
واردات الصين من النفط ترتفع 7.5% في أبريل
تابعوا عكاظ على
تباطأت واردات الصين من النفط الخام في شهر أبريل على أساس شهري لكنها قفزت 7.5% على أساس سنوي بدعم وفرة في الشحنات الخاضعة للعقوبات ومع قيام شركات التكرير الحكومية بجمع مخزونات وسط عمليات إغلاق للصيانة.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك أن واردات أكبر مشتر في العالم بلغت 48.06 مليون طن في شهر أبريل، بما يعادل 11.69 مليون برميل يوميا.
وخلصت تقديرات «فورتكسا أناليتكس» أن واردات النفط الإيراني، التي سجلت مستوى غير مسبوق في شهر مارس والتي يتم تمرير معظمها على أنها نفط ماليزي، ظلت مرتفعة عند نحو 1.5 مليون برميل يوميا، وتشمل واردات النفط الإيراني كلا من الخام والمكثفات.
وذكرت فورتكسا أن الصين استوردت أيضا كمية غير مسبوقة من نفط القطب الشمالي الروسي بلغت نحو 280 ألف برميل يوميا في شهر أبريل، مما عوض انخفاض الإمدادات الإيرانية.
أخبار ذات صلة
11.69 مليون برميل واردات النفط يوميا من الصين (متداولة)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مقترح أوروبي لتشكيل تكتل تجاري عالمي جديد في مواجهة رسوم ترمب
كشف قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل، عن خطة طموحة لتشكيل "تكتل تجاري عالمي جديد" بمشاركة دول آسيوية، في خطوة تهدف لمواجهة السياسات التجارية التصعيدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومنذ ستة أشهر، يهدد الرئيس الأميركي ترمب، النظام التجاري العالمي، إذ يفرض رسوماً جمركية تارة، ويخففها تارة أخرى لفتح باب المفاوضات، ثم يهدد بإعادة فرضها إذا لم ترقه الشروط، وفق مجلة "بوليتيكو" الأميركية. ومع اقتراب مهلة الأربعة عشر يوماً التي حددها ترمب للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قررت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الوقت لم يعد مناسباً للطرق التفاوضية التقليدية. وطرحت فون دير لاين، فكرة اتحاد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 مع الدول الأعضاء في اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، الذي انضمت إليه بريطانيا مؤخراً لتشكيل مبادرة تجارية عالمية جديدة. وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة صياغة نظام تجاري عالمي قائم على القواعد، عبر إصلاح منظمة التجارة العالمية التي باتت "شبه مشلولة"، أو حتى استبدالها بالكامل، على حد تعبيرها. والأهم أن الولايات المتحدة لن تكون مدعوة تلقائياً للانضمام إلى هذا التكتل الجديد. وأضافت فون دير لاين في ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، صباح الجمعة: "هذا سيُظهر للعالم أن التجارة الحرة مع عدد كبير من الدول ممكنة على أساس نظام قائم على القواعد". وتابعت: "هذا مشروع يجب أن ننخرط فيه بجدية، لأن تحالف دول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ مع الاتحاد الأوروبي قوة هائلة". وأشارت فون دير لاين، إلى أن مسألة انضمام الولايات المتحدة إلى التكتل التجاري الجديد، ستكون قراراً مشتركاً بين الاتحاد الأوروبي ودول اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ. وأردفت بلهجة لا تخلو من التلميح: "على حد علمي، الأميركيون هم من انسحبوا في وقت ما"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن سابقاً من الاتفاقية التجارية عبر المحيط الهادئ في عهد إدارة ترمب. "مناورة" غير متوقعة وكانت فكرة تعزيز التعاون الرسمي مع تكتل دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طُرحت بالفعل خلال الأشهر الماضية ضمن أروقة المفوضية الأوروبية، باعتبارها وسيلة للرد على الرسوم الجمركية التصعيدية التي فرضها ترمب. ولتأكيد أن الخطوة موجهة بشكل مباشر لمواجهة النهج الأميركي، تدخل شخص آخر يحمل أيضاً اسم "دونالد" لتوضيح الصورة، بحسب "بوليتيكو". وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، إنه على الاتحاد أن يكون "مبتكراً للغاية... وربما أحياناً غير متوقع، مثل أصدقائنا على الجانب