
أبرز بجنيف جهود الجزائر في مسار التحوّل الرقمي .. زروقي:
أوضح بيان للوزارة، أن السيد زروقي، شارك في جلسة نقاش رفيعة المستوى حول "البنية التحتية للمعلومات والاتصال ـ أساس للولوج الشامل، المستدام وميسور التكلفة"، ضمن فعاليات القمّة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف، حيث استعرض جهود الجزائر في مسار التحوّل الرقمي الوطني، موازاة مع تطوير البنية التحتية للاتصالات.
وأكد الوزير، في هذا الصدد أن "الجزائر قامت بالاستثمار بكثافة في رفع قدرات عرض النّطاق الترددي الدولي، وتعميم شبكة الألياف البصرية، وتوسيع تغطية شبكة الجيل الرابع وإطلاق خدمة الجيل الخامس باعتبارها "مرحلة مفصلية في مسار التحوّل الرقمي الوطني". كما أشار إلى "اعتماد حلول الربط عبر الأقمار الصناعية عبر كامل التراب الوطني، بما في ذلك أقصى المناطق الجنوبية صعبة الولوج، علاوة على الاستثمارات المعتبرة المسخرة في البنية التحتية والتي لا تستهدف فحسب تحسين التغطية، بل ترمي إلى جعل الاتصال الرقمي شريانا للتواصل ومحفّزا لخلق الفرص".
وبالمناسبة توقف زروقي، عند "العناية بالبنية التحتية للاتصالات والمقترنة ببرامج وطنية لتنمية المهارات الرقمية محليا في إطار مراكز للتدريب المجاني في مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إلى جانب توجيهها إلى دعم وتحفيز الابتكار لدى الشباب، وتمكين النّساء في مجال التكنولوجيا".
وفي معرض حديثه عن المقاربة الجزائرية في الإدماج الرقمي أبرز أنها "تتضمن دعما فعليا ومتكاملا للمؤسسات النّاشئة من خلال إطار قانوني ملائم وتحفيزات موجهة وآليات تمويل غير مسبوقة، تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية، التي أرست بيئة مواتية مكّنت جيلا جديدا من روّاد الأعمال الرقميين من التميّز والإبداع". كما استعرض الوزير، "استراتيجية الجزائر في تطوير البنية التحتية للاتصالات والتي ترمي إلى جعل مراكز الصحة، المدارس والخدمات العمومية مجهّزة رقميا.
وبخصوص طموحات وآفاق التعاون الدولي متعدد الأطراف في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتحوّل الرقمي ضمن ديناميكية القمّة العالمية لمجتمع المعلومات، أكد زروقي، أن الجزائر "مستعدة للمساهمة الفعلية في تجسيد رؤية مشتركة يكون الاستثمار فيها موجها صوب الإنسان والتطور التكنولوجي وموظفا لخدمته وتنمية معرفته الرقمية في مقاربة مستدامة، وذلك من خلال التعاون النّشط وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات جنوب-جنوب، كوسائل عملية لمواجهة التحدّيات المشتركة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
ضرورة إضفاء التوازن على الشراكة الاقتصادية بين الطرفين
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكّد وزير الدولة، وزير الخارجية والجالية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، يوم أمس السبت، ضرورة تفعيل مجلس الشراكة لتنظيم الشراكة الجزائرية الأوروبية.أتى ذلك في مكالمة هاتفية تلقاها عطاف من نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس. وأبرز عطاف أنّ مجلس الشراكة يبقى الآلية الأساسية التي تعنى بتنظيم الشراكة الجزائرية الأوروبية. ونوّه إلى أنّها تظل الإطار الأمثل لمعالجة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك، السياسية منها والاقتصادية.وتبادل الطرفان وجهات النظر حول مشروع "الميثاق من أجل المتوسط" الذي يتشاور الاتحاد الأوروبي بشأنه مع دول الضفة الجنوبية. وبحسب بيان الخارجية، تركّزت محادثات الطرفين حول "واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي". وهذا في شقها الثنائي المتعلق باتفاق الشراكة، أو في الإطار متعدد الأطراف الذي يشمل دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. واتفق الطرفان على "مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لإضفاء التوازن المطلوب على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي". وجرى ربط ما تقدّم بحفظ مصالح الجانبين وبما يساهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو متوسطي. وفي الختام، اتفق الطرفان على "مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لإضفاء التوازن المطلوب على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، بما يحفظ مصالح الجانبين وبما يساهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو-متوسطي", وفق ذات المصدر.

