
منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية»
حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود، اليوم، من تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين سكان القطاع، خاصة الأطفال، بالتزامن مع استمرار البيانات المصرية حول إرسال شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم عبر جمعية الهلال الأحمر المصري، التي غاب عن بيانها اليوم عدد الأطنان والشاحنات المرسلة إلى المعبر الإسرائيلي.
خلال 24 ساعة مضت، استقبلت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 111 قتيلًا، و820 مُصابًا، نقلوا إلى مستشفيات القطاع التي تشهد صعوبة في إسعاف الأعداد الكبيرة من المصابين، نتيجة نقص الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، بحسب بيان لإدارة مستشفى شهداء الأقصى الواقعة في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
أعلنت كندا، أمس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حسبما أعلن رئيس وزرائها، مارك كارني، مُشترطًا أن تجري السلطة الفلسطينية «إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026 لا تشارك فيها حركة حماس».
أحالت النيابة العامة البلجيكية، ملفي جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب بيان النيابة، فيما كانت مؤسسة «هند رجب» أعلنت، الاثنين الماضي، أن السلطات البلجيكية احتجزت جنديين إسرائيليين، وحققت معهما في تهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قبل أن تفرج عنهما، مؤكدة أن هذه الخطوة اتخذت بناء على شكوى قدمتها المؤسسة والشبكة العالمية للعمل القانوني.
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم، عن الناشطين، الأمريكي كريستيان سمولز، والتونسي حاتم العويني، من سجن جفعون الإسرائيلي، ونقلهما إلى الأردن، وهما آخر نشطاء سفينة التضامن، حنظلة، المعتقلين داخل إسرائيل، بحسب بيان اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، لم تحددهم في بيانها، بموجبها سيُحرمون من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة.
منتظرو المساعدات بين كماشة الاحتلال والعصابات.. وقائع من «مجزرة السودانية»
أملًا في الحصول على بعض الطعام وسط مجاعة تفتك بالجميع، توجه محمد أبو ليلة، أمس، إلى منطقة السودانية في شمالي قطاع غزة، القريبة من معبر زيكيم الواصل مع إسرائيل، وسط أنباء عن دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى القطاع، لكن بدلًا من الحصول على كرتونة طعام أو كيس دقيق، فوجئ مئات المُنتظرين الجائعين بحصار مطبق؛ جنود الاحتلال من أمامهم وطائرات «كواد كابتر» من فوقهم والعصابات المسلحة من الخلف، لتشهد المنطقة مقتلة راح ضحيتها 58 شخصًا وأصيب 579، بحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم.
أبو ليلة الذي كان من بين مئات المنتظرين لدخول الشاحنات، بعدما وصل إلى «السودانية» عصر أمس، قال لـ«مدى مصر» إن الأهالي توجهوا صوب الشاحنات وتجمعوا حولها بعدما توقفت في المنطقة، لتبدأ حينها زخات الرصاص من تمركزات قوات الاحتلال حول معبر زيكيم، ولكن وجوده في مؤخرة الحشود نجاه من موتٍ محقق.
أثناء وقوفه في الخلف رأى أبو ليلة العشرات يسقطون أمامه بعدما اخترق الرصاص أجسادهم، فيما تمكن البعض وسط المعمعة من اعتلاء الشاحنات والوصول إلى أكياس الدقيق وكراتين الطعام، التي أنزلوها واحتموا خلفها أسفل الشاحنات لحين توقف إطلاق الرصاص.
مع توقف إطلاق النار بعد فترة، ظن من حصل على كيس دقيق أو كرتونة طعام، أنه حقق حلمه وحلم أسرته، وبدأوا في حمل ما حصلوا عليه على ظهورهم والسير جنوبًا، وفق أبو ليلة، الذي أوضح أنهم فوجئوا بحصارهم من قبل العصابات المسلحة، التي بدأت في سرقة ما حصل عليه الأهالي، وكان من يرفض تسليم طعامه يُقابل بطعنة سِكين.
