
روسيا تستدعي السفير الألماني في موسكو
أعلنت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الألماني اليوم الجمعة للإعلان عن إجراءات للرد على "اضطهاد" صحفيين روس يعملون في ألمانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
بوتين من مينسك: مستعدون لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا
أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، استعداد موسكو لجولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا شرط أن "تراعي هذه العملية الواقع الميداني والسياسي، وتضمن مصالح روسيا الأمنية". واتهم بوتين "الغرب الجماعي" بخداع روسيا سابقاً عبر تعهّدات بعدم توسّع حلف شمال الأطلسي شرقاً، قبل أن يتم خرق تلك التعهدات عبر "عدة موجات توسع"، بما في ذلك ضم دول شرق أوروبا وجمهوريات سوفييتية سابقة. اليوم 17:12 اليوم 16:19 وأشار بوتين إلى أنّ الدعم الغربي للإرهاب والتطرف في روسيا لا يزال مستمراً، في سياق محاولات زعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض وحدة الدولة الروسية، وفق تعبيره. وفي تطورٍ لافت، أعلن الرئيس الروسي استعداد بلاده لتسليم نحو 3000 جثة إضافية لجنود أوكرانيين قُتلوا في المعارك الأخيرة، فيما اعتبره مراقبون رسالة رمزية بشأن حجم الخسائر التي تتكبدها أوكرانيا على الجبهة. وفي وقتٍ سابق أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته في حديث إلى وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى أن العلاقات مع روسيا ينبغي أن تعود إلى طبيعتها في نهاية المطاف بمجرد انتهاء القتال في أوكرانيا.


LBCI
منذ 10 ساعات
- LBCI
بوتين: زيادة الإنفاق العسكريّ للنيتو تظهر عدوانية هذا التكتل
أكد الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، أنّ روسيا مستعدة لتسليم 3000 جثة أخرى إلى أوكرانيا. كما أكّد عمل روسيا على تقريب المواقف في المفاوضات مع أوكرانيا، قائلًا: 'مستعدون لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا ونعمل على تقريب المواقف مع كييف'. ولفت إلى وجوب مناقشة مضمون مذكرتي التفاهم الروسية والأوكرانية في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات. وأوضح أنّ المفاوضين الروس والأوكرانيين على تواصل دائم وأنّ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا. وقال بوتين: 'زيادة الإنفاق العسكريّ للنيتو تظهر عدوانية هذا التكتل'.


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
"بلومبرغ": حلفاء واشنطن يبدون حذراً من شراء الأسلحة الأميركية رغم خطط تعزيز الدفاع
في الوقت الذي تُقبل فيه دول أوروبية وكندا على تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات الدولية المتصاعدة، يُبدي عدد متزايد من حلفاء الولايات المتحدة حذراً من الاعتماد الزائد على الصناعات العسكرية الأميركية، رغم ريادتها في مجالات التكنولوجيا والصواريخ المتقدمة. وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أنّ الحلفاء الذين أقرّوا أكبر زيادة في الإنفاق العسكري منذ عقود، باتوا ينظرون بشكّ إلى شعار "اشترِ المنتجات الأميركية"، الذي روج له الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا، في حين "قد لا يكون أمامها خيار آخر". يشعر الزعماء الأوروبيون بأنّ تعزيز الاعتماد على الأسلحة الأميركية قد يعرّضهم لمخاطر استراتيجية أكبر، خاصةً في ظل التهديدات العلنية التي أطلقها ترامب، والتي تُعد مثيرة للجدل داخلياً. وفي هذا السياق، يتخوّف العديد من الساسة الأوروبيين من تداعيات سياسية داخل بلدانهم في حال توسيع العلاقات الدفاعية مع واشنطن. 26 حزيران 26 حزيران على سبيل المثال، سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منذ انتخاب ترامب، لتعزيز الاستقلالية الدفاعية الأوروبية عبر الاعتماد على الشركات المحلية، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو لدعم هذا التوجه. كذلك، تدرس كندا الانسحاب من برنامج المقاتلة الأميركية "إف-35"، والاتجاه بدلاً من ذلك إلى شراء طائرات سويدية، إذ قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مؤخراً: "لا ينبغي لنا بعد الآن أن نرسل ثلاثة أرباع إنفاقنا الدفاعي إلى أميركا". وتعكس الحالة الدنماركية هذا الحذر، إذ أبلغ مسؤولون دنماركيون وفداً من الكونغرس الأميركي زار كوبنهاغن هذا الربيع أنّ تهديد ترامب بالاستيلاء على غرينلاند، وهي إقليم دنماركي، جعل من الصعب سياسياً شراء أسلحة أميركية، بحسب "بلومبرغ". وكتب النائب المحافظ راسموس يارلوف على منصة "إكس" أنّ "شراء الأسلحة الأميركية يُشكل خطراً أمنياً لا يُمكننا تحمّله". ووفقاً لـ"بلومبرغ"، فإنّ قرار ترامب بتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا لفترة قصيرة، "قد ساهم في تعميق المخاوف بين الحلفاء، إذ أبدى البعض قلقاً من احتمال تعطيل واشنطن لاستخدام الأسلحة الأميركية في حال حدوث أزمة". وقد بلغ القلق حدّ إصدار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) توضيحاً علنياً يفيد بأنّ طائرات "إف-35" لا تتضمن "مفتاح إيقاف" يمكن التحكم به عن بعد. ورغم تلك الشكوك، فإنّ خطط الحلفاء لتعزيز قدراتهم الدفاعية تتطلب استثمارات هائلة، إذ قدّر تقرير لـ"كارلايل" حجم الإنفاق العسكري الأوروبي بنحو 14 تريليون يورو (16 تريليون دولار) خلال العقد المقبل، بما في ذلك البنية التحتية، ما يفوق بكثير القدرات الحالية للصناعات العسكرية الأوروبية المجزأة التي تراجعت بعد الحرب الباردة. كما أن ريادة الولايات المتحدة في مجالات رئيسية، وخاصة الصواريخ وغيرها من الأسلحة عالية التقنية، "تعني في كثير من الأحيان عدم وجود بديل حقيقي لشراء الأسلحة الأميركية"، وفق "بلومبرغ". ويُقرّ مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي بأن الدول الأوروبية "لن يكون أمامها بديل سوى شراء الأسلحة الأميركية لتحقيق أهداف الناتو"، خاصة مع استنزاف مخزونات السلاح إثر الدعم المستمر لأوكرانيا.