
أمين التحالف الإسلامي يستقبل الملحق العسكري لجمهورية أوغندا
واستمع الملحق العسكري الأوغندي إلى شرح عن أهم أعمال التحالف الإسلامي ومنهجية عمله في محاربة الإرهاب وفق المجالات الأربعة الفكرية, والإعلامية, ومحاربة تمويل الإرهاب, والعسكرية، كما اطلع على إصدارات التحالف والدراسات والبحوث المعنية بذات الشأن.
عقِب ذلك زار غرفة تقدير الموقف واطلع على آليات التحليل والرصد المعنية بالأحداث والجماعات الإرهابية حول العالم.
وثمّن اللواء المغيدي الجهود التي تبذلها أوغندا في حربها ضد الإرهاب وسنّها القوانين الصارمة ضد تمويل الإرهاب والتطرف، وشراكاتها الأممية المعنية بذات الشأن.
من جانبه أشاد العقيد يونس باجادا بما يقوم عليه التحالف الإسلامي في حربه ضد الإرهاب بمجالاته المختلفة من خلال مبادراته الإستراتيجية, مؤكدًا أن التنسيق الدولي الذي يقوم عليه التحالف يُعدّ أحد الركائز المهمة للقضاء على آفة الإرهاب في الدول الأعضاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تدني الرؤية الأفقية إلى 3 كلم في نجران ومحافظاتها بسبب الأتربة المثارة
أخبار قد تعجبك No stories found. © ة لصحيفة سبق 2023 تشغيل بواسطة Quintype


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية
تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى استفادة من المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وذلك وفق آخر البيانات التي كشفتها منصة المساعدات السعودية، بإجمالي يتجاوز 32.49 مليار دولار أمريكي، تلتها اليمن بـ 27.70 مليار دولار، ثم باكستان، وسوريا، والعراق، وفلسطين على التوالي. ومنذ عام 1975 وحتى الآن قدمت المملكة ما يزيد عن 140.90 مليار دولار أمريكي عبر آلاف المشاريع التنموية والإنسانية، ولم تكن الأرقام التي وثّقتها المنصة مجرد إحصاءات صامتة، بل هي رواية طويلة يرويها وطن جعل من الكرم مبدأ، ومن العطاء عقيدة، ومن نصرة الإنسان شرفًا لا يتخلى عنه. ومنذ عقود، والمملكة تمد يدها لكل محتاج، وتسارع لتلبية نداء كل مستغيث، فتارة تحمل الغذاء للمجاعة، وتارة تبعث الدواء ليمسح ألم المرضى، وتارة تشيّد المساكن ليأوي إليها المشردون، وهكذا عُرفت واختارت أن تكون: وطناً يحمل هم الإنسان أينما كان. ولاشك أنّ المساعدات السعودية لم تكن وليدة مبادرات موسمية أو تحركات عابرة، بل هي سياسة راسخة رسمتها القيادة السعودية، وأرستها توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بأن يكون العمل الإنساني أحد أوجه الحضور السعودي في العالم، بل أحد تجليات هويتها الحضارية. وعلى مدى ما يقارب خمسة عقود، تحولت المساعدات السعودية إلى منظومة إنسانية متكاملة، حيث تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عام 2015 ليكون الذراع التنفيذية التي تنسج خيوط هذا العطاء على اتساع الخريطة الدولية، وليؤسس منصة إلكترونية موثوقة باتت نموذجًا عالميًا في توثيق وتفصيل مساهمات المملكة بالبيانات المفتوحة والمشاريع المدعومة بالأرقام، مصداقًا لالتزامها بأعلى معايير الشفافية. وتجاوزت المساعدات السعودية الدعم النقدي وذهبت لأبعد من ذلك، حيث ترسل الفرق الطبية إلى مخيمات اللاجئين، وتؤسس المدارس في المناطق المنكوبة، وتساهم في بناء المستشفيات وشبكات الطرق والطاقة في الدول التي أنهكتها الحروب، وفي كل مرة، لا تنتظر شيئًا سوى أن ترى الأمل يعود إلى وجوه المنكوبين. في