
تحذيرات من رسائل احتيالية تظهر لمستخدمي "يوتيوب" عبر هواتف آيفون
ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن عددا من مستخدمي تطبيق "يوتيوب" عبر هواتف آيفون اشتكوا مؤخرا من ظهور رسائل احتيالية تدعي إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وتبعا للمعلومات المتوفرة، فإن بعض مستخدمي "يوتيوب" عبر أجهزة آيفون، وعند تشغيل التطبيق، ظهرت لهم رسائل تحذيرية كاذبة كُتب فيها: "هاتف الآيفون الخاص بك مصاب بـ 247 فيروسا".
من جهتها، ذكرت رينيه بيترون، نائبة رئيس قسم التهديدات الإلكترونية في شركة Infoblox، في صفحتها على LinkedIn، أن رسالة "مخيفة" ظهرت لها عندما حاولت مشاهدة أحد الفيديوهات على "يوتيوب"، وكان مضمون الرسالة يشير إلى أن "هاتفها سيتعطل بالكامل، وستتعطل شريحة SIM فيه، وسيتم حذف جميع الصور وجهات الاتصال من الهاتف، في حال لم تضغط على خيار (تثبيت) لتحميل تطبيق معين". لكن الضغط على الخيار المذكور في الرسالة قاد إلى متجر App Store لتحميل تطبيق "لتنظيف" الهاتف من البيانات غير الضرورية.
hi-tech.mail.ru
ويشير خبراء التقنية إلى أن الرسائل الاحتيالية المذكورة نجحت في خداع عدد لا بأس به من مستخدمي "يوتيوب" عبر هواتف آيفون، وأن التطبيق الذي تقود إليه هذه الرسائل يحتل حاليا المرتبة الخمسين في قسم "الإنتاجية" في متجر آبل للتطبيقات.
وتواجه شركتا غوغل وآبل العديد من الانتقادات حاليا بسبب هذه المشكلة، إذ يستغرب البعض كيف سمحت غوغل بنشر هذه الرسائل عبر منصة "يوتيوب"، وكيف أبقت آبل على التطبيق في متجر تطبيقاتها بعد شكاوى المستخدمين.
المصدر: mail.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هلوسات الذكاء الاصطناعي.. خطر متزايد يهدد الثقة بالتقنية
وكالات سلّطت سلسلة من الحوادث الأخيرة الضوء على تصاعد خطورة "هلوسات الذكاء الاصطناعي"، حيث باتت هذه الأخطاء تتجاوز مجرد تقديم معلومات غير دقيقة لتصل أحيانًا إلى نشر خطاب كراهية ومعلومات تهدد سلامة المستخدمين. أحدث هذه الحالات جاءت من روبوت الدردشة "غروك 4.0" التابع لشركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، والذي اضطر للتوقف عن العمل مؤقتًا بعد نشره محتوى معاديًا للسامية، مما أثار موجة من الجدل والقلق بشأن موثوقية هذه النماذج. ورغم ادعاءات ماسك بأن "غروك" يعد "أذكى من البشر"، إلا أن النموذج وقع في سلسلة من الهلوسات الخطيرة التي دفعت إلى طرح تساؤلات واسعة حول أسباب حدوث مثل هذه الانحرافات وما إذا كانت مقتصرة على نموذج معين. - أخطاء تهدد سمعة الشركات حادثة أخرى مشابهة وقعت في أبريل/نيسان الماضي، عندما أعلن مساعد الذكاء الاصطناعي على منصة البرمجة "كورسر" عن تغيير مزعوم في سياسة الاستخدام، تسبب في فوضى بين المستخدمين وتراجع ثقة العملاء، قبل أن تعتذر الشركة مؤكدة أن ما حدث كان "هلوسة صريحة من الذكاء الاصطناعي". وبحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الهلوسات ليست جديدة، حيث سبق لمحركات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "غوغل" و"بينغ" أن قدّمت توصيات خطيرة، مثل اقتراح استخدام الصمغ في إعداد البيتزا، أو اختراع أمثال غير منطقية. - من أخطاء تقنية إلى تهديدات بشرية المخاطر لا تقتصر على المعلومات الخاطئة فحسب، إذ وثّقت تقارير سابقة – بينها تقرير من شبكة CBS News – حالات شجّع فيها الذكاء الاصطناعي المستخدمين على الانتحار، خاصة من فئة المراهقين، كما حدث في منصات مثل Character AI ونسخ سابقة من نماذج غوغل. - لماذا تحدث الهلوسات؟ يُرجع الخبراء هذه الأخطاء إلى طبيعة عمل نماذج الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على الاحتمالات الرياضية وليس على قواعد منطقية صلبة، مما يجعلها عرضة لتكوين استنتاجات غير دقيقة. ويضيف تقرير نيويورك تايمز أن هذه النماذج تُدرّب غالبًا على بيانات غير موثوقة أو مفتوحة المصدر مأخوذة من الإنترنت، بما فيها منتديات ومواقع ذات محتوى إشكالي مثل "4Chan"، ما يعزز من احتمالية إنتاج معلومات زائفة أو متطرفة. كما أن اعتماد بعض الشركات على تقنيات "التعلم التعزيزي بالتجربة والخطأ" يزيد من تعقيد المشكلة، خاصة في مجالات غير حسابية مثل السياسة أو الطب أو الدين، حيث يكون الهامش للخطأ حساسًا جدًا. - خطر يهدد المستخدم العادي يحذر خبراء من أن هذه الهلوسات قد تكون ذات أثر كارثي في بعض المجالات، مثل المعلومات الطبية أو القانونية أو التاريخية، خاصة إن تم الاعتماد عليها من قبل غير المتخصصين دون تحقق أو مراجعة بشرية. ويؤكد التقرير أن مخاطر هذه الظاهرة تتفاقم مع الاستخدام الواسع للنماذج الجديدة مثل "ديب سيك" و"O1" من "أوبن إيه آي"، والتي رغم قوتها، إلا أن معدلات الهلوسة فيها قد تكون أعلى من غيرها، وفقًا لعدة دراسات وتقارير إعلامية. "الإندبندنت"


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
هاتف آيفون 17 سيأتي بشريحة A19 من أبل
خبرني - انتشرت شائعة تزعم أن هاتف آيفون 17 القادم سيُزود بمعالج Apple A18 نفسه المستخدم في الإصدار السابق. لكن يبدو أن محلل GF Securities، جيف بو، تراجع الآن عن ادعائه السابق، ويتوقع أن يحتوي آيفون 17 على معالج Apple A19 الجديد كليًا، والذي سيُستخدم أيضًا في هاتف iPhone 17 Air، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business". إذا كنت تأمل في ذاكرة وصول عشوائي (RAM) أكبر في هاتف آيفون 17 الأساسي، فمن الواضح أن ذلك لن يحدث. يشير أحدث تقرير إلى أن الجهاز سيحتوي مجددًا على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) من نوع LPDDR5 بسعة 8 غيغابايت. من المتوقع أن يحتوي الطرازان الآخران في سلسلة آيفون 17 على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 غيغابايت، مع توفير هاتف 17 Air نفس سرعات LPDDR5. في الوقت نفسه، سيحصل هاتفا 17 Pro و17 Pro Max على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) أسرع من نوع LPDDR5X. يُشاع أيضًا أن سلسلة آيفون 17 بأكملها ستأتي بشريحة Wi-Fi 7 من تصميم "أبل". ومن المتوقع أن يأتي الطراز الأساسي بشاشة OLED أكبر حجمًا بقياس 6.3 بوصة، وقد يحصل أخيرًا على معدل تحديث 120 هرتز، على الرغم من أنه لن يكون من نوع LTPO (ProMotion بلغة Apple) مثل سلسلة Pro. ووفقًا لأحدث الشائعات، ستطلق "أبل" سلسلة آيفون 17 في 8 سبتمبر.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
ينطلق العام المقبل.. ماذا تعرف عن أول آيفون قابل للطي؟
الوكيل الإخباري- بعد سنوات من التطوير والتكهنات، تستعد شركة أبل لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في عام 2026، وفقًا لتقارير وتسريبات حديثة. اضافة اعلان شاشتان بحجمين مميزين الهاتف المنتظر سيأتي بشاشتين: داخلية بحجم 7.8 إنش تقترب من حجم آيباد ميني، وخارجية بحجم 5.5 إنش، تناسب عشاق آيفون ميني السابق. تصميم مبتكر دون تجاعيد تشير الشائعات إلى أن أبل نجحت في تطوير شاشة قابلة للطي دون تجاعيد، وهو ما يمثل نقلة نوعية مقارنةً بالتصاميم المتوفرة حاليًا في السوق. هاتف نحيف رغم التكنولوجيا المعقدة سيبلغ سُمك الجهاز عند الطي ما بين 9 و9.5 ملم، وعند الفتح بين 4.5 و4.8 ملم، مما يجعله أنحف من معظم الأجهزة الحالية، بما في ذلك آيفون 17 Air المتوقع. كاميرات محسّنة الهاتف سيضم 4 كاميرات: كاميرتان خلفيتان بدقة 48 ميغابكسل، وكاميرتان أماميتان، واحدة لكل وضعية (مطوي ومفتوح)، مع احتمالية أن تكون بدقة 24 ميغابكسل. عودة Touch ID بدلاً من Face ID على غير العادة، من المتوقع أن تعتمد أبل على مستشعر بصمة الإصبع (Touch ID) مدمج في الزر الجانبي بدلاً من Face ID. تصميم فاخر من التيتانيوم رغم التخلي عن التيتانيوم في بعض طرازات آيفون 17، تعتزم أبل استخدامه في تصميم "آيفون فولد"، بما في ذلك المفصلة والغلاف الخارجي.