
تراجع الأسهم الأوروبية وسط توقعات ضعيفة من الشركات
وخلال تعاملات الأربعاء، انخفض "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.2% عند 543 نقطة، في تمام الساعة 10:39 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة،
وفي حين استقر "فوتسي 100" البريطاني عند 8943 نقطة، هبط "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.15% عند 7755 نقطة، وتراجع "داكس" الألماني بنسبة طفيفة بلغت 0.1% عند 24038 نقطة.
وقالت "ماري بيير"، وزيرة الشؤون الأوروبية في الدنمارك، لشبكة"سي إن بي سي" ، إن خطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على سلع الاتحاد الأوروبي غير مقبولة بتاتًا.
وهبط سهم شركة "رينو" المدرج في باريس بنسبة 16.2% بعدما أعلنت صانعة السيارات الفرنسية أنها تستهدف هامش ربح تشغيلي يبلغ حوالي 6.5% هذا العام، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت حوالي 7% أو أكثر.
كما انخفض سهم "إيه إس إم إل" المدرج في أمستردام بنسبة 6.85%، بعدما قالت صانعة معدات الرقائق الهولندية إنها لا تستطيع تأكيد نمو أعمالها في عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
باول ينفي تهم تضليله الكونجرس بشأن ميزانية تجديد الفيدرالي
نفى رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" اتهامات إدارة "ترامب" له بتضليل الكونجرس بشأن ميزانية مشروع تجديد مقر البنك. أرسل "باول" خطاباً يوم الخميس إلى "راسل فوت"، مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، قال فيه إن الاحتياطي الفيدرالي "قدّم طواعيةً تصاميم المشروع، وسعى للحصول على موافقة المركز الوطني للتخطيط العمراني، وحصل عليها في عامي 2020 و2021. وأكد أنه منذ ذلك الحين، أجرى الاحتياطي الفيدرالي "عدداً محدوداً من التغييرات في التصميم لتقليص أو إلغاء بعض العناصر، ولم يُضف أي عناصر جديدة. وأوضح أن هذه التغييرات كانت تهدف إلى تبسيط عملية البناء، وتقليل احتمالية حدوث المزيد من التأخيرات وزيادة التكاليف، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز". وأضاف أن توجيهات المركز الوطني للتخطيط العمراني تُلزم المؤسسات الفيدرالية بتقديم معلومات مُنقّحة عن المشاريع المُعتمدة فقط في حال إجراء تغييرات جوهرية في تصميم أو خطة المشروع بعد مراجعة المركز. وجاء خطاب "باول" رداً على استمرار اتهام "فوت" له بتضليل الكونجرس بشأن ميزانية التجديدات، رغم أن رئيس الفيدرالي نفى في شهادة سابقة أمام المُشرعين تقارير إعلامية زعمت أن المقر الجديد يضم غرف طعام ومصاعد لكبار الشخصيات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
هل استخدمت أميركا للمرة الأولى صواريخ AGM الفتاكة بالشرق الأوسط؟
