
سرقة 11 دراجة تكلفتها 143 ألف يورو قبل المرحلة الثانية من سباق فرنسا
ويملك الفريق، الذي يتخذ مكانا بالقرب من ليل مقرا له، ما يكفي من دراجات لبدء المرحلة الثانية شديدة الانحدار والتي تبلغ مسافتها 209.1 كيلومتر من لوفان-بلانك إلى بولوني-سور- مير، لكنه أدان السرقة.
ويقدر الفريق تكلفة كل دراجة بنحو 13 ألف يورو (15311 دولارا).
وقال الفريق في بيان "فُتح باب الشاحنة بالقوة وتمت سرقة 11 دراجة 'لوك خاصة بنا رغم الإجراءات الأمنية، يدين فريق كوفيديس بشدة هذه الواقعة غير المتحضرة ويدعو مرتكبيها للتصرف بتحضر ومسؤولية".
وأضاف الفريق أن ضباط الشرطة زاروا الفندق لتوثيق عملية السرقة وبدأوا تحقيقاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 11 ساعات
- الاقتصادية
لصوص البرازيل يجدون في البن غنيمتهم
كان دونيزيت غيديني ينقل 30 طنا من البن على طريق ريفي في ولاية ساو باولو البرازيلية في إحدى ليالي أبريل حين اعترضته سيارة يستقلها مسلحون أجبروه على التوقف واقتادوه تحت تهديد السلاح نحو محطة وقود قريبة، حيث سرقوا الشاحنة وحمولتها وتركوه معصوب العينين في حقل قصب سكر. لطالما واجهت البرازيل أكبر مصدر للقهوة في العالم، هذا النوع من السرقات، سواء من لصوص صغار أو عصابات منظمة، لكن مع الارتفاع الكبير لأسعار البن مقارنة بالسنوات الماضية، يحذر المزارعون والجمعيات الناشطة في القطاع، من أن موسم الحصاد الحالي من مايو حتى سبتمبر، قد يكون أسوأ عام من حيث عدد السرقات في الذاكرة الحديثة. إجراءات للتعامل مع السرقات حلقت أسعار بن أرابيكا وهو الصنف المستخدم عادة في تحضير القهوة الفاخرة، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في وقت سابق من هذا العام، بعد عدة مواسم حصاد مخيبة للآمال. ورغم انحسار الضغوط قليلاً منذ ذلك الحين، ما تزال الأسعار منذ بداية العام تقارب ضعف متوسط 2023. سكرتير الأمن العام في ساو باولو غييرمي ديرّيتي قال "الجريمة نشاط اقتصادي. وعندما يكون محصول البن عالي القيمة المضافة، يتحوّل إلى هدف جذّاب للمجرمين"، ومع انطلاق موسم الحصاد في البرازيل، بدأت مجموعات ناشطة في القطاع في أهم مناطق زراعة البن باتخاذ إجراءات وقائية جديدة، داعية المزارعين إلى توخّي أقصى درجات الحذر. وزعت جمعية مزارعي البن "كوكابيك"في ساو باولو للمرة الأولى منشورات توعوية على 3000 من أعضائها في أبريل ومايو لتحثهم على اعتماد تدابير احترازية قبل موسم الحصاد وخلاله، تشمل تركيب كاميرات مراقبة وتعزيز البوابات وضبط الدخول إلى مناطق الزراعة والتخزين. جاء في النشرة الصادرة عن الجمعية "لا تقاوموا في حال التعرض للعنف، فإن وقعت سرقة تكون سلامة الجميع هي الأولوية القصوى"، وفي مايو أطلقت "كوكابيك" أيضا خدمة تأمين مجانية لأعضائها تغطي نقل حبوب القهوة من المزارع إلى مستودعات الجمعية بين السادسة صباحاً والسابعة مساءً، كإجراء حماية إضافي. من جهتها أعلنت سلطات ميناس جيرايس كبرى ولايات البرازيل إنتاجا للقهوة، عن "تطبيق إجراءات جديدة لمكافحة الجرائم الريفية"، منها نموذج أمني يسمى "الحقل الآمن" يركز على منع السرقات الموسمية، مثل سرقة البن والماشية والشتلات. ارتفاع الأسعار يغري اللصوص بعض حوادث السرقة تبدو أقرب إلى مشاهد من أفلام هوليوود. في يونيو، اقتحم لصوص مسلحون مزرعة في بلدة فيرميلهو نوفو بولاية ميناس جيرايس، وسرقوا 95 كيسا من حبوب القهوة تقدر قيمتها بنحو 220 ألف ريال برازيلي (40 ألف دولار)، بعدما احتجزوا العمال كرهائن، وتمكنت الشرطة لاحقا من استعادة الشحنة واعتقال 9 مشتبه بهم. لكن حوادث أخرى تحصل بعيدا عن