الآخر من الأطلسي"، في إشارة واضحة إلى أسلوب ترمب التفاوضي. ويُعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، أحد المخضرمين في المفاوضات الأوروبية، خاصة خلال محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، إذ قاد عدة قمم ليلية مضنية في بروكسل. ولم يُخفِ توسك شعوره بالارتياح لفكرة أن يقدم للولايات المتحدة "جرعة من أسلوبها ذاته". ومضى توسك قائلاً: "أعتقد أننا جميعاً بات لدينا فهم لطريقة التفاوض الجديدة، وكيفية إدارة النقاشات التجارية وغيرها من قنوات التواصل"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أحد أقرب شركاء أوروبا؛ "لكن يتعين علينا، في بعض الجوانب، أن نتصرف بشكل مشابه لشركائنا". وحظيت فكرة فون دير لاين، بدعم علني من أقوى زعيم أوروبي، المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الذي قال: "إذا كانت منظمة التجارة العالمية معطلة كما كانت طوال السنوات الماضية ولا تزال كذلك على ما يبدو، فعلينا.. نحن الذين لا نزال نؤمن بأهمية التجارة الحرة.. أن نبحث عن بدائل أخرى". لكن الواقع، بحسب مراقبين، أن مقترح فون دير لاين ربما لا يكون سوى محاولة مؤقتة لصرف الأنظار عن هزيمة تجارية مرتقبة، مع اقتراب موعد الإعلان عن اتفاق مع إدارة ترمب، قد يأتي على حساب أوروبا. وكشفت مصادر دبلوماسية، لـ"بوليتيكو"، أن قادة الاتحاد الأوروبي ناقشوا خلال القمة عرضاً أميركياً جديداً لاستئناف المفاوضات، وسط أجواء قاتمة داخل القاعة. صفقة سيئة أفضل من لا شيء وبينما أيقن القادة الأوروبيون خلال اجتماعهم، أنهم لن يحصلوا على صفقة جيدة مع ترمب، بدأوا يتساءلون فيما بينهم "إلى أي مدى يمكنهم القبول باتفاق سيء لتفادي الأسوأ، وهو فرض رسوم عقابية باهظة". ومن المتوقع أن تبدأ فون دير لاين وفريقها، خلال الأيام المقبلة، صياغة مسودة اتفاق أولي لتلبية مهلة ترمب، التي تنتهي في التاسع من يوليو المقبل، إذ هدد بفرض رسوم جمركية عقابية على السلع الأوروبية تصل إلى 50% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت المحدد. وقبل شهر فقط، كان الخطاب الأوروبي أكثر تحدياً، إذ رفض القادة بشدة النموذج الذي قبلت به بريطانيا في اتفاقها مع واشنطن، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي قوة تجارية عظمى لن تقبل بأي رسوم أساسية بنسبة 10% كما يريد ترمب. لكن اللهجة تغيّرت تماماً الآن. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "الأفضل أن تكون الرسوم صفر... لكن إن كانت 10%، فلتكن 10%". أما رئيس ليتوانيا، جيتاناس ناوسيدا، فقال لمجلة "بوليتيكو"، إن أفضل ما يمكن أن تأمله أوروبا هو أن تُعامل تجارياً كما تُعامل بريطانيا من قبل الولايات المتحدة. وأضاف: "ربما يكون هذا هو السيناريو الأمثل، لكن بريطانيا، في نظر الولايات المتحدة، شريك مختلف قليلاً... وآمل أن نُعامل مثل بريطانيا، لكن سنرى". سباق مع الزمن ونقلت "بوليتيكو" عن مصادر دبلوماسية، قولها، إن "النقاش الأعمق الذي يواجه قادة الاتحاد يتمثل في اتخاذ قرار: هل يذهبون إلى صفقة سريعة خلال الأسبوعين المقبلين؟ أم ينتظرون صفقة أفضل لاحقاً، مع المخاطرة بخوض حرب تجارية طويلة مع واشنطن؟". وحذّر دبلوماسي أوروبي، طلب عدم كشف هويته، من أن المخاطرة لا تقتصر على الاقتصاد فقط، بل قد تمتد إلى التزامات ترمب الدفاعية تجاه أوروبا. وأضاف الدبلوماسي الأوروبي: "في حال التصعيد، قد يعيد ترمب النظر في التزامات الولايات المتحدة بأمن أوروبا، ويسأل لماذا ينبغي على الأميركيين أن يدفعوا لحماية دول تحاربهم تجارياً؟". وذكرت "بلومبرغ" أن المستشار الألماني ميرتس، كان الصوت الأقوى الداعي إلى إبرام اتفاق سريع، حتى لو كان مجرد إطار أولي. ونقلت عن ميرتس قوله: "لم يتبق أمامنا سوى أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو، ولا يمكن إبرام اتفاق تجاري متكامل خلال هذه الفترة". وأشار إلى أن صناعات مثل الكيماويات والصلب والسيارات تعاني بالفعل، ما يعرّض شركات أوروبية للخطر، مضيفاً: "من فضلكم، دعونا نجد حلاً سريعاً".