لم يهتم أحد بالمصابين بينما كان الكل يحاول تأمين وجبة طعام لأسرته التي ربما لم تأكل لأيام، حتى إن من لم يصب كان يأخذ الطعام من المصابين، «رأيت شخصًا سرق كرتونة الطعام من أحد المصابين ثم دفعه بقدمه»، يقول أبو ليلة.
بين الجموع كان أحمد زقوت يقف محاولًا الحصول على أي شيء من الطعام، لكنه قرر الهرب خوفًا من تلقيه رصاصة إسرائيلية ترديه قتيلًا، حسبما قال لـ«مدى مصر»، وفي رحلة هروبه حاول مساعدة أحد المصابين الذي كان يحمل كيس دقيق، ولكن أحد أفراد العصابات أمره بالابتعاد عنه قبل أن يأخذ الدقيق.
يصف زقوت المشهد بـ«أهوال يوم القيامة»؛ طائرات الكواد كابتر من فوقهم تطلق الرصاص، والزوارق الحربية من البحر تستهدف الجميع، بينما يهاجم أفراد العصابات الأهالي من كل اتجاه حتى إنهم باتوا يستوقفونهم ويحاولون سرقة ما معهم من أموال أو متعلقات شخصية بخلاف الطعام.
يوضح زقوت أن أفراد العصابات خرجوا من الجهة الشرقية لمنطقة السودانية، والتي تقع تحت سيطرة الاحتلال، دون أن تستهدفهم طائرات الاحتلال أو جنوده، رغم حملهم أسلحة، «خطة الاحتلال واضحة، إدخال الشاحنات، ثم إرسال العصابات المسلحة لسرقتها وسرقة كل مواطن يحاول الحصول على شيء لأسرته» يقول زقوت.
المكتب الإعلامي الحكومي، أوضح أن قائمة الضحايا في السودانية شملت 50 قتيلًا و300 مصاب، وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، وخمسة قتلى و179 مصابًا إلى المستشفى الكويتي الميداني، فيما استقبل المستشفى الأهلي المعمداني ثلاثة قتلى و100 مصاب.
«الشفاء» الذي استقبل العدد الأكبر من القتلى والمصابين، لم يقدر على إسعاف المصابين وسط قلة الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، حسبما قال مدير المجمع، الدكتور محمد أبو سلمية، لـ«مدى مصر»، مُشيرًا إلى أن الإصابات معظمها خطيرة، وفي الأجزاء العلوية من الجسم.
منظمات أممية تحذر من أهوال المجاعة.. و«حماس» و«العشائر» يرفضون «مسرحيات الإنزال الجوي»
أكدت منظمة الصحة العالمية ، اليوم، أن الفلسطينيين في قطاع غزة «لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء»، منوهة إلى أن الموت جوعًا «مؤلم، فالطفل الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاءً مستمرًا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء».
من جانبها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود ، من تفاقم سوء التغذية بين الأطفال في القطاع، بحسب تصريحات مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إيناس أبو خلف، التي أكدت أن فرق المنظمة تستقبل يوميًا 25 حالة سوء تغذية حاد، موضحة أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حاد تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية.
«لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عامًا دون انقطاع، ولم نر شيئًا مماثلًا حتى خلال الحروب السابقة»، قالت أبو خلف، وأضافت: «لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة، بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية».
ونقلت وكالة « صفا » الإخبارية عن وزارة الصحة في غزة، تسجيل وفاة حالتين نتيجة المجاعة وسوء التغذية، اليوم، ليرتفع قتلى الجوع في القطاع إلى 159، بينهم 90 طفلًا.
وبينما تستمر المجاعة وتتفاقم يوميًا، تستمر مصر في إعلان إرسال شحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، تمهيدًا لدخول قطاع غزة، والتي بدأت مطلع الأسبوع، بحسب جمعية الهلال الأحمر المصري، التي لم يتضمن بيانها عن قافلة المساعدات التي أرسلت اليوم، عدد الأطنان ولا الشاحنات، مكتفية بإعلان «انطلاق قوافل «زاد العزة» بالمساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة للدفع بها داخل غزة لليوم الخامس على التوالي».
كما أعلنت القاهرة، أمس، تنفيذ القوات المسلحة، عبر أربع طائرات نقل عسكرية، عملية إسقاط جوي لـ«أطنان المساعدات الغذائية على المناطق التى يصعب الوصول إليها برًا بقطاع غزة»، وهو الإعلان الذي جاء بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية إسقاط جوي للمساعدات فوق القطاع بمشاركة مصر والإمارات والأردن.
ونقلت قناة الجزيرة، عن القناة 12 الإسرائيلية، تقديم ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والبحرين طلبات لتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات فوق قطاع غزة.
من جهتها، ترفض السلطات الفلسطينية في قطاع غزة عملية إسقاط المساعدات جوًا، وتصفها بـ«المسرحيات» التي يروج لها الاحتلال، لأن معظمها يسقط في مناطق خطرة سبق أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين، بحسب بيان لحركة حماس، أمس، وهو الرفض الذي صدر أيضًا من ممثلي عشائر خان يونس ورفح، أمس، في مؤتمر صحفي عقدوه في خان يونس.
الاحتلال يقتل 111 فلسطينيًا خلال 24 ساعة.. والمصابون دون علاج في مستشفيات القطاع
قُتل خمسة فلسطينيين، اليوم، جراء قصف خيمة للنازحين في خان يونس، بينما قُتل 19 وأصيب 65 في أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم، إنها استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 111 قتيلًا، و820 مُصابًا، نتيجة العدوان الإسرائيلي، مُضيفة أن حصيلة ضحايا العدوان، منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 60 ألفًا و249 قتيلًا، و147 ألفًا و89 مُصابًا.
ووسط سقوط العشرات من المصابين، سواء نتيجة القصف أو برصاص الاحتلال في أثناء محاولة الحصول على الطعام، تعاني مستشفيات القطاع من صعوبة في إسعاف الأعداد الكبيرة من المصابين، نتيجة نقص الإمكانيات من أدوية ومستلزمات طبية، بحسب بيان لإدارة مستشفى شهداء الأقصى الواقعة في مدينة دير البلح وسط القطاع.
ووصفت إدارة المستشفى الوضع داخله بـ«الكارثي»، في الوقت الذي بات فيه قسم الطوارئ غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الإصابات الخطيرة، إضافة إلى أن أقسام المبيت ممتلئة بالكامل ولا تستطيع استقبال جرحى جدد، فيما اكتظت جميع الأقسام بالمرضى بما يفوق القدرة التشغيلية للمستشفى، كما توقف العمل في غرف العمليات بسبب عدم توافر أسرة مبيت.
بيان آخر من صحة غزة، اليوم، أشار إلى مرور عشرة أيام على اختطاف الاحتلال الإسرائيلي، مدير المستشفيات الميدانية في القطاع، مروان الهمص، دون ورود معلومات عن وضعه الصحي وظروف اعتقاله، مذكرًا بوجود 361 كادرًا طبيًا من القطاع مختفي قسريًا بواسطة الاحتلال.
على خطى فرنسا وبريطانيا ومالطا، أعلنت كندا، أمس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين خلال فعاليات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حسبما أعلن رئيس وزرائها، مارك كارني، بعدما ربط اتخاذ تلك الخطوة بإجراء السلطة الفلسطينية «إصلاحات في الحوكمة وتنظيم انتخابات عامة في عام 2026، لا تشارك فيها حركة حماس».
رفضت إسرائيل من جانبها الإعلان الكندي، واعتبرته «مكافأة لحماس.. ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل لتحرير الأسرى» بحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قرار كندا بالاعتراف بدولة فلسطينية سيجعل من الصعب التوصل معها إلى اتفاق تجاري حول الرسوم الجمركية بين البلدين.
