
الأميرة شارلين تنفي شائعات انفصالها عن الأمير ألبرت برسالة مؤثرة
الأميرة شارلين في خطاب مؤثّر بموناكو: "أنا دائماً إلى جانبك"
View this post on Instagram
A post shared by Palais Princier de Monaco (@palaisprincierdemonaco)
وقد شهدت إمارة موناكو أمسِ الأثنين 14 يوليو، ليلة مهمة، وهي حفل الصليب الأحمر بالنسخة السادسة والسبعين على تأسيسه، والذي تحوّل هذا العام إلى مناسبة خاصة للاحتفال بمرور 20 عاماً على تولّي الأمير ألبرت الثاني العرش.
لكن الحدث اتخذ بُعداً آخر عندما وقفت الأميرة شارلين ، 47 عاماً، على المنصة، وألقت خطاباً مؤثّراً أمام جمهور من كبار الشخصيات والمشاهير، لتُجدد دعمها العلني لزوجها الأمير ألبرت، 67 عاماً.
وقالت شارلين أمام الحضور: "سيدي ألبرت! نحن نحبك، وندعمك، ونشكرك على وقوفك بجانبنا جميعاً".
يأتي هذا التصريح العاطفي بعد فترة وجيزة من تداوُل ادعاءات وشائعات متكررة حول توتر العلاقة بين الزوجين؛ خاصة مع غياب الأميرة عن بعض المناسبات الرسمية. لكن الخطاب الأخير بدا وكأنه ردٌ حاسم، أزاح الغموض، وأعاد صياغة الصورة العامة للعائلة.
الاحتفال بالذكرى العشرين للحُكم
View this post on Instagram
A post shared by Palais Princier de Monaco (@palaisprincierdemonaco)
كما شكرت الأميرة في خطابها زوجها على دعمه الطويل لمؤسسة الصليب الأحمر في موناكو، التي تأسست عام 1948، ووصفت التزامه بالعمل الإنساني بأنه "تفانٍ لا يعرف الكلل"، وقالت: "شكراً لك على قيادة هذه المؤسسة على مدى الأربعين عاماً الماضية، والعمل بلا كلل من أجل تطويرها".
ثم تابعت مُشيدة بدوره السياسي وقيادته الهادئة للإمارة منذ اعتلائه العرش في 12 يوليو 2005 قائلة: "منذ عشرين عاماً، توليتَ زمام الأمور في الإمارة، ومنذ ذلك الحين، حكمت موناكو بالحكمة والشجاعة". وأكّدت أن زوجها يقود البلاد برؤية تهدف إلى الوحدة والسكينة.
واختتمت كلمتها بتأكيد دعمها له: "أنت تعلم أنني دائماً إلى جانبك؛ جنباً إلى جنب مع مواطني موناكو. نحن نقف معك بكلّ قلوبنا لحماية موناكو ومستقبلها تحت قيادتك".
وقد تألّقت الأميرة شارلين خلال الحفل بفستان أنيق من الحرير بتصميم إيلي صعب ، وحضر الحفل نجم الروك بيلي آيدول، ونجم الفورمولا 1 تشارلز لوكلير وصديقته المؤثرة ألكسندرا سانت مليو. كما قدّم المنظمون جوائز في سحب خيري، منها: أقراط وسوار وساعات فاخرة.
قد ترغبين في الاطلاع على..
