
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل للإبداع بدار الأوبرا
وشهد الحفل حضور الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد صالح باشراحيل، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الذي أكد في كلمته أن الجائزة تواصل رسالتها في تكريم المبدعين العرب والاحتفاء بالكلمة الحرة الخلّاقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الدور الثقافي في خدمة القضايا الإنسانية الكبرى.
كما حضر الحفل الشيخ فواز باشراحيل، عضو مجلس الأمناء، والشيخة مها بنت محمد بن صالح باشراحيل، عضوة مجلس الأمناء، والشيخة حنان مصطفى زقزوق، حرم رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب الشيخ صالح عبد الله باشراحيل، والشيخ المهند عبد الله باشراحيل.
وقد حظي الحفل بحضور علمي وفكري رفيع، تمثل في مشاركة فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي ألقى كلمة مؤثرة عن مكانة الأدب في ترسيخ القيم الروحية والحضارية في الأمة، وقدّم أبياتًا شعرية مهداة إلى الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل، رئيس مجلس الأمناء.
وشارك في الفعاليات الدكتور أشرف الشحات، أمين عام الجائزة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التحكيم والنقاد والأدباء، من بينهم: الدكتور محمد حسن عبد الله (محكِّمًا)، الدكتور يوسف نوفل (مكرَّمًا في الحفل)، الدكتور سمير حسون، سيد حسن، الدكتور حسام عقل، الشاعر إيهاب البشبيشي، الدكتور إيهاب عبد السلام، الناقد سيد الوكيل، الناقد الدكتور أحمد درويش، الدكتور محمد حسن عبد الله، الدكتور سمير حسون، الدكتور محمد زيدان، السيد حسن، الدكتور إيهاب عبد السلام، الدكتور مسعود شومان، محمد مطر.
المكرمين
وتضمّن الحفل فقرات تكريمية، وُزِّعت خلالها الجائزة التقديرية، حيث كُرِّم من مصر كل من الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور يوسف نوفل، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الحكيم موسى والدكتور عبد الله صالح، تقديرًا لعطائهم الأدبي والعلمي المتميز، وتضمنت قائمة المكرمين أيضا: الشاعر عبدالخالق الزهراني، الإعلامي أحمد صالح الحلبي، الدكتور حماد حامد السالمي، الدكتور عبدالحكيم موسى، الشاعر علي الثوابي، الشاعر محمد حميد الطلحي، الدكتور نعيم عبد مهلهل، الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الدكتور طاهر سالم طاهر تونسي، الدكتور شهاب غانم، الشاعر محمد محمد الشهاوي، الدكتور حسن عباس، الكاتب والمخرج رضا سليمان، الناقد راضي عبدالرحمن الراضي، إيمان محمد إبراهيم .
وشهدت قائمة الفائزين بمجالات الجائزة المختلفة، كالتالي:
الفائزون بجائزة لجنة التحكيم: الكاتب أحمد فضل شبلول، الدكتور فوزي خضر، الشاعر مصباح المهدي.
الفائزون في فرع شعر الفصحى: الشاعر أحمد جمال مدني، الشاعر محمد سالم ملوك، الدكتور البيومي محمد عوض، الشاعر محمد العارف، الشاعر محمود سلّام أبو مالك، الشاعر محمد خيري الأمام، الشاعرة روح محمد.
الفائزون في فرع العامية: الشاعر أحمد مراشي، الشاعر عاصم المراكبي، الشاعر: حسن فريد طرابية، الشاعر: محمد فرغلي، الدكتورة منى محمد الضويني، الشاعر حسان البربري، الشاعر: أدهم محمد الصغير .
الفائزون في فرع القصة القصيرة: الكاتب محمد محمد مستجاب، الكاتب رجب سعد السيد، الكاتبة رحاب فاروق عمر، الكاتب عمرو السيد مصطفى، الكاتب عمرو عادل احمد الرديني، الكاتب فيصل السائحي، الكاتب حسين عبدالبصير، الكاتب حاتم محمد سليمان.
الفائزون في فرع الرواية: الكاتب محمود عرفات، الكاتبة. إشراق شلبى الجزار، الكاتب هشام عبد الصمد، الكاتبة مجد حبيب، الكاتبة إنجي بسيوني، الكاتب مجدي يونس، الكاتب محمد جمال المغربي.
الفائزون في فرع النقد الأدبي: الدكتور منتصر نبيه محمد صديق، الدكتور محمد أحمد عبد الراضي، الدكتور محمد محمود حسين، الدكتور محمد حسانين الضلع، الدكتور البشير ضيف الله، الدكتورة رشا محمد محمود الفوال، الدكتور محمد السيد الدسوقى، الدكتور شعبان عبد الحكيم محمد.