قررت النيابة العامة البلجيكية، إحالة ملفي جنديين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعدما أُلقي القبض عليهما الأحد الماضي قبل إطلاق سراحهما، بحسب بيان النيابة، اليوم، والذي أكد أن إحالة الملفين، وهي سابقة قانونية في ملاحقة الجنود الإسرائيليين المشاركين في الإبادة، جاءت في سياق التزام بلجيكا بالتزاماتها الدولية وضمان سير العدالة بشكل سليم.
كانت مؤسسة «هند رجب» أعلنت ، الاثنين الماضي، أن السلطات البلجيكية احتجزت جنديين إسرائيليين، وحققت معهما في تهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، قبل أن تفرج عنهما، مؤكدة أن هذه الخطوة اتخذت بناء على شكوى قدمتها المؤسسة والشبكة العالمية للعمل القانوني.
واحتُجز الجنديان في أثناء حضورهما مهرجان غنائي، في مدينة بوم، بحسب البيان الذي أوضح أن مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أكد إجراء تحقيق جنائي معهما.
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم، إطلاق سراح الناشطين، الأمريكي كريستيان سمولز، والتونسي حاتم العويني، من سجن جفعون الإسرائيلي، ونقلهما إلى الأردن، وهما آخر نشطاء سفينة التضامن، حنظلة، المعتقلين داخل إسرائيل، بعدما جرى إطلاق سراح باقي النشطاء الـ19 تباعًا خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لبيان اللجنة.
كان جيش الاحتلال داهم «حنظلة»، الأحد الماضي، واعتقل طاقمها المكون من 21 ناشطًا، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام قبل أن يتم تخييرهم بين الترحيل الطوعي أو المثول أمام محكمة إسرائيلية.
وقال بيان اللجنة إن السفارة والقنصلية الأمريكية في الأردن لم ترسل وفدًا لاستقبال سمولز رغم إخطارهما مسبقًا بإطلاق سراحه، فيما أرسلت السفارة التونسية ممثلين عنها لاستقبال العويني.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير، لم يحددهم البيان، بموجبها سيُحرمون من الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة، وذلك على خلفية اتخاذ السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير «إجراءات لتدويل صراعهما مع إسرائيل، عبر المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، مع استمرارهما في دعم الإرهاب والتحريض على العنف، خاصة في الكتب المدرسية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: ندعم إسرائيل ونبذل جهدًا من أجل وضع غزة الإنساني
قال رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: إن الحكومة سلكت نهجا صحيحا بالضغط على إسرائيل بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة. وأضاف رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: الجهد المبذول بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس كافيا. وتابع: ندعم إسرائيل بقوة لكن ذلك لا يمنعنا من بذل جهود من أجل الوضع الإنساني بغزة. ومن جانبه أعلن وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، أنه يدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي. بلجيكا تدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي كما أوضح وزير الخارجية البلجيكي: إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل. وتابع: عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست كافية، ويجب ضمان وصول المساعدات بشكل كامل ودون عوائق. وفي سياق آخر، قالت كندا، أمس الإثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. كندا تسقط مساعدات جوية لغزة وقالت الحكومة الكندية في بيان: "سيَّرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي. سي- 130 جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو، والدول الخمس الأخرى هي: الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، أمس الإثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية: "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
وزير خارجية بلجيكا: الدنمارك تستعد لفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل