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
سنوب دوغ يصبح شريكاً في ملكية نادي سوانزي سيتي الويلزي
انضم مغني الراب الأميركي الشهير سنوب دوغ إلى قائمة المشاهير الذين يستثمرون في أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعدما أعلن عن استحواذه على حصة في نادي سوانزي سيتي المنافس في دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، وفقاً لشبكة «The Athletic». وشارك سنوب دوغ في إطلاق قميص سوانزي للموسم الجديد 2025 - 2026 مطلع هذا الأسبوع، حيث ظهر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرتدياً القميص الأبيض للنادي. وقال في بيان نشره النادي: «الجميع يعرف حبي الكبير لكرة القدم، لكن دخولي مجال ملكية الأندية من بوابة سوانزي سيتي له طابع خاص جداً بالنسبة لي. قصة النادي والمنطقة لامستني كثيراً، فهي مدينة وفريق ينتميان إلى الطبقة العاملة، فريق مقاتل لا يستسلم، يشبهني تماماً. أشعر بالفخر لأنني أصبحت جزءاً من هذا النادي». سوانزي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، مملوك لمجموعة «سوانزي فوتبول» الأميركية التي يديرها أندي كولمان وبريت كرافات وجايسون كوهين. وعبرت المجموعة المالكة عن ترحيبها بالشريك الجديد قائلة: «لقد عبّر سنوب مراراً عن حبه لكرة القدم ورغبته في الانخراط أكثر في اللعبة، ونحن نعتقد أن وجوده معنا سيساعدنا على تقديم فريق منافس على أرض الملعب. قال لنا إنه ارتدى قمصان أندية كثيرة من قبل، لكنه لم يشعر يوماً أن أي نادٍ يناسبه. نحن سعداء لأنه وجد ضالته أخيراً في قميص سوانزي». وأنهى الفريق الويلزي الموسم الماضي في المركز الحادي عشر برصيد 61 نقطة. ونشر الحساب الرسمي للنادي على «تويتر» صورة لسنوب دوغ وهو يرتدي قميص الفريق مع تعليق ساخر: «لقد وجد القميص المناسب». وكان النجم المرشح 17 مرة لجائزة «غرامي» قد أبدى في السابق اهتماماً بالاستثمار في نادٍ كروي، وذكر تحديداً نادي سلتيك الأسكوتلنديّ الذي قال إنه يشجعه منذ سنوات. ففي مقابلة مع صحيفة «صنداي ميل» الأسكوتلندية عام 2024 قال: «كنت أبحث منذ فترة طويلة عن فرصة للاستثمار في فريق رياضي. ولو أتيحت لي فرصة الاستثمار في سلتيك، فسأكون مجنوناً إن لم أفكر فيها». ويأتي انضمام سنوب دوغ بوصفه ثاني شخصية بارزة تستحوذ على حصة في سوانزي خلال أشهر قليلة، بعد أن أصبح النجم الكرواتي لوكا مودريتش، الفائز بدوري أبطال أوروبا ست مرات، شريكاً في ملكية النادي في أبريل (نيسان) الماضي. وكان مودريتش (39 عاماً) قد أنهى مؤخراً مسيرته مع ريال مدريد وانتقل إلى نادي ميلان الإيطالي. تجدر الإشارة إلى أن أندية إنجليزية عديدة شهدت في السنوات الأخيرة دخول مستثمرين بارزين من أميركا الشمالية. فقد اشتهر الممثلان ريان رينولدز وروب ماكلهيني بامتلاك نادي ريكسهام الويلزي منذ عام 2020، حيث قادا النادي لتحقيق ثلاث ترقيات متتالية، ويستعد الآن للعب في التشامبيونشيب للمرة الأولى منذ 1982. كما يملك أسطورة كرة القدم الأميركية توم برادي حصة في نادي برمنغهام سيتي، الذي صعد بدوره إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي. وفي 2023 أصبح نجم كرة القدم الأميركية المعتزل جيه. جيه. وات شريكاً في ملكية نادي بيرنلي الصاعد إلى الدوري الممتاز، فيما يمتلك الممثل مايكل بي. جوردان حصة في نادي بورنموث، ويستثمر نجوم آخرون مثل راسل كرو وويل فيريل وجوردان سبيث وراسل ويستبروك في نادي ليدز يونايتد.


