
أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% كان عناداً لأمريكا
قال أمير الموسوي المستشار السابق في رئاسة الحمهورية الإيرانية إن استهداف القاعدة الأمريكية في قطر دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القبول بشروط إيران وهي" أن تكون إيران صاحبة الضربة الأخيرة والاعتراف بالبرنامج النووي السلمي الإيراني ورفع العقوبات ووقف الحرب على غزة وكذلك العدوان على لبنان " حسب رأيه. ويرى أمير الموسوي الدبلوماسي الإيراني السابق أنّ البرلمان الإيراني قوّى من موقف المفاوض الإيراني في المستقبل من خلال موافقته على تعليق التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما في ذلك تعليق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةNPT" بل ومنع دخول أي مفتش يعمل مع مدير الوكالة روفائيل غروسي الذي تتهمه إيران بالعمل لصالح إسرائيل، على حد قوله. ويرى المستشار السابق في رئاسة الجمهورية الإيرانية نفي القطريين تضرر قاعدة العديد من الصواريخ الإيرانية، كان مسايرة للرؤية الأمريكية " وأوضح الدبلوماسي الإيراني السابق أنَّ إيران سألت هذه الدول التي تستضيف القواعد الأمريكية، هل لديكم سيادة على هذه القواعد؟ قولوا لا" حسب تعبيره. وشكك الموسوي في تقييم الولايات المتحدة لحجم الخسائر التي أصيبت بها المنشآت النووية الإيرانية من جراء الضربات الأمريكية مشيرا إلى احتفاظ إيران بقدرات نووية قوية. فما تبرير الموسوي فيما وصلت إلية نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران؟ وكيف ينظر لموقف الشعب الإيراني مما تعرضت له بلادهم؟ وما هي المؤسسات التي تمكنت إيران من اختراقها في إسرائيل؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي. 2025 بي بي سي. بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الجوية التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'محو تام'، مؤكدًا أن القصف أعاد البرنامج النووي الإيراني عقودًا إلى الوراء، وأضاف: 'لا أريد أن أذكر هيروشيما وناغازاكي، لكن النتيجة واحدة.. لقد أنهت هذه الضربة الحرب'، مشيرًا إلى المواجهة التي استمرت نحو أسبوعين بين إيران وإسرائيل ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود اقرأ كمان: إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل تشكيك استخباراتي وفي تصريح حازم، لوّح ترامب بإعادة القصف إذا استأنفت إيران بناء منشآتها النووية، ورغم التصريحات المتفائلة من إدارة ترامب، شككت تقارير إعلامية واستخباراتية أميركية في مدى فاعلية الضربات، حيث أشار تقييم أولي من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات عطلت البرنامج الإيراني لبضعة أشهر فقط دون تدميره. ورفض ترامب هذه التقديرات، واعتبرها غير قاطعة، قائلًا: 'لا نعرف بدقة، لكنني أعتقد أن الدمار كان شاملًا'، وساندته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، التي أكدت أن إسقاط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل 'يعني تدميرًا كاملًا' في السياق ذاته، أوضح محللون أن الأضرار الحقيقية، خاصة في منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض، قد لا تكون واضحة عبر صور الأقمار الصناعية فقط. مواقف دفاعية ودافع وزير الخارجية ماركو روبيو عن نتائج الضربات، معتبرًا أن إيران أصبحت 'أبعد من أي وقت مضى عن امتلاك سلاح نووي'، كما شكك وزير الدفاع بيت هيغسيث في مصداقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع، واصفًا التقرير بأنه أولي وذو 'ثقة منخفضة'، ملمّحًا إلى احتمال وجود دوافع سياسية خلف تسريبه. رد إيران وإسرائيل من جانبها، أكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت 'بشدة'، بحسب متحدث باسم خارجيتها، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن الضربة 'أزالت خطر الإبادة النووية'، وأضاف أن إسرائيل 'تخلصت من تهديدين وجوديين: البرنامج النووي الإيراني وتهديد 20 ألف صاروخ باليستي' عودة للمفاوضات؟ في تحول لافت، أعلنت إدارة ترامب نيتها التفاوض مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مع تأكيد ترامب أن بلاده ستطلب من طهران وقف برنامجها النووي تمامًا، إلا أن الرئيس الأمريكي عاد ليهدد بضربات جديدة إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. الوكالة الدولية: الأولوية للتقييم وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الأولوية القصوى الآن هي السماح لمفتشي الوكالة بالعودة إلى المنشآت الإيرانية لتقييم الأضرار والتحقق من كمية المواد النووية المتبقية، وقال إن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ 'إجراءات خاصة' لحماية المواد النووية، دون الكشف عن تفاصيل. شوف كمان: المساعدات المرسلة إلى غزة 'تسخر من المأساة الجماعية' وفقًا للأونروا مواقف دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده تجري تقييمها الخاص لحجم الأضرار، أما روسيا، فأشارت إلى أنه 'من المبكر جدًا' إصدار أي تقييم دقيق، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي دعا إلى الانتظار حتى تتوفر معلومات أكثر وضوحًا.


