logo
الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته

الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته

المنارمنذ 3 أيام
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، خلال كلمة له في مراسم إحياء الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقوف الحزب إلى جانب الشعب اللبناني، واستعداده الدائم لتلبية نداء الواجب.
وقال الشيخ يزبك: 'نحن مع شعبنا، نقدّر مواقفه، وحاضرون لتلبية نداء الواجب متى نادى المنادي: حيّ على الجهاد'. وأضاف: 'هذا هو العدو الإسرائيلي، حاول الاعتداء على الجمهورية الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة والغرب، لكنه خاب تحت ولاية الإمام السيد علي الخامنئي'.
وشدد على أن الحزب يؤيد بسط سلطة الدولة الكاملة تحت سقف السيادة الوطنية، لكنه أبدى تحسسًا من من أسماهم بـ'الناقضين للاتفاق'، وقال: 'صبرنا وتحملنا، وليس آخر ذلك العمليات التي تجري دون رادع أو حسيب، وأمام مرأى قوات اليونيفيل والجيش'، مؤكدًا: 'لن نتخلى عن حماية شعبنا'.
وتطرق الشيخ يزبك إلى ما يجري في فلسطين ولبنان قائلاً: 'هناك مذابح تُرتكب في غزة والضفة والجنوب، وهناك من لا يحرك ساكنًا، بل ينتقد من يقاوم بحجة أنه يعطي الذرائع'، وتابع: 'عندما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحول الجميع إلى صم وبكم'.
ووجّه الشيخ يزبك تحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، أكملت الكلام، وفي كلامك رسمت ما ينبغي أن نكون عليه. نعاهدك بأننا معك ولن نتركك، كما أنك لم تترك الحسين. نحن على العهد باقون، حافظون للأمانة'.
وأضاف موجهًا حديثه إلى السيد عباس الموسوي: 'نم قرير العين يا سيد شهداء المقاومة، فسنحفظ المقاومة بأشفار العيون'، مؤكداً أن المقاومة باقية على نهج الإمام الحسين (ع) مهما بلغت التضحيات، وقال: 'كل الدماء والأموال ترخص من أجل هذا الدين، لأن المعركة هي على الإسلام، وكربلاء حاضرة وجاهزة'.
واستطرد قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، كنت ولا تزال أقوى من الماضي، غيورًا على هذه الأمة، متفاعلًا مع شعبك، ومنذرًا من الذل والاستسلام'، وتابع: 'قلت ما أشوقنا للقاء الأحبة، ونحن نقول: ما أشوقنا للقائك ولقاء الأحبة'.
وأشار الشيخ يزبك إلى أن 'سيد شهداء الأمة حمل أمانة الجهاد وعزة الأمة وتطهير الأرض من دنس الظالمين'، قائلاً: 'لن نموت إلا ورؤوسنا شامخة، ومهما اشتدت الخطوب، وإن كانت الحرب حرب تجويع وحصار لحساب أمن الكيان الصهيوني الغاصب، فإننا لا نختار إلا السُلّة إذا خُيّرنا بينها وبين الذلة، ولا نموت إلا قاهرين ولا نحيا مقهورين'.
المصدر: موقع المنار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها
برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

برّاك يحذّر: لا مفاوضات مفتوحة والفرصة أمام لبنان تقترب من نهايتها

أوضح المبعوث الأميركيّ توم برّاك أنّ سبب وجوده في لبنان هو 'براعة رجل واحد وشجاعته وهو الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب'. وقال برّاك في مقابلة خاصة للـLBCI: 'موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي 'الضربة القاضية' ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك'. وأضاف: 'لا أعتقد أنني أتعامل مع اتفاق نهائيّ لا ينبغي أن يعتمده مجلس الوزراء ولكن ما زلنا نتباحث وعندما سيكون هناك شيء ملموس سيعرض بالآليات المعتمدة محليًا'. وأعرب براك عن شعوره بأنّ الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون، موضحًا أنّه عندما قال إنّ طريقة تسليم الرد كانت مذهلة عنى بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه 'وهذا الأمر بذاته إنجاز'. وشدّد على أنّ الجانب الأميركيّ ⁠لا يطلب شيئًا، إذ إنّهم قالوا شيئًا واحدًا فقط: 'إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا'. ولفت برّاك للـLBCI إلى عدم ⁠وجود تهديدات، داعيًا الأطراف اللبنانية إلى اغتنام اللحظة والإلتفات إلى أنّ المنطقة تتغير. وقال: 'إذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا، ولن نتدخل'. وأضاف برّاك: '⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر'. وعن ⁠'كيفية حل مشكلة حزب الله؟'، أوضح أنّها مسألة لبنانية ليست عالمية، إذ إنّ الأميركيين من الناحية السياسية قد صنّفوه منظمة إرهابية لذلك 'إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح الرئيس فسوف يواجهون مشكلة معنا'. ورأى برّاك أنّ 'نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد'. وأوضح أنّ المقصود ليس فقط سلاح 'حزب الله' بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة 'وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد'. وأكّد أنّ الخليج 'أكّد التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية'. وقال برّاك تعليقًا على كلام نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح للـLBCI: 'التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ'. واعتبر أنّ ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات. وقال برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا للـLBCI: 'هذا خيال هذا كارتون'. وأشار برّاك للـLBCI إلى أنّه 'سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة وأنا متأكد من ذلك'. وطلب إلى عرض ما يُتشاور على مجلس الوزراء عندما يصبح محددًا بما يكفي ليحظى بالإجماع.

براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر
براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

براك: لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل وترامب يتمتع بتركيز مذهل لكن ليس لديه صبر

أشار المبعوث الأميركي توم برّاك، في حديث للـ"LBCI"، الى أنه "⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل". ولفت براك، الى أنه "لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فترامب يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر". وعن كيفية حل مشكلة ​حزب الله​، قال "مسألة لبنانية ليست عالمية فنحن من الناحية السياسية قد صنّفناها منظمة إرهابية لذلك إذا عبثوا معنا في أيّ مكان على المستوى العسكريّ كما أوضح ترامب فسوف يواجهون مشكلة معنا". ورأى أن "نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد"، مضيفاً "المقصود ليس فقط سلاح حزب الله بل أيضًا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد". وذكر أن "الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ أي جداول زمنية حقيقية مهل حقيقية ونزع سلاح حقيقيّ وليس بالضرورة أن يتم ذلك بطريقة عدوانية". وتعليقًا على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، قال "التفاوض لبنانيّ تقليديّ إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقيّ". ولفت براك، الى أن "ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات". وأردف "أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز"، متابعاً "موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي (الضربة القاضية) ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك". وتابع أن "مهمتنا في سوريا واضحة وهي مكافحة داعش ولن نسحب تلك القوات حتى نتأكد من أنّ تلك الخلايا الإرهابية يتم إطفاءها بأفضل طريقة". وتعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا، قال "هذا خيال هذا كارتون".

قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"
قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"

صيدا أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • صيدا أون لاين

قاسم يكشف أسرار "عملية البيجر": نصر الله كان "غاضبًا جدًا"

أطلّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في مقابلة عبر قناة "الميادين"، كاشفًا معطيات دقيقة للمرة الأولى حول "عملية البيجر" التي وصفها بأنها "ضربة كبيرة جدًا" تعرّض لها الحزب، محدّدًا مكامن الخلل ومشدّدًا على أن التحقيقات لا تزال مستمرة. وقال قاسم إن "فكرة وحدة الساحات" لم تولد مع معركة "طوفان الأقصى"، بل سبق أن تم العمل عليها منذ سنتين، لكنها لم تُترجم حينها في إطار تنظيمي واضح، إلى أن جاءت معركة 7 تشرين الأول، ففرضت تنسيقًا عمليًا، و"أثبتت أن كل ساحة من ساحات محور المقاومة قدّمت في المواجهة ما يتناسب مع ظروفها وتقديراتها الميدانية". وأكد قاسم أن الدعم الإيراني لفلسطين "لم يتوقف على الإطلاق"، مشيرًا إلى أنه استمر سياسيًا وعسكريًا وماليًا وإعلاميًا واستخباراتيًا، رغم كل الضغوط الدولية. وفي سياق الحديث، كشف قاسم تفاصيل دقيقة عن عملية "البيجر"، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل "لجنة تحقيق مركزية لا تزال تعمل حتى الآن". وقال: "الموضوع بدأ من ثغرة كبيرة في عملية الشراء، وتبيّن أن الشركات التي كانت تتابع هذه العملية مكشوفة لدى الإسرائيليين". وأوضح أن عمليات الفحص التي أجريت على الأجهزة المفخخة تمت باستخدام الوسائل المتوفّرة، لكن نوعية المتفجرات كانت "استثنائية وغير قابلة للكشف بالطرق المعتمدة". وأشار إلى أن الحزب لم يكن يعلم أن "سلسلة الشراء كلها مكشوفة"، وهو ما جعل من عملية التفجير "غريبة ومفاجئة". وصرّح قاسم أن السيد حسن نصر الله كان "غاضبًا جدًا" في آخر اجتماع للمجلس القيادي بعد تفجّر القضية، معتبرًا أن ما حصل كان "ضربة موجعة"، وأن التنصّت الواسع الذي نفّذته إسرائيل من خلال طائرات مسيّرة "هو المقتل الأساسي" في هذه العملية. وأضاف: "كان يصلنا سابقًا معلومات عن وجود تنصّت، لكن لم نعلم أنه بهذا المستوى شبه الكامل"، موضحًا أن الاحتياطات التي اتُّخذت لم تكن كافية أمام حجم التنصّت التقني، في وقت "لم يُرصد خرق بشري واسع حتى الآن". كما كشف قاسم عن أن دفعة من أجهزة البيجر المفخخة كانت موجودة في تركيا، وقد حصل تواصل بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا الشأن. ورغم الاعتراف بحجم الضربة، شدّد قاسم على أن حزب الله لم ينهَر، بل "استمر بقوة لأن الطاقة الكامنة داخل الحزب، من عقيدة وصلابة وإيمان، جعلته يقف مجددًا ويعيد ضبط مساراته"، مشيرًا إلى أن النظرية الإسرائيلية كانت تقضي بأن "يتفكك الحزب تلقائيًا بعد ما حصل". وختم قاسم حديثه بالقول: "حين تنتهي لجنة التحقيق من عملها، سأتحدث للرأي العام، وما يمكن قوله الآن أن ما حصل أعطانا دروسًا عميقة في الأمن والتقنية والاستخبارات"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store