
هجوم مسلح على سيارات بطريق واد سوس يعيد مطالب تعزيز الأمن إلى الواجهة
شهدت الطريق الرابطة بين الكولف وأيت ملول، وتحديدًا على مستوى طريق واد سوس بتراست، ليلة الأحد 13 يوليوز 2025، هجومًا مسلحًا استهدف عددًا من السيارات، ما خلف حالة من الذعر والفوضى في صفوف السائقين ومستعملي الطريق.
ووفق المعطيات المتوفرة، أقدمت عصابة إجرامية مجهولة على تكسير زجاج عدة سيارات بشكل مفاجئ، مستغلة الظلام الدامس الذي يغطي المنطقة خلال الفترة المسائية، بهدف تخويف السائقين وسلب ممتلكاتهم.
وأشارت مصادر متطابقة إلى احتمال تسجيل إصابات في صفوف السائقين، دون توفر تفاصيل دقيقة حتى الآن حول طبيعة تلك الإصابات أو مدى خطورتها، في انتظار بلاغ رسمي من الجهات الأمنية المختصة.
ويأتي هذا الاعتداء ليعيد إلى الواجهة مطلب تكثيف التواجد الأمني بهذا المقطع الطرقي الذي يُصنف ضمن النقاط السوداء، خاصة وأنه شهد في فترات سابقة حوادث مماثلة أثارت قلق الساكنة والمارة على حد سواء.
وطالب عدد من المواطنين والمستعملين الدائمين للطريق المذكورة، بتدخل فوري للمصالح الأمنية من أجل فتح تحقيق شامل في الواقعة وملاحقة المتورطين، مؤكدين على ضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتداءات التي تهدد الأرواح والممتلكات وتؤثر سلبًا على الشعور بالأمن والطمأنينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
بيان من زاوية أخرى حول واقعة كلم 25 بتغازوت: مواطن يوضح ملابسات ما جرى ويطالب بتحري الدقة
agadir24 – أكادير24 أوضح أحد المواطنين المعنيين بواقعة كلم 25 بتغازوت، التي تم تناولها إعلاميًا يوم الأحد 13 يوليوز 2025، ملابسات الحادث الذي تعرض له بمربد السيارات، مؤكدًا مجموعة من المعطيات التي اعتبرها ضرورية لتصحيح الصورة أمام الرأي العام. وأكد المواطن المعني، في بيان حقيقة توصلت به جريدة 'أكادير 24″، أنه ولج مربد كلم 25 في وقت مبكر، حين لم يكن المكان مكتظًا، مشددًا على أن سيارته كانت مركونة بشكل قانوني وفق ما تثبته الصور المرفقة، مستغربًا ما وصفه بإصرار الحارس المكلف على تغيير مكانها 'وكأن الموقع محجوز لفئة معينة لا ينتمي إليها'، حسب تعبيره. وأوضح المتحدث نفسه، أنه عندما طلب من الحارس الإطلاع على دفتر التحملات والعلاقة الشغلية التي تربطه بصاحب المربد، فوجئ بما اعتبره استفزازًا واعتداء لفظيًا علنيًا أمام أسرته وبعض المارة، قبل أن يتطور الأمر إلى ملاحقته حتى اقترابه من الشاطئ. وكشف المواطن ذاته في بيانه أنه هو من بادر بالاتصال بمصالح الدرك ، مؤكدًا أن الفيديو المتداول 'اقتُطع منه الجزء الذي كان يدافع فيه عن نفسه ويطلب حضور الأمن'، دون أن يُوثق ما وصفه بتعرضه لهجوم من طرف 7 أشخاص، ولا وضعية سيارته المركونة قانونيًا. وشدد ذات المتحدث على أنه لا يعقل أن يتوجه مواطن إلى فضاء عمومي للاستجمام رفقة أسرته وهو يبحث عن المشاكل، مشيرًا إلى أنه سبق وأثنى على التحول الإيجابي الذي عرفه شاطئ كلم 25 من حيث التنظيم والخدمات، داعيًا في المقابل إلى توفير موارد بشرية مؤهلة وحسن معاملة المرتفقين، خاصة في ظل الدينامية التي تعرفها المنطقة تحت إشراف السلطات الإقليمية. وختم المواطن المذكور بيانه بالتأكيد على أن تدخله خلال جلسة الصلح التي تمت لاحقًا كان بهدف الحفاظ على صورة المنطقة، مؤكدًا احترامه لكافة المتدخلين والفعاليات التي ساهمت في تهدئة الأجواء، ومطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة والتوازن في معالجة مثل هذه القضايا.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
استياء واسع يرافق عودة السلوكيات غير المرغوبة إلى حديقة 'بلفيدير' بكورنيش أكادير
