المغربي الداودي لـ «عكاظ»: الجمهور السعودي شريك نجاحي
وقال الداودي في لقاء خاص مع «عكاظ»، إن الفن الشعبي بات خياراً رئيسياً للعديد من الفنانين في العالم العربي، لما يحمله من قرب للجمهور وروح أصيلة، مشيراً إلى أنه يغني هذا اللون بلغات مختلفة بهدف الوصول لأوسع شريحة من المحبين.
وأضاف: «الجمهور السعودي غالٍ جداً على قلبي، وأتمنى أن أقدم له مفاجآت فنية وحفلات مميزة قريباً داخل المملكة».
ووجّه الداودي رسالة للفنانين الشباب في مجال الفن الشعبي، قائلاً: «إياكم والغرور.. وغنّوا الكلمة الصادقة التي تؤمنون بها، لأنها وحدها التي تصل إلى قلوب الناس».
وعن حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم، أعرب الداودي عن فخره الكبير بتحقيق رقم قياسي في الحضور على منصة سلا بالمغرب، حيث حضر أكثر من 280 ألف متفرج، معتبراً هذا النجاح من أجمل لحظات مسيرته.
واختتم حديثه بالإعلان عن تحضيراته لأغنية جديدة وصفها بأنها مفاجأة فنية، متمنياً أن تنال إعجاب الجمهور العربي عموماً، والسعودي خصوصاً.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
فوز 16 موهبة كتابية ضمن مشروع «أديب»
علِمَت «عكاظ» أن 16 موهبة فازت ضمن «مشروع أديب» الخاص بالمواهب الأدبية في المملكة، الذي تقيمه جمعية الأدب المهنية، وتوزع الفائزون على 10 مدن سعودية، وتصدرت الرياض بـ4 مواهب، موزعة على مجالات أدبية مختلفة. وفاز في مسار الشعر الفصيح: ضحى أحمد محمد الخليفة من الرياض، مالك غازي موسى الحكمي من الرياض، علي باقر معتوق الحسن من الدمام، سهام سليمان محمد السويكت من الزلفي. وفي مسار الشعر الشعبي: ياسين أحمد عمر حسن من فَرَسان، أمل محمد مبارك العوفي من المدينة المنورة، محمد بن عبد الله بن عايض السفياني من الطائف، عيد فهيد عيد الشمري من حائل. وفي مسار القصة: ريحانة سعدان عبدالله السعدان من الرياض، فارس بن عبد الرحمن بن سعد الغامدي من مكة المكرمة، أنس عمر جمال بدوي من مكة المكرمة، ندى ظاهر أحمد العمراني من تبوك، وفي مسار الرواية: سطام سعود عبدالعزيز الحقباني من الرياض، نوف مناحي عيد السليمي من البكيرية، عبدالرحمن خالد النمازي من جازان، بشائر حلواني من مكة المكرمة. وتبدأ الجمعية في المرحلة الثانية من المشروع متمثلة في التدريب والصقل للمواهب الفائزة، وطباعة الإصدار الأدبي الأول لكل موهبة، وإقامة حفل في العاصمة الرياض؛ لتكريم المواهب الـ16، وتوزيع النتاج الإبداعي الأول لكل موهوب، ودمج المواهب في القطاع الأدبي من خلال التمكين وتوفير الفرص الأدبية لهم عبر المشاركات والدعوات الداخلية والخارجية. أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ابنة عمرو دياب تلفت الأنظار في «الساحل الشمالي» المصري
