
المؤبد لتسعيني اغتصب وقتل سبعينية في بريطانيا قبل 6 عقود
ودانت محكمة بريستول كراون، الاثنين، رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما.
وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن".
وأضاف "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف".
وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها. ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".
ولم يسبق أن دينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه دينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر (تشرين الأول) 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما.
أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل.
واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 10 دقائق
- البلاد البحرينية
النائب العام يتسلم تقرير مبادرة رعاية للنصف الأول من العام الجاري
استقبل النائب العام الدكتور علي بن فضل البوعينين، في مكتبه صباح اليوم، وكيل النيابة فهد الرميحي، مدير مبادرة النيابة العامة في الرعاية الاجتماعية "رعاية"، حيث تسلّم منه التقرير النصف سنوي للمبادرة للعام الحالي، وذلك بحضور المحامي العام الأول المستشار وائل بوعلاي مساعد النائب العام، وعدد من أعضاء النيابة العامة. وخلال اللقاء، استعرض مدير المبادرة ما تضمنه التقرير من أعمال المبادرة خلال النصف الأول من العام الجاري، موثقاً شمول 173 حالة جديدة من ضمنها 74 طفلًا، و 15 امرأة، و 28 رجلًا، و 17 أسرة مجموع أفرادها 56 فرد بالرعاية من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة صُمّمت لتراعي احتياجاتهم النوعية، أبرزها الدعم الاجتماعي والإرشادي، والصحي، والنفسي، والتربوي، والمادي، بالإضافة إلى المساندة القانونية، وقد بيّن أن المبادرة خلال المرحلة المقبلة تسعى إلى توسيع قاعدة شركائها وتعزيز آليات العمل، بما يتماشى مع تطور الاحتياجات المجتمعية، وترسيخ مبدأ الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، وأن نجاح "رعاية" لم يكن ليتحقق دون التعاون الوثيق مع شركائها الأساسيين والداعمين، الذين قدّموا خبراتهم وخدماتهم باحترافية عالية. وقد أعرب النائب العام عن تقديره للجهود المبذولة في المبادرة، مؤكداً أن "رعاية" أصبحت نموذجاً وطنياً يحتذى به في مجال الحماية الاجتماعية، وأنها تُجسد التزام مؤسسات الدولة بالعمل المشترك لتوفير بيئة أكثر أماناً وعدالة.


البلاد البحرينية
منذ 10 دقائق
- البلاد البحرينية
هجمات سيبرانية تستغل شعبية DeepSeek لخداع المستخدمين
يعد نموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي DeepSeek-R1 من أكثر النماذج الكبيرة شهرة واستخداماً في الوقت الحالي، حيث يزداد اهتمام المستخدمين بهذه النماذج المتقدمة بشكل ملحوظ، وخاصة مع تنامي البحث عن روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي عبر الإنترنت. برمجية BrowserVenom: خطر جديد يهدد مستخدمي نماذج الذكاء الاصطناعي وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الشعبية الواسعة قد تحولت إلى سلاح ذي حدين، بعدما بدأ مجرمو الإنترنت باستغلالها في شن حملات إلكترونية خبيثة تستهدف المستخدمين الباحثين عن هذه النماذج. فقد كشفت شركة كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني، عن موجة من الهجمات الإلكترونية اعتمد فيها المهاجمون على التمويه باستخدام اسم DeepSeek، حيث تم توزيع برمجيات خبيثة تحت هذا الاسم، للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم. وقال خبراء كاسبرسكي إنه