
سقطرى.. لجنة المصالحة تمنح شركة أدنوك الإماراتية مهلة حتى الأربعاء لتعديل أسعار النفط والغاز
وقال بيان اللجنة، بأنه وبناء على اعلان شركة النفط اليمنية التسعيرة الأخيرة بشأن تخفيض أسعار مادتي البترول والديزل، فإننا نحذّر شركة أدنوك الإماراتية – المورّد الحصري للمشتقات النفطية وغاز الطبخ في محافظة أرخبيل سقطرى – بضرورة الالتزام الفوري بالأسعار المعلنة، والتعاطي معها بما يخدم مصلحة المواطن ويلبي احتياجات السوق المحلية.
ومنحت اللجنة، الشركة مهلة حتى يوم الاربعاء القادم، كآخر موعد للاستجابة لهذا التحذير، مهددة بإعلان إجراءات تصعيدية تشمل إغلاق جميع محطات الوقود في سقطرى، واتخاذ التدابير اللازمة لإخضاع عمليات البيع لأسعار شركة النفط اليمنية دون استثناء.
وأكدت اللجنة، أن هذه الخطوة تأتي حمايةً لحقوق المواطنين ومراعاةً للظروف المعيشية الصعبة، محملة الشركة الإماراتية، كامل المسؤولية عن أي توتر أو اضطراب قد يترتب على رفضها الانصياع للأسعار الرسمية.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة النفط اليمنية عن تخفيضٍ جديد في أسعار مادّتَي البنزين والديزل، في خطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لمواكبة التحسّن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وبحسب بيان الشركة، فإن التسعيرة الجديدة دخلت حيّز التنفيذ من صباح اليوم الجمعة، وتشمل جميع المحطات التابعة للشركة.
وقالت الشركة إن التسعيرة ستشمل أيضًا المحطات الأهلية الواقعة في النطاق الجغرافي لفرع الشركة في محافظات: عدن، لحج، أبين، والضالع.
وشمل التخفيض تقليص سعر لتر الديزل بمقدار 350 ريالًا، ليصبح 1550 ريالًا بدلًا من السعر السابق 1900 ريال، كما تم تخفيض سعر لتر البنزين المستورد بمقدار 335 ريالًا، ليصل إلى 1550 ريالًا بدلًا من السعر السابق 1885 ريالًا.
وخلال الأيام الماضية، تعافت العملة الوطنية بشكل لافت، نتيجة إجراءات اتخذها البنك المركزي اليمني، وسط مطالبات واسعة بضبط الأسعار وفقا لتراجع أسعار العملة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
تقرير : الريال اليمني ينتعش فجأة.. بين الإصلاحات الحكومية والمضاربات المصرفية
• خلال 72 ساعة.. الريال اليمني يستعيد 400 نقطة أمام العملات الأجنبية • المضاربون يربكون السوق.. تحسّن العملة ليس كلياً نتيجة السياسات الرسمية • مخاوف من عودة الانهيار.. المضاربة تُهدد مكاسب الريال الأخيرة • "تحسّن صوري" أم انتعاش حقيقي؟.. خبراء يختلفون حول مستقبل العملة اليمنية • انقسام في التقييم الاقتصادي: هل الإجراءات كافية لوقف التدهور؟ "الريال يعود لكسب النقاط" تتباين تفسيرات الخبراء والمحللين الاقتصادين، للتعافي المفاجئ في سعر صرف العملة الوطنية ، مقارنة بالمعالجات المحدودة المتخذة من قبل والحكومة الشرعية في الآونة الأخيرة، في سياق الجهود المبذولة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي من الانهيار التام. وفي غضون 3 أيام فقط، استعادت العملة الوطنية أكثر من 400 ريال يمني من قيمتها السعرية، مقابل العملات الأجنبية، في تحسّن مفاجئ هو الأول من نوعه منذ سنوات؛ ما أدى إلى خلق إرباك في أسواق تداول العملات المحلية، في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية. وحتى مساء يوم أمس ، وصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى ما يقارب الـ2200ريال يمني، بعد أيام فقط على الانهيار التاريخي الذي سجلته العملة الوطنية مع اقترابها من حاجز الـ4000 ريال يمني، مقابل الدولار الواحد. وفي ظل الإجراءات المحدودة للبنك المركزي اليمني والحكومة الشرعية المعترف بهما دوليا، خلال الفترة الأخيرة، واستمرار تضاؤل دور الأدوات المالية والنقدية، أثارت التقلبات الحادة في سعر صرف العملة المحلية، العديد من التساؤلات لدى الشارع اليمني، وسط حالة من عدم اليقين تجاه التعافي اللافت. نتائج ملموسة ويرى المحلل الاقتصادي، ماجد الداعري، أن استمرار تحسن صرف العملة المحلية "يأتي نتيجة للتعافي الحقيقي والواقعي، المبني على المعالجات المصرفية والإجراءات الحكومية تجاه الأزمة الاقتصادية ووقف انهيار العملة؛ وهو ما انعكس بنتائج ملموسة على تحسن صرف العملة الوطنية". وأشار الداعري في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى الإجراءات الحكومية التي بدأت في الشهر الجاري، بتشكيل لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد، للتحكم وتنظيم عمليات بيع وشراء العملات من السوق، لغرض استيراد السلع، وهو ما أدى إلى إيقاف المضاربة بالعملة الوطنية، ثم تلتها خطوة البنك المركزي اليمني بتحديد سعر صرف الريال السعودي، وهي المرة الأولى التي يُتخذ فيها هذا الإجراء منذ نقل البنك من صنعاء إلى عدن، باعتباره المتحكّم اليوم بقيمة بقية العملات في السوق. وذكر أن العقوبات الردعية التي فرضها المركزي اليمني على نحو 30 شركة ومنشأة صرافة مخالفة لإجراءاته، أسهمت بشكل كبير في وقف المضاربة بالعملة المحلية، بالإضافة إلى تفعيل لجنة الموارد السيادية والمحلية، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي. وقال الداعري، إن الاجتماع الأخير للجنة الموارد السيادية والمحلية، أقرّ بإعادة توجيه الموارد إلى خزينة الدولة، وعلى إثر ذلك سارعت الدولة إلى إعلان اللجنة العليا للموازنات العامة لأول مرة منذ انقلاب ميليشيا في العام 2015. وخلال حضوره اجتماع الحكومة يوم الأربعاء في عدن، أكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، اكتمال نقل المنظومة المصرفية العاملة كاملة إلى العاصمة المؤقتة، مشيرا إلى إجراءات البنك المتعلقة بالتدخل في السوق خلال فترات ارتفاع أسعار الصرف، والاستمرار في إيقاف أي إصدار نقدي جديد، بالإضافة إلى تفعيل أدوات الدّين العام وتعزيز الرقابة على سوق الصرف، وشراكات المركزي اليمني مع المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية. تأثير المضاربين ويعتقد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن جزءا من التعافي الجاري في سعر صرف ، "حقيقي بسبب إجراءات المركزي اليمني التي عملت على ضبط التراجع المتسارع، لكن جزءا منه يعود إلى تأثير المضاربين بالعملة". وقال نصر في حديثه لـ"إرم نيوز"، إن المضاربين في السوق يحاولون الاستفادة والتكسّب من هذه الموجة نتيجة علمهم بأن سعر الدولار سيعاود الصعود، وإن لم يكن بالوتيرة نفسها السابقة. مبيّنا أن المضاربة بالعملة وتلاعب الصيارفة، هي إحدى أبرز المشاكل المتعلّقة بالعملة اليمنية، وبإمكان البنك المركزي السيطرة على هذا الوضع، ووضع إجراءات تنهي هذا التأثير السلبي. وبحسب نصر، فإن موارد الحكومة الشرعية تعد المشكلة، لكنها تقع خارج نطاق قدرات البنك المركزي، "ومن ثم يُفترض أن تُسند خطوات المركزي اليمني عبر توفير إيرادات لتغطية النفقات، وعدم الضغط على السوق للاستدانة أو السحب على المكشوف؛ ما قد يؤدي إلى مزيد من التدهور". بدوره، حذّر الخبير الاقتصادي، محمد الجماعي، من اندفاع بعض المواطنين نحو صرف مدخراتهم من العملات الأجنبية، خشية حدوث هبوط