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مطار الملك عبدالعزيز يدشّن أولى رحلات "هاينان" الصينية المباشرة إلى جدة
دشّن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، اليوم السبت، أولى الرحلات المباشرة لطيران "هاينان" الصينية، ليكون بذلك أول مطار في المملكة يربط مباشرة مع مدينة هايكو الصينية، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الحركة الجوية المتنامية، وترسيخ مكانة المطار كمركز لوجستي عالمي، إلى جانب تعزيز الربط المباشر بين المملكة والصين. وكان في استقبال الرحلة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر، والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة، وانغ تشي، وعدد من قيادات الهيئة السعودية للسياحة، وبرنامج الربط الجوي، والجهات الحكومية والأمنية العاملة في المطار. وتُصنّف "هاينان" ضمن أفضل 10 شركات طيران عالميًا، بحسب تصنيف "سكاي تراكس"، ما يجعل من هذه الشراكة إضافة نوعية في تطوير تجربة السفر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأعرب فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، عن اعتزازه بهذه الشراكة الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن أعداد الزوار الصينيين نمت بنسبة 52% مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع عدد الرحلات إلى 29 رحلة أسبوعيًا عبر ست شركات، بهدف جذب 5 ملايين سائح صيني سنويًا بحلول 2030. من جانبه، أكد المهندس مازن جوهر أن هذه الوجهة الجديدة تندرج ضمن استراتيجية مطارات جدة للوصول إلى 150 وجهة دولية بحلول 2030، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران. بدوره، أشار ماجد خان، المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، إلى أن انضمام "هاينان" خطوة نوعية تعزز الترابط العالمي، وتسهم في تنشيط السياحة والتبادل الثقافي، بدعم مباشر من وزير السياحة والمشرف العام على البرنامج، أحمد بن عقيل الخطيب.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الصين مستعدة تماماً بانتظار تسونامي الدولارات الرقمية
هونج كونج ورقة بكين الرابحة عبر 11 منصة مرخصة لتداول الأصول الرقمية لم تستخف بكين بمارك زوكربيرغ عندما طرح فكرته الكبرى حول عملةٍ عالمية تلبي "الاحتياجات المالية اليومية لمليارات الأشخاص". كما أنها لا تتجاهل حالياً الحماسة المتزايدة حول تنظيم العملات المستقرة في الولايات المتحدة. فقد أعدّت شركات التجارة الإلكترونية النافذة في الصين، إلى جانب القدرات المالية لهونج كونج، البلاد جيداً لمواجهة تسونامي الدولارات الرقمية المرتقب . هدّد مشروع "ليبرا " (Libra) القائم على تقنية بلوكتشين (الذي أُعيد تسميته لاحقاً "ديم " (Diem) ، والذي أطلقه مؤسس "فيسبوك" عام 2019، بإطلاق موجة مماثلة من الدولرة، بحيث تحلّ العملة الأمريكية -أو وحدة دفع اصطناعية تهيمن عليها العملة الخضراء- محلّ العملات المحلية . كانت الصين، التي لطالما تطلعت إلى التحرر من هيمنة الدولار، قلقة بشكل خاص من أن تجتاحها هذه الموجة. لذا استعدّت بإطلاق نسخة رقمية رسمية من اليوان يمكنها منافسة "ليبرا"، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الشؤون النقدية تحت السيطرة الصارمة للدولة. لكن بعدما أوقفت الجهات التنظيمية الأمريكية مشروع "ليبرا/ديم"، لم تعد بكين مضطرة للتحرك على وجه السرعة . تحدٍّ أكثر جدية لليوان لكن هذه المرة، التحدي أكثر جدية. فالرئيس . وستحظى بالدعم التنظيمي الأمريكي عملات مثل "يو إس دي تي " (USDT) الصادرة عن "تيثر " (Tether) ، و"يو إس دي سي " (USDC) التابعة لـ"سيركل " (Circle) ، وجميع النسخ الأخرى من العملات المشفرة التي تعادل دولاراً واحداً، وقد يُكسبها هذا قبولاً واسع النطاق سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. كما أن وزير الخزانة سكوت بيسنت محق في أن هذه الأدوات الخاصة يمكن أن تكون وسيلةً لتوسيع هيمنة الدولار . يتعلق النقاش في