لفتت جنا دياب، ابنة الفنان المصري عمرو دياب، الأنظار بعد مشاركتها والدها في حفله الغنائي الذي أُقيم مساء الجمعة في الساحل الشمالي، احتفالاً بإطلاق ألبومه الجديد «ابتدينا»، وسط حضور جماهيري ضخم. وتصدر اسم الفنان المصري مع اسم إحدى أغنياته تريند موقع «إكس» خلال الساعات الماضية. وقدّم عمرو دياب ابنته إلى الجمهور خلال الحفل، ودعاها لمشاركته غناء أغنيته الجديدة «خطفوني»، وهي الأغنية التي تجمع بينهما في ألبومه الأخير، وتشكل سابقة فنية، إذ تُعد المرة الأولى في مشواره التي تُفتتح فيها ألبوماته بصوت نسائي دون أن يغني هو في بدايتها. وطلب «الهضبة» من جمهوره تشجيع ابنته ودعمها في خطوتها الفنية المقبلة، مؤكداً أنها «تمتلك موهبة غنائية لافتة، رغم أنها تغني باللغة الإنجليزية»، مازحاً معها بقوله إنها المرة الثانية التي يُعرّف الجمهور بها، بعد أن سبق وقدّمها في إحدى حفلاته بمدينة أبوظبي بالإمارات. وأثارت جنا اهتمام عدد كبير من المتابعين ورواد منصة «إكس» عقب الحفل، حيث تفاعل كثيرون مع ظهورها الجديد وأشاد عدد منهم بموهبتها وبإطلالتها المميزة. عمرو دياب يحتفل بأغنيات ألبومه الجديد شكّل حفل عمرو دياب في قرية مراسي بالساحل الشمالي مناسبة خاصة للاحتفاء بإطلاق ألبومه الجديد «ابتدينا»، والذي طرحه يوم الخميس الماضي، ويضم 15 أغنية متنوعة. ويأتي هذا الألبوم كأول تعاون بين «الهضبة» وشركة «سوني ميوزيك»، وهو التعاون الذي علّق عليه دياب خلال الحفل بقوله: «هذه هي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع شركة سوني ميوزيك، وللحق، أشعر بأنني أصبحت عالمياً، وفي مكانة مختلفة تماماً عما كنت فيه من قبل». أطل الهضبة على جمهوره على أنغام أغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ»، وقدّم باقة من أشهر أعماله القديمة والحديثة، منها «وغلاوتك»، و«أنت الحظ»، و«دا لو اتساب»، و«هتدلع»، و«يا أجمل عيون»، و«بحبه»، و«وياه». كما رحّب النجم المصري بنجله عبد الله على خشبة المسرح، ودعاه لمشاركته غناء أغنيته الجديدة «يلا»، إلا أن عبد الله اعتذر بلطف، موضحاً أنه لم يحفظ كلمات الأغنية بعد، التي تؤدَّى بالإنجليزية. كذلك، قدّم دياب صديق ابنه، الرابر بدر الرملي، الذي شارك في أداء جزء الراب من أغنية «خطفوني» باللغة الإنجليزية. عمرو دياب طالب جمهوره بدعم ابنته جنا واكتفى عمرو دياب خلال الحفل بأداء مقاطع قصيرة من أغنيات ألبومه الجديد، أبرزها «خطفوني» و«ماليش بديل»، موضحاً أنه يفضل أن يمنح جمهوره فرصة لحفظ الأغنيات والتفاعل معها لاحقاً. من جانبه، تحدث الشاعر تامر حسين، مؤلف أغنية «خطفوني»، لـ«الشرق الأوسط»، كاشفاً عن كواليس العمل، قائلاً: «هذه الأغنية كانت بمثابة عودة للتعاون الفني والصداقة بين عمرو دياب وعمرو مصطفى. عندما قدّم لي مصطفى ثيمة اللحن، شعرت بحماس لكتابة كلمات جديدة لم يسبق لعمرو دياب أن غناها، وسعدت كثيراً باختيار جنا للمشاركة في الأغنية، لا سيما أنني سبق وكتبت لها أغنية باسمها في ألبوم (شفت الأيام) عام 2014. وزادت سعادتي عندما علمت أن الأغنية ستكون جزءاً من الحملة الإعلانية الجديدة المرتبطة بالألبوم». يُذكر أن جدول عمرو دياب حافل بالحفلات الغنائية خلال هذا الصيف، حيث يستعد لإحياء حفل كبير في المملكة العربية السعودية يوم 10 يوليو (تموز) الحالي، ضمن فعاليات موسم «جدة غير». كما يُحيي دياب حفلاً غنائياً ضخماً آخر في الأول من أغسطس (آب) المقبل، ضمن مهرجان «العلمين الجديدة».