أشارت وثيقة ميزانية البنتاجون إلى أن الجيش الأميركي أطلق صواريخ AGM-158C، طويلة المدى المضادة للسفن (LRASM)، خلال العمليات الأخيرة في الشرق الأوسط، أو حوله. وفي حال تأكيد ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الولايات المتحدة هذه الصواريخ في القتال، بحسب موقع The War Zone. وحالياً، تعتبر طائرات F/A-18E/F Super Hornet التابعة للبحرية الأميركية، وقاذفات B-1B التابعة للقوات الجوية الأميركية هي الطائرات الوحيدة المعروفة المصرح لها باستخدام صواريخ AGM-158C عملياً. وتُبذل جهوداً لدمج صواريخ LRASM في طرازي B وC، على الأقل، في مقاتلة F-35، بالإضافة إلى طائرات F-15E Strike Eagles، وF-15EX Eagle IIs، وF-16C/D Viper التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتقرر أيضاً أن تتمكن طائرات الدوريات البحرية P-8 التابعة للبحرية من استخدام هذه الصواريخ في المستقبل. متغير أشد فتكاً وفقاً لوثيقة إعادة برمجة مؤرخة في 22 مايو الماضي، نُشرت مؤخراً، فإن الأموال اللازمة لاستبدال صواريخ AGM-158C C3، الشاملة بعيدة المدى المضادة للسفن (LRASM)، أُنفقت لدعم استجابة وزارة الدفاع للوضع في إسرائيل. وبموجب القانون، يتعين على الجيش الأميركي الحصول على موافقة رسمية من الكونجرس لإعادة تخصيص التمويل من بند إلى آخر في ميزانيته. ويتطلب إجراء إعادة التخصيص أيضاً تحويل الأموال لشراء صواريخ جو-جو متوسطة المدى المتطورة من طراز AIM-120 (AMRAAM)، وصواريخ جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder، وصواريخ اعتراضية مضادة للصواريخ الباليستية من طراز Standard Missile 3 (SM-3) Block IB، وقنابل GBU-53/B StormBreaker الانزلاقية الموجهة بدقة، وقذائف مدفعية بحرية عيار 5 بوصات. وفي المجمل، يُحوّل إجراء إعادة البرمجة 783.296 مليون دولار من مخصصات التشغيل والصيانة، على مستوى الدفاع، على مدار الساعة، والمتاحة بموجب القسم أ من القانون العام 118-50، وقانون المخصصات التكميلية لأمن إسرائيل لعام 2024، إلى المخصصات المحددة اللازمة لتنفيذ التمويل المقدم للعمليات الأميركية التي تُجرى استجابة للوضع في إسرائيل، بحسب وثيقة البنتاجون. وتعالج إعادة البرمجة هذه التكاليف المتزايدة غير الممولة التي تكبدتها وزارة الدفاع في منطقة القيادة المركزية الأميركية - USCENTCOM استجابةً للوضع في إسرائيل، أو للأعمال العدائية في المنطقة كنتيجة مباشرة للوضع في إسرائيل. الدفاع عن إسرائيل يستثني إجراء إعادة البرمجة هذا على وجه التحديد المتطلبات المتعلقة بالإجراءات المتخذة دفاعاً عن إسرائيل أثناء هجمات إيران، وذلك بالتنسيق مع إسرائيل وبناءً على طلبها. وبناءً على تلك الشروط، كانت النفقات المذكورة في إجراء إعادة البرمجة ستُنفق، جزئياً على الأقل، في سياق العمليات الأميركية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. ومنذ أكتوبر 2023، دأب الحوثيون على استهداف السفن الحربية والتجارية الأجنبية في البحر الأحمر وما حوله، بالإضافة إلى شن هجمات على إسرائيل، رداً على حربها في قطاع غزة. واتفقت الحكومة الأميركية والحوثيون على وقف إطلاق النار في مايو الماضي. واستخدمت القوات الأميركية صواريخ AIM-120، وAIM-9، وGBU-53/B، ومدافع بحرية عيار 5 بوصات ضد صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة القادمة. كما أطلقت السفن الحربية الأميركية صواريخ SM-3 Block IB في سياق أوسع للدفاع عن إسرائيل خلال العام الماضي، بما في ذلك ضد التهديدات الإيرانية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت طائرات Super Hornet التابعة للبحرية الأميركية، والتي تُطلق من حاملات الطائرات في المنطقة، نشطة بشكل خاص خلال العمليات. كما استخدمت الطائرات والسفن الحربية العسكرية الأميركية مجموعة من الذخائر الأخرى في العمليات القتالية في الشرق الأوسط منذ أكتوبر 2023. ومع ذلك، فإن وثيقة إعادة البرمجة الصادرة في مايو هي أول إشارة إلى استنفاد صواريخ AGM-158C. وقال مسؤول دفاعي أميركي لموقع "TWZ"، إنه حفاظاً على الأمن التشغيلي، عمدت الولايات المتحدة إلى الحد من الإفصاح عن تفاصيل استخدام، وتطبيق منصات أسلحة محددة في العمليات الماضية والحالية والمستقبلية. وأضاف أن الولايات المتحدة حريصة بشدة على اتباع نهج عملياتي دقيق، لكن لن تكشف تفاصيل ما قامت به في العمليات السابقة. وليس واضحاً ما هي الأهداف التي كان من الممكن أن تستهدفها صواريخ LRASM في العمليات الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ولا يستخدم الحوثيون سوى زوارق مائية صغيرة، فيما لم تُقر إيران بأي خسائر في سفنها البحرية الرئيسية. أما الجماعات الأخرى التابعة لإيران في المنطقة، والتي كان من الممكن أن تستهدفها القوات الأميركية، فلا تمتلك أصولاً بحرية تُذكر. وقال موقع "TWZ" إنه ربما استُخدمت صواريخ AGM-158C أيضاً ضد أهداف على طول الساحل. وأشار إلى أن الدفاعات الجوية الحوثية شكلت خطراً على الطائرات الأميركية، ما دفع على ما يبدو إلى زيادة استخدام الذخائر بعيدة المدى، والمنصات الخفية خلال تصاعد العمليات في وقت سابق من هذا العام، إذ يوفر صاروخ LRASM سلاحاً بعيد المدى له قدرة عالية. مع ذلك، لا يزال مدى قدرات صاروخ AGM-158C على الهجوم البري غير واضح. مواصفات الصاروخ AGM-158C صُمم الصاروخ AGM-158C لاستخدام حزمة توجيه بنظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، للوصول إلى منطقة الهدف قبل الانتقال إلى باحث سلبي يعمل بالأشعة تحت الحمراء. بعد ذلك، يحدد الباحث الأهداف، ويصنفها تلقائياً باستخدام معلومات مبرمجة مسبقاً، ومخزنة في قاعدة بيانات التهديدات البحرية المدمجة. وكان من المقرر في الأصل أن يتميز الطراز المحدث من الصاروخ C-3 بقدرة هجوم بري صريحة، ولكن هذه الخطط ألغيت في عام 2023. وسيكون للإصدار الجديد ضعف مدى الطراز القياسي الحالي C-1 تقريباً، وتحسينات أخرى. وأكد "TWZ" أن الإشارة المحددة إلى طراز C-3 في عملية إعادة البرمجة "أمر مثير للفضول"، إذ لم يكن من المتوقع أن يدخل هذا الطراز الخدمة التشغيلية قبل العام المقبل على أقرب تقدير. ولم تظهر أي مؤشرات أخرى على بدء التشغيل المبكر. ويحتمل أن يكون نص وثيقة إعادة البرمجة خاطئاً لسبب أو أكثر. ومثالاً، قد يكون ذكر الإصدار C-3 بدلاً من الإصدار القياسي الحالي C-1 غير صحيح. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يُقصد بإعادة تخصيص التمويل لشراء أي طراز من LRASM لتعويض نفقات الذخائر القديمة الأخرى. ولوحظ هذا في عمليات إعادة برمجة أخرى سابقة، بما في ذلك عمليات تهدف إلى المساعدة في تجديد المخزونات بعد نقل المواد إلى أوكرانيا. بدائل سلاح الجو الحالية وينص إجراء إعادة برمجة منفصل بتاريخ 13 أغسطس 2024 على أن الأموال مطلوبة لشراء صواريخ بعيدة المدى مضادة للسفن، كأحد بدائل سلاح الجو الحالية للصواريخ عالية السرعة المضادة للإشعاع، والتي نُقلت إلى أوكرانيا في مواجهة روسيا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، غاب بشكل ملحوظ عن وثيقة إعادة البرمجة لشهر مايو أي حديث عن تعويض نفقات البحرية الأميركية على صواريخ كروز AGM-84H الهجومية البرية الصاروخية ذات الاستجابة الموسعة (SLAM-ER). استُخدمت صواريخ SLAM-ER ضد الحوثيين في وقت سابق من هذا العام، ولكن لا يبدو أن الجيش الأميركي قد اشترى أي مخزونات جديدة من هذه الذخائر لاستخدامه الخاص منذ سنوات. وقد تكون صواريخ LRASM خياراً بديلاً لهذه الصواريخ في المستقبل. كما قد يكون إدخال AGM-158C في وثيقة البرمجة غير دقيق تماماً، ويُقصد به الإشارة إلى شيء آخر تماماً. ويُشتق صاروخ LRASM بشكل ملحوظ من صاروخ AGM-158 المشترك جو-أرض (JASSM)، وهو صاروخ كروز هجومي بري استُخدم في عمليات قتالية سابقة في الشرق الأوسط. وفي الوقت الراهن، لا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت القوات الأميركية أطلقت صواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز LRASM في سياق العمليات الأخيرة في الشرق الأوسط أم لا.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ثمانية أندية إنجليزية وإسبانيان في قائمة الأندية الأغنى على مستوى العالمالريال في المقدمة واليونايتد ثانياً رغم تراجع النتائج والبطولات
كرة القدم أصبحت صناعة ضخمة ذات أبعاد مالية واستثمارية الأندية تعمل على جذب الاستثمارات الواسعة ورجال الأعمال المشهورين عاش عشاق «الساحرة المستديرة» أياما جميلة مع مونديال الأندية في نسخته الأولى بحلته الموسعة، وفي هذه البطولة ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسيطرتها بشكل كامل على الإعلام، بات التركيز على التفاصيل يذهب نحو جهات ومعطيات أخرى مختلفة عن تلك التي كانت في العصر السابق. اليوم القيمة السوقية للأندية ومدى قدرتها المالية وكم تبلغ ثرواتها باتت في مقدمة اهتمامات الشارع الرياضي ولها عدة اعتبارات لدى المشجعين في الاطلاع على أوضاع الأندية تارة وعلى المقارنات والنقاشات الرياضية تارة أخرى. ولطالما تجاوزت كرة القدم كونها مجرد لعبة، فأصبحت اليوم صناعة ضخمة ذات أبعاد مالية واستثمارية هائلة، تتشابك فيها العوائد التجارية والإعلامية والتسويقية، ويكشف تصنيف «فوربس» 2025م لأغلى أندية كرة القدم في العالم عن تحولات اقتصادية كبيرة في هذا المجال، حيث تحوّلت الأندية الكبرى إلى كيانات استثمارية بقيمة مليارية. تصدر الكبير كالعادة نادي ريال مدريد الإسباني التصنيف بقيمة سوقية بلغت 6.75 مليارات دولار، تليه أندية إنجليزية كبرى مثل مانشستر يونايتد (6.6 مليارات دولار)، وليفربول ومانشستر سيتي. الغريب أن القائمة تضم ستة أندية إنجليزية ضمن العشرة الأوائل الأغنى على مستوى العالم، وهو ما يعكس قوة الدوري الإنجليزي «البريميرليغ» كأقوى دوري اقتصادي في العالم. كيف تُقاس قيمة النادي؟ تعتمد فوربس في تقييمها على عدة مؤشرات مالية، تشمل: الإيرادات السنوية (التجارية + الحقوق الإعلامية + مبيعات التذاكر)، والأرباح التشغيلية، قيمة الأصول (عقود اللاعبين، العلامة التجارية، المنشآت)، التوسع العالمي في الجماهير والانتشار الرقمي على وسائل التواصل الاجتماعي، بهذا، فإن قيمة النادي لا تُقاس فقط بعدد البطولات، بل بكيفية تحوله إلى 'علامة تجارية عالمية' لها جمهور عالمي وتأثير تسويقي واسع. للعام الرابع على التوالي، يتربع ريال مدريد على القمة، ورغم أن برشلونة تفوق عليه محليًا في بعض المواسم، إلا أن ريال مدريد نجح في زيادة إيراداته لعدة أسباب أهمها، توسعة ملعبه «سانتياغو برنابيو»، وتحويله إلى مجمع تجاري ترفيهي، والتوسع في الشراكات التجارية الدولية مع عدة رعاة وشركاء، وإدارة مالية منضبطة رغم التعاقدات الكبرى التي لم تعرضه لأي عقوبات جراء مخالفة الأنظمة حيث بلغت إيراداته في موسم 2023‑2024 حوالي 1.13 مليار دولار، وهو رقم قياسي، مما ساعده على تجاوز جميع أندية العالم على الرغم من ابتعاده عن البطولات منذ سنوات طويلة وإنطفاء شمعته، جاء مانشستر يونايتد الإنجليزي في المرتبة الثانية بقيمة 6.6 مليارات دولار، وذلك لأسباب اقتصادية بحتة، أبرزها، قوة العلامة التجارية، خاصة في قارتي آسيا وأمريكا، بالإضافة إلى إيرادات ضخمة من الرعايات مثل (أديداس، تيم فيورست، تيك توك)، واستحواذ جزئي من مجموعة INEOS بقيادة الملياردير جيم راتكليف، الذي ضخ استثمارات جديدة في البنية التحتية للنادي الكبير. ويشكل مانشستر يونايتد نموذجًا لنادٍ يتمتع بأصل تجاري ضخم رغم التراجع الرياضي، إلا أنه بقي ثابتاً في مقدمة أغنى أندية العالم. بعد سنوات من المشاكل والمعاناة المالية، عاد نادي برشلونة الإسباني بقوة إلى الواجهة، بقيمة تبلغ 5.65 مليارات دولار. ويُعزى هذا التحسن إلى تنفيذ خطة 'الرافعات الاقتصادية'، حيث باع النادي جزءًا من حقوقه الإعلامية، واعتماد سياسة تقشف في الرواتب والمصاريف بشكل كامل مما جعله قادراً على إجراء بعض التعاقدات التي عززت من صفوفه، وصعود جيل شاب بقيادة المميز لامين يامال جعل النادي جاذبًا دعائيًا. لكن يبقى مستقبل برشلونة المالي معلقًا بتقدم مشروع ملعب 'سبوتيفاي كامب نو'، وتحقيقه للبطولات وارتفاع قيمة لاعبيه السوقية. يسيطر من المراكز الرابع حتى العاشر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحل بطل الدوري ليفربول رابعاً بـ(5.4 مليارات دولار): بفضل الشعبية العالمية وإيرادات 'آنفيلد' المتزايدة وسط خطط تطويرية من إدارة النادي ونتائج مميزة من الفريق. وبدعم مباشر من مجموعة أبو ظبي المالية ونظير تحقيقه عدة بطولات وتشكيله فريقاً مبهرا وممتعا ومميزا جاء مانشستر سيتي خامساً بـ(5.3 مليارات دولار)، وخلفه المتطور دائماً والباحث عن العودة إلى الأمجاد نادي أرسنال بـ(3.4 مليارات دولار) وسط ارتفاع بنسبة 31 % بفضل عودة النادي إلى دوري أبطال أوروبا. تشيلسي وتوتنهام في آخر القائمة رغم تراجع الأداء والنتائج، ولكن لديهما ملاعب مملوكة واستثمارات ضخمة، وما يميز هذه الأندية هو البنية التحتية التجارية الهائلة، والملاعب المملوكة، والانتشار العالمي للعلامة التجارية، مما جعلها جذابة للمستثمرين.