
وسط رفض مصري.. رئيس وزراء إثيوبيا: الوصول إلى البحر الأحمر حاجة ماسة
وأشار إلى "الحاجة الماسة" للوصول إلى الموانئ البحرية، معتبرا أنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الحوار السلمي والترتيبات المالية والاتفاقيات المربحة للجميع مع الدول المجاورة.
وحذر من أن عدم الاستقرار داخل إثيوبيا سيمتد حتما إلى منطقة القرن الأفريقي، كما شدد على أن ضمان المصالح الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا ليس أمرا حيويا للبلاد فحسب، بل يخدم أيضا استقرار المنطقة ككل، على حد قوله.
وتسببت مساعي آبي أحمد، للوصول إلى ميناء على البحر الأحمر في تفجير أزمة حادة بمنطقة القرن الإفريقي العام الماضي، بعدما وقع اتفاقا مع إقليم صومالي انفصالي لبناء ميناء تجاري وعسكري على البحر الأحمر، وهو ما أغضب حكومة الصومال الفيدرالية، واعتبرته مساسا بسيادتها، كما رفضت دول البحر الأحمر الأخرى كمصر وجيبوتي هذه الخطوة.
وفي تصريحاته اليوم، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن بلاده "تحترم سيادة جيرانها"، داعيا الدول الأخرى إلى احترام حقوق إثيوبيا المشروعة ومعاملتها بالمثل، لا سيما فيما يتعلق بمصالحها البحرية.
وأضاف أن "إثيوبيا لا تعتبر الحرب خيارا تحت أي ظرف من الظروف، لكن إثيوبيا ستتخذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن سيادتها إذا لزم الأمر".
وقد تصالحت إثيوبيا والصومال نهاية العام الماضي، واتفقا في مطلع العام الجاري على استعادة التمثيل الدبلوماسي، لكن أديس أبابا لم تتخل عن حلمها بالوصول إلى البحر الأحمر.
وتعارض مصر وصول أية دول غير مشاطئة إلى البحر الأحمر، ويوم الاثنين الماضي، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رفض مصر أي وجود عسكري مستدام لدول غير مطلة على البحر الأحمر.
وأكد الوزير المصري أن ذلك "خط أحمر"، وأن هذا الموقف تم إبلاغه لجميع الأطراف الفاعلة في المنطقة، بما في ذلك تركيا خلال استضافتها للمفاوضات الصومالية - الإثيوبية.
وقال عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "ON" المصرية، إن مسؤولية حوكمة أمن البحر الأحمر تقع على عاتق الدول المشاطئة فقط، مشددا على أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف بوجود أي طرف غير مشاطئ بشكل دائم في البحر الأحمر.
وفي بيان مشترك في يناير الماضي، شددت مصر والصومال وإريتريا، على ضرورة اقتصار حفظ أمن البحر الأحمر على الدول المطلة عليه، وذلك بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث.
وفي مؤتمر صحافي عقب اللقاء، قال وزير الخارجية المصري، إنه "لا يمكن على الإطلاق القبول بأي تواجد لأي دولة غير مشاطئة بالبحر الأحمر سواء كان التواجد عسكريا أو غيره".
المصدر: RT
حذر الخبير في القانون الدولي والأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية محمد محمود مهران من خطورة تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول مصر وسد النهضة.
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر ترفض أي وجود عسكري مستدام لدول غير مطلة على البحر الأحمر.
أكدت مصر وإريتريا التزامهما بالعمل على دعم جمهورية الصومال في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الخميس، إن "وصول بلاده إلى البحر الأحمر هو مطلب وجودي ولكن ليس عبر الحرب بل بالحوار والسلم".
شددت مصر في أكثر من مناسبة على رفضها تواجد أي دول غير مشاطئة بالبحر الأحمر، سواء بقواعد عسكرية أو اقتصادية، وذلك في وقت عبرت فيه إثيوبيا مرارا عن "تمسكها" بالوصول إلى البحر الأحمر.
عقد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس الصومال حسن شيخ محمود اجتماعا في أديس أبابا يوم السبت، تعميقا للتقارب الذي توسطت فيه تركيا الشهر الماضي.
قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن أمن البحر الأحمر مسألة مهمة ومرهونة فقط بإرادة الدول المشاطئة به فقط، وذلك بعد مساع إثيوبية للوصول إلى البحر الأحمر.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، اليوم الخميس، إن بلاده تسعى للوصول السلمي إلى البحر الأحمر، وتتمسك بموقف واضح بشأن هذه القضية.
