logo

وزير الصحة: ماضون في تطبيق خريطة طريق إصلاحات النظام الصحي

المركزيةمنذ 4 أيام
عقد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين إجتماعًا مع شركاء وزارة الصحة العامة من ممثلي المنظمات الدولية والأممية، هدف إلى تقييم مسار الإصلاحات الجاري تنفيذها في النظام الصحي، وتحديد خريطة طريق تنفيذ هذه الإصلاحات على المديين القريب والمتوسط..
حضر الاجتماع رئيسة قسم التعاون في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان أليساندرا فيزر، مدير مكتب مجموعة البنك الدولي في لبنان إنريكي بلانكو أرماس ،ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان عبد الناصر أبو بكر وممثل عن سكريتاريا الـ "3RF الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار" جاب فان ديغيلي Jaap Van Diggele.
وقدمت المستشارة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة نادين هلال عرضًا تقنيًا، أوضحت فيه تفاصيل خطة العمل وخريطة الطريق التي سيتم اعتمادها لإرساء الإصلاحات المطلوبة. وأكدت أن "العمل يتم بمسارين متوازيين: على الصعيد العملي تطبيق إصلاحات في مجال الدواء والإنفاق على القطاع الصحي وتمويله، واستراتيجًا إنجاز خطة عمل محدثة قبل نهاية السنة وذلك بالتنسيق والتشاور مع الشركاء".
ناصر الدين
وكانت كلمة للوزير ناصر الدين لفت فيها إلى أن "الحكومة الحالية تعتمد تحقيق الإصلاحات الهيكلية والبنيوية أولوية في عملها"، مؤكدًا أن "وزارة الصحة العامة ماضية قدمًا في تطبيق الإصلاحات المطلوبة من النظام الصحي والتي ينعكس تنفيذها إيجابًا على الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وكذلك على الاقتصاد الوطني في لبنان".
وجرى نقاش بين الحاضرين حول الخطة التي لقيت دعمًا من شركاء وزارة الصحة العامة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تتابع تفاصيل تطبيق خريطة الطريق المطروحة.
السفيران الروسي والتونسي
من جهة ثانية، إستقبل الوزير ناصر الدين السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف، وتناول البحث مجالات التعاون الثنائي في قطاع الصحة والتي كان قد بحثها الوزير ناصر الدين مع الوفد الروسي المشارك في اجتماعات منظمة الصحة العالمية في جنيف، والتي تتركز على دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها.
كما التقى السفير التونسي في لبنان بوراوي الإمام في زيارة وداعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناصر الدين: وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء
ناصر الدين: وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

ناصر الدين: وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء

وزّع وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين شهادات "التخزين والتوزيع الجيد" (GSDP) لعدد من المستودعات الصيدلانية الملتزمة بالمعايير المعتمدة، خلال احتفال أقيم في المعهد العالي للأعمال (ESA) بالتعاون مع الوزارة، وبحضور فاعليات صحية وأكاديمية. وأكد ناصر الدين في كلمته أن وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء، مشيرًا إلى مسار بدأ عام 2013 لتطوير نظام وطني يستند إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية. وأعلن عن خطط لتفعيل المختبر المركزي وإنشاء الوكالة اللبنانية للدواء، معتبرًا أن الشهادات التي وُزّعت تكرّس مسؤولية مشتركة لضمان دواء آمن لكل مريض. من جهته ، نوّه مدير ESA ماكسانس ديو بالشراكة المستمرة مع الوزارة، رغم التحديات التي تمر بها البلاد، فيما اعتبرت الدكتورة ريتا كرم أن المشروع يمثل ثمرة جهود استمرت لسنوات لتعزيز ثقافة الجودة في القطاع الصيدلاني. وأشارت المستشارة كريستيل فرنساوي إلى أن المشروع أدخل تحسينات شاملة في أنظمة التتبع والمراقبة داخل المستودعات، وأسهم في بناء ثقافة التزام مستدامة، بفضل التعاون الوثيق بين الوزارة والقطاع الخاص. وشهد اللقاء أيضًا تكريم فريق العمل والمدققين الذين ساهموا في تنفيذ المشروع، وسط تأكيدات على توسيع المبادرة لتشمل الصيدليات والمكملات الغذائية مستقبلاً.

5 دقائق من المشي.. هل تكفي حقًا للوقاية من السرطان؟
5 دقائق من المشي.. هل تكفي حقًا للوقاية من السرطان؟

