
اتصال سادس بين بوتين وترامب.. لا تقدم
اتصالٌ سادسٌ بين الرئيسيْن الأميركي والروسي يفشل في تحقيق أيِّ خرق بشأن وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. بوتين أكد لترامب أن روسيا لن تتخلّى عن أهدافها في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يرفض "تعديلات حماس" على مقترح غزة
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "التعديلات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري وصلتنا الليلة الماضية (ليل الجمعة)، وهي غير مقبولة من قبل إسرائيل". وأضاف البيان: "بعد تقييم الوضع، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لنا بقبول الدعوة لإجراء محادثات وثيقة، ومواصلة المفاوضات لإعادة رهائننا بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل". وتابع: "من المقرر أن يغادر فريق التفاوض غدا (الأحد) إلى قطر لإجراء محادثات". وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة. ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا في غزة ، ومن المقرر أن يصل نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات معه الإثنين. وتعهد ترامب التعامل بحزم مع نتنياهو، ويأمل في استغلال الزخم الناتج عن الهدنة بين إيران وإسرائيل لتأمين وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا ، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي. لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار اتخذه هيغسيث وحده. وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط. وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا". والأسبوع الماضي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم". وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية". وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها". لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم". وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية. وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا". وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا. وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ " باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى. وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم". وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي ، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا". ولم تجب وزارة الدفاع الأميركية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية
عواصم (وكالات) أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها نفذت قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، فيما قصفت مسيرات روسية العديد من المناطق في أوكرانيا، وسط تحذيرات من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف. وذكرت القوات المسلحة في كييف، أمس، أن طائرات مقاتلة من طراز سوخوي، كانت تتمركز في القاعدة الجوية في مدينة بوريسوجليبسك. وتابعت أنه تم قصف مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب وربما آلات أخرى. وأضافت القوات المسلحة في تطبيق تليجرام «تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الإجراءات لتقويض قدرة القوات الروسية على مهاجمة البنية التحتية المدنية وإجبار روسيا على وقف العدوان المسلح ضد أوكرانيا». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع هجوم بطائرة أوكرانية من دون طيار على منطقة فورونيج، لكنها لم تذكر أي أضرار. إلى ذلك، حذر قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أمس من احتمال شن هجوم روسي جديد على منطقة خاركيف، وهي جزء من شمال شرق أوكرانيا الذي يشهد قتالاً عنيفاً منذ 2022. وكتب سيرسكي في منشور على تطبيق تيليجرام «خصصت يومين للعمل مع الوحدات في منطقة خاركيف». وقال إنه أمضى الوقت في التحدث مع القادة ودراسة الوضع في المنطقة واحتياجات القوات هناك، مضيفاً «يتطلع الروس إلى الضغط بالأعداد، ولكن علينا أن نكون مستعدين ونستخدم الحلول التكتيكية والتكنولوجية المناسبة لعدم السماح للروس بالتقدم». في المقابل، قصفت طائرات مسيرة روسية العديد من المناطق في أوكرانيا الليلة الماضية، بما في ذلك مبان سكنية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث أصيب 11 شخصاً، طبقًا لما قاله الحاكم الإقليمي أولكساندر بروكودين. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام. وقال غوتيريش في بيان: إن «الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية»، في إشارة إلى هجوم الجمعة، داعياً إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأورد البيان الذي قرأه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قلق إزاء هذا التصعيد الخطير وتزايد عدد الضحايا المدنيين، مضيفاً أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي، ويجب أن تتوقف فوراً. تعرضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأعنف هجوم روسي بطائرات مسيرة خلال الحرب. وأجبرت هجمات مكثفة بصواريخ ومسيرات، استمرت ساعات، المدنيين على الاختباء في ملاجئ في كل أنحاء البلاد. من جانبه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت، معرباً عن خيبة أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه أجرى اتصالاً هاتفياً جيداً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أنه يشعر بعدم الرضا بعد اتصاله مع بوتين، إذ قال إنه يرفض العمل على وقف إطلاق النار. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ باتريوت بناء على طلب زيلينسكي، اعتبر ترامب أنها تحتاج إليها للدفاع، لأنها تتعرض لضربات شديدة، حسب قوله، كما أشاد بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفًا إياها بأنها «مذهلة للغاية». وبشأن آفاق وقف إطلاق النار، وصف ترامب الوضع بأنه صعب جدًا، مشيرًا إلى أنه يبدو أن بوتين مصمم على أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في القتال، ورأى أن ذلك «ليس جيداً». وقال ترامب إنه تحدث أيضًا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت. من جهته، قال زيلينسكي إنه ناقش مع ترامب مسألة الدفاعات الجوية، واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.