
ماليزيا تعلن وقفاً لإطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا بدءاً من الليلة
وكانت بانكوك، أعلنت أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا، بحضور مسؤولين أمريكيين، بهدف إنهاء القتال على الحدود المتنازع عليها بين البلدين لليوم الخامس على التوالي.
مشاركة أمريكية
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام.
وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترامب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب وقال: «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه».
أعمال قتالية
وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو/ أيار الماضي، خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
واستؤنفت الأعمال القتالية الخميس وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا وارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنياً في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات، بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
واشنطن: ترامب يرغب في انتهاء الحرب الأوكرانية قبل 8 أغسطس
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي اليوم "الخميس" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس . وقال الدبلوماسي الأمريكي الكبير جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضوا "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مصافي التكرير الهندية تتراجع عن شراء النفط الروسي
قالت مصادر في قطاع الصناعة الهندية إن شركات التكرير الحكومية توقفت خلال الأسبوع الماضي عن شراء النفط الروسي مع تقلص خصومات الأسعار خلال الشهر الجاري وتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شراء النفط من موسكو. والهند هي ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الروسي المنقول بحر، وقالت أربعة مصادر مطلعة على خطط شراء شركات التكرير الحكومية في البلاد لرويترز إن مؤسسة النفط الهندية وشركة هندوستان بتروليوم وشركة بهارات بتروليوم ومصفاة مانجالور للبتروكيماويات المحدودة لم تطلب النفط الخام الروسي في الأسبوع الماضي أو نحو ذلك. وقالت مصادر إن شركات التكرير الأربع تشتري بانتظام النفط الروسي على أساس التسليم وتحولت إلى الأسواق الفورية للحصول على إمدادات بديلة، ومعظمها من خام الشرق الأوسط مثل خام مربان في أبوظبي وقطاع النفط في غرب أفريقيا. وشركتا التكرير الخاصتان ريلاينس إندستريز المحدودة ونايارا إنرجي هما أكبر من يشتري النفط الروسي في الهند، لكن شركات التكرير الحكومية تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من إجمالي طاقة التكرير في الهند البالغة 5.2 مليون برميل يوميا. وفي 14 يوليو، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية مئة في المئة على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وذكرت المصادر أن مصافي التكرير الهندية تتراجع عن شراء النفط الخام الروسي مع تقلص الخصومات إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2022، عندما فرضت العقوبات الغربية على موسكو لأول مرة، وذلك بسبب انخفاض الصادرات الروسية واستقرار الطلب. وتخشى مصافي التكرير من أن تعقد القيود الأوروبية الأحدث التجارة الخارجية، ومنها إجراءات جمع الأموال، حتى بالنسبة للمشترين الملتزمين بسقف الأسعار. وجددت الهند معارضتها "للعقوبات أحادية الجانب". وأعلن ترامب أمس الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من الهند اعتبارا من أول أغسطس لكنه أضاف أن المفاوضات جارية. د كما حذر من عقوبات محتملة على شراء الأسلحة والنفط الروسيين. وقلص ترامب يوم الاثنين المهلة قبل فرض عقوبات ثانوية على مشتري الصادرات الروسية إلى 10-12 يوما من فترة 50 يوما السابقة، إذا لم تبرم موسكو اتفاق سلام مع أوكرانيا. وروسيا هي المورد الرئيسي للهند، إذ تزودها بحوالي 35 بالمئة من إجمالي إمداداتها. واشترت شركات التكرير الخاصة ما يقرب من 60 بالمئة من متوسط واردات الهند من النفط الروسي، والبالغ 1.8 مليون برميل يوميا، في النصف الأول من عام 2025، بينما اشترت شركات التكرير الحكومية، التي تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من إجمالي طاقة التكرير الهندية البالغة 5.2 مليون برميل يوميا، الكمية المتبقية. وقال متعاملون إن شركة ريلاينس اشترت خام مربان من أبوظبي للتحميل في أكتوبر تشرين الأول هذا الشهر، في خطوة غير معتادة من شركة التكرير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مبعوث ترامب يلتقي نتنياهو لإنقاذ محادثات هدنة غزة
التقى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة. وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته تروث سوشيال: «أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!». وكانت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة قد وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات في التسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الحد الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية. ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن غزة، وأصبحت كندا أحدث قوة غربية تقول إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. وقال مصدر مطلع إن إسرائيل أرسلت، الأربعاء، رداً على أحدث التعديلات التي أدخلتها حماس على مقترح أمريكي ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً وإطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. ولم يصدر تعليق من حماس بعد. ضم أجزاء من غزة وقال مسؤولون إسرائيليون في الأيام القليلة الماضية إن إسرائيل قد تعلن أنها ستضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود. وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة إن 23 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع، منهم 12 كانوا ضمن حشود تجمعت لتلقي المساعدات حول ممر نتساريم، وهي منطقة تسيطر عليها القوات الإسرائيلية وسط غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية لتفريق الحشود التي كانت تشكل خطراً عليهم من دون تسجيل وقوع خسائر بشرية. وفي مواجهة تنامي الغضب الدولي بسبب صور الأطفال الذين يتضورون جوعاً، قالت إسرائيل يوم الأحد إنها ستعلق العمليات العسكرية عشر ساعات يومياً في أجزاء من غزة وستحدد طرقاً آمنة للقوافل التي تنقل الغذاء والدواء. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس إن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا من إدخال المزيد من المواد الغذائية إلى غزة في أول يومين من تعليق العمليات العسكرية، لكن حجم المساعدات «لا يزال بعيداً كل البعد عن أن يكون كافياً».