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
البوهو ستايل تصميم عشوائي مبهر للعين ورائج راهناً في الديكور
التصميمُ البوهيمي أسلوبٌ رائجٌ ومستمرٌّ في البروزِ ضمن موضةِ ديكورِ المنزل، إذ يُطلِقُ العنانَ للألوانِ، والملمسِ، والأنماطِ بطريقةٍ، تُضفي جماليةً مريحةً وفريدةً. البوهو ستايل، هو جماليَّةٌ تصميميَّةٌ حرَّةٌ، تمزجُ بين مختلفِ الثقافاتِ، والتعبيراتِ الفنيَّة بأسلوبٍ انتقائي، مع التركيزِ على الطبيعةِ والعناصرِ العضويَّة. مثلاً عند تصميمِ أي مساحةٍ بأسلوبٍ بوهيمي، تختلطُ الأنماطُ، والمعادنُ، والأخشابُ، والموادُّ، وجلودُ الحيوانات، والحلي المنزليَّة ببعضها، علماً أن هناك عديداً من الطرقِ لدمجِ التصميم الداخلي البوهيمي بأي غرفةٍ. في هذا الإطار، تشرحُ مهندسةُ التصميمِ الداخلي إسراء عزام لقارئاتِ «سيدتي» عن الطرازِ البوهيمي الحديث، وكيفيَّة اعتماده في المساحاتِ الداخليَّة. تقولُ: «بوهو، اختصارٌ لبوهيمي، وهو مصطلحٌ، يُستَخدمُ في الإشارةِ إلى مجموعةٍ معينةٍ من الغجر، وأيضاً لمحبي الجرأةِ والحريَّة، بعيداً عن التقيُّد، إذ لا يتمُّ اتِّباعُ قواعدَ محدَّدةٍ في التصميمِ الداخلي مثل الأنماطِ الأخرى في الديكور، ويتوجَّه للأشخاض الذين يحبُّون العشوائيَّة الجميلة». مضيفةً: «المساحاتُ البوهيميَّة، تفتقرُ للمساحاتِ الفارغة، أو الزوايا المسمَّاة ميِّتةً». لمحة تاريخية عن الطراز البوهيمي ظهرَ مصطلحُ بوهو في فرنسا أوائلَ القرن الـ 19، وكان يصفُ السكَّان، أو الفنَّانين من الغجر، أو يُترجِم أنماطَ الحياةِ غير التقليديَّة سواء للممثِّلين، أو الكُتَّاب، أو الصحافيين في المدنِ الأوروبيَّة الكبيرة. وفي خمسينيَّات القرنِ الماضي، أُعيد تشكيلُ ثقافةِ البوهو على يدِ مجموعةٍ من الأشخاص، الأمرُ الذي مهَّد الطريقَ لاحقاً لثقافةِ الهيبيز في الستينيَّات والسبعينيَّات. الطراز البوهيمي حرّ «لا قواعد»، هي الصفةُ الأساسيَّة في التصميمِ البوهيمي، ما يعني أنه ليس بالضرورةِ أن يتطابقَ الديكورُ، والفنُّ، والأثاثُ، وحتى التشطيبات، بل يُركِّز التصميمُ البوهيمي على اختيارِ قطعٍ، تُعبِّر عن شخصيَّتك الفريدة، وتُضفي عليك البهجةَ بغضِّ النظر عمَّا إذا كانت تتناسبُ مع نظامِ ألوانٍ محدَّدٍ. وللذين لا يُفضِّلون الألوانَ الزاهية، وعناصرَ التصميمِ المُبالغ فيها، يمكنهم الارتقاءُ بتصاميمهم الداخليَّة البوهيميَّة إلى مستوى أكثر عصريَّةٍ، فالألوانُ المحايدةُ الدافئة، وقطعُ الأثاثِ، والمنسوجاتُ غير المتناسقة، تُضفي أجواءً بوهيميَّةً دون أن تبدو مُرهقةٍ للبصر. إضافةً إلى ما تقدَّم، يحلو