
وزير الداخلية يحضر تمرين محاكاة الاستجابة للطوارئ الصحية في مركز حدود جابر -صور
وشارك في إجراء هذا التمرين وزارة الصحة، ووزارة الزراعة، والأجهزة الامنية، ودائرة الجمارك الأردنية، وأدارة مركز حدود جابر، والفرق الميدانية المختصة.
وجاء تنفيذ هذا التمرين في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية للإستجابة للأحداث الصحية الطارئة، ضمن خطة المركز الوطني لتقييم ورفع كفاءة الإجراءات الوطنية للتصدي لحالات التفشي الوبائي المحتملة، لا سيما تلك التي قد تظهر في النقاط الحدودية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض السارية والمعدية.
وتابع وزير الداخلية، مازن الفراية، جميع مراحل التمرين، حيث أكد على أهمية مراعاة الظروف الواقعية في تنفيذ جميع محاوره، والاستجابة للمكنات العملية المتوفرة، واستبعاد أي ظرف غير موجود واقعيا، حتى تحقق فرضيات التمرين أهدافها الفعلية.
وشدد الفراية، على ضرورة الاستفادة من الدروس المستخلصة من هذا التمرين، من خلال العمل على تعزيز نقاط القوة وتحليل نقاط الضعف، ومعالجتها من قبل المعنيين بالتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، باعتبار التمرين يجسد اختبار قدرات وإمكانات مختلف الجهات ذات العلاقة، مما يتطلب بناء الخطط التحسينية وفقا للمخرجات والنتائج.
وفي هذا السياق، ثمـّن الفراية، قيام المركز الوطني بإعداد خطة الإستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة، ودوره في تنفيذ هذا التمرين، كأول تمرين عملي ينفذ في المراكز الحدودية، تطبيقا لهذه الخطة، ومشددا على أهمية أن يأخذ المركز الوطني دوره الحقيقي في التعامل مع الأزمات الصحية، وضرورة قيام مختلف الجهات برفده بالمعلومات والبيانات اللازمة لبناء خطط الإستجابة.
كما إطلع، الفراية، على مدى جاهزية كافة الأجهزة ذات العلاقة في مركز حدود جابر في التعامل مع الحالات المتعلقة بالتمرين، إلى جانب تفقده مركز صحي حدود جابر، ومدى استعداد خطط المركز الحدودي للتعامل مع الحالات الطارئة والأمراض الوبائية.
من جهته، أشار رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، إلى أن هذا التمرين يرمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة باختبار فاعلية خطة الطوارئ الصحية الوطنية في المراكز الحدودية، وتعزيز التنسيق بين القطاعات الصحية والأمنية والبيطرية، ومحاكاة الاستجابة لاكتشاف حالة مشتبهة بمرض وبائي مشترك بين الإنسان والحيوان.
كما أضاف البلبيسي، إلى هذه الأهداف، رفع الجاهزية البشرية والفنية للتعامل مع التهديدات الوبائية، ودمج جهود الصحة العامة والصحة الحيوانية، وتعزيز قدرة المركز الحدودي على احتواء الأمراض وتقليل فرص انتقالها .
وأوضح مدير مديرية الاستعداد والإستجابة بالمركز الوطني، المهندس بلال شتيات، أن سيناريو هذا التمرين، يحاكي وصول مسافر قادم من إحدى الدولة التي تعاني من تفشي وبائي، إذ يتم، خلال إجراءات الفحص الروتينية، الاشتباه بإصابة ذلك المسافر بأحد الأمراض السارية، وتشمل الاستجابة سلسلة من إجراءات التعرف على الحالة من خلال الفحص الأولي والاشتباه السريري.
وتابع، شتيات، أنه بناءً على ذلك، يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بعزل الحالة في منطقة مخصصة داخل المركز الحدودي، وتفعيل نظام الإبلاغ الوطني، وتنسيق نقل الحالة إلى مستشفى معتمد بطريقة آمنة، واتخاذ منظومة السلامة والتطهير البيولوجي في نقطة العزل، والتتبع والتقييم، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات البيطرية لتقصي احتمال وجود مصدر حيواني للعدوى.
وقد خلص هذا التمرين، إلى مجموعة من المخرجات والتوصيات، أهمها توصيف دقيق لنقاط القوة والثغرات، ومقترح لتحديث خطة الطوارئ الصحية في المراكز الحدودية، وتعزيز التكامل بين نظم التبليغ الصحي والبيطري.