ليبانون 24

timeمنذ 14 ساعات

  • ليبانون 24

5 دقائق من المشي.. هل تكفي حقًا للوقاية من السرطان؟

في ظلّ أسلوب الحياة السريع والضاغط، يبدو تخصيص وقت طويل لممارسة الرياضة تحدّيًا لا ينجح فيه كثيرون. لكن ماذا لو كانت خمس دقائق فقط من المشي السريع قادرة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؟ هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cancers العلمية، حيث أظهرت أن النشاط البدني القصير والقوي، حتى لو دام أقل من خمس دقائق يوميًا، قد يقلل خطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان بنسبة تصل إلى 30%. الدراسة اعتمدت على متابعة بيانات أكثر من 22 ألف شخص بالغ، وتمّ استخدام أجهزة لقياس النشاط البدني، ما أعطى نتائج دقيقة حول تأثير الحركات اليومية القصيرة، كالمشي السريع أو صعود الدرج. الباحثون وجدوا أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا قوّيًا متقطعًا لمدة تراوحت بين 3.5 و4.5 دقائق يوميًا، سجّلوا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالات الإصابة بالسرطان، خاصة الأنواع المرتبطة بنمط الحياة مثل سرطان القولون والثدي. وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، يُنصح عادةً بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا، أي نحو 21 دقيقة يوميًا. لكن هذه الدراسة تثبت أن حتى القليل من الحركة له أثر ملموس، ما يفتح الباب أمام تغييرات بسيطة وسهلة التطبيق في الحياة اليومية، من دون الحاجة للانضمام إلى نادٍ رياضي أو اتباع روتين مرهق. وتعليقًا على النتائج، قال أحد معدّي الدراسة: "رسالتنا واضحة: حتى لو لم تكن رياضيًا، يمكن لحركات صغيرة وعفوية يوميًا أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك المستقبلية." المشي السريع يحفّز الدورة الدموية، ينشط الجهاز المناعي، ويساعد في تنظيم الهرمونات والوزن، وهي كلها عوامل تساهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة كمرض السرطان. في حين تكثر فيه التحذيرات الصحية، قد يكون الحلّ أبسط مما نعتقد. فـ بضع دقائق من الحركة كل يوم قد تساوي حياة أطول وأكثر صحّة. ولعلّ أفضل وقت للبدء... هو الآن.

كلابٌ شاردة بين المنازل... ووزير الزراعة يتحدّث لموقع mtv عن الحلّ
كلابٌ شاردة بين المنازل... ووزير الزراعة يتحدّث لموقع mtv عن الحلّ

صيدا أون لاين

timeمنذ 17 ساعات

  • صيدا أون لاين

كلابٌ شاردة بين المنازل... ووزير الزراعة يتحدّث لموقع mtv عن الحلّ

في شوارع لبنان وأحيائه، تتحرّك الكلاب الشاردة بحرّية، لتصبح ظاهرة تثير مخاوف البعض وتستفز تعاطف آخرين. وبين من يطالب بحماية الإنسان أولًا، ومن يدعو إلى احترام حقّ هذه الحيوانات في الحياة، ينقسم الشارع اللبناني وتحتدم النقاشات. كيف يمكن معالجة هذه الأزمة قبل أن تتحوّل إلى خطرٍ داهم يهدّد سلامة الجميع؟ في هذا الإطار، أكد وزير الزراعة نزار هاني، في مقابلة مع موقع mtv، أنّ عدد الكلاب الشاردة في لبنان ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى احتكاكات متزايدة مع المواطنين، إذ ليس جميع السكان يتقبّلون وجود هذه الكلاب في أحيائهم وقراهم. وأوضح هاني أنّ الحلّ العلمي المعتمد عالميًّا، والذي أثبت نجاحه في عدد كبير من الدول، يقوم على تلقيح هذه الكلاب وتعقيمها، ثم إعادتها إلى المكان الذي كانت فيه، مشيرًا إلى أنّ أسلوب "التقاط، تعقيم، تلقيح، وإعادة إلى البيئة" TNVR هو الأكثر فعالية مقارنة بمحاولات القضاء على الكلاب عبر القتل الرحيم. ولفت إلى أنّ لبنان بات يمتلك قانونًا خاصًّا بالرفق بالحيوان، وتعمل الوزارة حاليًّا على إعداد مراسيمه التطبيقية التي من المتوقع صدورها قريبًا، موضحًا أنّ الهدف من هذه المراسيم هو تحديد هوية كل كلب، سواء عبر معرفة مالكه، أو من خلال زرع رقاقة إلكترونية (chip) أو وضع وسم أذني (ear tag) وتسجيله في سجل خاص، مما يتيح معرفة أي كلب شارد عند مشاهدته في الشارع. وأشار إلى أنّ الوزارة تنفّذ هذه الحملة بالتعاون مع البلديات لمعالجة المشكلة بشكل فعّال، مؤكدًا أنّ تجاوب البلديات والجمعيات والناشطين بدأ يتزايد، ما سمح بإطلاق المشروع بنجاح. وأوضح أنّ الهدف النهائي هو تعقيم وتلقيح وتسجيل جميع الكلاب الموجودة في لبنان. وأضاف هاني أنّه في المرحلة الثانية، ستتمكن الوزارة من إلزام البلديات بالانضمام إلى الحملة، إلا أنّ المرحلة الأولى تتطلب كلفة مالية كبيرة، لذلك يجري تنفيذها تدريجيًّا، بدعم من الأطباء البيطريين وبعض الشركات المتخصصة باللقاحات والأدوية الخاصة بالحيوانات الأليفة والبرية. وشدّد هاني على أنّ التوجّه العالمي اليوم يُعرف بمفهوم "صحة واحدة" (One Health)، الذي يقوم على عدم الفصل بين صحة الإنسان وصحة الحيوان، خصوصاً أنّ 70% من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان. وأوضح أنّ وزارة الزراعة تعمل من جهة رعاية الحيوان، في حين تعمل وزارة الصحة على توعية المواطنين، في إطار مقاربة شاملة ومتكاملة لمعالجة هذه القضية. وختم هاني مشيرًا إلى أنّ الوزارة تبذل في الوقت الحالي كل الجهود اللوجستية الممكنة، وحصلت على تمويل إضافي من البنك الدولي، إضافة إلى دعم من برنامج One Health، بهدف معالجة أزمة الكلاب الشاردة في لبنان. وفي ظل هذا الواقع، تبقى الأنظار موجّهة نحو الإجراءات العملية ومدى قدرتها على تحقيق توازن يحفظ سلامة الناس ويحمي حقوق الحيوانات في آن معًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store