logo
ترامب يعلق المفاوضات مع كندا بسبب الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

ترامب يعلق المفاوضات مع كندا بسبب الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

العربي الجديدمنذ 14 ساعات

أثار إعلان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
تعليق المفاوضات التجارية مع كندا ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والاقتصادية، وسط تصاعد التوتر بين البلدين بسبب فرض كندا ضريبة خدمات رقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى. ويأتي هذا القرار في ظل خلافات تجارية متزايدة بين واشنطن وأوتاوا، تهدد باستمرار تفاقم الأوضاع الاقتصادية وفرض
رسوم جمركية
جديدة قد تؤثر بالعلاقات التجارية بين أكبر شريكين في أميركا الشمالية.
وقال دونالد ترامب إنه قرر تعليق المحادثات التجارية مع كندا بسبب
الضرائب
التي تعتزم فرضها على شركات التكنولوجيا، واصفاً هذه الضريبة بأنها "هجوم مباشر وواضح على بلادنا". وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له، تروث سوشيال، يوم الجمعة، أن كندا أبلغت الولايات المتحدة تمسكها بخططها لفرض الضريبة المقرر دخولها حيز التطبيق يوم الاثنين المقبل. وقال ترامب: "بناءً على هذه الضريبة الفادحة، نُنهي بموجب جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا، اعتبارًا من الآن، وسنُبلغ كندا بالرسوم الجمركية التي ستدفعها إلى التعامل مع الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام السبعة القادمة".
يذكر أن كندا تفرض ضريبة الخدمات الرقمية على الشركات الكندية والأجنبية التي تتعامل مع مستخدمي الإنترنت في كندا. وستُفرَض ضريبة الخدمات الرقمية على شركات مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربانب بنسبة 3% من إيرادات المستخدمين الكنديين. وستُطبق بأثر رجعي، ما سيُلزم الشركات الأميركية بدفع فاتورة بقيمة ملياري دولار أميركي بنهاية الشهر، بحسب "أسوشييتد برس".
وتبحث كندا والولايات المتحدة تخفيف سلسلة الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب على المنتجات الكندية. وقال الرئيس الجمهوري للصحافيين في وقت سابق إن الولايات المتحدة تستعد قريبًا لإرسال رسائل إلى دول مختلفة، لإبلاغها بمعدل الرسوم الجمركية الجديد التي ستفرضها إدارته عليها من جانب واحد.
ورغم أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا ليست جديدة، إذ أُقرَّت العام الماضي، فإن مقدمي الخدمات الأميركيين "ملزمون بدفع مليارات الدولارات في كندا" بحلول 30 يونيو/حزيران، حسبما أشارت رابطة صناعة الحاسوب والاتصالات. وفيما تجنّبت كندا بعضاً من الرسوم الجمركية الأكثر ارتفاعاً التي فرضها ترامب، مثل معدل 10% الذي فرض في أوائل إبريل/نيسان على جميع الشركاء التجاريين تقريباً، فإنها تخضع لنظام تعرفات جمركية منفصل.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
كندا تعلّق بعض الرسوم الجمركية: مفاوضات أوروبية وكورية مع أميركا
والأسبوع الماضي، قالت كندا إنها ستعدل رسومها الجمركية البالغة 25% على واردات الصلب والألمنيوم من الولايات المتحدة بعد أن ضاعفت واشنطن رسومها على واردات كلا المعدنين إلى 50%، وذلك إذا لم يجرِ التوصل إلى اتفاق تجاري خلال 30 يوماً، وفقاً لوكالة "فرانس برس". تأتي هذه الضريبة، التي تفرض بنسبة 3% على إيرادات الشركات التي تقدم خدمات إلى المستخدمين الكنديين، في جزء من جهود كندا لمواكبة تطور الاقتصاد الرقمي وضمان تحصيل عادل من الشركات التي تحقق أرباحًا ضخمة في السوق الكندية.
وعلى رأس هذه
الشركات
التي ستتأثر بالضريبة شركات مثل أمازون وغوغل وفيسبوك (ميتا)، بالإضافة إلى أوبر وأيربانب، حيث يتوقع أن تصل قيمة المبالغ التي ستدفعها الشركات الأميركية بموجب هذه الضريبة إلى حوالى ملياري دولار بحلول نهاية الشهر الجاري. وتأتي هذه الخطوة في ظل توترات تجارية مستمرة بين واشنطن وأوتاوا، حيث فرضت الولايات المتحدة سابقًا رسومًا جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا، ما دفع الأخيرة إلى الرد باتخاذ إجراءات جمركية مضادة.
ورغم محاولات كندا والولايات المتحدة لتخفيف حدة هذه النزاعات عبر المفاوضات، فإن رفض كندا التراجع عن ضريبة الخدمات الرقمية دفع ترامب إلى اتخاذ قرار حاسم بوقف المباحثات وإعلان فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية. يعكس هذا التصعيد استمرار التوتر في العلاقات التجارية بين أكبر جارين في أميركا الشمالية، مع احتمال تأثيره بالعديد من القطاعات الاقتصادية وبمستقبل التعاون التجاري بين البلدين، في ظل السياسات الحمائية المتزايدة التي تعتمدها الإدارة الأميركية الحالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة إسرائيلية تنضم للنيابة العامة في رفض تأجيل محاكمة نتنياهو
محكمة إسرائيلية تنضم للنيابة العامة في رفض تأجيل محاكمة نتنياهو