خلال شهر يونيو الحالي، تم رصد حملة خبيثة جديدة تقوم بنشر برنامج حصان طروادة متخف في صورة تطبيق وهمي يزعم أنه نسخة مخصصة للحواسيب من النموذج اللغوي الكبير DeepSeek-R1. وتعتمد هذه الحملة على مواقع تصيد احتيالية مصممة بشكل يحاكي الموقع الأصلي لـ DeepSeek، وتروج لها باستخدام إعلانات مدفوعة عبر محرك بحث قوقل، لزيادة فرص الوصول إلى الضحايا المحتملين. وبمجرد تحميل التطبيق المزيف، يجري تثبيت برمجية خبيثة تعرف باسم BrowserVenom، والتي تقوم بإعادة توجيه حركة تصفح الإنترنت في جهاز الضحية عبر خوادم يسيطر عليها المهاجمون، ما يسمح لهم بجمع معلومات تسجيل الدخول، وسرقة البيانات الحساسة من كلمات مرور وغيرها. وأفادت التقارير بأن خبراء كاسبرسكي قد رصدوا إصابات مؤكدة بهذه البرمجية في عدد من الدول، منها: البرازيل، كوبا، المكسيك، الهند، نيبال، جنوب أفريقيا، ومصر، ما يؤكد أن الهجمات ذات طابع عالمي، ولا تقتصر على منطقة معينة. ولتقليل فرص الوقوع ضحية لمثل هذه الهجمات، توصي كاسبرسكي المستخدمين باتباع عدة إجراءات أساسية، منها: التحقق الدقيق من عناوين المواقع قبل إدخال أي معلومات، وعدم تحميل التطبيقات المتعلقة بالنماذج اللغوية الكبيرة إلا من مصادرها الأصلية الموثوقة مثل: و كما نصحت بتقييد استخدام حسابات المدير عند العمل على نظام التشغيل ويندوز، إضافة إلى ضرورة تثبيت حلول قوية للأمن السيبراني، قادرة على اكتشاف البرمجيات الخبيثة ومنع تشغيلها. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
تغريم "غوغل" 314 مليون دولار بسبب الاستيلاء على بيانات مستخدمي أندرويد
قضت هيئة محلفين في سان خوسيه بأن على "غوغل" دفع أكثر من 300 مليون دولار لمستخدمي أندرويد في كاليفورنيا. يتعين على الشركة دفع غرامة قدرها 314.6 مليون دولار لإساءة استخدام بيانات هواتف العملاء. وخلصت هيئة المحلفين إلى أن "غوغل" مسؤولة عن إرسال واستقبال المعلومات من الأجهزة دون إذن المستخدمين، أثناء عدم استخدام الأجهزة، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines". وأشارت الدعوى القضائية إلى هذا باعتباره "أعباءً إلزامية لا مفر منها يتحملها مستخدمو أجهزة أندرويد لصالح غوغل". عقب صدور الحكم، أعلنت "غوغل" عن استئنافها. وصرح ممثل الشركة، خوسيه كاستانيدا، بأن الحكم "يُسيء فهم الخدمات الضرورية لأمن وأداء وموثوقية أجهزة أندرويد". وقال محامي المدعين، جلين سامرز، بإن الحكم "يُثبت بقوة صحة هذه القضية ويعكس خطورة سوء سلوك غوغل". رُفعت هذه القضية في الأصل عام 2019، كانت دعوى قضائية جماعية رُفعت أمام محكمة الولاية نيابةً عن 14 مليون مواطن من سكان كاليفورنيا. وزعمت الدعوى أن "غوغل" جمعت معلومات من هواتف أندرويد غير المُستخدمة لمصلحتها. جُمعت المعلومات لأغراض مثل الإعلانات المُستهدفة، واستهلاك بيانات مستخدمي أندرويد على نفقتهم الخاصة، وما إلى ذلك. خلال المحاكمة، جادلت "غوغل" بموافقة المستخدمين على ذلك. وأكدت الشركة أنه لم يتضرر أيٌّ من مستخدمي أندرويد من عمليات نقل البيانات هذه، وأن المستخدمين وافقوا عليها في شروط الخدمة وسياسات الخصوصية الخاصة بالشركة. ما لم يُقبل استئناف "غوغل"، فسيتعين عليها دفع 314.6 مليون دولار، تُوزّع على 14 مليون مستخدم أندرويد في كاليفورنيا. هذه ليست الدعوى القضائية الوحيدة، للأسف بالنسبة لـ "غوغل"، فقد رفعت مجموعة أخرى دعوى قضائية مماثلة في المحكمة الفيدرالية في سان خوسيه. ورُفعت الدعاوى نفسها نيابةً عن مستخدمي أندرويد في الولايات التسع والأربعين الأخرى. وستُعرض هذه القضية للمحاكمة في أبريل من العام المقبل.