
بولندا تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات أسقفين بشأن الهجرة
أعلنت الحكومة البولندية الثلاثاء أنها قدّمت احتجاجاً للفاتيكان بعدما انتقد اثنان من الأساقفة سياسات الهجرة التي تتبناها وارسو.
وذكرت بولندا أن الأسقفين المقربين من الحركات القومية في البلاد تدخّلا في السياسات الداخلية ويضرّان بالعلاقات مع ألمانيا.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في رسالة موجهة إلى الفاتيكان نقلها السفير البولندي لدى الكرسي الرسولي «لا نوافق على البيانات التي تتضمن كلمات مؤذية وغير مقبولة تقوّض المبادئ الأساسية للكرامة الإنسانية وسيادة جمهورية بولندا».
والأسبوع الماضي، عبّر الأسقف أنتوني دغوش من تشينستخوفا علناً عن تأييده لحركة «الدفاع عن الحدود» القومية المتشددة التي تنظم «دوريات من المواطنين» عند الحدود البولندية الألمانية تعتبرها الحكومة غير قانونية.
وأعادت بولندا مؤخراً فرض ضوابط حدودية مع ألمانيا للحد من الهجرة غير الشرعية، لكن المعارضة القومية واليمين المتشدد يتهمان الحكومة المؤيدة لأوروبا بالخضوع لألمانيا في ما يتعلق بالهجرة والسماح لبرلين بإغراق بولندا بالمهاجرين.
من جانبه، وصف فيسواف ميرنغ، أسقف فوتسوافك، الحكومة بأنها بمثابة «عصابات سياسية» ونقل قول شاعر بولندي من القرن السابع عشر إنه لا يمكن للبولنديين والألمان أن يتفاهموا يوماً.
وشبّه ما يحدث عند الحدود مع ألمانيا بالوضع مع بيلاروسيا. واتُّهمت حكومتا بيلاروسيا وروسيا بتشجيع المهاجرين على عبور الحدود لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
وقال ميرنغ إن «حدود بلادنا مهددة بشكل متساو من الغرب والشرق».
أما رسالة الخارجية إلى الفاتيكان والتي عبرت فيها عن «استيائها الشديد»، فاعتبرت أن هذه التصريحات «غير المقبولة.. تقوض العلاقات الجيدة بين بولندا وألمانيا وتشوه سمعة الحكومة وتمثّل دعماً واضحاً للأوساط القومية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
روسيا تتهم أوروبا بالعدوانية وتلوّح مجدداً بالخيار النووي
وقال، إن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى «ممارسة الضغط على أوكرانيا»، من أجل الدفع نحو جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. ونقلت وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية عن بيسكوف قوله للصحافيين: «ندعو الجميع للقيام بذلك. وفي هذه الحالة فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة، التي تبذلها الولايات المتحدة - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه. لقد صدرت العديد من التصريحات، وعبّر الكثير منها عن خيبة الأمل. بالطبع نأمل أن يمارس الضغط بالتوازي مع ذلك على الجانب الأوكراني (لمواصلة المفاوضات)». وأضاف، رداً على سؤال صحافي، بشأن تقييم الكرملين لقرار ترامب بيع أسلحة إلى أوروبا لتوريدها إلى أوكرانيا: «إنها مسألة تجارية. كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي من يدفع ثمنها». وفي خاركيف شمال شرقي البلاد أسفر هجوم روسي عن إصابة ثلاثة أشخاص، وفي منطقة كريفي ريغ بمنطقة دنيبروبيتروفسك (شرق)، نفذت القوات الروسية هجوماً ضخماً، وفق ما أفاد الحاكم سيرغي ليساك، الذي قال إن شخصاً واحداً أصيب. ونقلت «سبوتنيك» عن الوزارة، قولها في بيان لها، إنه تم أيضاً تدمير 3 مسيرات فوق شبه جزيرة القرم، و3 فوق مياه بحر آزوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك».