جزايرس
منذ 4 ساعات
- جزايرس
أطفال يبيعون كل شيء.. والأولياء في قفص الاتهام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. إن اخترت التواجد في أي شاطئ، فإنك أكيد، سوف تصادف باعة صغارا من الجنسين؛ ذكورا وإناثا، يجوبون المكان طيلة اليوم، ذهابا وإيابا، من أجل بيع بعض "المحاجب" أو "البيني"، أو "البيتنزا المنزلية"، وهي نفس الظاهرة التي تصادفك، إذا كنت متجها إلى أي مكان للنزهة والترفيه، حيث تجد عددا من الأطفال يصطفون على حافتي الطريق، لبيع بعض المشروبات أو المياه أو بعض الفاكهة الموسمية، ومختلف أنواع الخبز، والغريب في الأمر، حسبما وقفت عليه "المساء"، في الطريق المؤدي إلى شاطئ الحمدانية ببلدية شرشال، ولاية تيبازة، أن الأطفال الذين يبيعون مختلف المأكولات على حافتي الطريق، تجدهم في أي وقت، حتى فترة الظهيرة، حين تكون درجات الحرارة عالية جدا، وبعد أن تعود أدراجك إلى المنزل بعد غروب الشمس، تجدهم أيضا في نفس المكان، لأن الهدف هو الوصول إلى تصريف كل سلعتهم، وعزاؤهم خلال فترة الانتظار، هو التسلية واللعب بالهاتف النقال طيلة اليوم، حتى لا يشعروا بالملل من المكوث لساعات طويلة.وحول ظاهرة عمالة الأطفال والآليات المقترحة، للحد منه خاصة وأنها تمس أطفالا لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، قال رئيس شبكة "ندى"، عبد الرحمان عرعار، في حديثه ل"المساء"، بأن "العطلة الصيفية في السنوات الأخيرة، أصبحت تكشف عن ظاهرة بدأت صغيرة واستفحلت بشكل ملفت للانتباه ومقلق في نفس الوقت، حيث نجد الكثير من العائلات المعوزة تدفع بأبنائها، بمجرد بداية العطل، إلى العمل في مختلف الأنشطة التجارية أو الفلاحية أو ورشات البناء، فيما يسمى بالسوق الموازية، مقابل ربح بعض المال القليل"، وحسب المتحدث، فإن "الإشكال ليس في الدفع بالأبناء إلى سوق العمل فقط، وإنما أغلبهم صغار في السن ومعرضون لمختلف المخاطر النفسية والاجتماعية والأخلاقية خلال تواجدهم في بعض الأماكن للبيع"، مؤكدا بأن "بعض الأطفال يتعرضون لبعض الانتهاكات، والسؤال الذي يطرح في بعض الأحيان هو: كيف يصل الأطفال للبيع في بعض الأماكن؟، وكيف يدافعون عن أنفسهم إن تعرضوا لبعض أنواع الاعتداءات المختلفة؟ وكيف يحمون أنفسهم من الشمس، وغيرها من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها؟ وكيف يؤمّنون أنفسهم وهل لديهم استعداد أصلا للعمل؟... وغيرها من الأسئلة، الأمر الذي أدى بالمتحدث إلى القول: "إننا أغفلنا السوق الموازية التي توظف عددا من الأطفال، رغم أن القانون والدستور يجرمان عمالة الأطفال، خاصة الدستور الأخير الذي كان صريحا، وأقر برفض عمالة الأطفال مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية".ما الذي تم القيام به من أجل محاربة عمالة الأطفال في السوق الموازية؟ يسأل رئيس شبكة "ندى" ويجيب: "لاشيء .."، مردفا بقوله: "شبكة ندى ترفع نداءها أمام البدائل الموجودة، التي تحتاج إلى تفعيلها، وأعتقد أنه من الضروري القيام بمسح وطني لتشخيص الظاهرة، وتنفيذ القانون المستمد من الاتفاقية الدولية للحد من استغلال الأطفال، والبحث عن الحلول لحماية هذه الفئة من الاستغلال الاقتصادي لهم"، مشيرا إلى أنه لا وجود لقانون صريح يمنع الأولياء من الدفع بأبنائهم للعمل، ولكن، حسبه، "دستوريا، الأولياء مسؤولون عن المخاطر التي يتعرض لها أبناؤهم"، لافتا إلى أنه لا يحبذ فكرة اللجوء إلى معاقبة الأولياء، وإنما تفضيل فكرة السعي إلى المرافقة والدعم الاجتماعي والتربوي. أما إن ثبت وجود حالة استغلال، فإن القانون مطالب بمعاقبتهم، مشيرا إلى أنه على مستوى الشبكة، لا يبررون عمل الأطفال أيا كانت الأسباب، لأن الأمر يتعلق بالمصلحة الفضلى للأطفال، مؤكدا أن قلة المبادرات والحوار جعل ظاهرة عمالة الأطفال تتفاقم وأصبحت صفة مقترنة بالعطلة الصيفية، وينظر إليها على أنها شيء عادي، رغم أن الجزائر قادرة على محاربتها. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن شبكة "ندى" تستقبل عدة اتصالات بخصوص موضوع عمالة الأطفال، وفي السنوات الأخيرة، أصبحت تُسَجَل قضايا تخص الاستغلال في مجال التجارة الإلكترونية، التي يقبل عليها الأطفال، وخاصة الفتيات المراهقات، والتي تحولت إلى خطر على القصر، الذين يفتحون صفحات ويمارسون بعض الأنشطة دون أي خلفية حماية ومرافقة، وكشف المتحدث عن مشروع تعمل عليه شبكة "ندى" في موضوع عمالة الأطفال، خاصة في التجارة الالكترونية، ينتظر أن يتم الإعلان عنه مطلع سبتمبر المقبل، ويخص المراهقين بين 13 و16 سنة، وكيفية إخراجهم من السوق الموازية وإدماجهم في المهن والتكوين والتأسيس لمشاريعهم الخاصة.


