logo
خبير: حجم الإنفاق العالمي على التعبئة والتغليف تجاوز 1500مليار دولار سنويًا

خبير: حجم الإنفاق العالمي على التعبئة والتغليف تجاوز 1500مليار دولار سنويًا

البوابةمنذ 6 أيام
أكد الدكتور خالد ناجي، خبير هندسة التصنيع والتعبئة والتغليف بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، على أهمية تعظيم دور التعبئة والتغليف في حفظ وتسويق التمور، مؤكدًا أن العلاقة بين الإنتاج والتسويق تعتمد على جودة المنتج والتعبئة والتغليف، مشيرا إلى أن معاهد التعبئة والتغليف تساعد في تنمية صادرات الدول خاصة قطاع الصناعات الغذائية الاكثر تأثرا بالتعبئة والتغليف.
التعبئة الذكية
وشدد خبير هندسة التصنيع والتعبئة والتغليف بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، على ضرورة استخدام مواد تعبئة دون إضافة كيماويات والتوسع في الاعتماد علي التعبئة الذكية وتحقيق مبدأ الاستدامة كمنهج اخلاقي وتعليمي.
وقال خالد ناجي: بالنسبة إلى منتجي التمور فلديهم مشاكل متعددة في التعبئة والتغليف ومن المهم توعية القطاع بالتعبئة والتغليف وتطورات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق العالمي علي التعبئة والتغليف تجاوز 1500 مليار دولار سنويا، وفي مصر فإن قيمة صناعة التعبئة والتغليف تتجاوز 8 مليار سنويا، وبسبب زيادة الوعي العالمي اصبحت التعبئة جزء اساسي من عملية التسويق.
وأكد الدكتور خالد ناجي خلال مشاركته في الندوة المتخصصة التي نظّمتها غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس اشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية بعنوان "صناعة التمور بين الواقع والمأمول"، بمشاركة نخبة من خبراء الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتصدير وسلامة الغذاء، بهدف تقييم الوضع الراهن لصناعة التمور في مصر واستكشاف فرص النمو والتصنيع وتعظيم القيمة المضافة، أن منظومة التعبئة والتغليف لها دور في ضبط الجودة وظهرت طرق جديدة منها التعبئة الذكية والتي أصبحت أساس في عملية التصدير من خلال اختيار المادة الخام والمعدات المناسبة والطريقة الصحيحة وفقا لمعايير تتعلق بالسلامة و الصحة.
وقال، إن أنظمة تعبئة التمور لابد ان تكون مطابقة للمواصفات وآمنة تماما ولابد أن يكون كل ما هو ملامس للغذاء مطابق للمواصفات المطلوبة و تقنيات التعبئة و مواد التغليف صالحة للاستخدام، وأيضا متوافقة مع اشتراطات متعلقة بجودة التغليف مع مراعاة أن تكون طريقة اختيار التغليف مناسبة للمنتج وخصائصه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيف بن زايد: الإمارات ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم
سيف بن زايد: الإمارات ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم

مركز أخبار ARN

timeمنذ 3 ساعات

  • مركز أخبار ARN

سيف بن زايد: الإمارات ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF. ودون سموه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" : "الحمد لله على ما أنعم وتفضل، سيدي القائد، بقيادتكم المباركة ورؤيتكم الحكيمة، تتجلى الثمار واقعًا نعيشه. قيادة تُثمر أمنًا، وتزرع أملاً، وتحصد تفوقًا… ترسم الطريق وتبني مستقبلًا مشرقًا". وأضاف سموه : "في هذا الإطار من التقدّم والتفوق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF. الترتيب العالمي لأصول الثروة السيادية: 1.الولايات المتحدة – 12.12 تريليون دولار 2.الصين – 3.36 تريليون دولار

بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟
بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

