
أردوغان: صفحة جديدة في تاريخ تركيا القوية
وقال أردوغان ردا على مخاوف بعض الأتراك "نحن نعرف تماما ما نقوم به، ولا داعي للقلق أو الخوف أو التساؤل. كل ما نقوم به هو من أجل تركيا، من أجل مستقبلها واستقلالها".
وذكّر أردوغان خلال كلمته أمام حزبه "العدالة والتنمية" في جلسة عامة، بأن أربعة عقود من القتال المسلح أودت بحياة ما لا يقل عن 50 ألف شخص، بينهم 2000 جندي تركي.
وشهدت مدينة السليمانية بشمال العراق الجمعة، مراسم رمزية قام خلالها نحو ثلاثين مقاتلا كرديا من بينهم أربعة قادة، بتدمير أسلحتهم بالقرب من قواعدهم في الجبال المحيطة بإقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي.
وأعلن إردوغان عن تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي لمتابعة مسار السلام وبحث "المتطلبات القانونية للعملية".
وطالبت الرئيسة المشتركة لحزب العمال الكردستاني بيسه خوزات في مقابلة مع فرانس برس من العراق الجمعة، بضمانات أمنية قبل السماح للمقاتلين بالعودة إلى تركيا.
وقالت "من دون ضمانات قانونية ودستورية، سننتهي إما في السجون أو قتلى".
وأكد اردوغان "اليوم هو يوم جديد، صفحة جديدة في التاريخ، إنه يوم تركيا الجديدة القوية".
وتابع "نحن نتابع عن كثب جميع المبادرات التي ستضع حدا لسفك الدماء، وتخفف دموع الأمهات وتقلل الألم وتعزز الأخوة".
وختم بالقول "لا أحد يملك الحق في التشكيك في وطنيتي أو قوميّتي أو في حب حزب العدالة والتنمية لتركيا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 43 دقائق
- قدس نت
غارات إسرائيلية عنيفة تمحو بيت حانون عن الخريطة: دمار شامل ورعب في شمال غزة وسط تصعيد غير مسبوق لحرب الإبادة
بيت حانون – قطاع غزة | مساء غير اعتيادي عاشته مدينة بيت حانون الواقعة أقصى شمال قطاع غزة، بعدما تعرضت لعشرات الغارات الجوية الإسرائيلية المتزامنة، في واحدة من أعنف موجات القصف ضمن سياسة "الأحزمة النارية"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023. تحولت المدينة إلى بقعة من اللهب والدخان، حيث اشتعلت النيران في مختلف أنحاء بيت حانون، وغطى الدمار الهائل أحياءها التي خلت من السكان بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على النزوح القسري تحت القصف المتواصل قبل أشهر. اليوم، لا يُرى في المكان سوى ركام المنازل ولون الرماد. وبحسب مراسل "الأناضول" في غزة، فقد هزّ دوي الانفجارات العنيفة أرجاء مدينة غزة وامتد صداها إلى مناطق الوسط والجنوب، مما أثار الذعر بين السكان رغم اعتيادهم على مشاهد الحرب خلال الأشهر الماضية. وعلق أحد المواطنين قائلاً: "الصوت مختلف هذه المرة... كان كأنه نهاية العالم". نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو تُظهر لحظة قصف بيت حانون، حيث بدا المشهد أقرب إلى سيناريوهات الكوارث: ضوء أحمر كثيف، انفجارات متواصلة، وأبنية تهتز من شدة القصف. وأكد شهود عيان أن رائحة الدخان الكثيف الناجم عن الغارات وصلت إلى مدينة غزة، ما يعكس حجم وشدة الضربات الجوية. وفي تصريح لـ"الأناضول"، قال أحمد رياض، عضو اللجنة الشعبية في شمال القطاع: "جيش الاحتلال حوّل مدينة بيت حانون إلى ركام شامل خلال الأشهر الماضية، لكنه الليلة أشعل النار في هذا الركام... المشهد مأساوي والنيران تملأ الأفق." وأشار رياض إلى أن الارتدادات الناتجة عن القصف باتت محسوسة حتى في شمال غزة، في تطور لم تشهده المنطقة منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة، مضيفاً أن ما تبقى من بيت حانون هو مجرد أكوام من الحطام والخراب التام. وتعليقاً على ذلك، نشر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، صورة جوية لمدينة بيت حانون عبر حسابه، تفاخر فيها بأن المدينة "سُويت بالأرض"، في مشهد أثار ردود فعل دولية غاضبة، ووُصف بأنه توثيق لجريمة حرب وإبادة جماعية تمارسها إسرائيل بحق المدنيين في غزة. وكانت بلدية بيت حانون قد أفادت في وقت سابق أن المدينة كانت تضم نحو 60 ألف نسمة وتغطي مساحة تقدر بـ17 ألف دونم، قبل أن تتحول بفعل القصف العنيف إلى مدينة مدمرة بالكامل. يُذكر أن استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، وخصوصاً في المناطق الحدودية مثل بيت حانون، يُصنّف من قبل جهات حقوقية ومؤسسات أممية على أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، ويثير مطالبات متزايدة بوقف سياسة الأرض المحروقة وإنهاء الحرب على الفور. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 43 دقائق
- قدس نت
رئيس الوزراء الفلسطيني: مبادرة وطنية شاملة لمواجهة البطالة وتحفيز التشغيل في فلسطين
