
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة
وتناول الندوة مسيرة محمد عبلة، من الميلاد حتى الآن، عبلة، ابن بلقاس بمحافظة الدقهلية وخريج كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، عرف مبكرًا طريق الفن، وتنقل بين شوارع القاهرة ومقاهيها الثقافية، وتفاعل مع كبار مثقفيها وفنانيها، قبل أن يطير لاستكمال دراسته العليا في زيورخ، ثم يعود إلى مصر ليستقر في محافظة الفيوم، التي يطلق عليها "مصر الصغرى"، لما تملكه من سحر وجمال وخصوصية ثقافية وجغرافية.
اختار قرية تونس بالفيوم ليقيم فيها مشروعه الفني والثقافي الأهم، فأنشأ مركز الفيوم للفنون، ومتحف الكاريكاتير، الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وجذب اهتمام الفنانين والسفراء والوفود الثقافية من مختلف أنحاء العالم.
ولم يكتفِ بذلك، بل أطلق مسابقة كاريكاتونس الدولية لفن الكاريكاتير، بالتعاون مع فنانين إسبان، لتكون فعالية سنوية تفتح أبواب الفيوم أمام العالم، وتؤكد دور الفن في مواجهة التطرف وتعزيز قيم الحوار والتعددية.
وفي ختام اللقاء، دعا عبلة إلى استمرار تنظيم معرض الفيوم للكتاب بشكل سنوي، مؤكدًا مشاركته في الدورة المقبلة بجناح خاص للفنون يضم أعمالًا تشكيلية وكاريكاتيرية تسهم في إثراء الثقافة المصرية وتعريف الجمهور برواد الفن في مصر والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
أول تعليق من وزير الثقافة على انتقادات تعيينات أعضاء المجلس الأعلى
أدلى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بأول تصريح عقب انتقادات تعيينات أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، موضحا أن الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للثقافة ينقسم إلى محورين رئيسيين لكل منهما دور محدد، مؤكداً أن الجدل المثار حول تمثيل الشباب يرجع إلى عدم التفرقة بين "هيئة المجلس" التي تضم قامات وخبرات كبيرة، و"اللجان النوعية" التي تعد "مطبخ الثقافة" الحقيقي وتضم مختلف الفئات العمرية والمهنية بما في ذلك الشباب. وردًا على سؤال من الاعلامي شريف عامر حول محدودية وجود وجوه شابة تحت سن الأربعين في تشكيل المجلس، خلال مداخلته على قناة "إم بي سي مصر"، أكد الدكتور هنو أن "هيئة المجلس الأعلى"، التي تضم كبار المثقفين، تمثل "رأس الحكمة" في المشهد الثقافي المصري والعربي، ووصف أعضاءها بأنهم "crème de la crème" ممن اكتملت تجربتهم وخبراتهم. وأضاف وزير الثقافة، أن الدور الأساسي لهذه الهيئة الموقرة هو مهمة بالغة الحساسية، تتمثل في الاقتراع والتصويت على جوائز الدولة المرموقة، مثل جائزة النيل والتقديرية والتفوق، وهو ما يتطلب، بحسب قوله، "شخوصًا بمنأى عن أي طموح أو أهواء، لضمان أعلى درجات النزاهة والخبرة في الاختيار". وفي المقابل، شرح الوزير أن المحور الثاني والأكثر حيوية هو "اللجان النوعية"، والتي يبلغ عددها 24 لجنة متخصصة تغطي كافة فروع الإبداع من الفنون التشكيلية والموسيقى إلى الآداب والعمارة، ووصف هذه اللجان بأنها "مطبخ الثقافة"، حيث تتكون كل لجنة من 15 عضوًا يمثلون مزيجًا من الأكاديميين والمهنيين والحرفيين، والأهم من ذلك، الشباب. وأشار وزير الثقافة، إلى أن هذه اللجان هي المسؤولة عن وضع السياسات العامة، واقتراح مسارات العمل الإبداعي، ومناقشة سبل التطوير وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجالاتها، مؤكداً أن توصياتها ترفع مباشرة إلى الجهات التنفيذية بالوزارة للعمل بها. واختتم وزير الثقافة تصريحاته بالإعلان عن أن تشكيل هذه اللجان النوعية سيتم تحديثه في شهر نوفمبر المقبل، وهو ما سيعكس التنوع المطلوب ويفتح الباب أمام ترشيحات جديدة من كافة الطوائف، موضحًا أن هذا التوقيت هو سبب الخلط الذي حدث بين الهيئة العليا للمجلس واللجان العاملة به.


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
وزير الثقافة: التشكيل الجديد للمجلس يضم نخبة كبيرة من المفكرين وصناع الثقافة في مصر
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن المجلس الأعلى للثقافة يتكوّن من محورين أساسيين، هيئة المجلس الأعلى، والتي تُعد رأس الحكمة في الثقافة المصرية والعربية، إلى جانب اللجان النوعية التي تمثل القاعدة التنفيذية والفكرية لعمل المجلس. وأوضح وزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن التشكيل الجديد للمجلس يضم نخبة كبيرة من المفكرين وصناع الثقافة في مصر، مشيرًا إلى أن التجربة الثقافية لا يجب أن تكون مكتملة بالضرورة، وإنما يجب أن تتسم بالتنوع والانفتاح. وأضاف وزير الثقافة، أن الاقتراع على جوائز الدولة التقديرية، ومنها جائزة النيل، يحتاج إلى قامات ثقافية كبيرة تكون بمنأى عن الطموحات الشخصية، وتتميز بالحكمة والنزاهة، مضيفًا: "تلك العملية تحتاج شخوصًا لا تحكمهم الأهواء، ويفضَّل أن يكونوا من حكماء الثقافة". وأشار وزير الثقافة، إلى وجود 24 لجنة نوعية داخل المجلس، سيتم الإعلان عن تشكيلها الجديد في نوفمبر المقبل، وهي تغطي عددًا من القطاعات الفنية المتنوعة، وتضم في عضويتها 15 شخصًا ومقررًا لكل لجنة، واصفًا هذه اللجان بأنها "مطبخ الثقافة"، إذ تحتوي على شباب مهنيين، وصُنّاع المهنة، وخبراء من مختلف المراحل العمرية والمجالات الفنية. وتابع: "متوسط الأعمار في هذه اللجان صغير جدًا، وأنه يمكن الاعتماد على أي شخص يضيف للثقافة في مصر"، موضحًا أن ذلك كان سبب اللبس الأخير الذي حدث في تفسير آلية عمل المجلس الأعلى للثقافة.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
هنو يدعو الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد للتصويت على جوائز الدولة 2025
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، وذلك في ضوء القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم السادة وزراء السياحة والآثار،والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية ، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. ويتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. ويصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.