logo
60 ثم 70... والآن 80 دولار؟ اللاعبون يقولون كفى!

60 ثم 70... والآن 80 دولار؟ اللاعبون يقولون كفى!

عرب هاردويرمنذ يوم واحد

شهدت صناعة ألعاب الفيديو تغيرات كبيرة في تسعير الألعاب عبر العقود المختلفة. خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، كانت أسعار الألعاب متفاوتة بصورة كبيرة حسب المنصة والإصدار، لكن مع دخول جيل بلايستيشن 2 والإكس بوكس الأصلي، بدأ السوق يستقر تدريجيًا حول سعر 50 دولار كمعيار أساسي لمعظم الإصدارات. مع بداية جيل بلايستيشن 3 وإكس بوكس 360، ارتفع السعر المعياري إلى 60 دولار، وهو الرقم الذي استمر لأكثر من عقد كامل وأصبح بمثابة السعر القياسي لأي لعبة AAA جديدة.
لكن مع بداية جيل بلايستيشن 5 وإكس بوكس سيريس، بدأنا نرى للمرة الأولى منذ سنوات طويلة تحركًا واضحًا في الأسعار نحو سقف جديد، حيث اعتمدت معظم الشركات الكبرى تسعير 70 دولار كمعيار أساسي للألعاب الكبرى. هذا التحول كان بداية لسلسلة من التغيرات التي وصلت بنا مؤخرًا إلى عناوين تُسعر عند 80 دولار، وهو ما دفع المجتمع لطرح تساؤلات واسعة حول دوافع هذه الزيادة المستمرة.
تأتي الزيادات المتتالية في أسعار الألعاب نتيجة عدة عوامل معقدة ومترابطة، أول هذه العوامل هو الارتفاع الكبير في تكاليف تطوير الألعاب الحديثة. أصبحت المشاريع أكبر وأكثر طموحًا من أي وقت مضى، سواء في حجم العوالم الافتراضية، أو تعقيد أنظمة اللعب، أو دقة الرسوميات والمؤثرات البصرية. تتطلب تقنيات مثل تتبع الأشعة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والأداء السينمائي فرق تطوير ضخمة تمتد أحيانًا إلى آلاف الموظفين موزعين حول العالم، وهو ما يرفع من حجم الميزانيات بقدر هائل مقارنة بالأجيال السابقة.
لعب العامل الاقتصادي العالمي دورًا أساسيًا، حيث إن التضخم المستمر خلال السنوات الأخيرة قلل من القوة الشرائية للدولار مقارنة بالفترات السابقة، بينما ارتفعت تكاليف الأجور والخدمات التقنية والبنية التحتية التكنولوجية التي أصبحت حجر أساس في عمليات تطوير الألعاب الحديثة. كذلك، أصبحت ميزانيات التسويق أكثر ضراوة، ولم يعد يكفي الإعلان عن اللعبة في معرض واحد، بل باتت الشركات تضخ ملايين الدولارات في حملات دعائية تمتد عبر أشهر طويلة وتشمل مؤثرين وبثوث مباشرة وشراكات دعائية واسعة النطاق، وحتى إنتاج عروض سينمائية متقنة للإعلانات الدعائية.
فوق كل هذا، تأتي مخاطر الصناعة نفسها. أصبحت المشاريع العملاقة شديدة الحساسية لأي فشل تجاري، حيث إن تعثُر لعبة واحدة قد ينعكس بصورة مدمرة على أوضاع شركات كاملة، مثلما رأينا مع لعبة مثل Concord التي صرفت سوني عليها 400 مليون دولار، وماتت بعد أسبوع واحد من إطلاقها وسُرح كل موظفين الاستوديو. لذلك أصبحت الشركات تسعى لتقليل هذا الخطر عبر تحقيق أقصى عائد ممكن من النسخ الأولى وقت الإطلاق.
من العوامل التي ساعدت أيضًا على تقبل فكرة ارتفاع الأسعار هو انتشار ثقافة الإصدارات الفاخرة والمُوسعة. لم تعد الألعاب تصدر في نسخة واحدة، بل أصبح من المعتاد أن تصدر كل لعبة بعدة نسخ تتفاوت أسعارها ومحتوياتها، مثل النسخة الأساسية، ونسخة الديلوكس، ونسخة الألتيميت، ونسخ المجمعين التي تضم محتويات حصرية إضافية سواء رقمية أو مادية. غالبًا ما تحمل هذه النسخ تسعيرات أعلى تتجاوز حاجز 80 دولار بسهولة، وأحيانًا تصل إلى 100 أو حتى 120 دولار، الأمر الذي ساعد الشركات تدريجيًا على تمرير فكرة الأسعار المرتفعة، وترسيخها في وعي الجمهور مع كل إصدار جديد.