رحبت القمة الثلاثية المصرية الصومالية الإريترية، بجهود إريتريا ومصر في دعم الاستقرار في الصومال، وتعزيز قدرات الحكومة الفيدرالية.
قال الخبير في الشؤون الإفريقية الدكتور رأفت محمود إن الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا يشير إلى جدية السعي الإثيوبي نحو إعادة إحياء أسطولها البحري وتأمين تواصلها مع العالم الخارجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. مرصد الأزهر يكشف حقيقة وأهداف فيديو منسوب لـ"حركة حسم الإرهابية"
وجاء ذلك بعد أن بث مجهولون فيديو منسوبا لحركة "حسم" الإرهابية، ظهر به مسلحون ملثمون وهم يطلقون الرصاص ويقومون بتدريبات عسكرية، ثم تضمن بيانا مكتوبا يحمل تهديدا وإساءة لمصر. وقال مرصد الأزهر في بيان له: "تحت شعار "قادمون" أطل تنظيم "حسم" الإرهابي من جديد في مقطع مصور تضمن أناشيد حماسية مصاحبة للقطات تظهر تدريبات رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، مع تجارب إطلاق قذائف RPG وهاون، مختتما برسالة تهديد تُلمِّح إلى "طورٍ جديد" في المنطقة". وأضاف المرصد: "ونشر التنظيم المقطع عبر قنواته على منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، متضمنا تهديدات صريحة للأمن القومي المصري". وأوضح مرصد الأزهر أن "المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان "قاتِلوهم"، مضيفا: "هذا المقطع المصور، الذي حلل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما تضمنه من رسائل مؤكدا أن "الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية". وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق". وفي "قراءة لما جاء في المقطع الأخير" لـ "حسم" الإرهابية، أشار مرصد الأزهر إلى عدة نقاط، هي:وفي هذا الصدد، أعرب مرصد الأزهر عن "ثقته الكاملة في قدرة وجاهزية الأجهزة الأمنية المصرية على مواجهة أي تحدٍ وتأمين حدود الدولة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية". وشدد المرصد على أنه "يؤمن بوعي أبناء الوطن تجاه المخططات التي تستهدف فكرهم ومقدراتهم ووحدة بلادهم". وتابع بيانه بالقول: "من هذا المنطلق، يحرص المرصد على كشف الدوافع الخفية للأحداث وتقديم قراءاته التحليلية لزيادة الوعي وتحصين شبابنا مما يُحاك لهم"، مؤكدا على "ضرورة الاستعداد الأمني في جميع دول المنطقة بعد تحريض "داعش" مستغلا الأحداث الأخيرة". وختم البيان قائلا: "إلا أننا في الوقت ذاته، نشدد على أهمية إيجاد حل جذري وعادل للقضية الفلسطينية، وفقا قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. فهذا الحل يقطع الطريق على المتطرفين الذين يتاجرون باسم فلسطين ومعاناة شعبها لمآربهم. حفظ الله مصر". - فيديو لـ حركة " حسم " الجناح الارهابي لتنظيم الاخوان ، تعلن عودتها من جديد لاستئناف عمليتها الارهابية من داخل مصر .."ومن هنا نبشركم بسرعة إرسالكم الي "جهنم" علي ايد رجاله الجيش المصري قريباً جداً" ..✌️🇪🇬 RT كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية حقيقة ما تم تداوله عبر أحد المنابر الإعلامية بشأن ترحيلات النزلاء لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات. ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الطريق لم يكن سهلا، بل "شهد مواجهة الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره". نشر المتحدث العسكري المصري، الأحد، رسالة جديدة بالتزامن مع ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو 2013، وذلك تحت عنوان "أكبر إنجاز". وجهت الأكاديمية العسكرية المصرية رسالة طمأنة إلى المواطنين المصريين في ظل التصعيد الجاري في المنطقة، ووجدت انتشارا وتفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. أعلنت الولايات المتحدة عن تشديد العقوبات على تنظيم "حركة سواعد مصر" أو "حسم"، وإدراج اثنين من قيادييها على قائمة الإرهاب. أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان، مسؤولة عن الحادث الإرهابي الذي أدى لوقوع عدد كبير من القتلى بمنطقة القصر العيني أمام "معهد الأورام" في مصر.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
مصدران فلسطينيان لرويترز: تعثر الجولة الأولى من مفاوضات الدوحة لوقف النار في غزة
