
سفير إسرائيل بواشنطن: بعد تصفيتنا لنصر الله هاجمَنا الأميركيون 'تجروننا إلى الحرب'
ويروي هرتسوغ ضمن أمور أخرى، بأن وزير الخارجية الأميركي السابق، أنتوني بلينكن، قرر فرض عقوبات على وحدة 504 وهي من أكثر الوحدات أهمية وسرية في الجيش الإسرائيلي. وقد أوقف هرتسوغ القرار في اللحظة الأخيرة. 'قرروا ذلك، ونجحنا في منع إنزال البلطة في اللحظة الأخيرة'.
'كانت لحظات صعبة، وثمة حالات تهجم فيها الأميركيون علي أكثر من مرة، وقالوا 'أنتم مجانين، وقعتم على رأسكم، كيف فعلتم أمراً كهذا يؤدي إلى التصعيد؟ ستجروننا إلى الحرب لأنكم لم تفكروا حتى النهاية، وعندها تطلبون منا المجيء لإنقاذكم'. كانت جدالات قاسية على أمور فعلتها إسرائيل هي في نظرهم خطوة أبعد مما ينبغي'.
ويشدد هرتسوغ على أن نهج إدارة بايدن تجاه إسرائيل طوال الحرب كان 'أبيض أكثر مما هو أسود. هذا ليس سؤالاً على الإطلاق؛ فقد بعثوا بكمية معتبرة من الذخيرة، وساعدوا في الدفاع أمام إيران مرتين. ووقفوا إلى جانبنا أمام المحكمة الدولية، واستخدموا الفيتو في الأمم المتحدة أكثر من مرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن يعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد في السويداء
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن يعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد في السويداء Lebanon 24


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
مواقف دانت الضربات "الإسرائيليّة" على سورية: إنتهاك صارخ لسيادة دولة... وانتهاك فاضح للقوانين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المواقف المستنكرة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية، حيث أكدت الكلمات "انها انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية، وانتهاك فاضح للقوانين والأعراف الدولية. وفي السياق، دان رئيس الجمهورية جوزاف عون، بـ"أشد العبارات الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت العاصمة دمشق ومقرات حكومية"، معتبرا أنها "تُشكّل انتهاكًا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأكد في بيان، أنّ "استمرار هذه الاعتداءات يُعرّض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد"، مُعربًا عن "تضامن لبنان الكامل مع سورية شعبا ودولةً". وجدّد دعوته لـ"المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافةً، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها". كما أشار رئيس الحكومة نواف سلام في بيان، إلى "أنني أدين الضربات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في خرقٍ صارخٍ لسيادة سورية وانتهاكٍ لأبسط قواعد القانون الدولي". وقال: "لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة، ولا بمنطق الرسائل بالنار. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات". عهدًا ولا يلتزم بأي اتفاق دان حزب الله في بيان له "بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف سورية الشقيقة، في اعتداءٍ صارخ على سيادتها الوطنية وعلى المدنيين الآمنين فيها، وانتهاكٍ فاضح للقوانين والأعراف الدولية، واستكمالٍ لمسلسل الاعتداءات المستمرة التي ينفذها العدو الإسرائيلي على لبنان وفلسطين واليمن والتي قام بها على إيران." أضاف "إن هذا العدوان الجبان ما هو إلا حلقة جديدة من مخططات العدو الصهيوني لاستباحة الدول وزرع الفتن والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد، محاولًا تقديم نفسه كمنقذ أو ضامن لأمن الشعوب، في الوقت الذي يشكل هو الخطر الأكبر عليهم وعلى أمن المنطقة واستقرارها. لقد أثبتت التجارب أن هذا العدو لا يحترم عهدًا ولا يلتزم بأي اتفاق، ولا يفهم إلا لغة القوة، فهو لا يرى في الشعوب والدول إلا أدوات لخدمة مشروعه الاحتلالي الاستيطاني، ولا يريدهم إلا ضعفاء وخاضعين." وتابع "إننا في حزب الله، نؤكد أن الحوار والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الناجع لحل المشاكل الداخلية، وإننا نتوسم في الشعب السوري الأبي أن يتوحد بكل أطيافه ومكوناته لمواجهة هذا العدو الهمجي، وإفهامه أن الشعب السوري سيبقى عصيًّا على أي احتلال ورافضا لكل عدوان". وختم البيان "كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى اليقظة من مخططات هذا الكيان المارق، الذي لن يتورع عن محاولة ابتلاع الجميع متى سنحت له الفرصة، وأن الموقف الواضح والحازم بمقاومته والتصدي له يشكل الضمانة الوحيدة لحفظ وحدة أمتنا وكرامتها وسيادتها واستقلالها. "