إثراءُ ملمسِ الديكور عبر عناصرَ يدويَّة الصنع مثل تعليقِ عملٍ من فنِّ المكرميَّة على الحائط، أو توزيعِ سللٍ من الجوت، أو وسائدَ ذات أغلفةٍ من جلدِ الغنم، أو الفراء، أو منسوجاتِ الكروشيه. الراحة أساس عند اختيارِ تصميمِ غرفة معيشةٍ بوهيميَّةٍ تقليديَّةٍ، أو حديثةٍ، لا بدَّ من التركيزِ على الراحة، وخلقِ مساحةٍ دافئةٍ ومرحِّبةٍ. وفيما يمكن إضافةُ عناصرَ من أنماطِ تصميمٍ أخرى مثل قطعِ أثاثٍ عصريَّةٍ، أو تقليديَّةٍ من منتصفِ القرن، يجبُ أن يُركِّز كلُّ عنصرٍ من عناصرِ تصميمِ البوهو على خلقِ مساحةٍ مريحةٍ للاسترخاء مع مجموعةٍ متنوِّعةٍ من المنسوجاتِ، والبطانيَّات الدافئة، والوسائدِ المريحة. لعبة الألوان من المعروفِ أن الطرازَ البوهيمي، ينبضُ بالألوانِ الزاهية، لكنْ لأنه أسلوبٌ حرٌّ، يمكن أن تُشكِّل الألوانُ المحايدةُ خلفيَّةً مثاليَّةً لمساحاتِ البوهو، مقدِّمةً بذلك لوحةً فنيَّةً لألوانٍ أكثر إشراقاً مثل البنفسجي، والزمرُّدي، والياقوتي. إذا لم يكن الفردُ مستعداً لإضافةِ ألوانٍ في كلِّ مكانٍ فعليه الالتزامُ ب الألوانِ المحايدة ، مع إضفاءِ لمساتٍ لونيةٍ، ونقوشٍ نابضةٍ بالحياة في جميعِ أنحاءِ المساحة عبر عناصرِ الديكورِ، والسجَّاد، والأثاثِ، والإضاءة. نصائح لاعتماد البوهو ستايل تنصحُ المهندسةُ إسراء الراغبين في تطبيقِ الطرازِ البوهيمي في الفراغاتِ بـ: الاختصار في قطعِ الأثاث ، واختيارها عصريَّةً، ومنخفضةً للإيحاءِ بالراحة، والتركيز أكثر على الزينةِ والإكسسوارات. التنويع في أشكالِ اللوحاتِ، وألوانِ السجَّادِ والوسائدِ والنباتات، إذ يعدُّ ذلك وسيلةً رائعةً لإضفاءِ لمسةٍ من الطبيعةِ على المنزل، والدفء على أي مساحةِ تصميمٍ داخلي بوهيميَّةٍ، علماً أن للوحاتِ دوراً في تعزيزِ الأجواءِ البوهيميَّة في الفراغ، لا سيما اللوحاتُ المصنوعةُ من أقمشةٍ مطرَّزةٍ بألوانٍ عدة، إضافةً إلى المنسوجاتِ مثل الخيشِ، والحرير الموزَّعة في الغرف. دمج عناصرَ قديمةٍ من زمنِ الخمسينيَّات والستينيَّات والسبعينيَّات بقطعٍ حديثةٍ، خاصَّةً المنحوتاتِ، واللوحاتِ، والسجَّاد، والأزهارَ والنباتات بألوانٍ مبهجةٍ لإضفاءِ حيويَّةٍ على الفراغ. اختيارُ الإضاءةِ الخفيفةِ لتوحي بالدفء، إذ يمكن الاكتفاءُ بثريا واحدةٍ مع استخدامِ مصابيحَ أرضيَّةٍ، وعلى الحائطِ بألوانٍ خفيفةٍ لتعزيزِ الشعورِ بالراحةِ والاسترخاء في المكان.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
تأملات في أصحاب الرواية الواحدة
