
العقبة: ضبط محاولة أشخاص بينهم نائب تهريب وثائق من داخل مقر تابع لجماعة الإخوان المحظورة
وقال المصدر إن مدعي عام العقبة قرر مساء الجمعة تفتيش موقع نتيجة الاشتباه بممارسة نشاط غير قانوني بداخله، واستخدامه من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وبين أن الموقع الذي كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية شهد نشاطاً من قبل أشخاص بينهم نائب ما استدعى تدخلها، إذ تم اعتراضهم في أثناء خروجهم وتبين بحوزتهم وثائق مخبأة بأكياس سوداء كانت قد 'فُرمت' داخل الموقع.
وجرى اصطحاب الأشخاص إلى المركز الأمني لأخذ أقوالهم، قبل أن يعود النائب مجدداً بعد وقت قصير للدخول إلى الموقع برفقة شخصين آخرين، وهنا لم يسمح لهم بالدخول وتم اصطحابهم إلى المركز الأمني من دون النائب.
وفي أثناء التحقيق استدعي المؤجرون، وأفاد شخصان كانا ينتميان إلى الجماعة المحظورة ذاتها بأنهما أصحاب الشقة وقد أجّرا الموقع للنائب لغايات عمل الجماعة، وعلى ضوء ذلك جرى استدعاء النائب إلى الضابطة العدلية باعتباره مستأجراً للمقر.
وقد ادعى النائب في اعترافاته بأن هذا المقر عبارة عن شقة مستأجرة داخل عمارة لصالح أحد الأحزاب التي ينتمي لها، وقد أنابه الحزب عنه بتوقيع عقد الإيجار.
وأظهرت الكشوفات الرسمية أن الحزب لم يعلن عن هذا الموقع ضمن البيانات الرسمية المقدمة للهيئة المستقلة للانتخاب، إذ يوجد للحزب مقران بمدينة العقبة ليس من ضمنهما هذا الموقع المكتشف.
وكان المدعي العام قد أمر الضابطة العدلية بتفتيش الموقع، إذ تبين ما يشير إلى استغلاله من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وعُثر بداخله على مضبوطات وكثير من الوثائق والأوراق وأعلام مخالفة للقانون وملابس وشارات وعُصب تحمل شعارات الجماعة المحظورة.
وقرر مدعي عام العقبة تحويل الملف والأطراف المعنيين بالقضية إلى النيابة العامة في عمان التي تنظر في قضيتين من قضايا جماعة الإخوان المسلمين المحظورة؛ وهي قضية المضبوطات داخل المقرات وقضية الأملاك التابعة لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الوطنية حجر الأساس
اضافة اعلان في هذا الوقت الذي يجري فيه الحديث عن شرق أوسط جديد، وسط حالة من الغموض والتناقض والمفاجآت والتوقعات تتزايد الحاجة إلى مزيد من الوعي الوطني حول المصالح العليا للدولة الأردنية التي تتأثر وتؤثر في التطورات من حيث تمسكها بمنظومة المبادئ التي أعلنها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، سواء تلك المتعلقة بالقيم والمبادئ التي يدافع عنها الأردن بشأن الشرعية الدولية والعدالة الإنسانية، أو تلك المتعلقة بحل الصراعات القائمة في المنطقة على مبدأ التفاوض السلمي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وضمان مصالح الجميع في الأمن والاستقرار والازدهار والنماء.الوعي المطلوب جزء لا يتجزأ من الوطنية الأردنية بمفهومها الأشمل، أي ذلك الشعور الأخلاقي تجاه الوطن، والتعلق به إلى أقصى درجات الإيثار والعطاء والانتماء لترابه ومصالحه العليا، لتكون الوطنية الصادقة حجر الأساس الذي يقوم عليه ذلك الشعور الواعي الذي يعظم من قوة الدولة وقدرتها على الثبات في مواجهة كل ما يتعارض مع مصالح شعبها أو يمس بدورها الحيوي، أو مكانتها في التوازنات الإقليمية والدولية.