logo
الائتلاف الوطني الجنوبي يدين الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وادّت لاستشهاد الشيخ حنتوس

الائتلاف الوطني الجنوبي يدين الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وادّت لاستشهاد الشيخ حنتوس

اليمن الآنمنذ 3 أيام
متابعات* "يمن اتحادي"
يدين الائتلاف الوطني الجنوبي باشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والمتمثلة بحصار عشرات الأطقم المسلحة لمنزل الشيخ الشهيد صالح حنتوس وبداخله اسرته في مديرية السلفية بمحافظة ريمة واستهدافه بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والتي أدت إلى استشهاده وإصابة زوجته وبعض احفاده.
ويقف الائتلاف إجلالا وتقديرا لتضحيات الشيخ حنتوس الذي ظل طيلة عمره مدرسا للقران الكريم ومشاركا في كل أعمال البر والإحسان وإصلاح ذات البين، وكلل ذلك بالثبات في وجه الطغيان والصلف الحوثي والارتقاء شهيدا بعد طول عمر وحسن عمل مقبل غير مدبر بالموقف المشهود الذي هز وجدان الشعب اليمني والرأي العام العربي.
ويعتبر الائتلاف الوطني الجنوبي هذه الجريمة النكراء مسمار جديد في نعش المليشيا مؤذن بزوالها، كما ان اقدامها على ارتكاب هذه الجريمة النكراء يأتي في سياق جرائمها المستمرة بحق ابناء الشعب اليمني وتعبير عن شعورها بفائض القوة والغرور، ويحملها المسؤلية الكاملة عن دم الشهيد والتي لن تسقط بالتقادم وستأخذ العدالة مجراها طال الزمان او قصر.
ويشيد الائتلاف بالهبة الشعبية اليمنية والعربية التي ادانت هذه الجريمة بشكل غير مسبوق وعرت مليشيا الحوثي وفاقمت من حالة العزلة المفروضة عليها، واعادت تعريفها على حقيقتها الاجرامية.
ويتقدم الائتلاف الوطني الجنوبي بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد حنتوس، سائلا الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا، وان يمن بالشفاء العاجل للجرحى.
صادر عن الائتلاف الوطني الجنوبي
4 يوليو 2025م
*المصدر / صفحة الائتلاف
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمار هائل.. هكذا أصبح ‘‘ميناء الحديدة'' عقب الغارات الإسرائيلية (صور)
دمار هائل.. هكذا أصبح ‘‘ميناء الحديدة'' عقب الغارات الإسرائيلية (صور)

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

دمار هائل.. هكذا أصبح ‘‘ميناء الحديدة'' عقب الغارات الإسرائيلية (صور)

أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها رصدت صورا تؤكد تعرض أرصفة خرسانية في ميناء الحديدة اليمني لأضرار جراء غارات إسرائيلية. وأضافت الشركة في مذكرة استشارية، اليوم الثلاثاء، أن سفينتين تحملان علم باربادوس، على الأرجح، تضررتا جراء انفجار نتيجة الهجمات، مشيرة إلى أن السفينتين لم تبلغا عن أي إصابات بين طاقميهما. وفجر الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف أهدافا للحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء، في أول هجوم له على اليمن منذ قرابة شهر. ويوم الإثنين أيضًا، أعلنت المليشيات الحوثية غرق ناقلة البضائع السائبة "ماجيك سيز" بعد استهدافها في البحر الأحمر، وذلك بعدما أفادت هيئتان بحريتان الأحد عن الواقعة التي أجبرت الطاقم على الإخلاء بسبب الأضرار. وكانت مليشيا الحوثي، قد أعلنت، قبل أيام، إعادة تأهيل ميناء الحديدة، بعد غارات إسرائيلية وأمريكية، تعرض لها خلال مايون الماضي.

معركة كربلاء من المأساة الى المنارة (3)
معركة كربلاء من المأساة الى المنارة (3)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

معركة كربلاء من المأساة الى المنارة (3)

