
مصر.. فيديو يوثق اعتداء سائق أجرة على سيدة أمام أطفالها
تواصل الأجهزة الأمنية في مدينة بورفؤاد المصرية تحقيقاتها في واقعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار، بعد تداول مقطع فيديو يُظهر سائق سيارة أجرة يعتدي على سيدة كانت برفقة أطفالها عند مدخل أحد المباني السكنية، وذلك على خلفية خلاف نشب بين الطرفين حول قيمة الأجرة.
وأظهرت كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى والتي وثقت الاعتداء بالكامل، لحظة محاولة السيدة الدخول برفقة أطفالها، قبل أن يفاجئها السائق باعتراض طريقها والتعدي عليها لفظياً، ثم جسدياً، في مشهد أثار صدمة مستخدمي مواقع التواصل لما حمله من عنف وسرقة علنية.
وبحسب منشور المجني عليها عبر "فيسبوك"، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى اختلاف مفاجئ حول قيمة الأجرة المتفق عليها مسبقاً، حيث أفادت الضحية بأنها فوجئت بمطالبة السائق بمبلغ إضافي لم يتم الاتفاق عليه.
وعند رفضها الدفع تطور النقاش إلى تشابك بالأيدي، انتهى بانتزاع حقيبتها بالقوة أمام أبنائها، وبداخلها مبالغ مالية ومقتنيات إلكترونية وأوراق عمل حساسة.
وحررت السيدة محضراً رسمياً بالواقعة، مؤكدة أن أطفالها عاشوا لحظات من الرعب داخل المصعد، بعدما حاول المعتدي اقتحامه واستكمال الاعتداء وسرقة محتويات حقيبتها من مبلغ مالي وأوراق مهمة.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية مراجعة التسجيلات المرئية، لجمع أدلة كافية لضبط الجاني وإحالته إلى جهات التحقيق.
من ناحية أخرى، تداول مستخدمو مواقع التواصل تفاصيل الحادثة مطالبين بسرعة ضبط المعتدي وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وسط انتقادات حادة لغياب التدخل السريع من المارة أو حارس العقار في لحظة وقوع الجريمة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
العثور على جثة شاب في جبال بيرين
خبرني - عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الزرقاء ، مساء امس الثلاثاء ، على جثة شاب في منطقة جبلية في قضاء بيرين.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الشاويش تتابع فعاليات النادي الصيفي في تربية الأغوار الشمالية
عمون - ضمن فعاليات الأندية الصيفية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، قامت مدير الشؤون التعليمية في مديرية تربية الأغوار الشمالية، الدكتورة لبنى الشاويش، بزيارة ميدانية إلى نادي مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة، للاطلاع على سير الأنشطة والبرامج المقدمة للطلبة خلال العطلة الصيفية. وشهدت الفعالية مشاركة الشرطة المجتمعية، حيث قدّم الملازم هادي طعيمة ندوة توعوية بعنوان "الجرائم الإلكترونية وأهمية التعرف عليها وسبل الوقاية منها"، هدفت إلى تثقيف الطلبة وتعريفهم بمخاطر الاستخدام غير الآمن للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وتابعت الدكتورة الشاويش مجريات الندوة، وأشادت بأهمية هذه اللقاءات التوعوية، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تحرص على أن تكون الأندية الصيفية بيئة تعليمية وتثقيفية آمنة تسهم في تنمية مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم. كما التقت الشاويش خلال زيارتها بعدد من الطالبات المشاركات ومسؤولي النادي، وأثنت على الجهود المبذولة من قبل الكوادر التعليمية في تفعيل الأنشطة اللامنهجية بما يعزز القيم والمعارف لدى الطلبة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
المؤبد لتسعيني اغتصب وقتل سبعينية في بريطانيا قبل 6 عقود
سرايا - حُكم، أمس الثلاثاء، بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين دينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنها أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون، رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية القاضي ديريك سويتينغ وأضاف "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها. ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته". ولم يسبق أن دينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه دينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر (تشرين الأول) 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن القاضي ديريك سويتينغ أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.