الولايات المتحدة حول علاقة النقود المشفرة في الغالب بالمصالح التجارية. إذ تتأهب الشركات الناشئة في مجال العملات المشفّرة –وحتى عمالقة التجزئة– لاجتياح الحصون التقليدية لشركات الدفع الراسخة . عملات رقمية خاصة بـ"أمازون" و"وول مارت " تراجعت أسهم "فيزا " (Visa Inc) و"ماستركارد " (Mastercard Inc) الأسبوع الماضي عقب إقرار مجلس الشيوخ " (Coinbase Inc) أنها ستتيح قبول عملة "يو إس دي سي" من قبل تجار "شوبيفاي " (Shopify). أما "أمازون دوت كوم" و"وولمارت " (Walmart Inc) ، فتدرسان إصدار عملات رقمية خاصة بهما، بحسب ما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال". وبالنظر إلى ودائع الأفراد المعرضة للخطر، فلن تتأخر المصارف الأمريكية الكبرى في اللحاق بهما . الدولار الرقمي سلاح جيوسياسي فعال لكن خارج الولايات المتحدة، يُعتبر (e-CNY) محدوداً إلى حدٍّ ما . كما أنه لم يحقق تقدماً يُذكر خارج الصين. فالسُّلطات النقدية في دول أخرى، التي كان يمكنها تسهيل تحويل اليوان الرقمي إلى عملاتها القانونية المحلية والعكس، فقدت اهتمامها بعملات البنوك المركزية الرقمية، ولا سيما النسخة المخصصة للأفراد. وبالنسبة للصين، التي تخوض أصلاً نزاعاً تجارياً وتكنولوجياً مع الولايات المتحدة، فإن كل هذا يشكل نقطة ضعف خطيرة . تهديد للضوابط الرأسمالية الصينية لن يكون الحظر القانوني على تحويل اليوان إلى عملات مشفّرة غير مرخّصة كفيلاً بمنع دخول الدولارات الرقمية. فالصين، في نهاية المطاف، تُنتج للعالم. وعديد من هذه الشركات المورّدة هي شركات صغيرة. وإذا بدأت هذه الشركات بقبول دولارات افتراضية على مواقع أجنبية لتفادي الرسوم المرتفعة وسعر الصرف غير المواتي الذي يُثقل كاهل المدفوعات عبر الحدود، فستنتهي الحال بالأسر الصينية وهي تمتلك أرصدة عملات مشفرة بعيدة عن أعين السلطات . وستتمكن من إنفاق هذه المدخرات ليس فقط على الإجازات الخارجية والتعليم والأزياء، بل أيضاً على العقارات الأجنبية و"بتكوين". وقد تنهار الضوابط الرأسمالية في الصين، وتتعرض قدرتها على تحديد أسعار الفائدة المحلية لضغوط شديدة . هونج كونج ورقة الصين الرابحة لكن قبل أن يصل الأمر إلى هذا الحد، ستلعب الصين ورقتها الرابحة: هونج كونج . شجّعت بكين المنطقة الإدارية الخاصة على أن تصبح مركزاً رائداً للأصول الرقمية في آسيا. وعبر توسيع نطاق حماية قانون الأوراق المالية ليشمل العملات المشفرة المتداولة على شبكات بلوكتشين العامة، تعمل المدينة بشكل متواصل على بناء الثقة في العملات المشفرة. وتضم حالياً 11 منصة مرخّصة لتداول الأصول الرقمية . وابتداءً من أغسطس، سيكون لديها قانون خاص بالعملات المستقرة، قد تستفيد منه شركات مثل "ستاندرد تشارترد " (Standard Chartered Plc) و"آنت غروب " (Ant Group) ، التابعة لعملاقة التجارة الإلكترونية "علي بابا"، لإصدار عملات رقمية مقوّمة بدولار هونج كونج. أما "جيه دي دوت كوم " ( فلديها بالفعل اسم مبدئي لعملتها المشفرة: "جينجدونج " (JINGDONG). الصين مستعدة لدرء موجة الدولرة سيكون من السهل على المورّدين الصينيين الصغار على منصّتي "علي بابا" و"جيه دي دوت كوم" قبول المدفوعات من العملاء الأجانب عبر عملات مستقرة مقوّمة بدولار هونج كونج. فهم لن يتفادوا فحسب الرسوم المرتفعة للتحويلات، بل سيعلمون أيضاً أن هذه المعاملات تحظى بمباركة بكين. كما سيثقون بأن أموالهم آمنة، ومحفوظة في منصة تداول خاضعة للتنظيم في مدينة ترتبط عملتها بالدولار الأمريكي. وقد تُشجّع الصين حتى الشركات في دول "مبادرة الحزام والطريق" على استخدام هذه الأدوات. أما الخطوة التالية على هذا الطريق، فستكون العملات الرقمية المرتبطة باليوان الخارجي . الصين مستعدة تماماً للهجوم الوشيك من جماعة الكريبتو الأمريكيين، إذ تمتلك منصّات تجارة إلكترونية قوية، وفي موقع مثالي للاستفادة القصوى من قطاع التكنولوجيا المالية الصديق للعملات المشفّرة في هونج كونج. وقد يكفي هذا المزيج لدرء موجة الدولرة . خاص بـ "بلومبرغ"