
قتلى ومصابون جراء حريق في "دار مسنين" أميركية
وذكر جيك وورك المتحدث باسم إدارة الإطفاء في ماساتشوستس لـ"رويترز" في بيان عبر البريد الإلكتروني "نمتنع عن إعلان العدد الدقيق ريثما تتوفر معلومات جديدة عن حال بعض المرضى، هذه مأساة مروعة لمدينة فول ريفر وعائلات الضحايا، قلوبنا معهم هذا الصباح".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال وورك، إن حوالى 50 رجل إطفاء هرعوا لموقع الحادثة للتعامل مع الحريق في منشأة "غابرييل هاوس للرعاية الدائمة".
وأوضح أن رجال الإطفاء تمكنوا من إنقاذ عدد كبير من النزلاء، لكن أعلنت وفاة عدد من المقيمين على الفور فيما جرى نقل كثيرين إلى المستشفيات.
ويجري التحقيق في ملابسات الحريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
12 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان بينهم 5 من "حزب الله"
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان بمقتل 12 شخصاً في غارات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لـ"حزب الله". وأوردت الوكالة "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين"، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم سبعة سوريين، وثمانية جرحى. وأفاد مصدر أمني وكالة "رويترز" بأن خمسة من القتلى من مسلحي "حزب الله". وقال محافظ بعلبك الهرمل بشيرخضر إن القتلى السوريين من العمال الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لـ"قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع. وقال الجيش في بيان "بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بمهاجمة أهداف إرهابية عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان"، وأضاف "تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي رُصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها الحزب". وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن "الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها"، ورأى الجيش أن "تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن الغارات التي نشنها على لبنان حالياً هي رسالة واضحة لـ "حزب الله" "الذي يخطط لإعادة بناء قدرات لشن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان". سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية (مواقع التواصل الاجتماعي) "قوة الرضوان" الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال، في بيان، إن جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافاً تابعة لـ "قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع، مضيفاً أن "حزب الله الارهابي استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) غارات عنيفة وصباح اليوم، شن الطيران الحربي سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية، واستهدف مرتفعات بوداي وطاريا وقصرنبا وشمسطار، ومرتفعات بريتال. "بنى تحتية عسكرية" وعلى رغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" و"بنى تحتية عسكرية" عائدة له. وأبقت تل أبيب على قواتها في مرتفعات استراتيجية توغلت إليها خلال المواجهة مع الحزب، على رغم أن الاتفاق نصّ على انسحابها منها.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
مدينة "إنسانية" ضد الإنسانية... قصة "غيتو رفح"
في إطار استكمال تنفيذ عملية "عربات جدعون" العسكرية، أقرت إسرائيل مخططاً لإقامة مدينة إنسانية مصنوعة من الخيام على أنقاض مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بهدف حصر جميع سكان القطاع فيها تمهيداً لفرزهم وتدريبهم على الهجرة. خلال مايو (أيار) الماضي، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر عملية "عربات جدعون" العسكرية، التي تقضي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل والقضاء على عناصر "حماس" من طريق ترحيل جميع سكان القطاع وحشرهم في رفح. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن إسرائيل تخطط للقضاء على كل عنصر من "حماس" عبر فصل سكان غزة المسلحين عن المدنيين، والدفع بالمسالمين نحو مدينة رفح، أما المقاتلون أو الذين يرفضون التوجه إلى المدينة الإنسانية فإن الجيش يخطط لقتلهم. "غيتو" بأسوار قاتلة عندما شرعت إسرائيل في تنفيذ "عربات جدعون" بدأت في احتلال رفح، وبالفعل طردت بالقوة النارية جميع سكان المنطقة، وبعدها فصلت المدينة بالكامل عن القطاع، وأقامت طريقاً عسكرياً سمته "محور موراغ" يمنع على الغزيين الاقتراب منه أو تجاوزه. بعد إحكام القوات الإسرائيلية سيطرتها على رفح، بدأت الفرق الهندسية في تدمير المدينة بالكامل وتجريف الأنقاض وجعلها مساحة جغرافية فارغة من كل شيء، ثم بنت أسواراً حول المدينة وزودتها بالكاميرات والأسلحة الرشاشة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفتح الجيش الإسرائيلي ممرات ضيقة كمداخل إلى الأنقاض، وركب فيها بوابات حديدية مزودة بتقنيات التعرف على الوجوه بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ يقول الباحث العسكري فضل هين "جهزت إسرائيل مدينة رفح بالكامل لاستيعاب النازحين ضمن خطط أمنية وعسكرية ذات بعد استراتيجي". ويضيف "عملت إسرائيل على تطهير رفح من عناصر 'حماس' وبنيتها التحتية، ثم بدأت في تحويل المكان إلى أرض فضاء، ولاحقاً جهزته كـ"غيتو" إذ تخطط لنقل المدنيين إلى رفح وعزلهم هناك عن باقي مدن القطاع بهدف تدمير قدرات