أسبوع ثقافي سعودي في أوساكا
وتأتي هذه الفعاليات بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السعودية واليابان، إذ يُسلّط الأسبوع الثقافي الضوء على مبادرة "عام الحرف اليدوية 2025" بوصفها عنصرًا بارزًا في الثقافة السعودية، ويُبرز حضور الصناعات الإبداعية، والمشغولات اليدوية، وينقل إبداعات الحرفيين السعوديين إلى الجمهور الياباني والدولي ضمن تجربة ثقافية تفاعلية، إلى جانب تنظيم معرضٍ فوتوغرافي يوثّق مسيرة العلاقات السعودية اليابانية، ويُجسّد محطاتها التاريخية، ومظاهر التقارب بين الشعبين.
ويشهد البرنامج مشاركة هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، ومركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ودارة الملك عبد العزيز، وشركة حرف السعودية، التي تقدم طيفًا متنوعًا من الأنشطة التفاعلية، والعروض الحيّة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
«إثراء» يمتّع الصغار بفعاليات متنوعة.. وحرارة الطقس تزيد الإقبال على «المولات»
وأطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مهرجان الصغار لأول مرة، تحت شعار "ماذا لو؟"، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، التعلّم، اللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في الفترة من 7-26 يوليو الجاري، في مقر المركز بالظهران. أنشطة متنوعة وتتنوع الأنشطة التي يقدمها المهرجان للأطفال بين معرض للكتب، ورش العمل، العروض الحيّة، المحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، حيث يهدف مهرجان الصغار إلى تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال، عبر 50 من الأنشطة المتنوعة التي تعزز مكانة المركز كوجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية ومثرية للمجتمع لا سيما فئة الأطفال من خلال الثقافة والإبداع. ومع حلول فصل الصيف، يقدم المهرجان أحد أبرز برامجه المنتظرة وهي "التحديات المائية"، التي تجمع بين الأنشطة الحركية الممتعة والمغامرات الشيّقة للأطفال والعائلات، في أجواء ترفيهية مرحة تناسب الأجواء الصيفية، كما يحتضن المهرجان تجربة "المغامرة الاستكشافية داخل المتحف"، حيث ينطلق الأطفال في رحلة مشوقة بين أروقة المتحف، بحثًا عن معلومات مخفية ومعارف مثرية، بطريقة تدمج التعلّم باللعب، وتساهم في تنمية مهاراتهم في الملاحظة وحل المشكلات. معرض تفاعلي وفي إطار تحفيز التعبير الفني، ينظم المهرجان معرضًا تفاعليًا يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة، كما تقدم "تحديات العائلة" مساحة للمنافسة الودية بين العائلات والأصدقاء من خلال مسابقات معرفية ممتعة، تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية في بيئة تعليمية مرحة، ومن منطلق أهمية تنمية فضول الأطفال، ينظم المهرجان جلسة "الفضول وأهميته لدى الأطفال"، التي تستعرض كيفية تحويل الأسئلة البسيطة إلى فرص تعليمية ثرية، بالإضافة إلى جلسة "التعلّم في المتاحف"، والتي تستعرض دور المتاحف كمراكز تعليمية تنمي الخيال وتعزز شغف الأطفال بالاكتشاف والمعرفة، ويقدم المهرجان باقة من التجارب الفنية والتفاعلية حيث يمزج نبض الإيقاع بفن الطبخ، باستخدام أدوات المطبخ اليومية لصنع لحظات لا تُنسى، فيما يكتشف الأطفال وعائلاتهم عالمًا من الابداع في بيئة مليئة بالفضول والشغف، في مساحات إبداعية صُممت لإلهامهم وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الألوان والحركة، مما يفتح أمامهم أبوابًا للتعلم ويعزّز الاستكشاف بطريقة مبتكرة. حصيلة معرفية ويضم المهرجان "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة في الفترة من 14-19 يوليو الجاري، من 1:00 مساءً - 9:00 مساءً، بمشاركة 20 دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية كضيف شرف المعرض لهذا العام، في خطوة تهدف إلى إثراء الحصيلة المعرفية والثقافية للطفل، وتنمية حب القراءة لديه، حيث يتضمن المعرض جلسات توقيع كتب، وجلسات حوارية إلى جانب ورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل، بمشاركة عدد من الجهات مثل مجمع الملك سلمان للغة العربية، مكتبة أبو ظبي للأطفال، بيت الحكمة في الشارقة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة. جلسة حوارية ومن بين أبرز الفعاليات، يشهد المعرض توقيع كتاب "ألف باء السعودية" للدكتورة وفاء السبيّل، إلى جانب جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، بمشاركة نخبة من القيادات الثقافية في المملكة والمنطقة، كما تُقام جلسة "الابتكار في أدب الطفل"، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، بمشاركة عدد من المتخصصين في المجال، بالإضافة إلى توقيع كتاب "الرحلة قصيرة" للكاتبة ناهد الشوا، الذي يُقدم للأطفال رسالة إنسانية بأسلوب قصصي شيّق، وفي إطار تشجيع الأطفال على تبادل المعرفة، يشهد المعرض تنظيم فعالية "الكُتبية للصغار"، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، في تجربة تفاعلية تجمع بين حب القراءة وغرس قيم المشاركة، كما تقدم ورشة "القراءة ثنائية اللغة"، التي تستهدف أولياء الأمور والمعلمين، أدوات فعّالة لتعزيز قدرات الأطفال اللغوية وتنمية فهمهم الثقافي، بإشراف الأستاذة سندس الشريف، المتخصصة في أدب الطفل. ورش فنية وأعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن انطلاق برنامجها الصيفي التدريبي للعام 2025، الذي يتضمن سلسلة من الورش الفنية والثقافية المتخصصة، موجهة للطلاب والهواة من كافة الأعمار خلال الفترة من 1 يوليو وحتى 30 يوليو الجاري، في مقر الجمعية بحي النهضة بمدينة الدمام ، ويهدف البرنامج إلى تنمية المهارات الإبداعية لدى المشاركين، وتعزيز وعيهم الثقافي، وتوسيع مداركهم الفنية، من خلال تقديم ورش تفاعلية في مجالات متعددة مثل الفنون التشكيلية، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، الحرف اليدوية، الأداء المسرحي، وصناعة الأفلام، والعزف الموسيقي، والتعليق الصوتي، من خلال مدربين من فنانين ومختصين في المجال الثقافي والفني. بيئة محفزة وأوضح يوسف الحربي -مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام - أن البرنامج يمثل امتداداً لجهود الجمعية في تمكين الأجيال الشابة من أدوات التعبير الفني والثقافي، مشيراً إلى أن الورش التدريبية تأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز الحضور الثقافي في المجتمع، وخلق بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطلاب والهواة من اكتشاف طاقاتهم، وتوجيهها نحو إنتاج معرفي وفني ينعكس على وعيهم الفردي والجمعية، حيث تنمي الذائقة الفنية لهم وتعزز مهارات التعبير والابتكار الثقافي، وتربط الأجيال بالهوية الثقافية الوطنية، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المهتمين بالفنون في المنطقة