ومحطة تحكم، ومحطة توليد طاقة- جميعها مُثبتة على شاحنات ومقطورات، ويعمل نحو 90 شخصًا على صنع بطارية «باتريوت»، لكن 3 جنود فقط في مركز القيادة والتحكم يمكنهم تشغيلها في حالة القتال، بحسب تقارير عسكرية أمريكية. صاروخ باتريوت نوعان، النوع الأول القديم يحمل اسم «باك-2» (PAC-2) والنوع الثاني «باك-3» (PAC-3)، وهو النوع الأحدث والذي ظهر في عام 2002. صاروخ اعتراضي يساوي 4 ملايين دولار صواريخ «باتريوت» يقول مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، إن بطارية «باتريوت» تُعد باهظة الثمن، إذ تتجاوز تكلفة تركيبها الكاملة من منصات إطلاق ورادارات وصواريخ اعتراضية مليار دولار، ويصل سعر الصاروخ الاعتراضي الواحد إلى 4 ملايين دولار، مما يجعل استخدامه ضد الطائرات الروسية المسيرة الرخيصة، التي قد تصل تكلفتها إلى 50 ألف دولار فقط، أمرًا صعبًا، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية- خاصةً وأن روسيا ترسل مئات الطائرات المسيرة يوميًا في هجماتها الأخيرة على أوكرانيا. وفيما يتعلق بأحدث عملية نقل لتلك الصواريخ، قال مسؤولون أمريكيون، إن صواريخ باتريوت يمكن أن تصل إلى أوكرانيا بشكل أسرع إذا نُقلت من حلفاء الناتو الأوروبيين إلى أوكرانيا، على أن تُستبدل بأنظمة مُشتراة من الولايات المتحدة. «باتريوت» وتغيير مسار الحرب وعلى الرغم من أن هذه المنظومة تعد واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي فاعليةً في العالم، إلا أنه يبقى السؤال الأهم: «هل تستطيع صواريخ باتريوت مساعدة أوكرانيا في تحويل مسار الحرب ضد روسيا؟». قال مارك ف. كانسيان، المستشار البارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، لمجلة «نيوزويك»، إن التأثير الرئيسي للاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يهدف إلى أن يكون سياسيا أكثر منه تكتيكيا- الضغط على موسكو للدخول في مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما أكده ترامب خلال مؤتمره الصحفي، مُضيفًا: «المبالغ كبيرة- تحدث ترامب عن مليارات الدولارات- لكن إعداد حزم المساعدات سيستغرق شهورًا». وحذر كانسيان من أن التركيز على نظام باتريوت لا يتناسب مع تأثيره في ساحة المعركة، قائلًا: «هناك تركيز مبالغ فيه على باتريوت، إنه نظام دفاعي مهم، ولكنه مصمم للدفاع ضد الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وحوالي 10% من الصواريخ الهجومية الروسية تندرج ضمن هذه الفئات، ومعظم الهجمات تأتي من طائرات مسيرة انتحارية منخفضة التقنية، ولهذه الطائرات، تحتاج أوكرانيا إلى مجموعة واسعة من أنظمة الدفاع الجوي، والتي من المرجح أن تكون ضمن هذه الحزم». وأكد كانسيان، أن احتياجات أوكرانيا تتجاوز الدفاعات الجوية بكثير، موضحًا: «أنها بحاجة أيضًا إلى أسلحة وذخائر وإمدادات شاملة، لأن جيوشها في المعارك تحتاج إليها بمعدلات عالية»، مُشيرًا إلى أن اتفاق الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إظهار جبهة الغرب الموحدة ضد العدوان الروسي، وإجبار موسكو على المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار. وأضاف: «لكن الحاجة الحقيقية في ساحة المعركة أوسع نطاقًا- تحتاج أوكرانيا إلى مجموعة واسعة من الدفاعات الجوية لمواجهة الطائرات المسيرة والهجمات منخفضة التكلفة التي تواجهها يوميًا، كما تحتاج إلى أسلحة وذخائر وإمدادات متنوعة، باتريوت مهم، لكنه ليس عامل تغيير بحد ذاته». أكثر أنظمة الدفاع الجوي فاعليةً في العالم صواريخ «باتريوت» يُذكر أن تقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أفاد بأن 6 من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)- ألمانيا واليونان وهولندا وبولندا ورومانيا وإسبانيا- تمتلك بطاريات باتريوت في ترساناتها. كانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق، حاجتها إلى عشر بطاريات باتريوت جديدة لحماية نفسها من الهجمات الروسية المتزايدة بالصواريخ والطائرات المسيرة، واستلمت كييف بالفعل ست بطاريات باتريوت جاهزة للعمل- اثنتان من الولايات المتحدة، واثنتان من ألمانيا، وواحدة من رومانيا، وواحدة مشتركة بين ألمانيا وهولندا، وفقًا لمنظمة «العمل ضد العنف المسلح» (Action on armed Violence) لمراقبة الأسلحة. ويقول المحللون، إن صواريخ باتريوت وحدها لا تكفي لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store