logo
جنرال أمريكي يشكو الخسائر التي تكبّدتها أمريكا في اليمن

جنرال أمريكي يشكو الخسائر التي تكبّدتها أمريكا في اليمن

في اعتراف لافت بحجم الاستنزاف العسكري الذي تعرّضت له الولايات المتحدة خلال العام ونصف الماضي أقرت البحرية الأمريكية بأن معركة البحر الأحمر شكّلت تحديًا غير مسبوق من حيث كثافة الهجمات وكلفة التصدي لها.
وأكد الفريق جيمس كيلبي القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية في تصريحات لموقع بيزنس إنسايدر العسكري أن القوات الأمريكية استخدمت كميات 'كبيرة للغاية' من ذخائر الدفاع الجوي في منطقة الشرق الأوسط. وهو ما ألقى بظلاله على الجاهزية التشغيلية وموارد الصناعة الدفاعية.
وأضاف كيلبي أن المواجهة في البحر الأحمر كشفت عن فجوة مالية متزايدة بين كلفة التهديدات القادمة خصوصًا من الطائرات المسيّرة والصواريخ منخفضة الكلفة وبين الأسلحة الباهظة التي تستخدمها واشنطن لاعتراضها. مشيرًا إلى أن هذه المعضلة باتت تمثل 'أولوية عاجلة' في الخطط العملياتية الأمريكية.
وبحسب كيلبي فقد استخدمت البحرية صواريخ اعتراضية باهظة الثمن للتصدي لهجمات قادمة من اليمن منذ أكتوبر 2023. لافتًا إلى أن حجم الهجمات فاق التوقعات وأدى إلى استنزاف كبير في الذخائر والموارد.
وفي سياق متصل أشار المسؤول الأمريكي إلى أن البحرية الأمريكية شاركت مؤخرًا في اعتراض صواريخ إيرانية باستخدام صواريخ SM-3 المتطورة والتي تتراوح كلفتها ما بين 10 إلى 30 مليون دولار للواحد. ما يعكس حجم الإنفاق الهائل في مواجهة تهديدات توصف بأنها منخفضة الكلفة وعالية الفعالية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الأصوات داخل الأوساط العسكرية الأمريكية التي تحذّر من استدامة هذه المواجهة. في وقت تؤكد فيه تقارير استخبارية أن ما تواجهه واشنطن في البحر الأحمر يُعد من أعقد التحديات منذ الحرب العالمية الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: إغلاق ميناء إيلات من الأحد جراء حصار 'الحوثي'
إعلام إسرائيلي: إغلاق ميناء إيلات من الأحد جراء حصار 'الحوثي'

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

إعلام إسرائيلي: إغلاق ميناء إيلات من الأحد جراء حصار 'الحوثي'

يتوقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه جماعة الحوثي اليمنية، حسب إعلام عبري الأربعاء. وقالت القناة '12' (خاصة): 'اضطرت بلدية إيلات إلى الحجز على حسابات الميناء، وبالتالي ستُغلق أبوابه ابتداءً من الأحد'. وأوضحت أن سبب الإغلاق هو الحجز على جميع حسابات الميناء بسبب ديون مستحقة للبلدية. وأضافت أن الديون تبلغ نحو 10 ملايين شيكل (حوالي 3 ملايين دولار)، وتراكمت على الميناء نتيجة عدم دفع الضرائب للبلدية. القناة زادت أن 'الديون تراكمت على الميناء نتيجة الانخفاض الحاد في إيراداته'، جراء ما سمته 'النشاط العدواني للحوثيين في البحر الأحمر'. وأردفت أنه بسبب هذا النشاط 'تحولت السفن التي كانت تصل إيلات إلى ميناءي أشدود وحيفا (على البحر المتوسط)'. وحتى الساعة 18:15 'ت.غ' لم تتوفر إفادة إسرائيلية رسمية في هذا الشأن. ويهاجم الحوثيون السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وحسب البيانات المالية للميناء، بلغت إيراداته في 2024 نحو 42 مليون شيكل فقط (12.52 مليون دولار)، مقارنة بحوالي 212 مليون شيكل (63.19 مليون دولار) في 2023، بانخفاض قرابة 80 بالمئة، وفق القناة. وحتى بداية الحرب على غزة، كان النشاط الرئيسي للميناء هو استيراد السيارات، حيث تم فيه تفريغ نصف السيارات المستوردة، إضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن. كما يوجد فيه خط أنابيب 'إيلات ـ عسقلان'، لنقل النفط الخام من ميناء إيلات إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، حسب القناة. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. * نقلا عن وكالة الاناضول

قائد "أسبيدس": عاجزون أمام الهجمات اليمنية في البحر الأحمر والمهمة الأوروبية تتحول إلى وجود رمزي
قائد "أسبيدس": عاجزون أمام الهجمات اليمنية في البحر الأحمر والمهمة الأوروبية تتحول إلى وجود رمزي

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

قائد "أسبيدس": عاجزون أمام الهجمات اليمنية في البحر الأحمر والمهمة الأوروبية تتحول إلى وجود رمزي