أعلن وزير الخارجية البلجيكي أنه يدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي. بلجيكا تدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي كما أوضح وزير الخارجية البلجيكي: إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل. وتابع: عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست كافية، ويجب ضمان وصول المساعدات بشكل كامل ودون عوائق. وفي سياق آخر، قالت كندا، أمس الإثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. كندا تسقط مساعدات جوية لغزة وقالت الحكومة الكندية في بيان: "سيَّرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي. سي- 130 جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو، والدول الخمس الأخرى هي: الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، أمس الإثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية: "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأمريكية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. وتقول وزارة الصحة في غزة: إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
آخرها اتهام إسرائيل بخرق القانون الدولي.. ماذا فعلت كندا من أجل القضية الفلسطينية؟
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عامين، يتزايد الضغط الدولي لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في ظروف قاسية. وفي ظل هذا المشهد المأساوي، برزت كندا كموقف لافت في الساحة الدولية، ليس فقط من خلال الدعم الإنساني، بل باتخاذ مواقف سياسية واضحة تنتقد السياسات الإسرائيلية، وتدعو إلى احترام القانون الدولي. في هذا التقرير، نستعرض كيف تطور الدور الكندي في التعاطي مع القضية الفلسطينية، وآخر خطواته التي شملت إنزال مساعدات جوية فوق غزة، واتهامًا مباشرًا لإسرائيل بعرقلة الإغاثة الإنسانية وخرق القانون الدولي، إلى جانب إعلان نية كندا الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. دعم إنساني من الجو في خطوة إنسانية لافتة، أعلنت الحكومة الكندية أنها نفذت أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، باستخدام طائرة من طراز CC-130J Hercules. وأسقطت الطائرة أكثر من 21600 رطل (نحو 9.7 طن) من المواد الغذائية والمواد الأساسية لدعم المدنيين المحاصرين في القطاع. ووفق هيئة الإذاعة الكندية، تُعد هذه أول عملية تنفذها القوات الكندية مباشرة باستخدام طائراتها العسكرية فوق غزة، في استجابة طارئة لتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من عامين. اتهام صريح لإسرائيل بخرق القانون الدولي لم تكتف كندا بإرسال المساعدات، بل وجّهت اتهامًا صريحًا لإسرائيل بخرق القانون الدولي الإنساني، بسبب القيود التي تفرضها على دخول المساعدات الإغاثية للقطاع. وقالت الحكومة الكندية في بيانها إن "عرقلة المساعدات الإنسانية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويجب أن تتوقف فورًا". وأضافت أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات كبيرة أمام الوكالات والمنظمات الإنسانية التي تحاول الوصول إلى المحتاجين داخل القطاع المحاصر. مشاركة دولية في الإنزال الجوي وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ست دول شاركت في إسقاط مساعدات جوية لسكان غزة، من بينها كندا، إلى جانب الأردن، الإمارات، مصر، ألمانيا، وبلجيكا. وبلغ عدد الطرود المُسقطة نحو 120 حزمة إغاثية تحتوي على مواد غذائية. موقف سياسي داعم للقضية الفلسطينية الموقف الكندي الإنساني ترافق مع تحرك سياسي بارز، حيث أعلنت أوتاوا الأسبوع الماضي أنها تعتزم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2025، وهو إعلان يزيد من الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية ويمنح الفلسطينيين دعمًا دبلوماسيًا جديدًا. إسرائيل تنفي وحماس في دائرة الاتهام من جانبها، تنفي إسرائيل الاتهامات بخرق القانون الدولي، وتُحمّل حركة حماس مسؤولية ما يحدث في غزة، زاعمة أن القيود على دخول المساعدات تهدف إلى منع وصولها إلى الجماعات المسلحة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن غزة في مارس ثم رفعت الحصار جزئيًا في مايو، مع الاستمرار في فرض قيود قالت إنها ضرورية لأمنها. أزمة إنسانية غير مسبوقة تقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني، فيما تسبب في تشريد كامل سكان القطاع تقريبًا. كما تواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي اتهامات تنفيها الحكومة الإسرائيلية بشدة. كندا بين الإغاثة والموقف السياسي بين التحرك الميداني والإعلان السياسي، تُسجل كندا نفسها كأحد أبرز الأطراف الدولية التي تحولت من الدعم الإنساني إلى الموقف السياسي الحازم تجاه ما يجري في غزة. خطوة قد تفتح الباب أمام دول أخرى لإعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الحرب وتفاقم الكارثة.