logo
"باهمام": الصيام المتقطع المبكر من الفجر إلى العصر الأفضل لحرق الدهون وتحسين الصحة الأيضية

"باهمام": الصيام المتقطع المبكر من الفجر إلى العصر الأفضل لحرق الدهون وتحسين الصحة الأيضية

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
أكد البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم في جامعة الملك سعود، أن توقيت تطبيق الصيام المتقطع يلعب دورًا محوريًا في فعاليته. مشيرًا إلى أن الصيام المبكر – من الفجر إلى العصر – قد يحقق نتائج صحية مدهشة مقارنة بالصيام المتأخر.
وأوضح "باهمام" عبر منشور نشره في حسابه على منصة "إكس"، أن دراسة سريرية حديثة نُشرت في مجلة Nutrition & Metabolism بتاريخ 29 يوليو 2025، كشفت عن تفوق الصيام المتقطع المبكر من الساعة "8 صباحًا حتى 4 عصرًا"، على استراتيجيات غذائية أخرى، في تجربة امتدت لثلاثة أشهر على مجموعة من الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، مع ضبط السعرات الحرارية بشكل متساوٍ بين المجموعات.
• الصيام المتقطع المبكر: من "8 صباحًا حتى 4 عصرًا".
• الصيام المتقطع المتأخر: من "12 ظهرًا حتى 8 مساءً".
• تقييد السعرات دون صيام زمني: من "8 صباحًا حتى 8 مساءً".
النتائج الأبرز التي سجلتها الدراسة:
• فقدان أكبر في الدهون ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مجموعة الصيام المبكر.
• انخفاض واضح في سكر الدم الصائم وهرمون اللبتين (هرمون الشبع).
• تحسّن في الشهية من حيث الرغبة والقدرة على تناول الطعام.
• عدم وجود فروقات جوهرية في مقاومة الإنسولين أو الكوليسترول أو دهون الكبد بين المجموعات الثلاث.
وأشار "باهمام" إلى أن فعالية الصيام المتقطع المبكر تعود إلى توافقه مع الساعة البيولوجية للجسم. مما ينعكس إيجابًا على تنظيم الهرمونات وتحكم أفضل في مستويات الجلوكوز.
الخلاصة التي أبرزها البروفيسور "باهمام": "الصيام المتقطع المبكر مع تقنين السعرات يُعد التركيبة المثلى لحرق الدهون، تقليل الشهية، وتحسين الصحة الأيضية، وهو أكثر فاعلية من الصيام المتأخر أو خفض السعرات فقط".
وتأتي هذه النتائج لتؤكد أهمية التوقيت في خطط التغذية والصيام، لا سيما لدى الأشخاص الساعين لتحسين مؤشراتهم الصحية والوقاية من الأمراض الأيضية.
🔬✨ هل تعلم أن توقيت " #الصيام_المتقطع" الذي تمارسه قد يُحدث فرقًا كبيرًا؟
دراسة سريرية جديدة تكشف فوائد مدهشة لـ الصيام المتقطع المبكر (من الفجر إلى العصر) مقارنة بصيام يبدأ وقت الظهر وحتى الليل!
🔹 الدراسة قارنت بين ثلاث استراتيجيات غذائية لدى أشخاص يعانون من زيادة الوزن على… pic.twitter.com/TlpTo8G4AO
— أ. د. أحمد بن سالم باهمام (@sleep_bahammam) July 30, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يستخرج مشبك معدني من رئة طفلة بالمنظار
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يستخرج مشبك معدني من رئة طفلة بالمنظار

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة يستخرج مشبك معدني من رئة طفلة بالمنظار

بفضل الله- نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، حيث تم استخراج مشبك شعر معدني بنجاح من رئتها، بعد أن شرقت بالمشبك ودخل إلى مجرى التنفس، مما سبب لها كحة مستمرة مع ألم وصعوبة في التنفس. ذكر ذلك د. باسم كردي استشاري طب الأطفال والأمراض الصدرية والمناظير الرئوية، رئيس الفريق الطبي المعالج. الذي قال أن الطفلة أسعفت إلى طواريء المستشفى، محولة من مركز طبي آخر وهي تعاني من إعياء شديد وعدم القدرة على التنفس، وفور وصولها خضعت لحزمة من الفحوصات الدقيقة، وأظهرت أشعة الصدر وجود مشبك معدني في الرئة اليسرى، فتقرر على الفور إجراء المنظار الرئوي لاستخراج الجسم الغريب بشكل عاجل، تجنباً لحدوث مضاعفات خطيرة. وأضاف د. باسم أن الطفلة خضعت لعملية عاجلة باستخدام المنظار تحت التخدير العام واستغرقت 60 دقيقة ، حيث تم إدخال المنظار الرئوي الأحدث من نوعه على مستوى العالم عبر الفم دون الحاجة لأي قطع أو جراحة، وأظهر وجود الجسم عبارة عن مشبك للشعر في الفص السفلي للرئة اليسرى، وتم استخراجه بنجاح، ومضت العملية بسلاسة ووفقاً للخطة ودون أية مضاعفات، وخرجت الطفلة في نفس اليوم وهي بصحة جيدة ولله الحمد. الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالصحافة، يعمل به كفاءات طبية مؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً في كافة التخصصات الدقيقة لطب الأطفال كالأمراض الصدرية، وأمراض القلب، والغدد الصماء والسكري، وأيضاً أمراض المناعة والحساسية، والأعصاب، وكذلك الجهاز الهضمي، والكلى والروماتيزم، والجراحة، والعيون، والعظام، إضافة إلى جراحتي المسالك البولية، والمخ والأعصاب، ومدعومة بأحدث الأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية لتقديم أفضل الخدمات.

