
عن غارات الجنوب... بيان من الجيش الإسرائيلي
"الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان".
تابع: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان".
أضاف: "وجود مثل هذه الوسائل القتالية في تلك المنطقة وأنشطة حزب الله هناك يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
أكمل: "كما هاجم جيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم في منطقة عيتا الشعب وقضى على أحد عناصر حزب الله".
ختم: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 24 دقائق
- المردة
الإمارات ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة 'على الفور'
أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان السبت، أنّ بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة، مشيرا إلى 'المرحلة الحرجة' التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في منشور على منصة إكس 'لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة'، مضيفا 'سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا… سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور'.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"تشتيتا للانتباه"... تحالف أوروبي لإغاثة غزة
أجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت محادثات مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فريدريش ميرتس ، واستعرض خطط بريطانيا لإسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة وإجلاء الأطفال المرضى والمصابين. وخلال مكالمة هاتفية ناقش ستارمر وماكرون وميرتس الوضع الإنساني في غزة، واتفقوا جميعا على أنه "مروع". واستعرض ستارمر -بحسب بيان صادر عن مكتبه- كيف ستمضي بريطانيا قدما في خططها للتعاون مع شركاء مثل الأردن لإسقاط مساعدات غذائية جوا، وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية. وأضاف البيان أن القادة الثلاثة اتفقوا على ضرورة وضع خطط قوية لتحويل وقف إطلاق النار المطلوب بشكل عاجل إلى سلام دائم، كما ناقشوا عزمهم على العمل معا بشكل وثيق على خطة من شأنها تمهيد الطريق لحل طويل الأمد يحقق الأمن في المنطقة، واتفقوا على أنه بمجرد صياغة هذه الخطة سيسعون إلى التعاون مع أطراف فاعلة أخرى -بما في ذلك من داخل المنطقة- لدفع هذه الخطة إلى الأمام. وتأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من توجيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقادات حادة إلى المجتمع الدولي لتجاهله المجاعة الواسعة النطاق في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها "أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي". كما حذرت منظمات إغاثة من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة الذي أحكمت إسرائيل حصاره ومنعت إدخال المساعدات إليه منذ مارس/آذار الماضي. من ناحية أخرى، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن طرح إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، وقد يودي بحياة المدنيين الجائعين. جاء ذلك ردا على ادعاء وكالة أنباء غربية أن إسرائيل ستسمح للدول الغربية بإسقاط مساعدات من الجو على غزة ليومين اعتبارا من أمس الجمعة، في حين لم يتم رصد أي إسقاط فعلي لتلك المساعدات حتى اللحظة. وقال لازاريني -في تغريدة على منصة إكس- إن "الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم في غزة فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين". وأضاف لازاريني أن "إدخال المساعدات عبر البر أسهل وأسرع وأرخص وأكثر فاعلية وأمانا وكرامة لأهالي غزة". وشدد المسؤول الأممي على أن "الجوع المصنوع بأيدي البشر لا يعالج إلا بالإرادة السياسية"، مطالبا برفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر، وضمان حرية الحركة والوصول الكريم للمساعدات إلى الناس المحتاجين، وفق تعبيره. ولفت إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة في الأردن ومصر، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للدخول إلى غزة. وسبق وقوع قتلى وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع للشهر الـ22. يشار إلى أن منظمات أممية ومؤسسات محلية في غزة تحذر من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، كما تحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
عشاء كليمنصو بين جنبلاط وأرسلان حضرت على مائدته أحداث السويداء ما قبلها ليس ما بعدها والأوضاع قاتمة والدروز يلبسون ثوبهم الوطني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تبدو العلاقة الجنبلاطية - الارسلانية مستقرة منذ فترة غير بعيدة، والتي سادتها في مراحل احداث دموية، سقط فيها شهداء وجرحى، سواء في الشويفات أو قبر شمون، وتمت معالجتها امام القضاء، وبمصالحات انتجت تفاهما وتعاوناً بين المرجعيتين الدرزيتين للحفاظ على أمن الجبل ومناطق اخرى يوجد فيها الحزبان التقدمي الاشتراكي والديموقراطي اللبناني. وجمع عشاء في كليمنصو الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جبنلاط والرئيس الحالي نجله تيمور ورئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان ونجله مجيد، وهو جاء بناء على دعوة وجهها جنبلاط الأب للأمير طلال الذي سبق ودعاه الى عشاء في دارته بخلدة، لتعزيز العلاقة بين الطرفين، وابعاد الخلافات السياسية عن "الساحة الدرزية"، بوقف التحريض والتعبئة، ونتج من ذلك تكليف النائب اكرم شهيب ممثلاً الاشتراكي والوزير السابق صالح الغريب ممثلا الديموقراطي لمعالجة ومتابعة الوضع الدرزي، وجالا على المرجعيات الروحية الدرزية لوضعها في اجواء التوافق الدرزي عبر الزعامتين الجنبلاطية والارسلانية وتحييد الطائفة عن الصراعات ولعبة المحاور، والتحالفات لدى كل جهة حزبية. هذه الاجواء الايجابية بين الحزبين قبل سقوط النظام السوري السابق وبعده، ومع وصول سلطة جديدة في سوريا برئاسة احمد الشرع، فان الدروز في لبنان نأوا بانفسهم عما جرى في سوريا، مع اختلاف قراءة كل من جنبلاط وارسلان لها، سواء في اثناء وجود الرئيس السابق بشار الاسد في الحكم، او الشرع حالياً، ونجح الطرفان في الابتعاد عن الصراعات السورية الداخلية، وجاءت الاحداث الدموية في محافظة السويداء لتلقي بظلالها على الوضع الدرزي في لبنان، الذي تأثر بما حصل من مجازر وارتكابات واعمال خطف وتهجير، الا ان جنبلاط وارسلان نجحا في اتصالاتهما مع جميع الاطراف والقوى السياسة والحزبية، لا سيما مع الطائفة السنية، ان تبقى العلاقة مستقرة في كل لبنان، بالرغم من حصول احداث فردية محددة. وفرضت الاحداث في السويداء نفسها على مائدة العشاء الجنبلاطي – الارسلاني، وتمت قراءة لها، وان من زاوية مختلفة للطرفين، وفق مصادر اطلعت عليها، واتفقا على انه جرى الباس الدروز ثوباً غير ثوبهم في الوطنية والعروبة والدفاع عن الاسلام، الذين هم منه، تقول المصادر التي ترى أن المرحلة قاتمة جداً، وان ما حصل في السويداء ليس ما قبله، وهذا ما اتفق عليه جنبلاط وارسلان على ان تتم دراسة مرحلة حكم الشرع والممارسات التي حصلت، وتقويم جميع المواقف من احدث محافظة السويداء وما قبلها من الذي جرى في الساحل السوري، وتفجير الكنيسة، فلمس الطرفان عدم وجود ضمانات عربية ودولية لطمأنة الاقليات، واتفقا على رفض الحماية الاسرائيلية، والتصدي لمشروع تقسيم سوريا، والعمل على وحدتها، بالوقوف ضد اقامة "دولة درزية" واجهها الدروز عبر تاريخهم ومع كل قياداتهم وكانوا دائماً مع وحدة الدول التي هم من أهلها. وعن الوضع في لبنان، جرى التطرق الى موضوع السلاح، الذي سلمه جنبلاط الى الجيش، وجرى السؤال هل ما حصل في السويداء يساعد في جمعه من كل الاطراف، لا سيما "حزب الله"؟ وفي موضوع الانتخابات النيابية، لم يكن له الاولوية، في هذه المرحلة، التي باتت وجودية للدروز.