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

محكمة إسرائيلية تنضم للنيابة العامة في رفض تأجيل محاكمة نتنياهو

رفضت محكمة إسرائيلية، اليوم الجمعة، طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بتهم فساد، والتي سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طلب إلغاءها . وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو "في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبرير مفصل لإلغاء جلسات الاستماع". وبذلك، تنضم المحكمة المركزية الإسرائيلية إلى النيابة العامة برفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد لمدة أسبوعين، بزعم أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، بينها قضية إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة. وبذلك، يُتوقع أن يمثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية الاثنين المقبل. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مهاجماً قرار النيابة والمحكمة، في منشور على منصة إكس، "يواصل مكتب المدعي العام وقضاة حكومة نتنياهو إصرارهم على أن يكونوا أقزاماً صغاراً، يفتقرون إلى أي رؤية استراتيجية أو فهم للواقع". وأضاف: "يبدو أنهم يُصرون على مساعدتنا في لفت انتباه الشعب إلى الفساد المدمر والخطير الذي اجتاح الجهاز القضائي، وإلى الحاجة الملحة لإصلاحه". وتابع سموتريتش: "أدعم رئيس الوزراء في مواصلة إدارة الوضع الأمني ​​والسياسي لإسرائيل". كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المحكمة، معتبراً إياه "قراراً منفصلاً وبائساً"، وفق هيئة البث الإسرائيلية. رصد التحديثات الحية نتنياهو يصرخ في وجه قضاة محاكمته: حوّلتم حياتي جحيماً وبدوره، هاجم وزير الاتصالات شلومو قرعي القرار أيضاً، وقال عبر منصة إكس: "يعيشون في عالمهم الخاص، معزولون.. يا للعار!". أما عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، أفيخاي بوارون، فاعتبر من جهته أنه "على رئيس الوزراء ببساطة إبلاغ المحكمة والنيابة العامة: واجبي تجاه الدولة والمصلحة الوطنية يفوق الحاجة إلى إجراء أربع جلسات استماع أخرى للإثبات، ولن آتي في الأسبوعين المقبلين"، وفق هيئة البث. ومنذ عدة أشهر يمثل نتنياهو مرتين أسبوعياً أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران ، والذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوماً. وأمس الخميس، شكر نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد، والتي أثارت جدلاً واسعاً وحالة استقطاب في إسرائيل، إذ أيدها الداعمون لنتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجري في إسرائيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة، في ما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلف، فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع والاه الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضاً مسؤولاً بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. (فرانس برس، الأناضول)

إيران تبدي انفتاحها على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن
إيران تبدي انفتاحها على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