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مروة ناجي تستعيد أم كلثوم في خمسينيتها على الشاطئ اللبناني
الاحتفال كان مزدوجاً في حفل أم كلثوم الذي أُقيم شمال لبنان، مساء الجمعة، من ناحية هو تحية إلى «الست» بمناسبة مرور 50 سنة على غيابها، ومن ناحية أخرى افتتاح «سيريناتا فينو»، مسرح جديد، يُضاف إلى المسارح اللبنانية، ومكان لاستقبال الفرح في شمال لبنان. كل ذلك بصوت المطربة المصرية مروة ناجي، التي جاءت من مصر لتُعيد أغنيات «كوكب الشرق» بصوتها الشجي إلى عشاقها، الذين بدأوا بالوصول منذ السابعة مساءً، أي قبل الحفل بساعتين، للتعرف على المكان الجديد، وللاستعداد للحفل المنتظر. المايسترو أندريه الحاج (الشرق الأوسط) وعلى أنغام موسيقى «الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق - عربية»، بقيادة المايسترو أندريه الحاج، من «الكونسرفتوار الوطني اللبناني»، بدأت الأمسية بموسيقى «أنساك» التي لحنها بليغ حمدي، وشكّلت مقدمة حماسية لحفل سيمتدُّ لما يقارب الساعتين مع استراحة قصيرة. توافد الحضور من مختلف مناطق لبنان، رغم أن مروة ناجي ليست غريبة عن الساحة اللبنانية، إذ سبق أن أحيت حفلات عدّة لأم كلثوم، إحداها في «مهرجانات بعلبك الدولية»، فإن الجمهور في هذه الأمسية بدا متعطشاً لمشاركتها الغناء، وهو ما رحّبت به مروة منذ اللحظة الأولى بقولها: «يلا نغني سوا ولا إيه؟» فاستجاب لها الجمهور بحماسة كبيرة. «لسّه فاكر قلبي» كانت البداية، ومن ثَمَّ «غني لي شوي شوي، غني لي وخود عيني». الناس يحفظون هذه الأغنية وكأنها نشيد، وردّدوها مع مروة ببراعة. تلتها «سيرة الحب» لبليغ حمدي، وعلت الأصوات مردِّدة: «يا سلام ع الدنيا وحلاوتها يا سلام يا سلام. أنا خدني الحب لقيتني بحب وأدوب في الحب». غنَّت مروة ناجي بمشاركة الجمهور وحماسته (الشرق الأوسط) مع أغنيات أم كلثوم، كانت هناك تنويعات قليلة، حيث استمع الجمهور إلى أغنية لوردة الجزائرية بالحماسة نفسها، بعد أن طلبوها من مروة وشاركوها غناءً ورقصاً، قبل العودة إلى «ثومة» ورائعتها «فكروني» ليبلغ الطرب أوجه مع «القمر منْ فَرحنا حَ يْنَوَّرْ أكْترْ والنجومْ حَ حتْبانْ لِنا أَجْمَلْ وأَكبَر. والشَجَر قَبْلِ الرَبيع حَ نشوفه أَخضر. واللي فاتْ ننساه». خلال الحفل أعربت مروة ناجي عن سعادتها لوجودها مرة جديدة في لبنان ورحَّبت بجمهورها، معتذرة مسبقاً عن أي ضعف في الصوت بسبب توعُّكها، موضحة أنها لم ترد إلغاء الحفل، وفضّلت أن تبذل أقصى ما تستطيع لإسعاد الحاضرين، شاكرة المايسترو الكبير أندريه الحاج الذي يقود الفرقة. وقد أجادت الفرقة الموسيقية حقاً، وبلغت ذروة إبداعاتها مع «ألف ليلة وليلة»، وكذلك «أنت عمري» و«حيّرت قلبي معاك». مروة ناجي تُحيي في لبنان الذكرى الخمسين على رحيل أم كلثوم (الشرق الأوسط) وتخلَّل الحفل، بطلب من الجمهور، أغنيتان للراحل عبد الحليم حافظ، هما «سوّاح»، و«زي الهوا يا حبيبي». كما غنَّت مروة ناجي، بكثير من اللياقة والمحبة، تحية إلى لبنان، عبر أغنيتين لفيروز، هما «نسَّم علينا الهوا»، و«بحبك يا لبنان»، قبل أن تختم حفلها بأغنية «الأطلال» الخالدة التي كتبها إبراهيم ناجي ولحّنها الكبير رياض السنباطي. وانتهى الحفل على شواطئ منطقة «الهري»، مع نسمات عليلة آتية من البحر وجمهور يتمايل ويُردد بصوت واحد: «هل رأى الحب سكارى، سكارى مثلنا». ويأتي الحفل بجهد من زينة عكر و«متحف نابو»، وبتعاون مع مديرة «الكونسرفتوار الوطني اللبناني» الفنانة والموسيقية هبة القواس. وبهذا الحفل، وآخر سبقه لفرقة «مانيا» من ويست إند في لندن، تكريماً لفرقة «آبا» الشهيرة، التي غابت وبقيت أغنياتها، يُدشن «سيريناتا فينو» بوصفه مكاناً جديداً للفرح في لبنان.