فيتو
منذ 32 دقائق
- فيتو
رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يهدد أمريكا ويفجر مفاجأة بشأن ضرب مفاعل ديمونة
فجر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بمقال جريء وقوى بشأن ضرب مفاعل ديمونة الإسرائيلي، الأمر الذي اعتبره البعض بمثابة الحجر الذي ألقي في البحر لتحريكه. مقال جريء لتركي الفيصل بشأن مفاعل ديمونة ووجه تركي الفيصل سؤالا مهما للعالم بشأن مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وعن سر عدم ضرب أمريكا له، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها أمريكا وقادة الغرب، مؤكدًا أنه سيقتدي بقرار والده الفيصل بن عبد العزيز، ولن يزور أمريكا حتى يغادر ترامب، ونشر المقال عبر صحيفة "The National" مفاعل ديمونة الإسرائيلي، فيتو بدأ تركي الفيصل مقاله بالكشف عن عالم لا تسوده العدالة أو المساواة، فقال: "لو أننا في عالم تسود فيه العدالة والمساواة، لكنا رأينا قنابل "باستر" التي تطلقها القاذفات الأمريكية B2 تمطر مفاعل ديمونة وغيره من المواقع الإسرائيلية، فإسرائيل تملك قنابل نووية، على عكس ما تنص عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". وأشار تركي الفيصل في مقاله عن عدم رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشآت إسرائيل النووية، فقال: "وما يزيد الطين بلة أن إسرائيل لم توقع على تلك المعاهدة، وبقيت خارج نطاق رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقم أحد بتفتيش منشآتها النووية". يبررون لإسرائيل ضرب إيران ورد تركي الفيصل على من يبررون لإسرائيل ضرب إيران، فقال: "أما الذين يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بذريعة تصريحات بعض القادة الإيرانيين التي تدعو لزوال إسرائيل، فإنهم يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، والتي دعا فيها مرارًا إلى تدمير الحكومة الإيرانية. نعم، تهور إيران جرّ عليها الدمار، لكنه لم يأتِ من فراغ". ضرب إسرائيل لإيران، فيتو ووصف تركي الفيصل الدعم الغربي لإسرائيل بأنه دعم "منافق"، فقال: "أما الدعم الغربي المنافق للهجوم الإسرائيلي على إيران، فهو أمر متوقع، فهم يدعمون أيضًا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين، رغم أن بعض الدول بدأت مؤخرًا تتراجع في دعمها". وكشف تركي الفيصل عن التناقض في العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، وعدم فرضه على إسرائيل، فقال: "وإذا قارنا العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، سنجد تناقضًا صارخًا مع ما يُسمح به لإسرائيل. ما يُسمى بالنظام الدولي القائم على القوانين، الذي طالما مجّدته الدول الغربية، أصبح اليوم في حالة يرثى لها. ونحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن ذلك، لكن موقفنا المبدئي من هذه الصراعات يمثل نموذجًا مشرقًا لما يجب أن تفعله الدول وقادتها وشعوبها". سر السخط من قادة الغرب كما كشف الفيصل عن سر السخط من قادة الغرب، وقال في مقاله: "ما يُثير السخط حقًا في قادة الغرب هو أنهم لا يزالون يرددون شعارات جوفاء عن مبادئهم المزعومة. لكن، لحسن الحظ، فإن الجماهير في الغرب، خاصة بشأن نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، قد رفضت هذه المواقف الكاذبة. فنساء ورجال من مختلف الأديان والأعراق والأعمار يواصلون دعمهم لاستقلال فلسطين، وهذا ما بدأ يؤثر على مواقف قادتهم. وهذا تطور مرحب به". قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية، فيتو وعن قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية، قال تركي الفيصل: "في مساء السبت، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران. وبعد أن فعل ذلك، صدّق إغراءات نتنياهو ومبالغاته في تصوير ما حققه من "نجاحات" في هجومه المستمر وغير القانوني على ذلك البلد". أما مواقف ترامب المتناقضة، فقال عنها الأمير تركي الفيصل: "اللافت أن ترامب كان قد عارض بشجاعة، قبل أكثر من عقدين، الهجوم الأمريكي غير القانوني على العراق. لكن لا تنسوا قانون "النتائج غير المقصودة"، فقد انطبق على العراق، ثم أفغانستان، وسينطبق بلا شك على إيران أيضًا". وطالب تركي الفيصل الرئيس ترامب بعدم الكيل بمكيالين فقال: "لا يزال بالإمكان العودة إلى طريق الدبلوماسية. وعلى عكس قادة غربيين آخرين، يجب على ترامب ألا يتبع سياسة الكيل بمكيالين. وعليه أن يُصغي لأصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي؛ فهم– بخلاف نتنياهو– يسعون إلى السلام، مثلما يدّعي