بالإضافة إلى وضع خطة تدريبية مستقبلية تستهدف الكوادر العاملة في المراكز الحدودية وإنشاء وحدة دائمة للتدريب المشترك بين الوزارات في الطوارئ الصحية، وتزويد المراكز الحدودية بمعدات وقاية شخصية إضافية، وتكرار التمرين دوريًا في مواقع حدودية أخرى لتعميم الفائدة، وإجراء عمليات تقييم مخاطر صحية خاص بالمراكز الحدودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 39 دقائق
- الرأي
تتناول 70 حبة فيتامين.. أصالة تكشف سر مناعتها القوية
خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش حفلها في "مهرجان جرش" بالأردن، تحدثت الفنانة السورية أصالة نصري عن الصعوبات التي تواجهها قبل حفلاتها وفي خلالها، مؤكدةً أنها تتعب كثيراً في البروفات ما يفوق غيرها بمئتي مرة، الأمر الذي يزيد من مناعتها، كاشفةً أسراراً جديدة عن حياتها الفنية والشخصية. وقالت أصالة: "أنا بروفتي أد 10 حفلات من حفلاتي مش حفلات غيري... حفلات غيري 200... بتعب كتير وبتعصب بشكل غريب وبدخل بتفاصيل دقيقة في الموسيقى والأشياء... فتعبت في البروفة الأخيرة وارتفعت درجة حرارتي لحد ما جه الدكتور وطمّني". وأضافت : "مناعتي كتير قوية لأني ما باخد أدوية باخد فيتامينات كتير... بتعرفوا بخاف على حالي وخايفة أكبر بشكل جنوني... وعندي أكتر من 70 فيتامين باخده ولغيرهم على حسب الأيام... والحمد لله مناعتي كويسة بس يمكن الدكتور يعطيني حقنتين بس إن شاء الله ما بحتاجها".


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"انتشار مقلق".. صحة غزة تسجل 95 إصابة بمتلازمة غيلان باريه النادرة
أعلنت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء، تسجيل 95 إصابة بمتلازمة "غيلان باريه" النادرة بينهم 45 طفلا، محذرة من "انتشار مقلق وسريع" لها بين الفلسطينيين جراء تلوث المياه وسوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي. اضافة اعلان جاء ذلك في بيان لمدير عام الوزارة منير البرش، غداة إعلانها تسجيل 3 وفيات بهذه المتلازمة النادرة بينهم طفلان لم يتجاوزا 15 عاما. وقال البرش إن هذه المتلازمة التي تصنف ضمن "الأمراض النادرة، باتت تنتشر بشكل مقلق في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال". وأكد أن قطاع غزة سجل 95 إصابة بهذه المتلازمة خلال "مدة قصيرة" لم يحددها، بينهم 45 طفلا، في حين أن المعدل الطبيعي للإصابة بها لا يتجاوز حالة واحدة سنويا، وفق قوله. وأشار إلى أن هذه المتلازمة تبدأ "بفقدان مفاجئ في القدرة على تحريك العضلات إذ تُصيب الأطراف السفلية أولا ومن ثم تمتد إلى الأعلى وقد تتسبب بصعوبة في التنفس تؤدي للوفاة". وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الصحة بغزة تسجيل 45 حالة "شلل رخو حاد" بالقطاع خلال يونيو/ حزيران ويوليو في ارتفاع غير مسبوق بسبب تدهور الأوضاع البيئية والصحية وسوء التغذية. وأرجع البرش انتشار هذا المرض النادر بغزة إلى "تلوث المياه وسوء التغذية" الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلي. كما عدّ هذا الانتشار الذي وصفه بـ"السريع" للمرض بغزة "مؤشرا خطيرا على انهيار الوضع الصحي وتفاقم الكارثة الإنسانية بسبب الحصار ومنع دخول العلاجات والمغذيات الأساسية". والاثنين، أعلنت الوزارة تسجيل 3 حالات وفاة بينهم طفلان بمتلازمة "غيلان باريه" جراء سوء التغذية وفشل محاولات إنقاذهم لعدم توفر العلاج، محذرة من "كارثة حقيقية مُعدية ومحتملة". ومتلازمة "غيلان باريه" هي اضطراب يؤثر غالبا على الأعصاب في جميع أنحاء الجسم ما يؤدي إلى تلفها، ويحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لأجزاء من الجهاز العصبي ومن أبرز أعراضها، "الضعف العام، والوخز والخدر في الأطراف والشلل الكامل". وفي 24 يوليو الماضي، حذرت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية في بيان، من أن الأمراض في قطاع غزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة وذلك بسبب الجوع وصعوبة الحصول على المياه النظيفة وانعدام المأوى والرعاية الصحية. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وانهيار شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(الأناضول)