الشرقية ، مؤكداً على أن البرنامج سيسهم في رفع الوعي الثقافي لدى المشاركين، وتعزيز حضور الفنون في الحياة اليومية للطلاب، إضافةً إلى بناء قدراتهم النقدية والبصرية، بما يؤهلهم للمشاركة الفاعلة في المشهد الفني والثقافي السعودي، خاصةً في ظل رؤية 2030 التي تولي الثقافة والفنون اهتماماً متنامياً. مجمعات تجارية وتكتظ المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية بالزوار خلال فترة الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تتجاوز 45°، مما يجعل إقامة الفعاليات داخل المجمعات التجارية خلال الصيف بالشرقية استراتيجية ناجحة تجمع بين الترفيه والراحة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياحية، وتوفر المجمعات بيئة مغلقة ومكيفة، ما يجعلها الخيار الأفضل للزوار وإقامة الفعاليات مقارنة بالأماكن المفتوحة، خصوصًا مع الطقس الحار والرطوبة العالية، ويتجه الناس طبيعيًا إلى "المولات" للتسوق أو الترفيه في الصيف، لذا تكون الفعالية في موقع مزدحم أساسًا، مما يضمن حضورًا أكبر ويرفع التسوق السياحي ويرفع معدلات البيع والشراء. أماكن مريحة وتوفر المجمعات مساحات مخصصة للفعاليات، إضافة إلى خدمات مثل الأمن، المواقف، دورات المياه، والمطاعم، ما يسهّل تنظيم الفعالية بتكاليف أقل، وتفضّل العائلات قضاء وقتها في أماكن مريحة وآمنة للأطفال، لذلك تكون المجمعات خيارًا مثاليًا لتنظيم الفعاليات الترفيهية والثقافية، وتسهم الفعاليات في زيادة حركة المتسوقين، ما يعود بالنفع على المحلات داخل المجمع ويشجع على مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص، كذلك تنظيم الفعالية في موقع معروف وأساسي يسهل الوصول إليها ويساعد في الترويج لها، سواء عبر وسائل التواصل أو مباشرة من داخل المول. أطفال خلال فعاليات إثراء ورش تدريبية


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
صيف «الشرقية».. ثقافة وتدريب وحوار«إثراء» يمتّع الصغار بفعاليات متنوعة.. وحرارة الطقس تزيد الإقبال على «المولات»
اتجهت الجهات المنظمة لفعاليات الصيف بالمنطقة الشرقية إلى الخيار الثقافي والتدريبي والحواري وورش العمل، لرفع درجات التمكن من بعض البرامج الجديدة على الأجهزة الذكية وتطور الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنمية المواهب وإرضاء شغفهم في هوايتهم من قراءة وكتابة وتمثيل ورسم وتصوير وموسيقى وغيرها الكثير. وأطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مهرجان الصغار لأول مرة، تحت شعار "ماذا لو؟"، وهو الحدث الأبرز الموجه للأطفال من مختلف الأعمار، الذي يجمع بين الإبداع، التعلّم، اللعب، واستكشاف العالم بعيون فضولية، في بيئة تفاعلية تنمّي قدراتهم وتغذي مخيلتهم، وذلك على مدى ثلاثة أسابيع في الفترة من 7-26 يوليو الجاري، في مقر المركز بالظهران. أنشطة متنوعة وتتنوع الأنشطة التي يقدمها المهرجان للأطفال بين معرض للكتب، ورش العمل، العروض الحيّة، المحطات التفاعلية، والمساحات الفنية التي تشجع التعلّم من خلال اللعب، في تجربة تثري فضولهم وتطلق العنان لتساؤلاتهم، حيث يهدف مهرجان الصغار إلى تحفيز التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال، عبر 50 من الأنشطة المتنوعة التي تعزز مكانة المركز كوجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية ومثرية للمجتمع لا سيما فئة الأطفال من خلال الثقافة