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
روسيا تدعو جميع الأطراف للضغط على كييف لاستئناف المفاوضات
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى "ممارسة الضغط على أوكرانيا"، من أجل الدفع نحو جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف. ونقلت وكالة أنباء "سبوتينك" الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين: "ندعو الجميع للقيام بذلك. وفي هذه الحالة، فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة لقد صدرت العديد من التصريحات، وعبّر الكثير منها عن خيبة الأمل. بالطبع، نأمل أن يمارس الضغط بالتوازي مع ذلك على الجانب الأوكراني (لمواصلة المفاوضات)". وكان بيسكوف قد صرّح، في وقت سابق بأن روسيا لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ولم تتلق بعد أي مقترحات من كييف لعقد اجتماع. وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال صحفي بشأن تقييم الكرملين لقرار الرئيس ترامب، بيع أسلحة إلى أوروبا لتوريدها إلى أوكرانيا: "إنها مسألة تجارية. كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي من يدفع ثمنها"، بحسب "سبوتنيك". وأشار بيسكوف إلى أن "الكرملين يراقب عن كثب جميع التصريحات المتعلقة بتوريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وأن هذا الموضوع يتصدر جدول الأعمال"، مؤكدا أنه "ستكون هناك خلافات في أوروبا حول من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا". وتابع: "حتى الآن، نرى أن الأوروبيين يظهرون نزعة عسكرية متطرفة، ويعلنون عن نيتهم إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف استمرار الحرب". وأشار بيسكوف إلى أن "روسيا تنطلق من حقيقة أنه لا يوجد حديث حتى الآن عن إرسال الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف"، وتابع: "كما نعلم صدرت تصريحات من الرئيس ترامب تفيد بأنه لا يوجد في خطط أمريكا أي حديث عن توريد مثل هذه الصواريخ (صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا)".


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
البرلمان البرتغالي يصوت على تشديد سياسة الهجرة
صوّت البرلمان البرتغالي المنتخب في مايو الماضي لصالح تشديد سياسة الهجرة في البلاد بفضل أصوات الائتلاف الحاكم من اليمين واليمين المتطرف. و صوّت النواب الداعمون لحكومة الأقلية بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو مع أعضاء حزب تشيغا اليميني المتطرف الذي أصبح ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد ، لتشديد سياسة الهجرة. فى نهاية عام 2024، بلغ عدد الأجانب في البرتغال 1,55 مليون، أي أربعة أضعاف العدد عام 2017 ونحو 15% من إجمالي عدد السكان، وفقا لبيانات رسمية. وقالت نائبة اليمين المتطرف فانيسا باراتا "لسنوات روج الحزب الاشتراكي لسياسة الاستقبال بدون أي معايير.يجب تصحيح عدم المسؤولية بسرعة". من جانبه اتهم النائب الاشتراكي بيدرو ديلغادو ألفيس الحكومة بأنها "وقعت أسيرة اليمين المتطرف" وبموجب الأحكام الجديدة ستُمنح تأشيرات البحث عن عمل للمهاجرين ذوي المهارات العالية حصرا، وستكون شروط لمّ شمل الأسرة أكثر صرامة. كما لن يستفيد البرازيليون الذين يُشكلون أكبر جالية مهاجرة، من قاعدة كانت تسمح لهم بتسوية أوضاعهم بعد وصولهم إلى البرتغال. كذلك، صوّت البرلمان اليوم الأربعاء لصالح إنشاء وحدة جديدة ضمن الشرطة الوطنية مكلفة مكافحة الهجرة غير الشرعية وتنظيم طرد المهاجرين غير النظاميين. ويظل الشق الثالث من الحزمة التشريعية الحكومية بشأن هذه القضية والذي يهدف إلى تقييد شروط الحصول على الجنسية البرتغالية، موضع مفاوضات برلمانية بسبب شكوك في قانونية بعض أحكامه. وبعد توليها السلطة في مارس 2024 اتخذت حكومة مونتينيغرو بعد فترة وجيزة خطوة أولى تهدف إلى تقييد قواعد الاستقرار في البرتغال بعدما الأكثر ليبرالية في أوروبا في ظل الحكومة الاشتراكية السابقة. وفي هذا السياق، تم إلغاء مادة كانت سارية منذ عام 2018 تسمح للمهاجرين بالتقدم بطلب لتسوية أوضاعهم من خلال إثبات أنهم عملوا لمدة عام على الأقل مع المساهمة في الضمان الاجتماعي حتى لو دخلوا الأراضي البرتغالية بتأشيرة سياحية.