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
البنك الدولي: إنجاز 17% من برنامج أردني يعزز التحول الرقمي للخدمات في الأردن
كشف تقرير للبنك الدولي أن الحكومة الأردنية تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ برنامج "الحكومة الرقمية الموجهة نحو المواطن"، إذ أنجز البرنامج خلال الأشهر الستة الأولى من تنفيذه "تقدمًا واضحًا"، لتصل نسبة الإنجاز الكلية 17% من الهدف التنموي. ووفق التقرير التقييمي ، فإن البرنامج الذي أُطلق رسميًا في 26 آذار 2024، ويستمر حتى 30 حزيران 2028، هدفه تحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات والأداء الحكومي عبر اعتماد الهوية الرقمية، وتوسيع الخدمات الرقمية الصحية والتعليمية، وتحسين إدارة البيانات العامة، وتطبيق معايير الحوكمة الرقمية المرتكزة على الإنسان. وكشف التقرير أن الأردن أنجز من البرنامج تشغيل نظام السجل الطبي الإلكتروني في 55% من المنشآت الصحية، ليسجل ارتفاعًا من 37% في خط الأساس، وهو ما يعكس تحسنًا كبيرًا في التحول الرقمي لقطاع الصحة. ووفق التقرير، أصبحت 69% من التعيينات في الخدمة المدنية خاضعة لإجراءات تنافسية، مقارنة بنسبة صفر عند انطلاق البرنامج، وذلك في إطار تعزيز الشفافية في التوظيف وتحسين كفاءة القطاع العام. وسجلت مؤشرات أخرى تقدمًا ملموسًا، أبرزها تضاعف عدد المرضى المستخدمين لمنصة "صحتي" الإلكترونية، وتوقُّع تحسُّن تصنيف الأردن في مؤشر الحق في الحصول على المعلومات، إلى جانب تحسن مرتقب في مؤشر البيانات المفتوحة، كما يواصل البرنامج أيضًا إحراز تقدم على صعيد المشاركة الإلكترونية، وتبني الهوية الرقمية، وتحسين آليات مشاركة البيانات الحكومية. ويُمَوَّل البرنامج عبر مكوّنين أساسيين؛ أولهما قرض من البنك الدولي بقيمة 321 مليون دولار، ومنحة صندوق ائتماني بقيمة 29 مليون دولار. إذ بلغ إجمالي الصرف حتى نهاية تموز الماضي 119 مليون دولار، أي ما نسبته 34% من إجمالي التمويل، فيما لا يزال نحو 231 مليون دولار قيد الاستخدام خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويهدف البرنامج إلى تمكين ما لا يقل عن 3 ملايين مواطن من الوصول إلى خدمات رقمية في القطاعين العام والخاص، باستخدام بنية تحتية رقمية موثوقة ومرتكزة على الإنسان. وتشمل هذه الخدمات النساء، وكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، واللاجئين، كما تستهدف فئات تستخدم الخدمات عن بُعد وأخرى عبر مراكز الخدمة الحكومية، وتندرج خدمات التعليم والصحة ضمن أولويات التحول، بما في ذلك رقمنة امتحان التوجيهي وتطوير نظام السجل الطبي الإلكتروني. وبحلول عام 2028، يُتوقّع أن يعتمد 3.5 مليون شخص الهوية الرقمية، من ضمنهم 1.75 مليون امرأة، و200 ألف من كبار السن. كما يسعى البرنامج إلى رقمنة قطاع التعليم من خلال إنشاء مراكز تقييم رقمي، وتدريب 5,000 معلم، إلى جانب إشراك لاجئين في امتحانات التوجيهي الرقمية. أما في القطاع الصحي، فيسعى البرنامج إلى تعميم السجل الطبي الإلكتروني بنسبة 100%، وإنشاء نظام وطني لضمان جودة البيانات الصحية، وتفعيل آليات استخدام البيانات في اتخاذ القرار الطبي. وأشار البنك إلى أن التقدم المُحرز في المراحل الأولى من البرنامج يعكس التزامًا واضحًا من الحكومة الأردنية وشركائها الدوليين بالمضي قدمًا نحو بناء نظام رقمي حكومي أكثر كفاءة وشمولية وشفافية، يُلبي احتياجات جميع الفئات ويواكب متطلبات العصر الرقمي. ومن المتوقع أن يتواصل تسريع وتيرة التنفيذ خلال ما تبقى من عام 2025، استعدادًا لتحقيق إنجازات أوسع في النصف الثاني من عمر البرنامج. ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة الحكومة، وتحسين الخدمات العامة، ورفع مستويات الشفافية والمساءلة من خلال التحول الرقمي الشامل، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النساء وكبار السن واللاجئين.