والإبداع. ومع حلول فصل الصيف، يقدم المهرجان أحد أبرز برامجه المنتظرة وهي "التحديات المائية"، التي تجمع بين الأنشطة الحركية الممتعة والمغامرات الشيّقة للأطفال والعائلات، في أجواء ترفيهية مرحة تناسب الأجواء الصيفية، كما يحتضن المهرجان تجربة "المغامرة الاستكشافية داخل المتحف"، حيث ينطلق الأطفال في رحلة مشوقة بين أروقة المتحف، بحثًا عن معلومات مخفية ومعارف مثرية، بطريقة تدمج التعلّم باللعب، وتساهم في تنمية مهاراتهم في الملاحظة وحل المشكلات. معرض تفاعلي وفي إطار تحفيز التعبير الفني، ينظم المهرجان معرضًا تفاعليًا يُتيح للأطفال تحويل مُجسّمات ضخمة بيضاء إلى أعمال فنيّة باستخدام أنابيب الفلّين الملونة، كما تقدم "تحديات العائلة" مساحة للمنافسة الودية بين العائلات والأصدقاء من خلال مسابقات معرفية ممتعة، تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية في بيئة تعليمية مرحة، ومن منطلق أهمية تنمية فضول الأطفال، ينظم المهرجان جلسة "الفضول وأهميته لدى الأطفال"، التي تستعرض كيفية تحويل الأسئلة البسيطة إلى فرص تعليمية ثرية، بالإضافة إلى جلسة "التعلّم في المتاحف"، والتي تستعرض دور المتاحف كمراكز تعليمية تنمي الخيال وتعزز شغف الأطفال بالاكتشاف والمعرفة، ويقدم المهرجان باقة من التجارب الفنية والتفاعلية حيث يمزج نبض الإيقاع بفن الطبخ، باستخدام أدوات المطبخ اليومية لصنع لحظات لا تُنسى، فيما يكتشف الأطفال وعائلاتهم عالمًا من الابداع في بيئة مليئة بالفضول والشغف، في مساحات إبداعية صُممت لإلهامهم وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الألوان والحركة، مما يفتح أمامهم أبوابًا للتعلم ويعزّز الاستكشاف بطريقة مبتكرة. حصيلة معرفية ويضم المهرجان "معرض الكتاب للأطفال" بنسخته الخامسة في الفترة من 14-19 يوليو الجاري، من 1:00 مساءً - 9:00 مساءً، بمشاركة 20 دار نشر محلية وعالمية متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية كضيف شرف المعرض لهذا العام، في خطوة تهدف إلى إثراء الحصيلة المعرفية والثقافية للطفل، وتنمية حب القراءة لديه، حيث يتضمن المعرض جلسات توقيع كتب، وجلسات حوارية إلى جانب ورش عمل ولقاءات مع خبراء مختصين في أدب الطفل، بمشاركة عدد من الجهات مثل مجمع الملك سلمان للغة العربية، مكتبة أبو ظبي للأطفال، بيت الحكمة في الشارقة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة. جلسة حوارية ومن بين أبرز الفعاليات، يشهد المعرض توقيع كتاب "ألف باء السعودية" للدكتورة وفاء السبيّل، إلى جانب جلسة حوارية تسلط الضوء على دور المؤسسات الثقافية في بناء هوية الطفل العربي، بمشاركة نخبة من القيادات الثقافية في المملكة والمنطقة، كما تُقام جلسة "الابتكار في أدب الطفل"، التي تبحث أهمية مواكبة تطورات العصر في محتوى كتب الأطفال، بمشاركة عدد من المتخصصين في المجال، بالإضافة إلى توقيع كتاب "الرحلة قصيرة" للكاتبة ناهد الشوا، الذي يُقدم للأطفال رسالة إنسانية بأسلوب قصصي شيّق، وفي إطار تشجيع الأطفال على تبادل المعرفة، يشهد المعرض تنظيم فعالية "الكُتبية للصغار"، التي تتيح للأطفال تبادل الكتب فيما بينهم، في تجربة تفاعلية تجمع بين حب القراءة وغرس قيم المشاركة، كما تقدم ورشة "القراءة ثنائية اللغة"، التي تستهدف أولياء الأمور والمعلمين، أدوات فعّالة لتعزيز قدرات الأطفال اللغوية وتنمية فهمهم الثقافي، بإشراف الأستاذة