الوطنية ليست مجرد مشاعر مهما كانت حميمية صادقة حد التضحية والفداء، إنها في الحقيقة محرك فاعل لجعل (المواطنة) بمعنى الحقوق والواجبات عملية متكاملة ضمن ثنائية الانتماء للوطن، والولاء للعرش الهاشمي، وهي ثنائية منظمة قائمة على تبادلية الولاء بين الشعب وقائده، وتلك حالة أردنية فريدة من نوعها، تضاف عليها العلاقة الأصيلة بين الشعب وجيشه وأجهزته الأمنية، لتشكل الحالة الأردنية، أو الجبهة التي استطاعت الصمود في وجه كل التحديات والمخاطر على مدى قرن من عمر الدولة الأردنية.كثيرة هي الفضاءات التي يمكن التعبير من خلالها عن المفاهيم المشتركة، والمثل العليا للوطنية الأردنية، ولكن الأحزاب البرامجية التي تشكلت من رحم عملية التحديث السياسي بإمكانها أن تكون أهم حاضنة من حواضن العمل الوطني الذي تتحول فيه الوطنية من شعور إلى إرادة حقيقية لإحداث التغيير والإصلاح والتطوير، وفي واقع من هذا النوع الذي تعيشه المنطقة تتحول تلك الإرادة إلى خط دفاع قوي عن الدولة وشعبها ومصالحها العليا، وتجعل الحصن أقوى وأمتن من أن يخترقه الأعداء أو الطامعون أو الخصوم.يتوجب على الأحزاب أن تدرك تلك الحقائق وأن تهيأ نفسها لتكون حاضنة لحالة الوعي التي تتناسب مع أولويات المرحلة المقبلة، والقدرة على فهم وتحليل التحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، كيفية التعامل معها، وتوسيع دائرة الاتصال المباشر مع المواطنين على طول البلاد وعرضها، وإجلاء الغموض المقصود وغير المقصود الذي يفاقم الريبة والشك ومواجهة الاستهداف المتعدد المصادر والأشكال والاتجاهات والأهداف الذي يتعرض له بلدنا بصورة مكثفة، بسبب مواقفه الواضحة والصارمة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتجاه انتمائه القومي، وقواعد الأمن والاستقرار الإقليمي.تحتاج أحزابنا الوطنية إلى مراجعة أمينة للدور الذي تقوم به حالياً، سواء فيما يتعلق بتقييم ذاتها داخلياً، أو معرفة قدراتها الحقيقية على مواصلة استقطاب المزيد من المنتمين إليها، من أجل توسيع مساحة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، ورص الصفوف لمواصلة عملية البناء والتحديث الشامل، والحفاظ على الأردن قوياً ومنيعاً وفاعلاً.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
غزة فرصة ترامب الوحيدة
اضافة اعلان لأسابيع مرت تجاهلت إدارة ترامب ملف الحرب الإسرائيلية على غزة، في وقت كان الاهتمام منصبّا على إيران. الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيا قضى أكثر من أسبوعين وهو في صراع مع وسائل الإعلام ليثبت أن ضربات قاذقاته العملاقة، دمرت بالفعل مفاعلات إيران النووية، بعد تقارير إستخبارية "أولية" شككت بنتائج القصف الجوي الأميركي. وبلغ الأمر بالرئيس ترامب، حد استدعاء القاذفات b2 لتحلق في سماء واشنطن في يوم الاستقلال.وبشكل بدا لافتا للغاية، أصبح ترامب مهتما وحريصا على تأمين حياة أهل غزة، بعد أن طرح، وبقوة خيار تهجيرهم في الأسابيع الأولى من حكمه، وهدد بفتح أبواب الجحيم إن لم يقبلوا بشروطه للحل في غزة.