بقلم القاضي د حسن حسين الرصابي/ دروس مستفادة لا تُنسى عبر العصور والأجيال أجل تُعد معركة كربلاء التي وقعت في العاشر من محرم عام 61 للهجرة (680ميلادية)بين الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى عليه وعلى آله وسلم وقلة من أهل بيته وأنصاره، وجيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان واحدة من أبرز الأحداث وأكثرها تأثيراً في التاريخ الاسلامي، ورغم أنها مأساة إنسانية عظيمة خلفت وراءها حزناً عميقاً في قلوب المسلمين إلا أنها لم تكن مجرد حادثة دامية، بل كانت منارة أضاءت دروب الأجيال اللاحقة بدروس وعبر خالدة في الصبر، والإثار والتضحية والوفاء ، ومقاومة الظلم . صرخة في وجه الظلم والطغيان لعل أبرز درس مستفاد من كربلاء هو وقوف الإمام الحسين عليه السلام في وجه الظلم والطغيان، لقد رفض الحسين بن علي ابن ابي طالب البيعة ليزيد الذي كان يمثل حكماً جائراً وفاسداً مؤكداً وأن الهدف من ثورته عليه السلام هو "طلب الإصلاح في أمة جده"، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حقيقة كانت كربلاء صرخة مدوية تعلمنا بأن السكوت على الباطل لا يجوز، وان التضحية بالنفس في سبيل إعلاء كلمة الحق هي أعلى مراتب الجهاد هذه الصرخة ما زالت تلهم الملايين حول العالم لمقاومة الاستبداد والمطالبة بالعدالة. قوة المبادئ فوق قوة العدد واجه الأمام الحسين جيشاً جراراً لا يُقارن به عدد أنصاره القليلين لكن هذه المفارقة العددية لم تُثنٍ الحسين عليه السلام عن عزمه، بل زادته إصراراً على التمسك بمبادئه هذا الدرس يؤكد أن النصر الحقيقي ليس بالضرورة مرتبطاً بالتفوق العددي أو المادي، بل بقوة الإيمان بالقضية، وثبات الموقف، وعمق المبادئ فمهما كان الباطل قوياً في ظاهره فإن الحق أثبت قدرته على السمو والغلبة على مر التاريخ . ذروة التضحية والفداء: قدم الإمام الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه أروع صور التضحية والفداء في سبيل المبادئ السامية فقد ضحوا بأنفسهم، وأطفالهم ، وكل ما يملكون مفضلين الموت بشرف على المساومة بالدين والمبادئ.. لقد بذلوا هذه التضحية الخالدة التي رسخت مفهوم الفداء في سبيل القيم النبيلة وأظهرت أن الحياة لا تكتسب معناها الحقيقي إلا عندما تكون مرتبطة بالدفاع عن الحق والعدل حتى لوكان الثمن هو النفس 4- الوفاء للعهود والمواثيق أظهر أصحاب الإمام الحسين، وعلى رأسهم أبا الفضل العباس أعلى درجات الوفاء للعهود والمواثيق فقد ظلوا معه رغم الحصار والجوع والعطش , وحتى لحظة استشهادهم إن وفاء هؤلاء لمبادئهم وإمامهم يمثل نموذجاً يحتذى به في الالتزام بالعهود، والوفاء بالوعود والثبات على المبادئ حتى في أحلك الظروف. 5- دور المرأة في نهضة المجتمعات : لعبت السيدة زينب الكبرى عليها السلام شقيقة الإمام الحسين دوراً محورياً بعد معركة كربلاء فبخطبها البليغة وشجاعتها الفائقة قامت بكشف الحقائق وتعرية زيف حكم بني أمية وحافظت على رسالة كربلاء من الضياع هذا الدور يؤكد أن المرأة ليست هامشية في صناعة التاريخ، بل هي شريك أساسي في بناء الوعي ونشر الرسالة، والمطالبة بالحقوق والدفاع عن المبادئ. 6- قوة الصبر والثبات: تحمل الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته من البلايا والمصائب ما يفوق الوصف لكنهم قابلوها بصبر وثبات لا يتزعزع هذا الصبر الأسطوري يعلمنا أن الشدائد مهما عظمت, يمكن تجاوزها بالصبر، والإيمان بقضاء الله، وقدره، والثقة بنصره، وأن المحن غالباً ما تكون طريقاً لولادة الفرج والعزيمة. 7- إحياء الضمائر وتجاوز المأساة: لم تكن كربلاء نهاية المطاف، بل كانت نقطة تحول أضاءت ضمائر المسلمين، وحركت المشاعر، وأدت إلى ثورات متتالية ضد الظلم لقد تحولت المأساة إلى مصدر إلهام، وتحولت الدماء الزكية إلى وقود لإحياء الضمائر الغافلة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الحق والعدل . في الختام إن معركة كربلاء ليست مجرد صفحة دامية في التاريخ، بل هي مدرسة متكاملة لتعليم القيم الإنسانية النبيلة إنها دعوة دائمة للفرد والمجتمع للوقوف في وجه الظلم، والتمسك بالمبادئ، والتضحية في سبيل الحق، والوفاء للعهود، والصبر على الشدائد وإحياء الضمائر ولهذا السبب ستبقى كربلاء منارة تضيء دروب الأجيال وتلهمهم للعيش بكرامة وشرف, والموت بعزة وفخار.

