
«بهجة» و«السولعي» ينتزعان رموز الإيذاع في ختامي الوثبة للهجن
انتزعت «بهجة» لمانع علي حماد الشامسي أول رموز الإيذاع لأبناء القبائل، التي أقيمت اليوم، الاثنين، لمسافة 6 كلم، ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2025»، بحضور معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن.
وتوجت «بهجة» بكأس الإيذاع الأبكار في الشوط المفتوح، إضافة إلى مليون ونصف المليون درهم، بعد أن استطاعت إنهاء الشوط في المركز الأول بتوقيت 8:56:08 دقيقة، وفي المركز الثاني جاءت «السولعية» لنفس الشعار، والمركز الثالث حلت «المدينة» لمحمد سلطان مرخان الكتبي.
وحلق «السولعي» لمانع علي حماد الشامسي ببندقية الإيذاع الجعدان المفتوح في الشوط الرئيس الثاني، إلى جانب الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، بعدما تفوق على منافسيه، مسجلاً توقيتاً زمنياً قدره 8:57:21 دقيقة.
وفي شوط الرموز الثالث تألقت «الذيبة» لمحمد سلطان مرخان الكتبي وتمكنت من انتزاع كأس الإيذاع الأبكار المحليات، وأهدت مالكها الجائزة وقدرها مليون درهم، وذلك بعدما تصدرت السباق في الأمتار الأخيرة بتوقيت زمني قدره 8:58:78 دقيقة، بعد منافسة «المدينة» و«الوسمية» اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث.
وأهدى «الواعي» لمالكه حميد سعيد النيادي ناموس الشوط الرئيس الرابع، وانتزع شداد الإيذاع الجعدان المحليات، إذ قدم أداء مميزاً وأنهى مسافة الشوط في 9:01:83 دقيقة،، وحل في المركز الثاني «مناور» أحمد سالم سهيل الشرقي، وفي المركز الثالث جاء «الغزال» لبخيت الجربوعي المري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
لأول مرة .. 6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، والذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية المجر. التوسع الأكبر ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي: الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الامريكية وجمهورية مصر العربية. وقال الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق خلال مؤتمر صحفي، إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة أسهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن. وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أمريكي. وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار أمريكي، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة يوم 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم. وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة يوم 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية المحطة الخامسة يوم 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار أمريكي، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار أمريكي. وأكد الكعبي أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود. بدوره نقل سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم. ووصف سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. من جهته أكد سعادة أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الحرص على نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة. ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيرا إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية. وتعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع. وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام. ويسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها: دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- الاتحاد
6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
أبوظبي (وام) أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، الذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية المجر. ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أميركا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية. ورفع الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة، على دعمها المتواصل للسباق، الذي يحمل اسماً غالياً على أبناء الإمارات والمجتمع الدولي، ويجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء القيم الإنسانية وترسيخ ثقافة الخير والعطاء، وتعزيز أوجه التكافل المجتمعي في كل بقاع العالم. وقال خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عُقد في فندق «إرث» بالعاصمة أبوظبي: إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة ساهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن. وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أميركي. وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم. وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية المحطة الخامسة 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار. وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود. بدوره نقل عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم. ووصف محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. من جهته أكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الحرص نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة. ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيراً إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية. رسالة مستمرة تعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع. وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام. أهداف نبيلة يسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.


الاتحاد
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
برعاية نهيان بن زايد.. بطولة أبوظبي الكبرى للرماية تنطلق 13 أغسطس
أبوظبي (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ينظم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، النسخة الثانية من بطولة أبوظبي الكبرى للرماية، من 13 إلى 24 أغسطس المقبل، وفقاً لضوابط ومعايير لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستدام، وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة الرماية رياضة تراثية أصيلة في الإمارات. وتحتضن المنافسات ثلاثة مواقع رئيسة تشمل منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية والجولف، فيما تتجاوز القيمة الإجمالية لجوائز البطولة في مختلف الفئات مليون درهم. وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أن البطولة في نسختها الثانية تمثل امتداداً للشراكة الاستراتيجية الهادفة مع مجلس أبوظبي الرياضي، لتعزيز حضور رياضة الرماية، وفق إطار تنظيمي متكامل يضمن السلامة والاحترافية، مبيناً أن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة يسعى من خلال تنظيم هذه البطولة إلى ترسيخ ثقافة استخدام السلاح المرخص بطريقة آمنة ورياضية، بما يواكب قيم المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «تعكس البطولة اهتمامنا المتواصل بدعم الرياضات كافة ومنها التراثية، وتوفير البيئة المثالية لممارستها على مستوى عالٍ من التنظيم، ونؤمن بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الترابط المجتمعي، واكتشاف المواهب، وغرس مفاهيم الانضباط والمسؤولية لدى المشاركين». تنطلق البطولة 13 أغسطس في منتجع الفرسان الرياضي بمسابقة مسدس 9 مل، وتُخصَّص الأيام الثلاثة الأولى من البطولة «13-15 أغسطس» بالكامل لمنافسات المقيمين ضمن فئة خاصة جديدة تتيح لهم المشاركة والتنافس في أجواء رياضية متميزة. وتقام يوم 16 أغسطس في نادي الظفرة للرماية منافسات بندقية 223، تليها 17 أغسطس منافسات بندقية 308، وتنطلق المنافسات في نادي العين للفروسية والرماية والجولف 22 أغسطس بمسابقة مسدس 9 مل، وتستكمل 23 أغسطس بمسابقة سكتون رجال، وتختتم البطولة 24 أغسطس بمنافسات سكتون سيدات، والناشئين، وصحون الفرق. وتستقطب البطولة مشاركات واسعة من مختلف الأعمار والفئات، ما يعكس تنامي الاهتمام المجتمعي بهذه الرياضة التراثية العريقة.