ليس مرد هذا الاهتمام، حرص ترامب على غزة، التي لم ير فيها سوى مشروع عقاري، ومنتجع لأثرياء العالم، حال تهجير أهلها. ترامب رغب منذ عودته للبيت الأبيض بتكريس نفسه كرجل سلام، يستحق نيل جائزة نوبل للسلام، إلى جانب دعوة علنية أطلقها وصارت برنامجا لولاياته الثانية، مفادها، وضع مصلحة أميركا أولا، وفك ارتباطها مع أزمات العالم ومشاكله التي لا تنتهي، مشهرا شعار السلام بالقوة إذا تطلبت مصلحة أميركا ذلك.لكن ترامب أخفق في تحقيق أمانيه كرجل سلام، لا بل اضطر لاستخدام القوة العسكرية، لنجدة حليفه الإسرائيلي في حربه على إيران.وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، في أول يوم عمل له بالبيت الأبيض. بعد مرور نحو ستة أشهر، يبدو أن اليأس قد ملأ قلبه بعد فشل كل جهوده وجهود مبعوثيه في دفع الطرفين لوقف النار وبدء محادثات سلام. بعد آخر اتصال هاتفي، قبل أيام، مع صديقه بوتين، عبر ترامب عن استيائه الكبير من مجريات المحادثة الهاتفية.ظل ترامب طوال الأشهر التي انقضت من عهده بالبيت الأبيض يتودد لبوتين ويمتدح قيادته وشخصيته، وأكثر من ذلك، انحاز بشكل شبه كلي لموقف موسكو من الصراع مع أوكرانيا، وعبر عن نقمته واحتقاره للرئيس الأوكراني، حد طرده من البيت الأبيض، غير أن كل هذا لم يبدل من الوضع القائم.الفشل يلازم مساعي ترامب في أوكرانيا، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد، تراجعا للجهود الدبلوماسية الأميركية في ملف الحرب الأوكرانية.العلاقة مع إيران والمحاولات الأميركية لفتح قنوات الدبلوماسية، تصطدم بحالة من الغضب في طهران. القيادة الإيرانية لم تتعاف بعد من صدمة الحرب، والغضب يملأ صدر المرشد الأعلى، بعد التدخل الأميركي الضارب والخاطف في الحرب، خلافا لما كان يعد فيه مسارات المفاوضات في مسقط وروما.يدرك أركان إدارة ترامب أن القيادة الإيرانية المتشددة، تحتاج لوقت كي تقف على قدميها، وتقنع شعبها بجدوى العودة للدبلوماسية من جديد.فرصة ترامب لتحقيق اختراق سلمي مع إيران غير متاحة في الوقت الحالي، وربما في المستقبل، بالنظر لتشدد الحليف الإسرائيلي، وإصراره على ضرب طهران كلما رفعت رأسها.الفرصة الوحيدة المتاحة لترامب، ليظهر كصانع سلام في الوقت الحالي، هي الضغط وبقوة لوقف إطلاق النار في غزة. نوافذ السلام مغلقة في أوكرانيا وإيران، والنافذة الوحيدة المفتوحة هي غزة. الوقت مناسب لإسرائيل أيضا، فلم يعد هناك أهداف في غزة تستحق القصف. حلفاء أميركا في المنطقة انهكتهم الحرب وهم بحاجة لوقف هذه الكارثة.الأهم أهل غزة، هي فرصتهم لوقف شلال الدم، ينبغي على حماس والوسطاء عدم إضاعتها.ترامب ومعه كل الأطراف بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ضبط حفارة مياه مخالفة في الزرقاء
ضبطت وزارة المياه والري/سلطة المياه خلال حملتها التفتيشية حفارة مخالفة تقوم بأعمال حفر بئر مخالفة في منطقة البتراوي في محافظة الزرقاء. اضافة اعلان وحسب بيان للوزارة اليوم الأحد، تم تسيير حملة أمنية لمرافقة الفرق التفتيشية للمياه الى المنطقة، حيث تم ضبط الحفارة المخالفة وإيداعها لدى مديرية المشاغل وتم إعداد المضبوطات الخاصة بالواقعة لاستكمال التحقيق وحجز الحفارة. وتهيب الوزارة ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بالاعتداء على مصادر المياه في جميع المناطق، مؤكدة أن الوزارة لن تتهاون في أي عملية اعتداء على حقوق المواطنين المائية.