يُذكر أن أمانة الجائزة احتفت بالمكرّمين في أمسية عبّرت عن تقدير الجائزة للمسيرة الأدبية والمعرفية التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الثقافية للأمة، كما جرى تسليم الدروع والجوائز للفائزين، إلى جانب قطعة من كسوة الكعبة المشرّفة، تعبيرًا عن رمزية الجائزة وروحها النبيلة إضافة إلى قيمتها الدينية العظيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
قمة الإعلام العربي تعقد أعمالها من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026
دبي (الاتحاد) كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي، الحدث المتخصّص الأكبر من نوعه في المنطقة، عن أن النسخة المقبلة من القمة ستعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل 2026. ويأتي الإعلان عن موعد انعقاد النسخة المقبلة من قمة الإعلام العربي، في ضوء الناجح الكبير الذي حققته نسختها لعام 2025، والتي شهدت سلسلة من الإضافات النوعية المهمة، وفي مقدمتها إطلاق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية» في أحدث إضافة للفعاليات الكبرى المندرجة تحت مظلة القمة، وإطلاق التقرير المرجعي «نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية»، علاوة على ما تضمنته القمة من نقاشات مهمة سعى من خلالها الحدث إلى رسم صورة واضحة لإعلام المستقبل، عبر تحليل أهم المؤثرات المحيطة، والتي تسهم في تشكيل ملامح مختلف قطاعاته. وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، أن العمل على الإعداد للنسخة المقبلة من القمة قد بدأ فعلاً قبل فترة باجتماع عقدته اللجنة لاستعراض إنجازات نسخة القمة المُختتمة في 28 مايو الماضي، والخطوط العريضة التي سيتم التركيز عليها مع بدء التحضيرات المبدئية لنسخة عام 2026. وقالت: «النقاشات التي يتابعها المجتمع الإعلامي العربي على مدار ثلاثة أيام خلال القمة هي في الواقع نتاج قرابة عام من الإعداد والنقاش والمراجعة لاختيار المواضيع». وأعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة وعضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح قمة الإعلام العربي 2025. وقالت إن: «قمة الإعلام العربي 2026 ستشكل محطة جديدة في مسيرة طموحة بدأت في عام 2001 هدفها مواصلة الانتقال بالإعلام العربي إلى مراحل أرقى من الكفاءة المهنية والتميز الإبداعي».


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
سحابة مطر
سحابة مطر مطراً، مطراً، مطراً، سحابة مطر تبتسم على محيا أبنائنا المتفوقين، وهم يصافحون اليد الكريمة، وفضيلة الحكمة، على محيا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموه راعي التفوق، في مساعيه الحكيمة من أجل إمارات مبهرة، من أجل إمارات أمسكت بقبضة الإرادة، راية الأحلام السعيدة، ومضت ركابها مجللة بالمنجزات المدهشة، وصارت في الدنى أيقونة الحلم، وسيمفونية العطاء الجزيل، وترياق الإبداع. في لقاء سموه مع الأبناء المبدعين، كانت الابتسامة تتمشى على قدم وساق، وتظهر أسرار التلاحم بين القيادة والشعب، ابتسامة عفوية، أشف من موجة البحر، وأنقى من الشهد، أعذب من القطرات على شفاه الشجر، ووجد العشب القشيب. كان اللقاء ترنيمة إماراتية بامتياز، وكان تغريدة بحجم السحابات اليانعة، تطل من نافذة المدى، وتهطل على تلك الأفئدة الصغيرة، التي حققت المنى عندما صافحت اليد الكريمة وأحست أن المجد يخطو قدماً باتجاه مستقبلهم، الذي بنوا من أجل كل الآمال، والأمنيات، وجاء اليوم الذي يحتفلون به بحضور صاحب التطلعات بعيدة النظر. جاءت اللحظة الجميلة، بحضور رجل المهمات الصعبة، رجل من بيت القصيدة صنع مجداً، وصارت دبي اليوم، النخلة السامقة، صارت دبي جدول البساتين المزهرة، صارت دبي محيط العالم، ترسو مراكبه عند شطآنها، لتحمل فيض الحياة ومبدعات الكون الإماراتي الفسيح. مَنْ تابع النظرة الثاقبة، مَنْ رصد الهمسة الملهمة، شعر بأنه أمام فضاء لقصيدة، تتشكل تواً، شعر بأنه يقف هيماناً، بصهيل خيل تتوثب لبوح جديد. الله، هذه هي الإمارات، وها هم قادتها يسطرون صفحات التاريخ بحبر من فرح، ومفردات لها ذائقة الفراشات وهي تقبل ثغور الورد، الله، هذه