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد مصطفى، أن معالجة أزمة البطالة في فلسطين تتطلب تنسيقًا وطنيًا شاملاً، وتكاتفًا بين جميع المبادرات الحكومية والجهات المعنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في القطاعات الواعدة والمشاريع الريادية. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مصطفى، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، مع وزيرة العمل إيناس العطاري، بحضور عدد من الوزراء والشركاء المختصين، لاستعراض تفاصيل المبادرة الوطنية للتشغيل والتمكين الاقتصادي، التي أُطلقت استجابة للواقع الاقتصادي الصعب والتدهور الحاد في سوق العمل بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر. وأشار رئيس الوزراء إلى أن نسب البطالة المرتفعة، التي تفاقمت خلال السنوات الماضية بسبب سياسات الاحتلال، تستوجب إجراءات جذرية ومستدامة، مضيفًا: "نريد خفض الاعتماد على سوق العمل الإسرائيلي، وخلق بيئة تشغيل مستقلة تُعزز صمود شبابنا وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة". ووفق ما قدمته وزيرة العمل، فقد بلغت نسبة البطالة في فلسطين نحو 52%، تشمل 31.4% في الضفة الغربية، وأكثر من 80% في قطاع غزة، مع خسارة ما يزيد عن 507,000 فرصة عمل منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر 2023. وتهدف المبادرة الحكومية إلى خلق أكثر من 30 ألف فرصة عمل مباشرة ضمن برامج "المال مقابل العمل" ودعم الأجور، إضافة إلى تنفيذ 9,000 فرصة تدريب مهني عملي، وتأهيل 800 مدرب مهني، ودمج 3,500 شاب وشابة في مجالات العمل الرقمي والعمل عن بعد. كما تتضمن الخطة دعم إنشاء أو تطوير 100 شركة ناشئة، وإنشاء وتجهيز 3 مراكز تدريب مهني حديثة تغطي كافة محافظات الوطن، مع ضمان مشاركة فعالة للنساء وذوي الإعاقة بنسبة لا تقل عن 50%. وأكد مصطفى أن هذا الجهد الوطني المشترك سيُسهم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي لفئات واسعة من الفلسطينيين، لا سيما الشباب والنساء، داعيًا إلى تعاون أوسع مع الشركاء الدوليين والعرب لإنجاح المبادرة وتوسيع أثرها في ظل التحديات المتفاقمة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


قدس نت
منذ 43 دقائق
- قدس نت
الداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية محمد التميمي، إن الجانب الأردني، وفي إطار التنسيق والتعاون المشترك، أكد أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين، بما يضمن تمكينهم من العودة بسلام إلى أرض الوطن. وأضاف التميمي لـ"وفا" أن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية قام بزيارة تفقدية على رأس وفد أردني رفيع المستوى إلى جسر الملك حسين، لمتابعة هذا الملف، حيث استمع لملاحظات المسافرين والعاملين في الموقع، مشيرًا إلى أن التنسيق والشراكة بين الجانبين خلال الـ24 ساعة الماضية جرى على أعلى المستويات، لمعالجة كافة العقبات والإشكاليات القائمة. وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد تلقّت شكاوى، أمس السبت، بشأن قيام جهات غير رسمية ببيع تذاكر المواصلات للمسافرين عبر الجسر بأسعار تفوق السعر الرسمي، ما تسبب بأزمة خانقة. وأوضح التميمي أن هناك أعمال تطوير وتوسعة جارية في قاعات المغادرين والقادمين، إلى جانب تحسين جودة الإجراءات ومنظومة العمل التكنولوجية، مشيرًا إلى أن المواطنين سيلمسون خلال الأشهر المقبلة فرقًا ملموسًا في هذا الجانب. كما أعلن الجانب الأردني عن مشروع لتطوير وتوسعة جسر الملك حسين، بما يسهم في تسهيل حركة وتنقل المسافرين. بدوره، قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأردنية عبد الكريم أبو دلو، إن الإجراءات التي تم اتخاذها ستُحدث فرقًا جوهريًا اعتبارًا من اليوم الأحد، مؤكدًا أن الوزير الفراية وجه الأجهزة المعنية في الجسر بمعالجة جميع شكاوى وملاحظات المسافرين حول المنصة فورًا. وبيّن أن الوزارة ستعمل على تحديد عدد البطاقات التي يمكن شراؤها عبر المنصة لكل شخص، إلى جانب توجيه شركة "جت" الناقلة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لوضع مجموعة من التعليمات والإرشادات على التذاكر، تتعلق بمواعيد الرحلات ووقت الحضور. وأوضح أن حضور المسافرين قبل موعد سفرهم بساعات يتسبب بازدحامات خانقة على الجسر، داعيًا إلى الالتزام بالحضور قبل نصف ساعة فقط من موعد الرحلة، تجنبًا لطول الانتظار أو التسبب في تفاقم الأزمة. كما دعا أبو دلو المسافرين إلى شراء التذاكر من مصادر موثوقة، لتفادي عمليات الاستغلال التي تحدث خارج المنصات الرسمية. وكانت خدمة الحجز الإلكتروني للمسافرين عبر جسر الملك حسين قد انطلقت يوم الاثنين الموافق 23 حزيران/يونيو الماضي، من خلال منصة إلكترونية متخصصة تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة الداخلية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله