
نوال مصطفى ضيفة "أطياف" مع صفاء النجار على قناة الحياة
تُعد نوال مصطفى واحدة من أبرز الكاتبات المصريات، واسمًا لامعًا في الصحافة الأدبية والإنسانية، حيث تنتمي إلى مؤسسة أخبار اليوم، وتمتد تجربتها الإبداعية لعقود، صدرت خلالها أكثر من عشرين كتابًا تنوعت بين الروايات، والمجموعات القصصية، والكتب التي تناولت رموز الثقافة والفن والصحافة في مصر والعالم العربي.
عرفها الجمهور بخطها الإنساني العميق، إذ تبنت قضية أطفال السجينات منذ سنوات طويلة، وجعلت منها رسالة حياتها، فأطلقت مبادرة "حياة جديدة" لسجينات الفقر وأطفالهن، التي أصبحت نموذجًا ملهمًا في العمل المجتمعي.
نال مشروعها الصحفي والأدبي تقديرًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وحصدت جوائز مرموقة، أبرزها جائزة الدولة للتفوق في الأدب (2007)، وجائزة مصطفى وعلي أمين لأفضل قصة إنسانية (2000)، وجائزة نقابة الصحفيين لأفضل حوار مع بنظير بوتو (2001)، إضافة إلى جائزة صناع الأمل من الشيخ محمد بن راشد (2018)، وجائزة أجفند وزمالة منظمة أشك العالمية (2013).
كما كُرمت من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارة الثقافة ونقابة الصحفيين، إلى جانب مؤسسات عربية ودولية عديدة، لتظل رمزًا للإبداع والعمل الإنساني في آن واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
خشب بسيط إلى فن راقٍ.. أسرار ورشة العكازات فى الدرب الأحمر (فيديو)
بأحد الأزقة الضيقة في الدرب الأحمر بالقاهرة، يقف "مصطفى صبري" شاب بالعشرينيات من عمره، تخرج في كلية نظم المعلومات حديثًا، بورشة صغيرة ليكمل مسيرة أجداده في صناعة يدوية قديمة توارثها جيلًا بعد جيل، وهي صناعة العكازات والخرزانات.. التقى "الدستور" الشاب مصطفى وتحدث عن تفاصيل الحرفة اليديوية التي ورثها. وقال "مصطفى" باعتزاز وفخر: "أرث هذه المهنة عن أبي وجدي، فهي ليست مجرد مهنة بل حكاية عائلة وإرث نحافظ عليه من الاندثار، فعائلتي تعمل بهذه المهنة منذ ما يقرب من 90 عامًا".. متابعًا أنه من الصعب دخول مهنة تصنيع العكازات لمن لا يملك جذورًا بها، بسبب صعوبة المهنة، حيث تظهر من الخارج أنها بسيطة ولكنها تحتاج إلى دقة ومهارة وصبر، مثلها مثل الصناعات اليدوية الأخرى، كما أن المهارة تُكتسب من الصغر، موضحًا أنه الآن لا يواجه صعوبات بالمهنة لأنه نشأ داخل تفاصيلها، فحفظ كل ما يخصها. تتعدد أنواع العكازات، فهناك عكاز الخشب، والخرزان، وحديد؛ تمر صناعة العكازات الخشب بعدة مراحل تبدأ بتقطيع الخشب بورشه مخصصة ثم يأتي إلينا فنبدأ بتشكيله يدويًا على "المخرطة"، وبعدها اللمسة النهائية التلوين والتلميع، وكذلك الخرزان يعتبر نبتة طبيعية يتم استيرادها من خارج مصر، بسبب عدم وجود الظروف الملائمة لزراعته في مصر، ويصنع محليًا، حيث تقطع وتعوج يدويًا لتأخذ شكلها النهائي، بحسب حديث "مصطفى". وأضاف أن الصناعة يدوية بالكامل لم يدخل عليها أي تغيرات تكنولوجيًا أو ماكينات حديثة، ويعتبر مكن "المخارط" أحدث المكينات التي دخلت على الصناعة، وأنهم يستخدمون خشب "الهالوبين" و"شارم" في صناعة العكازات، ويعتبر "الهالوبين" هو الأكثر شيوعًا بسبب متانته وجودته. وقال "مصطفى" إن هناك اختلافات بين العكاز والخرزان، ويعتبر أهم هذه الاختلافات أن الخيزران أكثر صلابة وأطول عمرًا من العكاز، وذلك يرجع إلى أن الخرزان قطعة واحدة متماسكة، فغالبًا ما تكون أكثر متانة ومقاومة، بينما العكاز الخشبي يتكون من أكثر من جزء (اليد، جزء استانلس وجذع الخشب) ما يستلزم وجود مادة لازقة بينهم، مما يجعله أكثر عرضة للتفكك بمرور الوقت. وأشار "مصطفى" إلى أن من أغرب المواد التي يستخدمونها في تصنيع العكاز والخرزان هي ذيول البقر، يتم تزين الخرزان بها، بالإضافة إلى أنها توضع بأعلى الخرزانة (مكان مسكة اليد)، ويطلبها الكثير من الناس. وعلى الرغم من امتلاك العكازات والخزرنات مكانة خاصة لدى أهالي الصعيد، بالإضافة إلى أنهم الأكثر استخدامًا لها، إلا أنهم يستوردونها من القاهرة، بسبب قلة العمالة والمهارة، فمنذ قرون وتحتفظ القاهرة بمكانتها كعاصمة الحرف والصناعات اليدوية في مصر، بحسب حديث "مصطفى"؛ مضيفًا أنهم يوزعون منتجاتهم جملة وقطاعي ويوردون لجميع محافظات مصر وخارج مصر، للسعودية والأردن وغيرها من الدول.


ET بالعربي
منذ يوم واحد
- ET بالعربي
طارق الشناوي يرد على بيان نقابة المهن الموسيقية ضده
جدل واسع أثارته تصريحات طارق الشناوي الأخيرة، التي وصف فيها قرارات نقابة المهن الموسيقية بشأن أزمة حفل راغب علامة بأنها 'عشوائية وغير مدروسة'، وهو ما اعتبرته النقابة تهكّمًا وإساءة مباشرة لها ولقياداتها. في بيان رسمي، أكدت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل أنها قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشناوي، وذكرت أنها شكّلت لجنة قانونية من كبار المحامين لتولي القضية، حرصًا على الحفاظ على سمعة النقابة وهيبتها المؤسسية، مع التأكيد على أن النقد المهني مقبول، بينما تُرفض الإساءة والتشهير تمامًا. الخلاف بدأ بعد قرار النقابة بإيقاف راغب علامة مؤقتًا والتحقيق معه بسبب ما وصفته بـ'تجاوزات' خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي، وهو القرار الذي علّق عليه طارق الشناوي عبر ET بالعربي قائلاً: 'رأيي الشخصي أننا بصدد قرار عشوائي أصدره النقيب، وما زلت مصر عليه، لأنه لا يستند لأي منطق ولا يقوم على أي أسس موضوعية، ويحاسب المطرب على جريمة لم يرتكبها، ومثل هذه القرارات تسيء لقوة مصر الناعمة'. وأضاف الشناوي أنه متمسك برأيه، معتبرًا ما قاله يدخل ضمن إطار حرية التعبير والنقد المهني


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
"مصطفى غريب: لو ربنا كتبلي مكسب السنة دي فهو أمير كرارة"
في تجربة وصفها بالمكسب الحقيقي لمشواره الفني هذا العام، عبّر الفنان مصطفى غريب عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فيلم "الشاطر" إلى جانب النجم أمير كرارة، معتبرًا أن هذه التجربة ليست فقط محطة فنية مميزة، بل فرصة نادرة للتعلم والتطور وسط أجواء فنية مليئة بالدعم والإبداع. وفي حواره مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت" على قناة صدى البلد، لم يُخفِ مصطفى انبهاره بشخصية كرارة على المستويين المهني والإنساني، قائلاً: "الراجل ده مفيش زيه... اكتشاف حقيقي، والله العظيم أنا اعتبرته مكسب السنة دي بكل أمانة" ، مشيرًا إلى أن وجوده إلى جوار كرارة أضاف الكثير إلى تجربته كممثل. مصطفى يؤدي في الفيلم شخصية "فتوح"، وهي شخصية تشاركه مغامرة مشوّقة مليئة بالكوميديا والأكشن إلى جانب "أدهم"، الشخصية التي يجسدها أمير كرارة. وبخفة ظله المعتادة، لخّص مصطفى أجواء الفيلم قائلاً: "إحنا بنتحط في مهمة مش بتاعتنا... وبنحاول نخرج منها بأي طريقة" وعن كواليس التصوير، تحدث غريب بنبرة مليئة بالامتنان والراحة، موضحًا: "اللوكيشن كان مريح جدًا، مافيش أي ضغط. ولو في حاجة أكشن صعبة، أستاذ أمير هو اللي بيتصدر، فأنا كنت مرتاح الصراحة". وأكد مصطفى غريب أنه يختار أعماله الفنية بناءً على الإحساس بالجودة والصدق، وليس مجرد التواجد، مشيرًا إلى أن ما يعنيه في المقام الأول هو إرضاء الجمهور: "أنا بشتغل على الحاجات اللي بحس إنها تستاهل... ويا رب تعجب الناس، لأن في الآخر التوفيق من عند ربنا". الجدير بالذكر أن فيلم "الشاطر" يجمع بين عناصر الكوميديا والحركة، ويُنتظر عرضه خلال الموسم القادم، وسط ترقّب كبير من جمهور النجمين.