صرخة الحق في زمن السقوط العظيم
صرخة الحق في زمن السقوط العظيم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

صرخة الحق في زمن السقوط العظيم

بقلم: حمزة عبدالسلام الطالبي/ سقطت الأقنعة، وتكشّفت الوجوه المزيّفة، وبان العفن المتكدّس تحت عروش الزيف العربي، فما عاد هناك شكّ أن أكثر "الأنظمة" ليست سوى عبء على الأمة، سكينًا في خاصرة فلسطين، وخنجرًا صدئًا في ظهر غزة. بينما يُذبح أطفال غزة على موائد الصمت، وتُسحق النساء تحت ركام البيوت، وتُدفن الإنسانية تحت أنقاض الكذب الأممي، ينبثق من جبال اليمن رجالٌ... لا يملكون طائرات F16، ولا قواعد أمريكية، ولا يخضعون لغرف عمليات "العار"، بل يملكون إيمانًا لا يُقهر، وبصيرةً لا تُشترى، وقرارًا لا يُكسر. غزة اليوم لا تواجه آلة حرب فقط، بل تعيش مجاعةً كبرى لم يشهد مثلها العصر الحديث. أطفال يموتون من الجوع والعطش، لا يجدون حليبًا، ولا دواءً، ولا شربة ماء. أمهات يدفنّ أبناءهن بأيديهن، ولا يسمع العالم صراخهن. والأنظمة العربية صامتة، متخاذلة، جبانة، تقايض دماء غزة بمصالحها الزائلة وصفقات بقائها. أين الضمير العربي؟ أين من يرفعون رايات "الحقوق والكرامة"؟ أين أولئك الذين تكدّست ترساناتهم وبقيت صامتة خوفًا من الأمريكي، وتحت أقدام الصهيوني؟ أما اليمن، فبرغم جراحه، وحصاره، ووجعه الداخلي، لم يتخلّ، ولم يصمت، ولم يساوم. اليمن انتصر لا بقوة العتاد، بل بقوة الإيمان، اليمن تحرّك لا بإملاءات الخارج، بل بتوكله على الله واعتماده على قيادة ربانية عظيمة صادقة، قيادة استمدّت قرارها من القرآن، ومنهجها من كربلاء، وثباتها من وعد الله لعباده المخلصين. اليوم، لم تعد البيانات تُسمن ولا تُغني، ولم تعد شاشات الشجب واللطم الإعلامي سوى مسارح لضحك الأعداء. أما أنصار الله، فكتبوا بيانهم بالنار، وخطّوا موقفهم بالصواريخ، وزرعوا خوفهم في عمق الكيان، ليقولوا للعالم أجمع: "هنا اليمن... وهنا رجالٌ لا يساومون، بل يتوكلون على الله ويقاتلون تحت راية الحق". سفن العدو تغرق، ومطاراته تحترق، وذعره يتصاعد... لا لأن اليمن يملك ترسانة عسكرية كبرى، بل لأنه يملك قضية لا تتبدد، ودمًا لا يخون، وإرادةً من نور الله لا تُهزم. أين أنتم يا أصحاب الجيوش الجرارة؟ أين أنتم يا من تفاخرتُم بطائراتكم وبوارجكم وقصوركم ومؤتمراتكم؟ أيّ عار أعظم من أن يغدو طفل يمني جائع أكثر كرامة من ملوك النفط والبذخ؟ أي خزيٍ هذا الذي يجعل أمةً من مليار مسلم تكتفي بالهاشتاقات وتنتظر الضوء الأخضر من جلادها للتحرك؟ إن ما يحدث في غزة اليوم ليس اختبارًا للعدو، بل هو اختبارٌ لنا... لكل قلب حي، لكل ضمير لم يتعفن، لكل إنسان لا زال في صدره ذرة إيمان. فلسطين لا تحتاج دموعكم، بل تحتاج صواريخكم غزة لا تنادي وجوه الإعلام، بل تنادي صوت السلاح والتاريخ لا يحفظ المتفرجين، بل يكتب أسماء المقاتلين بحروف من نار وذهب. وإن كنتم قد نسيتم، فاعلموا أن ما يُرتكب في فلسطين ليس معركة حدود، بل معركة وجود... ومن لم يكن فيها في صف المقاومة، فهو لا محالة في صف الطغيان. أنصار الله اليوم ليسوا مجرد "يمنيين"، إنهم ضمير الأمة الباقي، نبض الكرامة الصادح، الجدار الذي رفض أن ينكسر. فلتتعلموا من اليمن لا كيف تطلقون الصواريخ، بل كيف تحملون القضية في القلوب وتدافعون عنها بالأفعال لا الشعارات. يا غزة... إن سكت العالم عنك، فاعلمي أن في صنعاء قلوبًا لا تنام، وأن في اليمن رجالًا تربّوا على هدى القرآن، ونهلوا من نهر الولاية، وارتبطوا بقيادة إلهية جعلت توكلهم على الله لا على أمريكا. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store