هو، لا إلى الحرب" وأضاف تركي الفيصل "لكن، لا أستطيع فعل شيء حيال المعايير المزدوجة، ولا حيال سلوك نتنياهو الإبادي، أو تاريخ إيران المليء بالأعمال الشريرة، أو نزاعات القادة الفلسطينيين الدامية، أو جبن أوروبا، أو وعود ترامب الزائفة بجلب السلام إلى الشرق الأوسط بينما يشنّ الحرب على إيران، أو حتى تهنئته لإيران على قبول دعوته لوقف إطلاق النار، وكذلك لا حيال غزارة مديحه لنتنياهو". تركي الفيصل يهدد أمريكا بعدم زيارتها حتي يغادر ترامب وقال تركي الفيصل قراره الجريء بعدم زيارة أمريكا حتى يغادر ترامب، سيرًا على نهج والده الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز "ما سأفعله، هو أن أقتدي بقرار والدي الراحل الملك فيصل، عندما تنصّل الرئيس الأمريكي حينها هاري ترومان من وعود سلفه فرانكلين روزفلت، وساهم في ولادة دولة إسرائيل. فقد قرر والدي ألا يزور الولايات المتحدة حتى يغادر ترومان منصبه. وأنا كذلك، لن أزور أمريكا حتى يغادر ترامب منصبه". الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيتو أثار مقال تركي الفيصل جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا قراره بعدم زيارة أمريكا حتي يغادرها ترامب، بأنه امتدادًا لقرار والده، وذلك بسبب سياسة الكيل بالمكيالين التي تنفذها أمريكا وقادة الغرب. وعلق الباحث في مقارنة الأديان، أحمد دعدوش علق قائلًا: " موقف يستحق التقدير من الأمير تركي الفيصل" بينما قال البلوجر مصعب عبد الله: "بمجرد قيام الرئيس الامريكي جون كيندي بنبش ملف النووي الإسرائيلي تم اغتياله وطي ملفه الى ما وراء النسيان". وعلق البلوجر محمد محمد الشمري فقال: "موقف متقدم من تركي الفيصل، تذكر فعلًا بمواقف والده الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز، وتحديدًا تجاه فلسطين". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطًا مكثفًا في منشأة فوردو الإيرانية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووفقًا لمجلة نيوزويك الأميركية، أظهرت الصور التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، إلى جانب عمليات حفر إضافية، كما تشير الصور إلى أن مداخل الأنفاق المؤدية إلى المنشأة قد تم ردمها عمدًا قبل تنفيذ الغارات. وتقع منشأة فوردو النووية على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب العاصمة طهران، وكانت واحدة من ثلاث منشآت استهدفتها الولايات المتحدة ضمن العملية العسكرية التي حملت اسم "مطرقة منتصف الليل".وتُظهر الصور دلائل على "تحركات أرضية حديثة"، تتضمن فتح طرق جديدة وأعمال حفر في مناطق قريبة من مداخل الأنفاق. كما تكشف لقطات مقرّبة عن وجود حفارات تعمل قرب المداخل الشمالية للمنشأة تحت الأرض، في حين يبدو أن الجرافات تقوم بإعادة توزيع التراب في محيط إحدى الحفر، ما يشير إلى أن إيران تسعى إما لإعادة تأهيل المنشأة أو لإخفاء معالم الأضرار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن المنشآت المستهدفة قد تم تدميرها بالكامل، فيما وصفت التقييمات الأميركية الأولية الأضرار بأنها "جسيمة للغاية"، إلا أن الصور الأخيرة توحي بأن طهران ربما اتخذت خطوات استباقية لحماية أجزاء حساسة من منشآتها. من جهتها، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عقب الضربات أن المنشآت كانت قد أُخليت مسبقًا، وتم نقل اليورانيوم المخصب إلى موقع آمن.ولا يزال حجم اليورانيوم المتواجد في المنشأة أثناء القصف غير معروف، فيما يرى محللون أن ردم الأنفاق بالتراب قد يكون لحماية البنية التحتية تحت الأرض أو لتقليل آثار الهجمات لاحقًا.وتُظهر صور إضافية وجود آليات قرب مناطق الحفر الناتجة عن القصف، كما تُلاحظ طرق وصول جديدة، مما يشير إلى تحركات نشطة في الموقع.وتشير نيوزويك إلى أن صورًا سابقة من يومي 19 و20 يونيو أظهرت وجود شاحنات وجرافات قرب مداخل الأنفاق، ويُرجح أن ذلك كان ضمن عملية منظمة لتعزيز المداخل أو إغلاقها. من جانبها، لا تزال وزارة الدفاع الأمريكية تُقيّم مدى فعالية الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث: "تشير تقييماتنا الأولية إلى أن الذخائر أصابت أهدافها بدقة، وحققت النتائج المرجوة"، مضيفًا: "نعتقد أن الضربات على فوردو، وهي الهدف الرئيسي، ألحقت أضرارًا كبيرة بالقدرات هناك". وبخصوص حالة أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع بأنها "لم تعد تعمل"، غير أن الخبراء يشيرون إلى أن التحقق من حجم الضرر الفعلي يتطلب تفتيشات ميدانية أو معلومات استخباراتية إضافية.