أكبر، والوقوع في شراك وفخاخ الصرافين الذين استغلوا حالة الفزع للحصول على أكبر قدر من العملة الصعبة، قبل معاودة رفع سعرها. ويشير الجماعي في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى عدم وجود عوامل "يمكن إرجاع هذا التحسّن الصوري إليها، لا وديعة قادمة ولا منحة ولا قروض، ولا يوجد أي تحوّل طارئ في وضع السوق". وتابع: "إنه باستثناء الإجراءات المعلنة من قبل المركزي ضد عدد من شركات الصرافة، وتحديد السقف الأعلى لسعر الصرف، والتهديد بعقوبات قاسية لمن يتجاوزه، لا يمكن القول إن هناك أسبابا أخرى لتراجع العملات الأخرى أمام العملة المحلية". وأردف، أن إجراءات البنك المركزي "ما تزال غير كافية لإحداث هذا التراجع على الرغم من أهميتها، ويجب أن تكون مسنودة بإجراءات حكومية جادة وإصلاحات حقيقية".


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
قرار تاريخي للنك المركزي اليمني في عدن يحدد السقف الأعلى للحوالات وعمليات بيع العملة الأجنبية
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن تعميمًا جديدًا موجّهًا إلى كافة البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية، حدّد فيه السقف الأعلى المسموح به للحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية بمبلغ لا يتجاوز خمسة آلاف (5000) دولار أمريكي. وأكد البنك في تعميم صادر عن قطاع الرقابة على البنوك، وصل 'المشهد اليمني'، نسخة منه، أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على الصالح العام وتنظيم استخدامات النقد الأجنبي. وبحسب التعميم، فإن تنفيذ الحوالات الشخصية وعمليات البيع للعملة الأجنبية المخصصة لمصاريف دراسية أو علاجية، يجب أن يرافقه التزام بالبذل المهني للعناية الواجبة من قبل البنك للتأكد من عدم تجزئة الحوالات أو تكرار عمليات البيع، مع ضرورة استيفاء المستندات المؤيدة لغرض العملية، والتي تشمل:


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
تعميم هام من البنك المركزي بعدن بشأن الحوالات الشخصية
أصدر البنك المركزي اليمني، تعميماً جديداً حدّد فيه سقفاً أعلى لمبالغ الحوالات الخارجية وبيع العملة للأغراض الشخصية، مثل العلاج والدراسة، بـ(5000) دولار أمريكي، مع اشتراط تقديم الوثائق الرسمية الداعمة لتلك العمليات. وجاء في التعتيم… تعميم من البنك المركزي اليمني موجه الى كافة البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية الموضوع سقف الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية بالإشارة إلى الموضوع أعلاه ولما فيه الصالح العام، يتم الالتزام بتنفيذ الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية مصاريف دراسية وعلاجية بسقف أعلى لا يتجاوز ($5,000) خمسة آلاف دولار فقط، على ان يقوم البنك ببذل العناية المهنية الواجبة لضمان عدم تجزئة الحوالات او تكرار عملية البيع واستيفاء الوثائق والمستندات المؤيدة للغرض من الحوالة او عملية البيع، والتي تتمثل في الاتي: – نسخة من جواز السفر. – نسخة من التأشيرة / الموافقة الأمنية. – نسخة من تذاكر السفر. – نسخة من التقرير الطبي / نسخة من قبول الجامعة. مع ضرورة موافاتنا ببيان تفصيلي عن الحوالات الصادرة وعمليات البيع بشكل يومي (الساعة العاشرة صباحاً من اليوم التالي)، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة ضد البنوك المخالفة. وتقبلوا تحياتنا. منصور عبد الكريم راجح وكيل المحافظ لقطاع الرقابة على البنوك ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.