بينما كانت معظم الأنظار تتجه إلى سوني ومايكروسوفت خلال سنوات التحول، فاجأت نينتندو الجميع مع طرح جهاز Switch 2 بانضمامها رسميًا لموجة رفع الأسعار، حيث بدأت تطرح ألعابها الرئيسية بسعر 80 دولار ، وهو ما لم تفعله من قبل حتى في ذروة نجاحات السويتش الأول. شكلت هذه الخطوة تحولًا جذريًا في سياسة الشركة التي كانت دائمًا تحافظ على تسعير أقل قليلًا من منافسيها.
وفي الوقت ذاته، أثارت مايكروسوفت موجة من الجدل عندما أعلنت أن لعبة The Outer Worlds 2 ستصدر بسعر 80 دولار عند الإطلاق، رغم أنها ليست من العناوين فائقة الضخامة من حيث حجم العالم أو تعقيد التقنية. واشتد الغضب لتوفر اللعبة في الوقت نفسه ضمن خدمة Game Pass، وهو ما جعل قطاعًا واسعًا من اللاعبين يتساءل عن منطق تسعير النسخ المُنفصلة بهذا الشكل المبالغ فيه.
غضب المجتمع وردود الفعل السلبية
ارتفاع الأسعار بهذا الشكل السريع ولّد موجة غضب واضحة داخل مجتمع اللاعبين. يرى البعض أن رفع السعر أمر يمكن تقبله، إذا كانت الألعاب تقدم تجربة متكاملة وخالية من العيوب من اليوم الأول. لكن الواقع أثبت العكس في كثير من الحالات، حيث تصدر بعض الألعاب بحالة تقنية غير مستقرة، وتعتمد بدرجة كبيرة على تحديثات لاحقة لإصلاح المشكلات وتحسين الأداء، وآخر مثال هي لعبة MindsEye التي رُوج لها على أنها "قاتلة GTA"، ومخرجها أوضح أن Rockstar Games دفعوا للإعلاميين ليقولوا عنها كلامًا سلبيًا. لكن الحقيقة...إنها واحدة من أفشل الألعاب التي صدرت في السنوات الأخيرة، وتفوقت في هذا الفشل على الإصدار الأولي لـ Cyberpunk 2077.
الأمر الذي زاد من حدة هذا الغضب هو استمرار انتشار المشتريات داخل الألعاب حتى بعد دفع السعر الكامل، من خلال أنظمة الميكروترانزكشن، وصناديق الحظ، والمحتويات الإضافية المدفوعة. هذا المزج بين رفع السعر المبدئي ووجود مدفوعات مستمرة داخل اللعبة جعل الكثير من اللاعبين يشعرون بأنهم لا يحصلون على قيمة حقيقية تتناسب مع ما يدفعونه.
هل ستنجح استراتيجية 80 دولار؟
تبقى مسألة نجاح هذا النموذج السعري مرهونة باستجابة السوق خلال السنوات القليلة القادمة. بعض الشركات ترى أن المجتمع بدأ بالفعل يتكيف مع هذا الواقع الجديد، بينما يرى البعض الآخر أن هذا السقف قد يصبح سببًا في تباطؤ المبيعات أو دفع اللاعبين إلى تأجيل الشراء حتى تخفيضات الأسعار.
الأمر الأكثر حساسية هنا، أن سياسة التسعير الجديدة قد تدفع الشركات الكبرى مستقبلًا إلى اختبار سقف أعلى من 80 دولار مع المشاريع العملاقة، خصوصًا مع عناوين مرتقبة بحجم GTA 6. أكدت بالفعل الشركة الناشرة Take-Two Interactive أن ميزانية تطوير اللعبة قد كسرت حاجز المليار دولار، وهذا الأمر في حد ذاته يدفعنا للتساؤل عن سعر اللعبة عند إطلاقها، فهل ستكون أولى الألعاب التي تكسر حاجز 100 دولار لمجرد الحصول على النسخة العادية منها؟
الضغوط الاقتصادية على اللاعبين
بعيدًا عن حسابات الشركات وحجم الإنفاق على التطوير والتسويق، هناك واقع مالي يومي يعيشه اللاعبون في جميع أنحاء العالم لا يمكن تجاهله. ففي النهاية، الألعاب ليست سلعة أساسية، بل تدخل ضمن قائمة الترفيه والرفاهية، وهو ما يجعلها أول ما يتأثر مع أي ضغط مالي على الأفراد والأسر.