أقرت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية بفشل المهمة الأوروبية 'أسبيدس' في تأمين الملاحة في البحر الأحمر، معتبرة أن أوروبا باتت 'عاجزة فعليًا' عن حماية خطوط الشحن في ظل التصعيد المتواصل للهجمات اليمنية. واستندت الصحيفة إلى تصريحات الأدميرال فاسيليوس جريباريس، قائد المهمة البحرية الأوروبية، الذي أقر بصعوبة المهام الموكلة للعملية، مشيرًا إلى أن متوسط عدد السفن الحربية المتواجدة يوميًا لا يتجاوز سفينة واحدة، وهو ما وصفه بـ'غير الكافي' لتأمين منطقة عمليات شاسعة تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج. وأكد جريباريس أن العملية 'تعتمد على مساهمات طوعية' من الدول الأعضاء، ولا تمتلك أي سلطة لإجبار الدول الأوروبية على إرسال سفن أو تعزيز الانتشار البحري، ما جعل المهمة 'محدودة الفاعلية' ومجرد 'تواجد رمزي' لا يواكب مستوى التهديدات. هجمات يمنية متصاعدة تكشف هشاشة التحالفات البحرية وتأتي هذه الاعترافات بعد أيام من استهداف السفن 'ماجيك سيز' و'إتيرنيتي سي' من قبل القوات البحرية اليمنية، في عمليتين نوعيتين أدتا إلى غرق السفينتين. وبيّنت الصحيفة أن السفينتين 'لم تطلبا حماية مسبقة' من القوة الأوروبية، ما يعكس غياب القدرة على فرض قواعد اشتباك واضحة أو ضبط حركة الملاحة. وأضافت 'بيزنس إنسايدر' أن هذه التطورات تمثل 'تحولًا مقلقًا' في المعركة البحرية، لكنها 'لم تفاجئ' الأوساط المتابعة، خصوصًا في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من العمليات الهجومية في مايو الماضي ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار مع صنعاء. ورغم هذا التفاهم، واصلت القوات اليمنية عملياتها العسكرية ضد السفن 'المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي' أو الداعمة له، وهو ما وضع الدول الغربية في 'مأزق حقيقي'، وأفقد الشعارات المعلنة حول 'حرية الملاحة' مصداقيتها، حسب تعبير الصحيفة. مأزق سياسي وعسكري أوروبي في مواجهة صنعاء وأشارت الصحيفة إلى أن فشل 'أسبيدس' ليس تقنيًا فقط، بل سياسيًا أيضًا، إذ كشف هشاشة التنسيق الأوروبي في مواجهة تهديدات غير تقليدية، في وقت أظهرت فيه صنعاء تصميمًا واضحًا على مواصلة الهجمات حتى 'وقف العدوان على غزة' و'رفع الحصار عنها'. المهمة التي روّج لها الاتحاد الأوروبي كـ'درع بحري' لحماية التجارة العالمية باتت، وفق وصف الصحيفة، مجرد 'وجود باهت' في ساحة اشتباك تتجاوز قدراتها ومبادراتها المتفرقة، بينما تستمر القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلات جديدة على مستوى الردع البحري.

الدولار يصل عتبة 2900 ريال في عدن.. انهيار العملة إلى أين؟
الدولار يصل عتبة 2900 ريال في عدن.. انهيار العملة إلى أين؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الدولار يصل عتبة 2900 ريال في عدن.. انهيار العملة إلى أين؟

مستجدات أسعار الصرف في عدن وصعاء اليوم الخميس 17 يوليو 2025م شهد سعر صرف الدولار الأمريكي امام الريال في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن التابعة لحكومة الرئاسي الموالية للتحالف، اليوم الخميس، ارتفاعاً جديداً بوصوله الى عتبة الـ 3900 ريالاً لكل دولار. وكشفت مصادر مصرفية في عدن، أن سعر صرف الدولار الأمريكي وصل 2900 ريالا عند البيع، و2884 ريالا عند الشراء، فيما سجّل الريال السعودي 760 ريالا عند البيع، و758 ريالا عند الشراء، بارتفاع خلال 24 ساعة بلغ 20 ريالا في صرف الدولار، ونحو خمسة ريالات في صرف السعودي. وأكدت المصادر، أن فارق الزيادة التراكمية لأسعار صرف العملات الأجنبية منذ مطلع يوليو الجاري تجاوز 153 ريالات في صرف الدولار ونحو 40 ريالاً في صرف السعودي، بعد أن شهد يونيو الفائت زيادة كبيرة تجاوزت 212 ريالا في صرف الدولار، وأكثر 60 ريالا في الريال السعودي. يُشار إلى أن نقابة الصرافين الجنوبيين طالبت الإثنين الماضي، باستقالة قيادة البنك المركزي في عدن، محملة مسؤولي البنك المسؤولية الكاملة عن التدهور سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية. وعبرت النقابة عن قلقها البالغ لتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال في عدن وبقية المناطق واصفة ذلك بـ'المؤشر الصريح على الفشل الذريع' في ضبط السوق وحماية العملة الوطنية، متهمة مسؤولي البنك بـ'الصمت والعجز الكاملين' أمام هذا الانهيار، مما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة. وكان اقتصاديون قد توقعوا مطلع الشهر الجاري، وصول سعر الصرف في عدن إلى مستوى 3,000 ريال على المدى القريب، محمّلين حكومة المجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار والفشل في إدارة الأزمة والسياسة النقدية، والإسهام في المضاربة بأسعار العملات. فيما يرى مراقبين أن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، محذرين من كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد. وفي المقابل لم تتأثر أسعار الصرف في صنعاء بأي متغيرات، نتيجة الإجراءات المالية والمصرفية التي اتخذها البنك المركزي، للحفاظ على استقرار أسعار الصرف. ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store