بلا ندم.. كيف يقضي جيف بيزوس وقته وثروته؟

يعيش جيف بيزوس وفق مبدأ بسيط لكنه قوي يسميه «إطار تقليل الندم»؛ ويعني اتخاذ قرارات لا يندم عليها في سن الثمانين. ووفقا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، فإن هذا المبدأ قاده في عام 1994 إلى ترك وظيفة مريحة في صندوق تحوط من أجل تأسيس شركة أمازون. ومنذ ذلك الحين، وجه هذا النهج رهاناته الجريئة –مثل خدمة "برايم" و"أمازون ويب سيرفيسز"– التي حولت أمازون إلى عملاق تكنولوجي تبلغ قيمته السوقية 2.3 تريليون دولار، وجعلت من بيزوس واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم. ووفقا للتقرير، فقد أثّر هذا المبدأ على حياته الشخصية أيضًا. فقبل ست سنوات، أنهى بيزوس زواجه الذي دام 25 عامًا وبدأ علاقة مع مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة لورين سانشيز. وفي يونيو/حزيران الماضي، أنفق قرابة 50 مليون دولار لاستئجار مدينة البندقية لمدة ثلاثة أيام لحفل زفاف فخم. ورغم الانتقادات المتوقعة، فإن القرار يعكس رغبته في عيش حياة خالية من الندم. وفي عمر 61، بات لدى بيزوس فهم أعمق لما قد يندم عليه في المستقبل مقارنة بما كان عليه في الثلاثين أو الأربعين. ولمعرفة أولوياته الحالية، يكفي أن ننظر إلى كيفية قضائه لوقته وإدارته لثروته التي تُقدّر بـ240 مليار دولار. أجندة الأولويات وفي مقدمة اهتماماته الآن تأتي "بلو أوريجن"، شركة الفضاء التي أسسها عام 2000. ومنذ مشاهدته لهبوط "أبولو 11" على سطح القمر عندما كان في الخامسة من عمره، حلم بيزوس بجعل الفضاء متاحًا للجميع. وتسعى "بلو أوريجن" إلى تمكين البشرية من التوسع في الفضاء للحفاظ على كوكب الأرض كملاذ طبيعي. وشعار الشركة باللاتينية "gradatim ferociter" أي "خطوة بخطوة، بشراسة"، يعكس رؤيته الطويلة الأمد. لكن بحلول عام 2021، بدأ بيزوس يشعر بالإحباط من بطء تقدم الشركة. فبينما كانت "سبيس إكس"، المنافسة التي أطلقها إيلون ماسك بعد عامين، تطلق الصواريخ بانتظام، لم تكن "بلو أوريجن" قد أطلقت صاروخًا رئيسيًا بعد. فقرر بيزوس ترك منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون ليتفرغ بشكل أكبر لشركته الفضائية. والآن، يخصص بيزوس نحو 90% من وقته لـ"بلو أوريجن". وعلى الرغم من أنه لا يدير العمليات اليومية –فهذا من مسؤوليات المدير التنفيذي ديفيد ليمب، القادم من أمازون– إلا أن بيزوس يظل لاعبًا أساسيًا في الكواليس، ويُنظر إليه على أنه المدير التنفيذي الفعلي ومحلل المشكلات الأول. وقد ظهرت بصمته بوضوح عندما قامت الشركة، في فبراير/شباط الماضي، بتسريح 10% من موظفيها البالغ عددهم 14,000 في محاولة لتحسين الكفاءة. ويبدو أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها. فقد حصلت "بلو أوريجن" على عقد من "ناسا" لتطوير مركبة هبوط على القمر. وفي يناير/كانون الثاني، نجحت في إطلاق صاروخ "نيو غلين" ووصوله إلى المدار من المحاولة الأولى، رغم أن المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام لم تُسترد كما تفعل "سبيس إكس". ومن المتوقع تنفيذ إطلاق ثانٍ في أغسطس/آب. كما أن العلاقة المتوترة بين إيلون ماسك وإدارة الرئيس الأمريكي قد تفتح الباب أمام "بلو أوريجن" للحصول على عقود حكومية إضافية، خاصة وأن بيزوس خفف نبرة صحيفة "واشنطن بوست" –التي يملكها– تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووجّه دعوة إلى ماسك لحضور زفافه . بعيدًا عن الفضاء وبعيدًا عن الفضاء، لا يزال بيزوس يحتفظ بدور في أمازون كرئيس تنفيذي لمجلس الإدارة، بينما يديرها يوميًا أندي جاسي، الذي اختاره بيزوس بنفسه. أما صحيفة واشنطن بوست، فباتت تبدو كأولوية أقل. والمشروع الآخر المهم في حياته الآن هو "صندوق بيزوس للأرض"، وهي مبادرة خيرية بقيمة 10 مليارات دولار تهدف إلى مكافحة التغير المناخي والحفاظ على كوكب الأرض. كما تعكس استثمارات بيزوس رؤيته لعالم أكثر استدامة ومتقدم تقنيًا، وتُدار عبر مكتبه العائلي "بيزوس إكسبيديشنز"، الذي يُشرف على أصول تُقدّر بـ108 مليار دولار. وفي الماضي، استثمر في شركات مثل أوبر، إير بي إن بي، وتويتر. أما اليوم، فقد تحوّل إلى مشاريع أكثر طموحًا. وتشمل استثماراته الحالية شركات تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي لروبوتات (مثل Skild AI وPhysical Intelligence)، وأطراف صناعية تتحكم بها الأدمغة (Synchron)، ومصادر طاقة نظيفة (General Fusion). كما استثمر في NotCo، التي تصنع لحومًا نباتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وشركة Atlas Data Storage التي تطور تخزين البيانات باستخدام الحمض النووي الصناعي. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز PL