هل يحقّ لمن كتب رواية واحدة أن يُلقّب بالروائي؟ سؤال يبدو بسيطًا، لكنه في العمق يمسّ جوهر الإبداع، ومعنى الاستمرارية، ويعيد طرح العلاقة بين الكمية والفرادة، بين المسار والخلاصة. في عالم تتسارع فيه حركة النشر، وتتناسل فيه الروايات على رفوف المكتبات -أحيانًا دون أن تقرأ أو تُذكر- يبدو أن كثيرين ما زالوا يظنون أن نجاح الكاتب يقاس بعدد ما ينشره. هذا الاعتقاد هو ما دفع ببعض الكتّاب إلى الإفراط في الإنتاج على حساب الجودة، متناسين أن القيمة لا تُختزل في التكرار، بل في الأثر. تاريخ الرواية شاهد على أسماء لمعت برواية واحدة، لكنها لم تُنسَ، بل ظلّت حاضرة في الذاكرة الأدبية، تُقرأ وتُدرّس وتُقتبس، بينما كُتب غيرها عشرات الأعمال التي لم تترك أثرًا. هؤلاء ليسوا قلّة، بل طيف واسع من المبدعين، تباينت أسباب اكتفائهم بين من أدركه الموت، ومن هزّه الفشل أو أسكره النجاح، ومن صمت احتجاجًا، أو انسحب مكتفيًا بما قال. مارغريت ميتشل مثلًا كتبت ذهب مع الريح في تحدٍ شخصي، وأنتجت عملًا إنسانيًا عظيمًا لا يُنسى، نالت عنه جائزة بوليتزر، وتحول إلى أحد أعظم أفلام السينما، وقيل عنه العمل الوحيد الذي يساوي حياة كاملة. إميلي برونتي كتبت مرتفعات ويذرينغ تحت اسم مستعار، ثم رحلت مبكرًا، لكن روايتها بقيت تكشف عن تعقيدات النفس البشرية حتى اليوم. أما سيلفيا بلاث، فحملت ألمها إلى روايتها الوحيدة الناقوس الزجاجي، ثم انتحرت بعد شهر من نشرها. بوريس باسترناك كتب دكتور جيفاكو، ودفع ثمنها نفيًا وعزلة، في حين لم تكتب آنا سويل رواية في حياتها سوى الجمال الأسود، التي أرادت بها الدفاع عن الخيول، وماتت بعد خمسة أشهر من نشرها. وفي أمريكا اللاتينية، كتب خوان رولفو رواية واحدة: بيدرو بارامو، لكنها كانت كافية لتجعل منه الأب الروحي للواقعية السحرية، ومصدر إلهام لجيل كامل من الكتّاب. وفي المقابل، نرى الكاتبة الإنجليزية كاثلين ليندسي كتبت أكثر من 900 كتاب، والكاتب البولندي جوزيف إجناسي كراسزيوسكي نشر قرابة 600 كتاب، والكاتب الأمريكي الروسي إسحاق أسيموف نشر ما يقارب 500 كتاب، لكن هل يمكننا تذكّر واحدة بعينها؟ بل هل تركت لنا أعمالهم سؤالًا يرافقنا كما تفعل تلك الروايات الوحيدة؟ ربما يشبه أصحاب الرواية الواحدة من زرع شجرة فاكهة واحدة، لكنها كانت ناضجة، مكتملة، قادرة على تمثيل الربيع كله. فليس بالضرورة أن يكون الصمت بعد الإنجاز علامة على الفراغ، بل ربما هو إعلان خفيّ بالاكتفاء. لأن الشجرة، ببساطة، أزهرت مرة واحدة.. وكان ذلك كافيًا. وهكذا، فإن الرواية الواحدة، إذا استوفت صدقها وشروطها الجمالية، قد تكون أجمل من مئات الروايات التي لا تحفر في الذاكرة، ولا تترك سؤالًا بعد الصفحة الأخيرة.