هي بلادنا، تتلاحم القلوب، وتنبري في العالم نجوماً تخطف الأضواء من القمر، وتمضي.. تمضي باتجاه المدى، والمدى جهور بصوت الشعر. في ظل هذه الأغنيات المسهبة في الجمال، ورقة الخصال، نرى اليوم بلادنا تخطو نحو كل ما هو جميل، وأصل الجمال في الإبداع، وأبناؤنا مبدعون، وقادتنا يرسمون لهم خريطة طريق نحو المزيد، والمزيد من الجمال، وللجمال خصلته، وصلته بعظمة الوجود، عزيمة القوة في قلب كل مخلوق. الإمارات، مجبولة على حب الجمال، أبناؤها كتبوا الجمال كلمات. واليوم ونحن نعيش عصرنا الذهبي، اليوم والإمارات تفخر بتفوق أبنائها ترتاح قلوبنا، ونسعد كلما برز فارس من فرسان هذا الوطن، وهم كثر، هم كل ما تنشده الروح وتبتغيه النفس كونهم الذخر. فشكراً لوطن يلون قرائح أبنائه بجمال العقل، وحسن تصوير الموهبة، شكراً لعشاق التفوق، والمنتمين لوطن العشاق.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
النجاة من رجس سارقي الأحلام
النجاة من رجس سارقي الأحلام - هناك.. شاب طيب وعلى سبحانيته، ويعتقد أن أعداد الملائكة أكثر من الأبالسة في هذه الحياة، ويعتقد أن الناس تفرح بالخير، وتعادي الشر، وأنها تساند المحتاج، وتنتصر للحق، فيحمل هم المجتمع على رأسه، ويحاول أن يعضّد ويصلح ويستشرف، ويصنع من نفسه سفيراً للوطن في حلّه وترحاله، فيُطَيّر أعداؤه الوهميون طيوراً تصيح: أنه يبطن غير ما يظهر، وأنه مدعٍ، وأنه مشكوك الولاء، وأنه يستأجر من يعمل له وعنه، وأنه يخدم نفسه، ويهدم غيره، طيور حينما صاحت لم تغرد بأي حسنة لهذا الإنسان الذي تكالب عليه الجميع، والكل يسرق منه حلماً من أحلامه الصغيرة، وحدها نفسه الخيّرة ظلت تتبع ظل الملاك الذي فيه، غير مصدق أن هناك شيطاناً مختصاً بسرقة الأحلام الصغيرة. - هناك.. فتاة منطلقة بعد تخرجها، عازمة على التغيير ولو في محيطها الصغير الضيق، مؤمنة بأهمية دراسة الفلسفة والمنطق واللغات الأجنبية، وأن الحياة لا تستقيم إلا بها من الجانب التنظيري والعملي، تقدم على أكثر من مكان بغية تأمين العيش وحياة نظيفة، تأتيها الردود المختلفة والتي في مجملها سارقة لحلمها الصغير، للأسف تلك شهادات لا تنفع في سوق العمل، تخصصك فريد ولكننا لا نحتاج له، لدينا وظيفة مدرسة احتياط، ومدرسة نشاط، أنتِ.. الله يهديك أحد يتخصص فلسفة، كان درستي محاسبة أحسن لك، لا تجد إلا المكوث في المنزل، مستدعيةً الكآبة والأحلام الهاربة، وصور من أرادوا سرقة حلمها دون أن يعرفوها أو يختبروها أو يقولوا لها: مرحبا! - هناك.. أشخاص مثل الجرذان قارضة، ومتطوعة لأن تكون مخبرة، ولو من دون أجر، لا يستطيعون أن يتطهروا من رجس النذالة والوساخة، ثَمّ انطفاء وانكفاء في الوجه، ولا يمكن أن يكون يوماً مسفراً، فرحاً، مستبشراً، فتلك أمور من حسنات الدنيا، وثواب فعل الخير، أول ما تراهم العين يشعرونك أن ثيابهم رطبة، ولَم تجف بشمس كافية، وأن وبرها بدأ في البروز، ورائحة أكل بارد عالقة في منازلهم، وأن السجاد الرخيص الذي يضعون تسكن تحته رطوبة دائمة، وإذا كانوا هكذا فمن أين تدخل النظافة لقلوبهم، وتترجمها ألسنتهم، لذا سيبقون مثل جرذان الجدران المتهالكة يتبعون ظلها الفاسد، ويتبعون ظل أناس شرفاء يغيضهم بياضهم النوراني، ونظافتهم اللامعة، فيتبرعون بتلويثهم مجاناً، معتقدين أن النجاسة قد تتساوى، وأن سرقة الأحلام يمكن أن تهزم حتى الأقوياء! - هناك.. صباح ليس يشبهه صباح، غير صباح باريسي تنجو بنفسك فيه من كل أذى، ولا تنشد إلا الخير، وما قد يفرح الناس، ويدفعهم صوب الحياة، يأخذك ذاك الصباح نحو مقهى يحتل الرصيف، ويتقابل مع مكتبة قديمة، ما زال صاحبها يهرم وحده فيها، تنظر إليه فلا يوحي لك إلا أنه قرأ لنفسه، وقرأ عنك، وقرأ عن أناس كثيرين، مخزّناً المعرفة لمن يبتغيها، تظل تتأمل في المارين على ريث، وعلى عجل، تشرب قهوتك التي تتمناها أن لا تبرد ولا تنفذ، تصطاد عطور النساء المسرعات، وشذى الصابون والماء الفاتر في الصباح، كطقس ما قبل الخروج، تشعر نهارها أن المدينة كلها لك، وأن خبراً جميلاً يتخبأ لك وعنك عند زوايا المنعطفات، ومرات تحت ظلال أوراق يابسة.. مشاغبة.. بعيداً عن سارقي الأحلام.. حلو أن يبدأ نهارك بالنجاة من الرجس!