خلال السنوات الأخيرة، شهد العالم موجات متتالية من التضخم وارتفاع أسعار المعيشة وزيادة التكاليف الشهرية التي تثقل كاهل شريحة واسعة من الناس.أصبحت إيجارات المنازل، وأسعار الغذاء، وفواتير الطاقة، وأقساط القروض تستهلك جزءًا أكبر من دخل الأسر شهريًا. في ظل هذا الواقع، يصبح إنفاق 80 دولارًا على لعبة واحدة قرارًا أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين، خصوصًا لمن لديه التزامات أسرية وأطفال واحتياجات منزلية أساسية.
لم تعد الألعاب اليوم تستهدف فقط شريحة المراهقين أو طلاب الجامعات، بل أصبح قطاع كبير من اللاعبين من فئة الشباب العاملين، وربما الآباء الذين يحاولون تحقيق توازن بين الإنفاق على الأسرة وبين متعهم وهواياتهم الشخصية. ومع كل لعبة تصدر بسعر 80 دولارًا، يصبح اللاعب مضطرًا لحساب الأمر بطريقة أكثر عقلانية: هل يمكنه شراء كل لعبة يوم صدورها؟ هل يؤجل الشراء حتى موسم التخفيضات؟ أم يكتفي بلعبة أو اثنتين سنويًا فقط؟
هذا التحدي جعل البعض يتجه مضطرًا للاعتماد على نماذج بديلة مثل خدمات الاشتراك أو انتظار تخفيضات نهاية العام، بينما يبتعد آخرون كليًا عن شراء الألعاب الجديدة في وقت صدورها. وهو ما يطرح في النهاية علامة استفهام ضخمة أمام شركات النشر: هل يمكن لنموذج تسعير بهذا الارتفاع أن يستمر طويلًا في ظل أوضاع اقتصادية خانقة تضغط على دخل الأفراد في كل أنحاء العالم؟
خدمات الاشتراك أصبحت أكثر جاذبية للاعبين
مع تصاعد الأسعار وانتشار التضخم الاقتصادي على مستوى العالم، أصبحت خدمات الاشتراك مثل Xbox Game Pass و PlayStation Plus Premium خيارًا أكثر جاذبية للكثير من اللاعبين الذين يبحثون عن توفير بديل اقتصادي للوصول إلى مكتبات ضخمة من الألعاب دون الحاجة لشراء كل لعبة بسعرها الكامل. ورغم أن هذه الخدمات تحقق نجاحًا وانتشارًا ملحوظًا، فإنها لا تزال غير كافية لتعويض شركات النشر الكبرى عن إيرادات النسخ المنفصلة، وهو ما يدفعهم للمضي قدمًا في رفع أسعار النسخ الفردية لتحقيق التوازن المالي المطلوب.
ختامًا: هل 80 دولار هي نهاية الطريق؟
ربما نحن الآن في مرحلة مفصلية ستحدد شكل صناعة الألعاب لسنوات قادمة، فبينما تحاول بعض الشركات الالتزام مؤقتًا بسقف 80 دولار مع مراقبة ردود فعل السوق، إلا أن هناك مؤشرات بأن بعض الناشرين قد يذهبون مستقبلًا إلى أبعد من ذلك في حال وجدوا أن الجمهور بدأ يتقبل هذا الواقع. ومن المتوقع أن تتوسع الشركات خلال السنوات المقبلة في الاعتماد على نماذج اقتصادية هجينة تجمع بين بيع الألعاب الكاملة وتقسيم المحتوى إلى أجزاء منفصلة مدفوعة، وتوسيع خدمات الاشتراك والألعاب.
في النهاية، تظل المعادلة شديدة التعقيد بين طموح الشركات في تعظيم أرباحها، وبين قدرة اللاعبين على تقبل هذا التصعيد المستمر في الأسعار. ويبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين قيمة التجربة المقدمة وسقف السعر الذي يظل الجمهور مستعدًا لدفعه. لكن يظل التساؤل الأبرز مطروحًا: إذا كانت الألعاب العادية أصبحت تُباع اليوم بسعر 80 دولار، فإلى أي مدى قد يصل سعر ألعاب عملاقة بحجم وضخامة GTA 6 عند إطلاقها؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فولكسفاجن» تزيد حصتها في «ريفيان» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية
«فولكسفاجن» تزيد حصتها في «ريفيان» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية

الاتحاد

timeمنذ 23 دقائق

  • الاتحاد

«فولكسفاجن» تزيد حصتها في «ريفيان» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية

فولفسبورج (د ب أ) تعتزم شركة «فولكسفاجن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات، زيادة حصتها في شركة «ريفيان» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك من خلال الإفراج عن دفعة ثانية مقررة من الاستثمارات بقيمة مليار دولار اليوم الاثنين، بعد أن حققت الشركة الأميركية أهدافها المالية الرئيسية مطلع مايو الماضي. وستزيد هذه الدفعة حصة «فولكسفاجن» في الشركة، التي تبلغ 8.6% بعد استثمار أولي بقيمة مليار دولار العام الماضي. وتعد هذه الدفعات جزءاً من اتفاقية تعاون أوسع نطاقاً، تعهدت «فولكسفاجن» بموجبها باستثمار ما يصل إلى 5.8 مليار دولار في ريفيان. ويتيح هذا الاستثمار الاستراتيجي لـ«فولكسفاجن» الاستفادة من هندسة ريفيان المتطورة في صناعة السيارات الكهربائية، لإيجاد حلول للتحديات المستمرة في تطوير البرمجيات، والتي أدت إلى تأخير إطلاق «فولكسفاجن» سياراتها الكهربائية في الماضي.

تراجع الدولار مع تصاعد التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أمريكية
تراجع الدولار مع تصاعد التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أمريكية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

تراجع الدولار مع تصاعد التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أمريكية

تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو 4 سنوات مقابل اليورو اليوم الإثنين، وسط تنامي التفاؤل في الأسواق بشأن الاتفاقات التجارية الأمريكية مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت أقرب. وفقا لرويترز، واصل الدولار تراجعه أيضا أمام الجنيه الاسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في 4 سنوات، كما سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري. جاء ذلك بعدما اقتربت واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق بقراره المفاجئ بقطع المحادثات التجارية مع كندا. وقد فسر المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها تميل إلى التيسير النقدي، خاصة بعدما أشار إلى احتمالية خفض الفائدة إذا لم ترتفع معدلات التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية. وزادت الرهانات على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل بحلول اجتماع سبتمبر/أيلول إلى 92.4%، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة بحوالي 70% قبل أسبوع. وتعقد اللجنة المعنية بتحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الشهر المقبل، لكنها لا تجتمع في أغسطس/آب. وكتب كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون في مذكرة للعملاء "يشير تسعير السوق إلى أن الخفض في سبتمبر أمر شبه محسوم". وأضاف أن التقرير الشهري للوظائف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمعة هو "أبرز حدث محفوف بالمخاطر" هذا الأسبوع وأن المخاطر التي تواجه الدولار "تبدو غير متكافئة من ناحيتي الصعود والهبوط لأن موقف الاحتياطي الاتحادي يميل إلى توقيت خفض الفائدة القادم. ومما يزيد الضغط أيضا على الدولار استمرار هجوم ترامب على باول حيث قال يوم الجمعة إنه سيكون "سعيدا" إذا استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو/ أيار. وأبدى ترامب رغبته أيضا في خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 1% من المستوى الحالي البالغ 4.25%، وأعاد التأكيد على نيته تعيين بديل لباول يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي. من جهة أخرى، يترقب المستثمرون مصير مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق والذي يناقشه مجلس الشيوخ حاليا، وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن المشروع قد يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين القومي خلال عقد من الزمن. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية منها اليورو والاسترليني والفرنك، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.276 نقطة لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات عند 96.933 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي. وسجل اليورو انخفاضا طفيفا عند 1.1716 دولار، متراجعا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 2021 والذي بلغه يوم الجمعة عند 1.1754 دولار. وحافظ الجنيه الاسترليني على استقراره عند 1.3709 دولار، بالقرب من أعلى مستوى بلغه يوم الخميس عند 1.37701 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021. واستقر الدولار عند 0.7988 فرنك سويسري، بعد أن تراجع يوم الجمعة إلى 0.7955 فرنك، وهو أدنى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بشكل مفاجئ الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو. واستقر الدولار أيضا عند 144.58 ين ياباني. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي لاستراتيجيات العملات "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأمريكية". وأكدوا أن "الأنباء حول التوصل لبعض الاتفاقات ستدعم الدولار مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والاسترليني، بينما قد ينخفض الدولار أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي. وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر قليلا إلى 0.6537 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الذي سجله يوم الخميس عند 0.6563. aXA6IDM4LjYyLjIzNy4xOTcg جزيرة ام اند امز US

سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يعوض بعض خسائره مع تراجع الدولار
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يعوض بعض خسائره مع تراجع الدولار

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يعوض بعض خسائره مع تراجع الدولار

عوض الذهب بعض خسائره وسجل ارتفاعا طفيفا اليوم الإثنين مدعوما بتراجع الدولار، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر. يأتي ذلك في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن جراء انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الإقبال على الأصول عالية المخاطر. ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3281.65 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 29 مايو/ أيار. وفقا لرويترز، ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 3293.30 دولار. قال تيم ووترر كبير محللي السوق في (كيه.سي.إم) "هناك تراجع في نظرة التشاؤم المتعلقة بمحادثات الرسوم الجمركية والأحداث في الشرق الأوسط مما يجعل الذهب أقل أهمية من الأصول عالية المخاطر". وسجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعا اليوم، مع ارتفاع العقود الآجلة في وول ستريت. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.2%. وانخفاض الدولار يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة إن الولايات المتحدة‭‭ ‬‬والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تنجز اتفاقيات تجارية مختلفة مع دول أخرى بحلول أول سبتمبر/ أيلول. في الوقت نفسه، أوقف الرئيس الأمريكي ترامب فجأة المحادثات التجارية مع كندا يوم الجمعة بسبب ضريبة تفرضها على شركات التكنولوجيا الأمريكية واصفا إياها بأنها "هجوم صارخ". وقال إنه سيحدد معدل رسوم جديدة على السلع الكندية خلال الأسبوع المقبل. ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لا يزال صامدا بعد قتال دام 12 يوما، الأمر الذي يقلل أيضا الطلب على الملاذات الآمنة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.02 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 1% إلى 1353.13 دولار، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 1135.48دولار. aXA6IDEwMy4zLjIyNS4yMzgg جزيرة ام اند امز EE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store