الأضواء، منها تقارير عن شحنات تنقل خلسة من المستودعات تحت جنح الليل، أو عن لصوص انتهازيين يسرقون الحبوب مباشرة من الأشجار. ورغم أن سرقة حبوب القهوة الخضراء من الحقول قد لا تؤثر كثيرا على العمليات الزراعية الكبرى، فإنها قد تلحق ضررا بالغا بصغار المزارعين من العائلات، الذين يشكلون الغالبية الساحقة من المنتجين. رئيس مركز تجارة القهوة في ولاية ميناس جيرايس ريكاردو شنايدر قال "عندما تتجاوز أسعار القهوة 2000 أو 2500 ريال للكيس، تصبح هذه السرقات مجزية اقتصادياً". أظهرت البيانات الرسمية تراجعا في سرقات الشحنات في البرازيل من ذروتها التي تجاوزت 25 ألف حادثة في 2017، إلى 10 آلاف في 2024، وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 2015، إلا أن هذا الهبوط الكبير لم ينسحب على شحنات القهوة، التي شهدت ارتفاعا في وتيرة السرقات السنوات الثلاث الأخيرة، وفقاً لشنايدر الذي يعزو ذلك إلى صعود الأسعار. تحديات أخرى تعترض القطاع يقول بعض الخبراء إن تتبع حبوب القهوة أصعب من السلع الأخرى التي عادة ما يستهدفها اللصوص في الريف البرازيلي، مثل المواشي أو المعدات الزراعية، ما يجعلها هدفا مغرياً. إذ توزع الشبكات الإجرامية الحبوب المسروقة بسرعة عبر شبكات بيع قائمة، ما يحدّ من قدرة السلطات على استرجاعها، حتى حين تكون الشاحنات مزودة بأجهزة تتبّع. في يناير تعرض مستودع أليساندرا بيلوزو، وهي منتجة للقهوة حائزة على جوائز في ميناس جيرايس، للسطو وسرق منه 163 كيساً يزن كل منها 60 كيلوغراما، وقالت "هم قادرون على بيعها بسهولة إلى محامص صغيرة بلا مستندات وبلا ضرائب"، منذ ذلك الحين شددت بيلوزو إجراءات الحماية، فعينت حارسا ليليا وركبت أجهزة إنذار وصفارات وكاميرات تغطي الموقع بأكمله. موجة السرقات الأخيرة ما هي إلا فصل جديد من المتاعب التي تضرب قطاع القهوة البرازيلي. فبرغم ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب العالمي على القهوة، تآكلت هوامش أرباح المنتجين في السنوات الماضية بفعل ارتفاع تكلفة الأسمدة واختناقات سلاسل الإمداد وتقلبات الأسعار وتحديات المناخ. كان حصاد العام الماضي مخيّباً للآمال، بعدما أدّت موجات الحر والجفاف إلى إنتاج حبوب أصغر حجماً من المعتاد. ولا يبدو موسم أرابيكا هذا العام أفضل حالاً، مع استمرار الطقس الحار والجاف. أما في فيتنام، ثاني أكبر منتج للقهوة في العالم، فتبدو الصورة إيجابية أكثر، إذ تزرع البلاد بشكل رئيسي صنف "روبوستا" المستخدم في القهوة سريعة التحضير. مع ذلك ليست كل الأخبار قاتمة، ففي ساو باولو استعيدت شحنة غيديني التي تقدّر قيمتها بـ 1.5 مليون ريال بعد ساعات قليلة من سرقتها، بعدما عثرت عليها الشرطة في مزرعة ريفية قريبة من موقع الجريمة، وفقاً لتقارير محلية. وأعلنت السلطات توقيف رجل يبلغ من العمر 37 عاماً، وما تزال التحقيقات مستمرة.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
باريس «قلقة» من فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران
أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي، الأحد، بأن شاباً فرنسياً كان يجري رحلة سياحية على دراجة هوائية في إيران لم يتواصل مع عائلته منذ 16 يونيو (حزيران)، وهو اختفاء اعتبره «مثيراً للقلق»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال بشأن إشعار بفقدان شخص نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المصدر إن «هذا الاختفاء مثير للقلق. ونحن على اتصال مع العائلة بهذا الشأن»، مذكراً بأن وزارة الخارجية توصي المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران؛ لأن طهران تنفذ «سياسة متعمدة لاحتجاز غربيين رهائن»، وبحسب الإشعار، الذي نشر على «إنستغرام»، فإن لينارت مونتيرلوس، البالغ 18 عاماً، يحمل أيضاً الجنسية الألمانية. لم يوضح المصدر ما إذا كان الشاب الفرنسي أحد الأوروبيين الذين أوقفوا مؤخراً في إيران بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. وأكد المصدر الدبلوماسي أن إيران «تستهدف رعايا فرنسيين أثناء عبورهم وتتهمهم بالتجسس وتحتجزهم في ظروف مروعة، بعضها يندرج ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي». ولفت إلى أن «الرعايا الفرنسيين يُنصحون بعدم السفر إلى إيران»، و«ينصح الموجودون منهم في إيران بمغادرة الأراضي الإيرانية على الفور بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي». وهدّدت باريس، الخميس، بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران إذا لم تفرج عن مواطنين فرنسيين محتجزين منذ ثلاث سنوات ويواجهان عقوبة الإعدام. وأوقفت السلطات الإيرانية سيسيل كولر وجاك باريس أثناء رحلة سياحية في مايو (أيار) 2022، واتهمتهما بـ«التجسس لصالح الموساد» الإسرائيلي و«التآمر لإطاحة النظام» و«الإفساد في الأرض»، وهي ثلاث تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». ولم يظهر أي تقرير من هذا القبيل في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه سيتصل بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان بشأن هذه المسألة، مضيفاً أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مضادة. وأضاف للصحافيين أن ذلك «استفزاز لفرنسا وخيار عدواني غير مقبول. إنه غير مقبول لفرنسا». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحافيين، الخميس، في باريس «نطالب بالإفراج الفوري عنهما. هذه أولويتنا القصوى». وفي إشارة لما ورد في تقرير الوكالة الفرنسية، قال الوزير: «إذا تأكد بالفعل أنهما يواجهان هذه التهم، فإننا نعتبر هذه الاتهامات غير مبررة، ولا أساس لها من الصحة». واحتجز «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، أغلبهم بتهم تتعلق بالتجسس. وتتهم جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ودول غربية، طهران، باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة مساومة، وهو ما تنفيه إيران. وشددت فرنسا لهجتها تجاه إيران في الشهور القليلة الماضية، لا سيما فيما يتعلق بتطوير برنامجها النووي ودعمها لروسيا واحتجازها مواطنين أوروبيين.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
أول ظهور علني لخامنئي منذ الهجوم الإسرائيلي
عاد المرشد الإيراني علي خامنئي إلى الظهور العلني في مراسم دينية أقيمت في حسينية مكتبه بطهران، وذلك بعد 11 يوماً من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وبعد ثلاثة أسابيع من هجوم إسرائيلي مفاجئ استهدف العاصمة الإيرانية وأسفر عن مقتل عدد من كبار قادة «الحرس الثوري» والعلماء النوويين. وخلال فترة غيابه، اقتصر حضور خامنئي على رسالتين مصورتين، ما أثار جدلاً واسعاً وتكهنات حول مصيره، وسط تقارير عن تهديدات باغتياله. وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لعدد من المشاركين في المراسم وهم يهتفون: «دماء عروقنا فداء قائدنا» عند دخوله الحسينية، وسط تفاعل واسع من مسؤولين وناشطين مؤيدين للحكومة. في موازاة ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن شاباً فرنسياً فُقد في إيران منذ 16 يونيو (حزيران)، معتبراً اختفاءه مقلقاً. ويأتي ذلك وسط توتر بين باريس وطهران على خلفية اتهامات تجسس بحق محتجزين فرنسيين.