سندس الشريف، المتخصصة في أدب الطفل. ورش فنية وأعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن انطلاق برنامجها الصيفي التدريبي للعام 2025، الذي يتضمن سلسلة من الورش الفنية والثقافية المتخصصة، موجهة للطلاب والهواة من كافة الأعمار خلال الفترة من 1 يوليو وحتى 30 يوليو الجاري، في مقر الجمعية بحي النهضة بمدينة الدمام، ويهدف البرنامج إلى تنمية المهارات الإبداعية لدى المشاركين، وتعزيز وعيهم الثقافي، وتوسيع مداركهم الفنية، من خلال تقديم ورش تفاعلية في مجالات متعددة مثل الفنون التشكيلية، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، الكتابة الإبداعية، الحرف اليدوية، الأداء المسرحي، وصناعة الأفلام، والعزف الموسيقي، والتعليق الصوتي، من خلال مدربين من فنانين ومختصين في المجال الثقافي والفني. بيئة محفزة وأوضح يوسف الحربي -مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام- أن البرنامج يمثل امتداداً لجهود الجمعية في تمكين الأجيال الشابة من أدوات التعبير الفني والثقافي، مشيراً إلى أن الورش التدريبية تأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز الحضور الثقافي في المجتمع، وخلق بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطلاب والهواة من اكتشاف طاقاتهم، وتوجيهها نحو إنتاج معرفي وفني ينعكس على وعيهم الفردي والجمعية، حيث تنمي الذائقة الفنية لهم وتعزز مهارات التعبير والابتكار الثقافي، وتربط الأجيال بالهوية الثقافية الوطنية، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المهتمين بالفنون في المنطقة الشرقية، مؤكداً على أن البرنامج سيسهم في رفع الوعي الثقافي لدى المشاركين، وتعزيز حضور الفنون في الحياة اليومية للطلاب، إضافةً إلى بناء قدراتهم النقدية والبصرية، بما يؤهلهم للمشاركة الفاعلة في المشهد الفني والثقافي السعودي، خاصةً في ظل رؤية 2030 التي تولي الثقافة والفنون اهتماماً متنامياً. مجمعات تجارية وتكتظ المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية بالزوار خلال فترة الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تتجاوز 45°، مما يجعل إقامة الفعاليات داخل المجمعات التجارية خلال الصيف بالشرقية استراتيجية ناجحة تجمع بين الترفيه والراحة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياحية، وتوفر المجمعات بيئة مغلقة ومكيفة، ما يجعلها الخيار الأفضل للزوار وإقامة الفعاليات مقارنة بالأماكن المفتوحة، خصوصًا مع الطقس الحار والرطوبة العالية، ويتجه الناس طبيعيًا إلى "المولات" للتسوق أو الترفيه في الصيف، لذا تكون الفعالية في موقع مزدحم أساسًا، مما يضمن حضورًا أكبر ويرفع التسوق السياحي ويرفع معدلات البيع والشراء. أماكن مريحة وتوفر المجمعات مساحات مخصصة للفعاليات، إضافة إلى خدمات مثل الأمن، المواقف، دورات المياه، والمطاعم، ما يسهّل تنظيم الفعالية بتكاليف أقل، وتفضّل العائلات قضاء وقتها في أماكن مريحة وآمنة للأطفال، لذلك تكون المجمعات خيارًا مثاليًا لتنظيم الفعاليات الترفيهية والثقافية، وتسهم الفعاليات في زيادة حركة المتسوقين، ما يعود بالنفع على المحلات داخل المجمع ويشجع على مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص، كذلك تنظيم الفعالية في موقع معروف وأساسي يسهل الوصول إليها ويساعد في الترويج لها، سواء عبر وسائل التواصل أو مباشرة من داخل المول.