agadir24 – أكادير24 شهدت حديقة 'بلفدير' بكورنيش مدينة أكادير، نهاية الأسبوع المنصرم، سلوكات أثارت استياء العديد من المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم توثيق مشاهد لمواطنين يجلسون ويتناولون الطعام داخل فضاء الحديقة، بالرغم من وجود لافتات واضحة تمنع ذلك. وأعادت هذه المشاهد إلى الواجهة الحديث عن مدى احترام بعض المواطنين لقوانين استعمال المرافق العمومية، خصوصا الفضاءات الخضراء التي تم إنشاؤها حديثا في إطار برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير. وتعد حديقة 'بلفيدير' من المشاريع التي تم تأهيلها وافتتاحها قبل حوالي سنة فقط، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين جاذبية المدينة وتوفير فضاءات بيئية وترفيهية لساكنة أكادير وزوارها. ورغم كل هذه المجهودات، لا تزال بعض السلوكيات غير المسؤولة تسيء إلى صورة هذه المشاريع وتعكس غيابا مقلقا للوعي لدى فئة من المواطنين. الصور التي تم التقاطها يوم الأحد 13 يوليوز الجاري، والتي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت بعض الأشخاص يجلسون على العشب ويتناولون الطعام، في تحد واضح للتعليمات المعلنة، التي تمنع الجلوس أو الأكل داخل الحديقة حفاظا على نظافتها وجماليتها. وقد أثارت هذه التصرفات موجة من التعليقات المستنكرة، التي عبر فيها كثيرون عن خيبة أملهم من عودة مثل هذه الممارسات التي سبق أن أفسدت عدة مشاريع مماثلة في المدينة. واعتبر عدد من المواطنين والفاعلين المحليين أن مسؤولية الحفاظ على الحدائق العمومية لا تقع فقط على عاتق السلطات أو الجهة المكلفة بتدبير هذه الفضاءات، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب وعيا مجتمعيا كبيرا، إذ لا يعقل أن تصرف الملايين لتأهيلها ثم تحول بعد فترة قصيرة إلى مساحات مهملة أو ملوثة بسبب تصرفات فردية. وفي هذا السياق، طالب المواطنون بضرورة تدخل الجهة المكلفة بتدبير حديقة 'بلفدير' من خلال تعيين حارس أو أعوان مراقبة، بهدف فرض احترام القانون ومنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء للمدينة ولجهود التنمية التي تبذل بها. ومن جهة أخرى، اقترح مواطنون آخرون تعزيز الحملات التحسيسية المرتبطة بالحفاظ على الفضاءات العامة، وخلق ثقافة مدنية تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تشهد فيه عاصمة سوس تنفيذ مشاريع كبرى لتحسين المشهد الحضري والبيئي، ما يجعل الحفاظ على هذه المنجزات ضرورة ملحة لضمان استدامتها ونجاحها، إذ لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية دون انخراط فعلي من المواطن، الذي يعد شريكا أساسيا في أي عملية إصلاح أو تطوير.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
إنزكان: نجاة شخص وابنه بأعجوبة إثر اعتداء مختل عقلي
agadir24 – أكادير24 أقدم شخص ييشتبه في معاناته من اضطرابات عقلية، نهاية الأسبوع المنصرم، على مهاجمة سيارة خاصة بمدينة إنزكان، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمركبة، في حين نجا السائق وابنه من الحادث بأعجوبة. وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع في وضح النهار، حيث ظهر الشخص المعني في حالة هستيرية، وشرع في تهشيم السيارة، وسط دهشة المارة وعجزهم عن التدخل خوفا من ردود فعل عنيفة قد تطالهم. هذا، وقد تمكن السائق، الذي كان رفقة ابنه في المركبة، من الابتعاد بسرعة عن موقع الحادث، دون أن يتعرضا لأي أذى جسدي. وأعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الجدل حول تزايد عدد المختلين عقليا الذين يتجولون في شوارع إنزكان دون رعاية أو مراقبة، الأمر الذي يثير مخاوف الساكنة من تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تكون عواقبها أكثر وخامة في حال طالت الأرواح البشرية. ويعزى هذا الانتشار المتزايد، حسب مهتمين بالشأن المحلي، إلى ضعف البنية التحتية في مجال الصحة النفسية بالإقليم، وغياب مراكز إيواء وعلاج فعالة قادرة على احتواء الحالات الخطرة، كما أن قلة الوعي المجتمعي بمخاطر الاضطرابات العقلية يزيد من تفاقم المشكلة، في ظل غياب تدخلات وقائية حقيقية. ويناشد سكان إنزكان الجهات الوصية التدخل العاجل لتوفير حلول ملموسة لحماية المواطنين من خطر الأشخاص المختلين عقليا، مع تشديد المراقبة على الحالات التي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن العام، مؤكدين أن ضمان الأمن لا يقتصر فقط على مواجهة الجريمة التقليدية، بل يشمل أيضا احتواء الظواهر الاجتماعية المتفاقمة.