النفط يتراجع مع تهديدات ترامب بفرض تعريفات على المتعاملين مع روسيا
أسعار النفط
العالمية خلال ختام تعاملات أمس الاثنين، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية الناتجة عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عن خطة جديدة للضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، دون أن تشمل إجراءات مباشرة ضد صادرات الطاقة الروسية.
النفط يتراجع مع تهديدات ترامب بفرض تعريفات على المتعاملين مع روسيا دون المساس بصادراتها النفطية
وانخفض سعر خام برنت تسوية سبتمبر بنسبة 1.6% ليسجل 69.21 دولارًا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1% ليستقر دون 67 دولارًا.
وجاء هذا التراجع بعد تصريحات ترامب، الذي هدّد بفرض تعريفات "ثانوية" بنسبة 100% على أي دولة تواصل تعاملها مع روسيا خلال 50 يومًا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأسواق لكنها لم تتضمن أي عقوبات صريحة على صادرات النفط الروسية كما توقع بعض المستثمرين، خاصة بعد وعد ترامب في وقت سابق بإصدار "بيان مهم" بشأن روسيا.
انخفاض أسعار النفط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم على روسيا
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط ترقب العقوبات الأمريكية على روسيا
وقال جو دي لورا، الخبير الاستراتيجي في الطاقة لدى "رابوبنك"، إن "فرض تعريفات ثانوية أمر معقد وصعب التنفيذ، والأسواق لا تثق تمامًا في التزام واشنطن بتطبيقها"، مشيرًا إلى أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت بنسبة 1.8% قبل إعلان الخطة، مضيفًا: "العامل الوحيد القادر على دفع الأسعار إلى الصعود كان سيتحقق فقط من خلال تصعيد مباشر ضد قطاع الطاقة الروسي".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبار اليوم المصرية
منذ 8 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
«جوجل» توقع أكبر اتفاقية طاقة كهرومائية للشركات في العالم بـ 3 مليارات دولار
أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية ، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة بسعة 3 جيجاوات، لتكون بذلك أكبر اتفاقية للطاقة الكهرومائية على مستوى الشركات في العالم. وأشارت جوجل إلى أن صفقتها مع شركة"بروكفيلد لإدارة الأصول" تتضمن اتفاقيات شراء طاقة أولية لمدة 20 عامًا بقيمة إجمالية تبلغ 3 مليارات دولار، للحصول على الكهرباء المولدة من محطتين للطاقة الكهرومائية في ولاية بنسلفانيا، بحسب ما نقلته منصة "إنفيستنج" الاقتصادية . وتأتي هذه الصفقة لتتماشى مع توجه شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم، والتي تتمركز أكبرها في منطقة وادي السيلكون ب ولاية كاليفورنيا الأمريكي ة، إلى التوسع في مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة . اقرأ أيضا : ونوهت جوجل عن تطلعها إلى الاستثمار أيضا بقيمة 25 مليار دولار في مراكز البيانات في بنسلفانيا والولايات المجاورة على مدى العامين المقبلين. ويكثف قطاع التكنولوجيا بحثه عن كميات ضخمة من الكهرباء النظيفة لتشغيل مراكز البيانات اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وهو ما دفع استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية بعد نحو عقدين من الركود. ومن المتوقع أن تناقش روث بورات، رئيسة ومديرة الاستثمار في الشركة الأم لجوجل "ألفابت"، هذا الإعلان خلال قمة للذكاء الاصطناعي في بيتسبرج. كما من المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الحدث، حيث يُتوقع الإعلان عن استثمارات بقيمة 70 مليار دولار في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة. وقالت أماندا بيترسون كوريو، رئيسة قسم طاقة مراكز البيانات في جوجل، في بيان: "يمثل هذا التعاون مع بروكفيلد خطوة مهمة إلى الأمام، لضمان إمدادات الطاقة النظيفة التي نعمل فيها".