إيران تبدي انفتاحها على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة ، أمير سعيد إيرواني، اليوم السبت، إن بلاده قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقاً لموقع "المونيتور" الإخباري. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفاً أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن طهران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محلياً، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن بلاده مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جاداً في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله (...) علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة إلى ملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". أخبار التحديثات الحية ترامب يتوعد بقصف إيران مجدداً إذا واصلت تخصيب اليورانيوم: خامنئي هزم وكان ترامب قد صرح مؤخراً بأن محادثات جديدة مع طهران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. كذلك، نفى ترامب، مساء أمس الجمعة، تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت شبكة سي أن أن وشبكة أن بي سي نيوز، الأميركيتان ذكرتا أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. وأجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوض، ولكن الطرفين فشلا في التوصل إلى اتفاق بسبب إصرار الولايات المتحدة على منع إيران من تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي ترفضه إيران. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي. وشنت إسرائيل عدواناً على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري دام 12 يوماً، استهدفت فيه منشآت نووية وقيادات عسكرية إيرانية بالإضافة إلى اغتيال عدد من علماء الذرة الإيرانيين، فيما قامت إيران بالرد عبر استهداف إسرائيل بموجات من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية. كما قامت الولايات المتحدة بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم في الـ22 من الشهر نفسه، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 24 يونيو. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة 'فوكس نيوز' ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار
حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة 'فوكس نيوز' ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة 'فوكس نيوز' ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار

لوس أنجلوس (الولايات المتحدة): رفع حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم دعوى تشهير الجمعة ضد شبكة 'فوكس نيوز'، زاعما أنها حرّفت بشكل متعمّد تفاصيل متعلقة بمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر. وتطالب الدعوى التي رفعها نيوسوم أمام محكمة ديلاور، حيث 'فوكس نيوز' مسجلة كشركة، بتعويض قدره 787 مليون دولار. وتحادث ترامب ونيوسوم هاتفيا في 7 يونيو/ حزيران الجاري، دون أن يتطرقا إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد إدارة الهجرة والجمارك التي كانت تقوم بمداهمات في جميع أنحاء لوس أنجلوس بحثا عن مهاجرين غير نظاميين، وفقا للدعوى. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أمر الرئيس الجمهوري ترامب بنشر آلاف من قوات الحرس الوطني في المدينة ردًا على الاحتجاجات، متجاوزا أخذ موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا. وصرّح ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في 10 يونيو/ حزيران بأنه تحدث مع نيوسوم 'قبل يوم واحد'، وهو ادعاء دحضه نيوسوم بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب نيوسوم على منصة اكس 'لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية'. وردًا على ذلك، زعم مذيع 'فوكس نيوز' جيسي واترز أن نيوسوم يكذب بشأن المكالمة. وقال صحافي آخر في 'فوكس نيوز' هو جون روبرتس، إن ترامب أرسل له سجل مكالمات لإثبات كذب نيوسوم، لكن صورة الشاشة التي أظهرها للسجل تبيّن أن المكالمة جرت في 7 يونيو/ حزيران. وصرّح نيوسوم لقناة 'مايدس تاتش' بأنه معتاد على انتقادات فوكس نيوز 'لكن هذا تجاوز الحدود (…) الصحافية والأخلاقية والتشهير والحقد'. واتهمت الدعوى 'فوكس نيوز' بتعمّد تضليل المشاهدين بشأن المكالمة للإضرار بمسيرة نيوسوم السياسية، قائلة إن من شاهدوا تقرير واترز سيكونون أقلّ ميلا لدعم حملاته الانتخابية المستقبلية. ووصفت 'فوكس نيوز' الدعوى بأنها 'خدعة دعائية'، قائلة في بيان لوكالة فرانس برس إن هذا الإجراء القانوني 'تافه ويهدف إلى قمع حرية التعبير'. وقارن نيوسوم في بيان قضيته بدعوى رفعتها شركة 'دومينيون' لأنظمة تكنولوجيا الانتخابات ضد 'فوكس نيوز' عام 2023 واتهمت فيها الشبكة بتعمّد نشر أكاذيب حول التأثير السلبي لآلات التصويت الخاصة بها على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ومبلغ التعويض البالغ 787 مليون دولار الذي يطالب به نيوسوم يعادل تقريبا المبلغ الذي دفعته فوكس نيوز لإجراء تسوية مع 'دومينيون'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store