الحركة والقضاء على عناصرها". على رغم كل التجهيزات اللوجيستية، فإن نقل الغزيين المدنيين نحو رفح لم يبدأ بعد، إذ لم تنته إسرائيل من تلك المدينة الإنسانية المصنوعة من الخيام لتحشر فيها سكان القطاع. وبحسب المعلومات الواردة، فإن الخطوة التالية تتمثل في تركيب نحو 500 ألف خيمة داخل غزة بعدد الأسر في القطاع، وبعدها إصدار أوامر الإخلاء لجميع السكان وإجبارهم بالقوة النارية على التوجه نحو المدينة الإنسانية. وفقاً للخطة، سيجبر السكان على سلوك ممرات محددة من الجيش من يخالفها يعرض نفسه للموت، وداخل الممرات يجب عليهم تسجيل معلوماتهم البيومترية، ومن يثبت أنه تابع لـ"حماس" يقتل على الفور. وبعد دخول المدينة الإنسانية فإن كل أسرة تحصل على خيمة جاهزة، وتذهب كل أسبوع نحو مراكز توزيع المساعدات لتحصل على حصتها الغذائية وأدوات النظافة وبعض الأدوية، ومن يثير الشغب أو يحاول الخروج من المدينة الإنسانية فإنه يعرض نفسه للموت، إذ ركب الجيش كاميرات مراقبة وأسلحة رشاشة تعمل من بعد بواسطة الذكاء الاصطناعي. "إنسانية" ضد الإنسانية قبل أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، طلب من رئيس أركان جيشه إيال زامير تجهيز خطة لإخلاء جميع مناطق قطاع غزة وحشر السكان في المدينة الإنسانية الجديدة. يشرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مخطط المدينة الإنسانية، قائلاً "نخطط لتجميع كل سكان غزة في مدن خيام داخل رفح، لقد أمرت بإعداد خطة لإقامة مدينة إنسانية على أنقاض رفح، وسنعمل على نقل جميع المدنيين إليها". ويضيف "سيدخل الغزيون إلى المدينة الإنسانية بعد فحص أمني، ولن يسمح لهم بالخروج منها، الخطة تتضمن إدخال 600 ألف فلسطيني خلال المرحلة الأولى وبخاصة من منطقة المواصي إلى المدينة الإنسانية، وبعد ذلك نقل سكان شمال غزة، ولاحقاً تفريغ باقي محافظات القطاع من السكان". ويوضح أن بناء المدينة الإنسانية سيبدأ خلال الـ60 يوماً المتوقعة لوقف إطلاق النار في القطاع، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتولى مهمة تأمين المنطقة من بعد، لكنه لن يدير المدينة الإنسانية، ولن يوزع الطعام على المدنيين". ويشير كاتس إلى أن إسرائيل تحاول إشراك جهات دولية في إدارة المدينة الإنسانية، مؤكداً أنه لا تزال هناك رغبة في تشجيع الهجرة الطوعية، قائلاً "خطة الهجرة يجب أن تنفذ وتبدأ من رفح، إذ سيُعاد تأهيلهم ودمجهم وإعدادهم للانتقال إلى دول أخرى إذا رغبوا في ذلك". ولا تخطط إسرائيل، بحسب كاتس، لتجويع كل من يدخل إلى المدينة الإنسانية الجديدة، إذ يؤكد وزير الدفاع أنه ستُنشأ أربعة مواقع إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية هناك، لافتاً إلى أن قرار منع التجويع اتخذ لأن مدينة الخيام ستكون خالية من عناصر "حماس". لكن رئيس أركان الجيش إيال زامير رفض هذه الخطة، وعدها تعرض الجنود للخطر، وقال "قواتنا لا تجبر السكان على الانتقال داخل قطاع غزة، نحن لا نمارس النقل القسري وترحيل السكان، إن تحريكهم وتجميعهم ليس ضمن أهداف الحرب أو أية عملية عسكرية". يقول الباحث السياسي تيسير عابد "هذه الخطط تزامنت مع جولة المفاوضات، ربما هي مجرد ضغط على قيادة 'حماس' حتى تبدي مرونة في المحادثات، وقد تكون مساراً حقيقياً يخطط له الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء هدنة الـ60 يوماً". في السياق نفسه، يقول مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة "هذه مشاريع للتهجير القسري تسوق على أنها حل إنساني للأزمة في غزة، وتزيد من منسوب القلق عند المواطنين، وبخاصة أنها تهدف لجمعهم في 'غيتو' ومن ثم تهجيرهم".


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
حركة "الشباب" تسيطر على بلدة بوسط الصومال وتواصل تقدمها
قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي حركة "الشباب" سيطروا على بلدة تاردو في منطقة هيران بوسط البلاد، ويواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص. وقال الميجر محمد عبدالله لـ"رويترز" إن تاردو، وهي مفترق طرق رئيس يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجماً، سقطت أول من أمس الأحد بعد أن طرد مقاتلو حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة" مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة. وتشن حركة "الشباب" هجمات في الصومال منذ عام 2007، في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دولياً، وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقال عبدالله "الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو"، مضيفاً أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد زعيم محلي ومقاتل من العشائر ومشرع بإحدى المناطق السيطرة على تاردو، وهو ما قد يساعد حركة "الشباب" في الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها. وتصاعدت هجمات حركة "الشباب" في المنطقة منذ مطلع هذا العام، ووصلت في فترات تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، إلا أن القوات الصومالية استعادت تلك القرى. وقال عبدالله "نناقش مع أهالي هيران خططاً لاستعادة البلدات من حركة 'الشباب'"، وأضاف أنه جرى نشر نحو 100 جندي لتعزيز المقاتلين المحليين. وقال المشرع المحلي ضاهر أمين لـ"رويترز" إن 12500 أسرة في الأقل فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة، التي قالت حركة "الشباب" إنها سيطرت عليها في الأسبوع الماضي.