تحيا مصر
منذ 8 دقائق
- تحيا مصر
السيسي: نثق فى قدرة ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام فى العالم
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على دعم مصر لرؤية الرئيس الأمريكي السيسي:نثق فى قدرة ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار فى مختلف ربوع العالم وقال السيسي:" تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب". وأضاف في منشور عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك:"تؤكد مصر ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا". الرئيس عبد الفتاح السيسي - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيسي: تقدر مصر حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل حول السد الإثيوبي وتابع قائلاَ:" تقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الاثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة". معرباً عن دعم مصر لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والامن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، عن إمكانية حل أزمة سد النهضة، واصفاً الضرر الناتج عن المشروع الأثيوبي والذي يعد انتهاك سافر على الحقوق المائية لدول المصب (مصر - السودان). وقال ترامب:"إثيوبيا تبني أحد أكبر السدود في العالم على نهر النيل". وأضاف: "نهر النيل شريان الحياة لمصر، وسأحل المشكلة مع إثيوبيا"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة من مولت السد الإثيوبي. وقال ترامب خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض: "أعتقد أنني لو كنتُ مكان مصر، لرغبتُ في الحصول على مياه النيل، ونحن نعمل على ذلك". ووصف السد بأنه "يمنع وصول المياه إلى النيل"، الذي تعتمد عليه مصر في 97% من احتياجاتها المائية. وأضاف ترامب: "أعتقد أن الولايات المتحدة موّلت السد. لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد. لكن من الجميل أن يتوفر الماء في نهر النيل". وبدأ بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير في عام 2011، مما أثار التوترات بين إثيوبيا المنبع ومصر والسودان المصب، وكلاهما طالب باتفاقية ملزمة قانونًا تحكم ملء السد وتشغيله. وملأت إثيوبيا السد على خمس مراحل بين عامي 2020 و2024، وتعتزم افتتاحه في سبتمبر، وفقًا لرئيس الوزراء آبي أحمد. ورغم أن القاهرة والخرطوم لا تعارضان أهداف إثيوبيا التنموية، إلا أنهما انتقدتا مرارًا إجراءات أديس أبابا الأحادية الجانب. استمرت مفاوضات سد النهضة لأكثر من عقد من الزمن دون التوصل إلى اتفاق . وأعلنت مصر انهيار محادثات سد النهضة في ديسمبر2023، مُشيرةً إلى رفض إثيوبيا للأطر الفنية والقانونية المقترحة.
تحيا مصر
منذ 10 دقائق
- تحيا مصر
«حقيقة أم كذبة سياسية».. ما صحة تصريحات ترامب بأن الولايات المتحدة مولت سد النهضة؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، عن إمكانية حل أزمة ترامب: نهر النيل شريان حياة مصر وقال ترامب:"إثيوبيا تبني أحد أكبر السدود في العالم على نهر النيل". وأضاف: "نهر النيل شريان الحياة لمصر، وسأحل المشكلة مع إثيوبيا"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة من مولت السد الإثيوبي. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وفي يونيو الماضي، سبق وأعاد التأكيد أن واشنطن كانت مساهمة بتمويل سد النهضة، واصفاَ بهذه الخطوة بـ "الغبية"، والتى كانت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. ويتعرض بايدن بين الحين والآخر لموجة من الانتقادات اللاذعة من جانب ترامب إذا لا تكاد تمر مناسبة دبلوماسية خلال جولاته الخارجية أو في الداخل الأمريكي إلا ويوجه سلسلة من التصريحات الشرسة ضد خصمه (الديمقراطي)، مما يجعلنا نطرح مجرد سؤال هل واشنطن ساهمت بتمويل السد الإثيوبي أم أن هذه التصريحات التى يرددها ترامب مجرد ثأر سياسي ومحاولة جديدة لتشويه من سياسة بايدن؟! سد النهضة ومنبع التمويل الخارجي تم تمويل سد النهضة الإثيوبي بشكل كبير من قبل إثيوبيا نفسها، دون وجود دليل على تمويل أمريكي مباشر لبنائه. حيث جمعت إثيوبيا الأموال من خلال السندات الحكومية والإيرادات المحلية، بينما ابتعد الممولون الدوليون إلى حد كبير عن تمويل هذا المشروع. كما حجبت الولايات المتحدة بعض المساعدات عن إثيوبيا خلال ذروة نزاع سد النهضة. كما أن إدارة ترامب خفضت حوالي 100 مليون دولار من المساعدات للضغط على إثيوبيا. لقد دعمت الولايات المتحدة - من خلال وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية - البنية التحتية للطاقة في إثيوبيا، حيث أجرت دراسات جدوى وقدمت المشورة لتحديث قطاع الطاقة . وفي حين أن هذا الدعم لم يمول سد النهضة الإثيوبي بشكل مباشر، لم تكن المؤسسات المالية العالمية (مثل البنك الدولي) والحكومات الغربية راغبة في تمويل سد النهضة الإثيوبي دون اتفاق إقليمي، لتجنب التورط في نزاع على مياه النيل. والجدير بالذكر أن إثيوبيا حصلت على بعض المساعدات الخارجية للبنية التحتية ذات الصلة: على سبيل المثال، قدمت البنوك الحكومية الصينية حوالي 3 مليارات دولار كقروض منذ عام 2013 لبناء خطوط نقل الطاقة والمعدات الكهربائية لسد النهضة الإثيوبي . وتم التعاقد على أعمال البناء المدني الرئيسية للسد مع شركة ساليني إمبريجيلو الإيطالية (ويبيلد)، ثم تم التعاقد مع مقاولين صينيين لأجزاء من الأعمال الكهروميكانيكية. يجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة في بناء هذا السد من جانب مهندسيين أميركيين في الفترة من عام 1956 إلى عام 1964، أجرى مكتب استصلاح الأراضي الأمريكي مسحًا هيدرولوجيًا للنيل الأزرق في إثيوبيا، والذي حدد أولاً الموقع بالقرب من جوبا على أنه مثالي لسد كبير وتم تعليقه بسبب الاضطرابات السياسية في إثيوبيا، لكن أديس أبابا أحيت المفهوم في عام 2010.