صحيفة المواطن
منذ 11 ساعات
- صحيفة المواطن
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عددا من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز التراث السعودي من خلال الحرف اليدوية ، وذلك بإقامة مجموعة من الورش التدريبية والندوات المتخصصة من خلال الصالون الثقافي، فضلا عن أنشطة الأطفال والإصدارات والكتب المترجمة داخل المملكة وخارجها. وتأتي هذه الفعاليات المتعددة مواكبة لعام الحرف اليدوية 2025 الذي أطلقته وزارة الثقافة السعودية. رش عمل تدريبية وفي مجال ورش العمل التدريبية، قدمت المكتبة العشرات من ورش العمل التي تُعنى بالحرف اليدوية والصناعات الصغيرة الموروثة، حيث استعانت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمدربات سعوديات متخصصات في مختلف أشكال التراث السعودي مثل : النسيج والتطريز بالخيوط، والزركشة والسدو وسعف النخيل، وصناعة الزهور، وغيرها من العناصر التراثية التي تبين جوانب مشرقة من الثقافة السعودية العريقة، حيث قدمت المدربات نماذج متعددة في ورش صناعة (السدو) والحياكة التقليدية وصناعة (السدو) بين الماضي والحاضر، حيث تم تسجيل هذا النوع من الحرف اليدوية في العام 2020 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو. وتأصيلًا لهذه الحرفة التي تعد من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية في شبه الجزيرة العربية وأقدمها، أصدرت المكتبة عدة كتب عنها من أبرزها: كتاب (الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية) وكتاب: (صناعة السدو بين الماضي والحاضر) من تأليف فاطمة المطيري، وقد تمت ترجمة بعض هذه الكتب إلى الإنجليزية وإلى اللغة الصينية. كما قدمت المكتبة كذلك مجموعة من ورش العمل حول: الأزياء والتراث الشعبي، والفنون، وأيضا في فن صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة والألماس، وصناعة أدوات الزينة والحلي، من خلال مجموعة من الخبيرات من المدربات والمحاضرات المتخصصات في هذه المجالات، كما تحدثن عن 'اللباس التقليدي للنساء في المملكة'، وماهية التراث الثقافي غير المادي، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتراث السعودي الأصيل. واستضافت المكتبة من خلال الصالون الثقافي مجموعة من الأسماء البارزة التي قدمت رؤاها حول أهمية الحفاظ على التراث السعودي بمختلف عناصره ومنها الحرف اليدوية وتقديمها كهوية سعودية لمختلف الأجيال، حيث شكل الصالون نشاطًا معرفيًا متواصلًا للبحث في آفاق التراث السعودي المتنوع، بما يتضمنه من أشكال متعددة في الحرف اليدوية، والصناعات والحرف الشعبية الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وهي حرف متوارثة منتشرة في ربوع المملكة تبين المهارات اليدوية في تحول الأشياء إلى قطع فنية تبرز الوعي الجمالي السعودي. وقد قدمت المكتبة في شهر يوليو الجاري برنامجا تراثيا للأطفال والفتيان واليافعين خلال عقد المخيم الصيفي لهم لهذا العام، يستهدف تأصيل الوعي لدى الأجيال الجديدة بالتراث السعودي وبأهمية الحرف اليدوية، ويتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشتمل على عناصر من فنون التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : 'السدو'، و'التطريز' و'الخوصيات'، و'صناعة الفخار'، وهي فنون تتم ماارستها حتى اليوم في مناطق المملكة، مع تقديم شروح بشكل تفاعلي مبسط بتاريخ هذه الحرف ووجودها بالمملكة. وتعمل المكتبة حاليًا على إعداد الدراسات والأبحاث في مجالات الحرف والصناعات اليدوية ودعم جهود تسويقها وترويجها، مع العمل على حصر التراث غير المادي وتوثيقه في مختلف أرجاء المملكة، مما يعكس ثراء هذا التراث باعتباره يمثل جانبا عريقا وأصيلا من جوانب الهوية السعودية، حيث تعمل المكتبة دائما إلى صون المعرفة والذاكرة الوطنية.