من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"
من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

من قلب القاهرة.. 10 معلومات لا تعرفها عن "سنترال رمسيس"

يُعد سنترال رمسيس أحد أقدم وأهم السنترالات في مصر، بل ويمكن اعتباره القلب النابض لشبكة الاتصالات القومية، لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. وبرغم أهميته الا ان الكثير منا قد يجهل اهميته فاليك بها، حيث نعرض في هذا التقرير أهميته التاريخه وأهميته الاقتصادية فضلا عن كل ما يخصه من معلومات، فاليك بها كما يلى: يقع السنترال في منطقة وسط القاهرة، وتحديدًا في شارع رمسيس، وهو ما منحه موقعًا مركزيًا جعله محورًا حيويًا على مستوى الربط الشبكي والتقني، ليس فقط للعاصمة بل لكافة المحافظات. يعد العُقدة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في مصر، اذ يربط بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات الأقاليم المختلفة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة. يمثل السنترال مركزًا أساسيًا في منظومة التحويلات الرقمية والدوائر الدولية، إذ يحتضن عددًا كبيرًا من المقاسم الرقمية الرئيسية التي تُستخدم في تحويل المكالمات وربطها بالشبكات العالمية. أهميته كمركز للكوابل والربط البيني يحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر غرف الربط البيني في مصر، وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة مثل فودافون وأورانج واتصالات. وتُعتبر هذه الغرف بمثابة البنية التحتية التي تُمكّن هذه الشركات من تمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية، أو من خلالها إلى الشبكات الدولية. كما يمر عبر السنترال عدد من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية التي تمثل شرايين الإنترنت في مصر، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية في تأمين واستقرار الخدمة، خاصة في أوقات الضغط أو الكوارث. أهميته كمركز بيانات حيوي يضم سنترال رمسيس كذلك وحدات لاستضافة البيانات تُستخدم لخدمات الحوسبة السحابية والأرشفة المؤسسية، وهي بنية أساسية تُعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها الرقمية. وفي ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر، فإن هذا الدور مرشح للتوسع أكثر، حيث يُتوقع تحويل السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متقدم . أهميته الأمنية والاقتصادية من الناحية الأمنية، يخضع سنترال رمسيس لإجراءات حماية مشددة، باعتباره أحد المواقع السيادية، نظرًا لتأثير أي خلل فيه على قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والبنوك والمرافق الحكومية، كما أن توقفه قد يؤثر على حركة الإنترنت الدولي المار عبر مصر، والتي تمثل مصدر دخل يتجاوز 200 مليون دولار سنويًا من خلال خدمات العبور التي تقدمها المصرية للاتصالات لشركات عالمية. اقتصاديًا، يساهم السنترال في دعم قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر العملة الأجنبية لمصر، وقد بلغ إجمالي عائدات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 5.2 مليار دولار في 2023، بحسب وزارة الاتصالات. إن سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى في قلب القاهرة، بل هو مركز ثقل رقمي تتحرك من خلاله آلاف خطوط البيانات والمكالمات يوميًا. ويمثل العمود الفقري للبنية التحتية الوطنية، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في أي تصور لمستقبل التحول الرقمي في مصر. تاريخه يعود من الملك فؤاد إلى اليوم.. ذلك تاريخ لا يُنسى ترجع أهمية المبنى إلى تاريخه العريق، إذ تم افتتاح سنترال رمسيس يوم 25 مايو/أيار 1927 على يد الملك فؤاد الأول، الذي أجرى بنفسه أول مكالمة هاتفية من خلال سماعة تليفون مصنوعة من الفضة، خلال مراسم افتتاح دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي، وهو الاسم القديم لموقع السنترال الحالي. كان الهاتف المستخدم حينها من ماركة إريكسون السويدية، ومصنوعًا في مدينة ستوكهولم، وقد نُقش عليه: "الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة في يوم الأربعاء 25 مايو/أيار سنة 1927.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store