اليمن، حيث الحرب التهمت البشر والحجر، كانت القوافل السعودية تصل في كل حين، تمد يد العون للشعب اليمني عبر آلاف المشاريع الإنسانية التي تشمل الغذاء والصحة والتعليم، وفي فلسطين، لم يتوقف الدعم السعودي عند حدود السياسة، بل ظل يتدفق ليحمل في جوهره رسالة واضحة: أن الشعب الفلسطيني سيبقى دائمًا في قلب المملكة. أما باكستان، فالمملكة شاهدة على جسور الدعم التي مدت عبر سنوات طويلة، سواء في أوقات الكوارث الطبيعية أو من خلال دعم التنمية والطاقة والبنية التحتية، وفي سوريا والعراق، حيث النزاعات مزّقت أوصال الحياة، كانت حاضرة بدفء عطائها، تزرع حيث يُهدم، وتبني حيث يُدمر. والأكيد أن هذا الدور الإنساني الاستثنائي لم يكن بعيدًا عن رؤية السعودية 2030 التي وضعت ضمن أولوياتها تعزيز المكانة السعودية في الساحة الدولية ليس فقط كقوة اقتصادية، ولكن أيضًا كدولة تقود العمل الإنساني والتنموي بكفاءة واستدامة، إذ أنّ العمل الخيري السعودي جزءًا من هوية الدولة، وطابعًا أصيلًا يميّز سياساتها الخارجية. وفي هذا الطريق، لم تسعَ المملكة إلى أن تكون صاحبة يدٍ عليا فحسب، بل أرادت أن تكون صاحبة قلبٍ نابض بالإنسانية، تشارك في التنمية، وتؤسس لشراكات فاعلة مع كبريات المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية التي اعتمدت على المساهمات السعودية في مواجهة أعقد الأزمات الإنسانية. وما تحقّق حتى اليوم من خلال منصة المساعدات السعودية هو انعكاس حي لروح المملكة التي لا تنطفئ، وعزيمتها التي لا تخبو، ورسالتها التي تخطها للعالم: أن الخير باقٍ، وأن المملكة ستظل دائمًا وطنًا لكل محتاج، وفي قلب هذه المسيرة تقف القيادة السعودية بثبات، تذكّرنا كل يوم أن العظمة الحقيقية لا تُقاس بحجم الاقتصاد وحده، بل بما يقدّمه الإنسان لأخيه الإنسان، وفي ظل هذه القيادة، ستظل السعودية حاملةً لرسالة النور، وساريةً ترفرف بالعطاء، وقلبًا مفتوحًا لكل من ضاقت به الأرض.. هكذا كانت، وهكذا ستبقى.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
ديوان المظالم يعلن إصدار مجموعة الأحكام الإدارية لعام 1444هـ
أعلن ديوان المظالم ممثلًا في إدارة تصنيف الأحكام بمكتب الشؤون الفنية، عن إصدار مجموعة الأحكام الإدارية لعام 1444هـ عبر بوابته الرقمية، وتضم هذه المجموعة ما تم اعتماده وتصنيفه من الأحكام الصادرة عن دوائر الاستئناف في محاكم القضاء الإداري بمختلف مناطق المملكة، باختلاف تصنيفاتها ووقائعها وما صدر بشأنها من أحكام. ويتيح الديوان من خلال بوابته الرقمية ومدوناته القضائية لجميع كوادره القضائية والمهتمين بالشأن القانوني الاطلاع على مبادئه وأحكامه القضائية بعدة لغات هي العربية, والإنجليزية، والفرنسية، والصينية، في إطار هدفه بنشر الوعي بطبيعة القضاء الإداري، وتعزيز المعرفة بأنظمته وأحكامه، وإثراء المكتبة القضائية والقانونية في المملكة، بوصفه أحد الأهداف الإستراتيجية للديوان في خدمة القضاء الإداري ومجتمعه المعرفي محليًا ودوليًا. يذكر أن ديوان المظالم ينشر عبر بوابته الرقمية عددًا من المدونات القضائية التي توثق نتاج العمل القضائي في محاكمه الإدارية والمحكمة الإدارية العليا، وتشمل ما يُصنّف من الأحكام كمبادئ قضائية إدارية، ويخصص لهذا العمل إدارة تُعنى بتصنيف الأحكام وتدوينها, لتكون مرجعًا قانونيًا ثريًا، ومصدرًا موثوقًا لدعم المعرفة القضائية وتطوير نُظم التقاضي وإجراءاته.