خطيب الحرم: التقنية نعمة إذا قُيّدت بالشرع.. فاحذَروا العزلة خلف الشاشات
خطيب الحرم: التقنية نعمة إذا قُيّدت بالشرع.. فاحذَروا العزلة خلف الشاشات

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

خطيب الحرم: التقنية نعمة إذا قُيّدت بالشرع.. فاحذَروا العزلة خلف الشاشات

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا". وأضاف قائلًا: "لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها". وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: "فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل". ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لاعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا. وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لا أداة للهوى والجهل.

خطيب المسجد الحرام يحذر من غياب الوعي في استخدام التقنية
خطيب المسجد الحرام يحذر من غياب الوعي في استخدام التقنية

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

خطيب المسجد الحرام يحذر من غياب الوعي في استخدام التقنية

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: «تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا». وأضاف قائلًا: «لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها». وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: «فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل». ولفت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا. وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل. وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور على الحذيفي، المسلمين بتقوى الله سبحانه، مؤكدًا أنها من أعظم أسباب الفوز بثواب الله تعالى، ونيل رضوانه، والنجاة من عذابه الأليم، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). وقال فضيلته: «أيها الناس أتعلمون أشد الساعات كربًا، وأعظم الساعات خوفًا ورعبًا، وأكثر الساعات قلقًا وهمًا وضيقًا وغمًا، إنها الساعة التي تزيغ عندها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر، ويتزلزل كل عضو في الإنسان من أهوال ما يرى ويشاهد من الأمور العظام، وما يلاقي من الأحوال التي تتفطر منها الأجسام، إنها الساعة التي يُنصب فيها الصراط على متن جهنم، فليس بعد الصراط إلا الفوز العظيم، وأنواع النعيم الأبدي السرمدي ورضوان الله تعالى، فيا بشرى من اجتازه ونجا وياخسارة من زلت قدمه عن الصراط فهوى في جهنم وتردى، قال تعالى:( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا)». وأوضح الدكتور الحذيفي، أن الدنيا سريعة الزوال، سريعة الانقضاء، فما أسرع طَيَّها وانتهاءها، فقد خلقها الله سبحانه وتعالى لأجلٍ محدود، وجعلها دار عمل، ثم يُجازى العبد على أعماله، مبينًا أن هذه الحياة الدنيا، من أولها إلى آخرها، ليست إلا كساعةٍ مقارنةً بأبدية الآخرة، فهي زائلة فانية، كما قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ). وأشار فضيلته، إلى أن الأمم السابقة من عادٍ وثمود، وقومِ إبراهيم، وقومِ لوط، وأصحابِ مدين، والقرون الخالية وغيرهم، ممن أجروا الأنهار وغرسوا الأشجار وتمتعوا بأطيب الثمار وملكوا البحار، ونالوا كل ما أرادوا من الملذات والشهوات، قد قدموا على ربهم بأسوأ الأعمال وشر الآجال ولم ينجُ من الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة إلا من عدل وآمن بالله ذي العزة والجلال، مبينًا أن ساعة الكرب -الذي لا يشبهه كرب- واقفةٌ أمام الناس جميعًا، لا مفرّ منها لأحد، مستشهدًا بقوله تعالى في الجسر المنصوب على متن جهنم: (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا). وأبان فضيلته، أن ساعة المرور على جسر جهنم كانت تملأ قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- خوفًا ورعبًا، وتملأ قلوب من جاء بعدهم ممن سار على نهجهم خوفًا من العذاب، ورجاءً من الله تعالى أن يمروا على هذا الصراط إلى الجنة برحمة الله تعالى، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «ما يبكيك» قلت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة، فقال -عليه الصلاة والسلام: «أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحدٌ أحدًا، عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز». رواه أبو داوود. وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمسارعة إلى الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومجانبة المحرمات، والحذر من الذنوب والمعاصي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store