ورجح المصدران أن يكون سبب عدم إحراز التقدم غياب تفويض كاف للوفد الإسرائيلي مما حال دون التوصل لاتفاق. وجاء استئناف المحادثات قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، للمرة الثالثة منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة. وفي تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته ولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس هذا الأسبوع"، مشيرا إلى أن مفاوضات التهدئة تسير في الاتجاه الصحيح. لكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن الاتفاق لا يزال "بعيدا عن الاكتمال"، على الرغم من رد حماس الإيجابي مبدئيا على مقترح قطري يتضمن وقفا لإطلاق نار لمدة 60 يوما، وإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثة لقتلى إسرائيليين، وانسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وتدفقا واسعا للمساعدات الإنسانية. وتطالب حماس بـ"تعديلات طفيفة"، وصفتها مصادر إسرائيلية بأنها لا تمثل عقبة جوهرية. وبحسب نسخة من المقترح اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، فإن توزيع المساعدات سيتم عبر وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، دون تحديد مصير "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة الأميركية التي بدأت توزيع المساعدات في مايو الماضي والتي تدفع إسرائيل باتجاه تعزيز دورها على حساب منظومة الأمم المتحدة. ويتضمن المقترح أيضا إجراء مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة التهدئة، دون أن يشتمل على التزام صريح بإنهاء الحرب، وهو أحد الشروط الأساسية التي تطرحها حماس. كما ينص الاقتراح على أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الضامن الأساسي لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، على أن يعلن ترامب بنفسه عن الاتفاق في حال تم التوصل إليه. وفي سياق متصل، دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رئيس الوزراء نتنياهو إلى الاستعداد لاتخاذ "تنازلات مؤلمة ومعقدة" من أجل التوصل لاتفاق ينهي القتال، داعيا إلى تجاوز الضغوط السياسية الداخلية. وفي لقاء مع أعضاء الجالية اليهودية في منطقة هامبتونز بنيويورك، قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب، إن "هناك زخما كبيرا للتوصل إلى اتفاق، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح"، مؤكدا أن ترامب ملتزم بأمن إسرائيل وساعٍ لتغيير وجه الشرق الأوسط. تأتي هذه التحركات الدبلوماسية على وقع الهجوم الإسرائيلي المستمر في غزة وتصاعد التوتر الإقليمي، وسط أزمة إنسانية تضرب القطاع، ودعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار. المصدر: رويترز نفى المكتب الإعلامي لحكومة غزة اتهامات أمريكية لحركة حماس بالاشتراك في هجوم أدى إلى إصابة عاملي إغاثة أمريكيين من مؤسسة غزة الإنسانية في موقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع. أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية. أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية" استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي و حركة "حماس" قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة. حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ تنازلات "مؤلمة"، بينما يتجه الأخير إلى واشنطن. افتتحت الأحد فعاليات مهرجان "سان فيرمين" الشهير في إسبانيا والذي تتخلله فعالية "الجري مع الثيران" في ظل أجواء غير معتادة حيث أسندت مهمة الافتتاح إلى نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية. ظهرت اليوم الأحد تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وفي الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل فريقا للمفاوضات إلى قطر قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
50 صاروخا وقنبلة أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة "غالاكسي ليدر" في اليمن
وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، حيث استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر". وأكدت القوات الجوية اليمنية أنها "تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا"، فيما اكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية. من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة غالاكسي ليدر، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب "استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية"، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية. في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا".أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين، انطلاق عملية "الراية السوداء" ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن. أفاد مراسلنا في اليمن بأن غارات استهدفت ميناء الحديدة تزامنا مع إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء مواقع عديدة في اليمن. حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ تنازلات "مؤلمة"، بينما يتجه الأخير إلى واشنطن. أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا عاجلا إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء الحديدة - راس الخطيب، معلنا نيته استهداف هذه المواقع خلال نصف ساعة. أفادت مراسلتنا بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت مساء اليوم الأحد، ما يقارب الـ15 غارة، استهدفت جنوب وشرق لبنان.