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
خفايا التهديدات إسرائيلية لمدعي الجنائية الدولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" عن تهديدات إسرائيلية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على خلفية مذكرات الاعتقال التي أصدرها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، وسعيه لاستصدار مذكرات اعتقال أخرى ضد وزراء آخرين بالحكومة الإسرائيلية. وتناول التقرير الذي أعده الصحفيان ديفيد هيرست وعمران ملا، مذكرة رسمية لاجتماع جرى في أيار الماضي، بين خان والمحامي البريطاني الإسرائيلي نيكولاس كوفمان، الذي تربطه علاقات بمستشار نتنياهو. ووفقا للمذكرة، فقد تم تفويض كوفمان بتقديم مقترح يسمح لخان بـ"النزول من على الشجرة"، أي التراجع عن موقفه. وأشار التقرير إلى أن المقترح انطوى على تهديد للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وسعى لإقناعه بتغيير تصنيف مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت ورفع السرية عنها لتمكين الجانب الإسرائيلي من الاطلاع على تفاصيل الاتهامات الواردة فيها والطعن بها سرا. وجاء الاجتماع بينما كان خان يواجه ضغوطا متنامية على خلفية تحقيقاته في جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدت إلى إصدار المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت في تشرين الثاني من عام 2024. ووفق "ميدل إيست آي" فقد ورد في المذكرة الرسمية للاجتماع بين الرجلين، التي أودعت نسخة منها في ملفات المحكمة، أن كوفمان قال لخان "سيدمّرونك ويدمّرون المحكمة". كما حذّر كوفمان خلال الاجتماع من أنه إذا تبيّن أن خان يعتزم إصدار مذكرات توقيف إضافية بحق وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لدورهم في دعم الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة، فإن "جميع الخيارات ستسحب من الطاولة". وأشار الموقع البريطاني إلى أن المذكرة تؤكد أن زوجة خان، المحامية شايامالا ألاجندرا، حضرت الاجتماع، وأكدت هي وزوجها أن ما قيل كان تهديدا مباشرا له وللمحكمة. ونقل التقرير عن كوفمان إقراره بأنه تحدث مع المستشار القانوني لنتنياهو، روي شوندورف، قبل اللقاء، ونقل لخان مضمونا يفيد بوجود تحذيرات جدية، قائلاً له: "سوف يدمّرونك وسوف يدمّرون المحكمة". ورغم وجود المذكرة وشهادة زوجة خان، نفى كوفمان أن يكون قد هدّد خان أو تصرّف نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، إلا أنه أقرّ بتقديم "اقتراحات"، كما أقر بتحذيره من أن إصدار مذكرات توقيف جديدة ضد شخصيات إسرائيلية متطرفة قد يؤدي إلى تصعيد العقوبات الأميركية، وهو ما يُهدّد مستقبل المحكمة. وأشار تقرير "ميدل إيست آي" إلى أنه بعد مضي أسبوعين على الاجتماع المذكور آنفا، دون استجابة خان لمطالب وتهديدات كوفمان، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا رفع مستوى الاتهامات السابقة لخان بالتحرش الجنسي إلى مزاعم بالاغتصاب. وذكر التقرير أن تلك المزاعم اضطرت خان للتنحي مؤقتا عن منصبه وأخذ إجازة مفتوحة حتى إتمام التحقيق بشأنها، علما أن خان ينفي تلك التهم جميعا التي يرى كثيرون أنها مسيسة، وحيكت لمحاسبته على مذكرات الاعتقال التي أصدرها ضد نتنياهو وغالانت. كما يشير تقرير "ميدل إيست آي" إلى أن المزاعم بتورط خان في عملية اغتصاب، جاءت بعد محاولة فاشلة لعزله من منصبه أثناء تحقيق تجريه الأمم المتحدة في الادعاءات المتعلقة بالتحرش، كما جاءت بينما كان خان يستعد لطلب إصدار مذكرات توقيف ضد أعضاء آخرين في الحكومة الإسرائيلية.