التلفزيون الجزائري
منذ 7 ساعات
- التلفزيون الجزائري
افتتاح الطبعة 24 للصالون الدولي للسياحة والأسفار بمشاركة 200 عارض – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
افتتح, مساء اليوم السبت, بالجزائر العاصمة, الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته 24, بمشاركة 200 عارض من بينهم ممثلين من 27 دولة, و38 مؤسسة ناشئة, حسبما كشفت عنه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, حورية مداحي. وفي كلمة لها خلال إشرافها على افتتاح هذه الطبعة التي تأتي تحت شعار 'سافر في رحاب الجزائر .. واستمتع بسياحة أصيلة وحضارة عريقة', أفادت السيدة مداحي أن هذه التظاهرة تشكل 'فرصة حقيقية لتقوية الشراكات, وتعزيز تبادل الخبرات, وتشجيع الاستثمار في قطاع أصبح يشكل رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية', مشيرة إلى أن هذه الطبعة 'تعرف مشاركة نوعية تصل الى أكثر من 200 عارض من بينهم 27 دولة صديقة وشقيقة, و 38 مؤسسة ناشئة'. كما يرافق هذه التظاهرة -تضيف الوزيرة – هيئات وطنية وشركاء اقتصاديين, إضافة الى متعاملين في مجال السياحة والفندقة والحرفيين الجزائريين. وفي ذات السياق, أبرزت الوزيرة أن الجزائر تعمل وفق الرؤية الشاملة التي حددها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, على تنويع اقتصادها وبناء نماذج تنموية مستدامة, تحتل فيها السياحة موقعا متقدما, مستعرضة في ذات الصدد الشروع في تنفيذ مخطط عمل السياحة 2024 -2030, والذي يهدف –مثلما أوضحت– 'لتثمين كل المقومات السياحية لبلادنا, لتفعيل وتطوير السياحة وتنمية الوعي السياحي وتشجيع السياحة الد اخلية'. كما استعرضت المتحدثة ذاتها المقاربة المعتمدة على مستوى قطاعها بغية تحقيق نقلة نوعية للسياحة الوطنية, والمتمثلة في تشجيع الاستثمار السياحي وهذا بتوفير العقار, وتبسيط الإجراءات, كاشفة أن القطاع يحصي 144 مشروعا فندقيا قيد الإنجاز بطاقة تفوق 16000 ألف سرير, إلى جانب 'وضع مساحات معتبرة من العقار السياحي تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار واستقطاب المستثمرين لإنجاز مشاريعهم الاستثمارية التي ستساهم في رفع طاقة الإيواء وتنويع الصيغ الفندقية التي وتخلق تنافس في الأسعار مع تحسين نوعية الخدمات' . وبغية عصرنة الحضيرة الفندقية العمومية, أوضحت الوزيرة أنه تم تأهيل 43 فندقا سياحيا عموميا من طرف مجمع GHTT, ما سيسمح برفع القدرة الوطنية للإيواء إلى 160 ألف سرير نهاية 2025, ولتصل إلى 250 ألف سرير في أفق 2030. إلى جانب ذلك, تعمل الوزارة على تأهيل المورد البشري عبر تعزيز التكوين المتخصص, وتوسيع شبكة المعاهد والمدارس العليا, بالتنسيق مع قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني، مع تجسيد ومواكبة برنامج التحول الرقمي, حيث تحصي 20 بوابة إلكترونية قيد الاستغلال, و 11 منصة رقمية قيد التطوير, لتقريب الخدمة من المواطن, والسائح, والمستثمر. من جهة أخرى, أثنت السيدة مداحي بالمناسبة على انتعاش السياحة الصحراوية, قائلة إن'ولايات جنوبنا الكبير, لاسيما تمنراست, إيليزي جانت, أدرار, بني عباس, نعامة وتندوف أضحت وجهات مفضلة لعشاق السياحة الصحراوية والمغامرة والثقافات المحلية, بفضل ما تزخر به من كنوز طبيعية وتراث إنساني أصيل يشهد على حضارة عريقة'. كما ذكرت المسؤولة ذاتها بالإجراءات الجديدة التي قررتها السلطات العليا للبلاد والمتعلقة بتسهيل منح التأشيرة عند الدخول, وهو ما سمح باستقبال أكثر من 2,5 مليون سائح أجنبي خلال الموسم الماضي, تضيف الوزيرة. وفيما تعلق بالسياحة الداخلية, أكدت الوزيرة أنها تعرف انتعاشا لافتا 'من خلال تنشيط السياحة الساحلية والحموية والثقافية, وتثمين الوجهات الجبلية والريفية, في إطار تنويع النشاط السياحي على مستوى ولايات الوطن'. تجدر الإشارة إلى أن افتتاح هذا الصالون المنظم من الفترة الممتدة من 12 إلى 15 يوليو الجاري, عرض حضور أعضاء من الطاقم الحكومي وممثلي هيئات رسمية.