logo
خسارة الوزن بذكاء.. تجنب هذه الأخطاء للحفاظ على صحتك وأعضائك الحيوية

خسارة الوزن بذكاء.. تجنب هذه الأخطاء للحفاظ على صحتك وأعضائك الحيوية

جو 24٢٧-٠٧-٢٠٢٥
جو 24 :
يقع بعض الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن في أخطاء قد تؤثر سلبا على صحتهم وعلى أداء بعض الأعضاء الرئيسية في الجسم.
وحول الموضوع، قال خبير التغذية الروسي رومان بريستانسكي في مقابلة مع موقع "راديو.1" الروسي:
"الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه بعض الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن هو اتباع نظام غذائي غير مناسب، تكون فيه السعرات الحرارية أقل من المطلوب أو يفتقر إلى العناصر الضرورية لصحة الجسم وعمل الأعضاء الحيوية."
وأضاف:"معظم الناس يتبعون حميات غذائية دون الرغبة في حساب كمية السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا، وهذا أمر خاطئ. فنقص السعرات قد يؤدي إلى وهن عام، ومشكلات نفسية، واضطرابات في وظائف الدماغ وبعض الأعضاء الحيوية. يمكننا تخصيص 10 إلى 15 دقيقة يوميا لحساب السعرات التي نحصل عليها من الطعام، والالتزام بالتوصيات الغذائية وقوائم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء وأخصائيو التغذية."
وشدد بريستانسكي على ضرورة أن يحتوي النظام الغذائي المعتمد أثناء الحمية على كميات كافية من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، إذ تعدّ هذه العناصر ضرورية لصحة القلب والدماغ، ولعمل جميع أجهزة الجسم بشكل عام.
من جانبها، أشارت الطبيبة وأخصائية التغذية الروسية يلينا أوستوفينا إلى أن بعض الأشخاص يمتنعون تماما عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أثناء محاولة إنقاص الوزن، وهذا السلوك قد يكون خطيرا في بعض الحالات، لأن الدهون — عند تناولها بكميات معتدلة — ضرورية للجسم، حيث تساعد على امتصاص بعض الفيتامينات، وتلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة.
كما حذّرت أوستوفينا من التخلي التام عن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون خلال الحمية، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الشخص برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
المصدر: لينتا.رو
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يساعد اللوز في تقليل الدهون الحشوية؟
كيف يساعد اللوز في تقليل الدهون الحشوية؟

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

كيف يساعد اللوز في تقليل الدهون الحشوية؟

أخبارنا : يؤدي الاهتمام بتقليل الدهون الحشوية إلى حماية الصحة على المدى الطويل إلى جانب الحفاظ على مظهر رشيق. ترتبط الدهون الحشوية الزائدة، وهي النوع الذي يحيط بالأعضاء الداخلية، بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني وأمراض مزمنة أخرى. وبحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن تناول حفنة بسيطة من أحد أنواع المكسرات يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا. وتقول ستايسي لوفتون، أخصائية تغذية، إن "اللوز يُقدم مجموعةً متكاملةً من العناصر الغذائية تشمل دهوناً صحية للقلب وبروتينات نباتية وأليافا"، مضيفًة أنه "يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصةً حول الخصر". يُمكن للوز أن يدعم تكوينا صحيا للجسم، علاوة أن هناك عناصر غذائية كامنة وراء فوائده التالية: الشعور بالشبع يُعزز اللوز الشعور بالشبع - وهو الشعور بالامتلاء الذي يُساعد على تنظيم الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام - مما يُساعد في تقليل الدهون الحشوية. ويعود ذلك بشكل كبير إلى محتواه من الألياف والبروتينات والدهون. تلعب كلٌّ من هذه العناصر الغذائية دورًا في إبطاء عملية الهضم، وإعلام الدماغ بأن الشخص تناول ما يكفي من الطعام. تقول لوفتون إنه "مع حوالي 6 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف لكل حفنة، حوالي 28 غراماً، يُقدم اللوز حصتين قويتين من العناصر الغذائية، تُشعر بالشبع وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم". استقرار مستوى السكر في الدم تلعب مقاومة الأنسولين دورًا رئيسيًا في كيفية تراكم الدهون الحشوية حول أعضاء الجسم، ويحتوي اللوز على الدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينول، والتي تعمل جميعها معًا لدعم حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز له تأثير مفيد على أيض الغلوكوز. وتقول لوفتون: "يشارك المغنيسيوم في مئات العمليات الأيضية، بما يشمل كيفية تعامل الجسم مع الغلوكوز والأنسولين. يُعد اللوز مصدرًا جيدًا بشكل مدهش، حيث يوفر حوالي 20% من الاحتياجات اليومية في حفنة واحدة فقط". أكدت أخصائية تغذية إيرين غويت، أن "ألياف ودهون اللوز الصحية تعمل على إبطاء عملية الهضم وتقليل ارتفاع مستويات الأنسولين، وهو أمر أساسي لصحة الأيض". امتصاص منخفض للدهون ويُعتبر اللوز غنيًا بالسعرات الحرارية نظريًا، ولكن ليست جميع هذه السعرات الحرارية متاحة للجسم. فتركيبه يجعل هضمه أصعب، وهو خبر سار إذا كان الشخص يحاول تقليل الدهون الحشوية مع الحفاظ على الشعور بالشبع والتغذية. كشفت مراجعة للأدبيات العلمية عام 2023 أن الطاقة الأيضية (عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم ويستخدمها فعليًا) في اللوز الكامل أقل بنسبة 20-25٪ تقريبًا مما هو مذكور على ملصقات التغذية. تقول لوفتون إن "تضمين اللوز في نظام غذائي متوازن يؤدي إلى دعم الصحة الأيضية ويحسن حساسية الأنسولين، ويمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية ناجحة لإدارة الوزن". تقليل الإجهاد التأكسدي يوفر اللوز أكثر من الألياف والبروتين والدهون الصحية - فهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات. توضح غويت أن "فيتامين E والبوليفينول الموجودان في اللوز يساعدان على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي". وتساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة، التي يمكن أن تتلف الخلايا وتعزز الالتهاب المزمن - وهو عامل رئيسي لتراكم الدهون الحشوية وضعف الصحة الأيضية.

علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار

جو 24

timeمنذ 19 ساعات

  • جو 24

علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار

جو 24 : مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: "قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟
ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ماذا يعني دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من التجويع؟

سرايا - أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية للجزيرة نت دخول مستوى التجويع في قطاع غزة المرحلة الثالثة، وذلك بعد أن قال في تصريح سابق له في 29 يوليو/تموز الماضي إن الجوع ما زال يزهق الأرواح في غزة على مرأى ومسمع من العالم، وهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية. وحذر أبو سلمية من خطورة الأرقام الصادمة التي تؤكد مقتل المزيد يوميا بفعل سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الأبرياء والمدنيين في غزة، من الأطفال والنساء والرجال، في جريمة مكتملة الأركان. وتوصف المرحلة الثالثة من التجويع بـ"الأزمة"، وتعني "الوصول إلى مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وتشير إلى أن السكان يعانون من فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء وسوء تغذية متفاقم، خاصة لدى الأطفال والنساء، واعتماد الناس على وسائل شديدة للتكيف، مثل تقليل الوجبات أو استهلاك أطعمة غير مناسبة، بالإضافة إلى تعرّض وسائل كسب العيش للانهيار أو التلف الشديد. انعدام الأمن الغذائي ويعني دخول المرحلة الثالثة من التجويع في غزة أن جزءا كبيرا من السكان يعيشون على حافة الجوع الشديد، وأن كثيرا منهم يعانون من فجوات حادة في الغذاء، ويضطرون إلى استخدام وسائل ضارة للبقاء، وهم معرضون لمجاعة إن لم يتم التدخل فورا، كما سيصبح الوضع مرشحا للانحدار السريع إلى المرحلة الرابعة (الطارئة) ثم إلى الخامسة (المجاعة) ما لم تُنفذ تدخلات عاجلة. وتترافق المرحلة الحالية مع انهيار الخدمات الصحية، والنقص الحاد في مياه الشرب والدواء، وعجز السكان عن شراء أو حتى الوصول إلى الطعام، وانتشار وفيات كثيرة بسبب الجوع، خصوصا بين الأطفال، الأمر الذي يتطلب استجابة إنسانية فورية واسعة النطاق. وشدد أبو سلمية في حديثه للجزيرة نت على أن قطاع غزة قد "دخل مرحلة غاية في الصعوبة من التجويع المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من 4 أشهر من عدم دخول أي نوع من المواد الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية والأدوية والمستلزمات الطبية". كما أصبح سوء التغذية هو المفهوم السائد في قطاع غزة بعد أن كان يشمل فئة الأطفال، لكن اليوم باتت جميع المراحل العمرية ضمن هذا المفهوم، حسب وصفه. وبحسب إحصائية وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الذين يعانون من سوء التغذية من الأطفال قبل فبراير/شباط الماضي بلغ 1600 طفل، في حين زاد العدد إلى 6500 طفل في يوليو/تموز الماضي، أي بزيادة بلغت 2.5%. مراحل التجويع يصنف مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) مستويات المجاعة وانعدام الأمن الغذائي إلى 5 مراحل: الأولى: الحد الأدنى، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد أقل من 5%، ولا تشكل خطرا على الحياة العامة. الثانية: الضغط، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد من 5-10%، وتعني صعوبات اقتصادية يمكن تداركها مع إدخال المواد الغذائية، ولكن لا يوجد تهديد مباشر بالمجاعة. الثالثة: الأزمة، وتكون فيها نسبة سوء التغذية الحاد من 10-15%، وهي تتطلب تدخلا إنسانيا عاجلا بسبب النقص الحاد في الغذاء، ويحتاج السكان فيها إلى مساعدات عاجلة حتى لا تتفاقم المشكلة. الرابعة: الطارئة، وهي مرحلة خطيرة تكون فيها نسبة سوء التغذية من 15-29%، وتشكل تهديدا مباشرا لحياة الناس، خاصة الأطفال. الخامسة: المجاعة، وهي أخطر المراحل، وتكون فيها نسبة سوء التغذية 30% فما فوق، وتسبب وفيات جماعية بسبب الجوع وسوء التغذية. وأشار أبو سلمية الى أن المرحلة الثالثة تشمل الأغلبية العظمى من السكان في غزة، كما أن بعض المناطق وصلت فعليا إلى المرحلة الرابعة، وتنذر بخطر كبير يهدد حياة الناس والأطفال الذين سيعانون نتيجتها من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسيحتاجون إلى مساعدات فورية. ووفقا لمنهجية برنامج الأغذية العالمي الخاصة بالسكان الذين يواجهون المرحلة الثالثة من المجاعة، فإن سكان قطاع غزة يصنفون عالميا الأعلى خطرا في معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد والشديد بنسبة 100%. أرقام صادمة يعتبر سوء التغذية -خصوصا لدى الأطفال- مرضا أو عرضا لا يمكن علاجه بشكل سريع، ويحتاج الى أشهر طويلة من أجل إعادة التأهيل، خاصة الذين يحتاجون للطعام في مراحل وأيام نموهم العمرية الأولى. Image1_82025383924250095241.jpg وفي هذا السياق، يؤكد أبو سلمية أن 40 ألف طفل رضيع لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا على حافة الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال. وأضاف أنهم إذا فقدوا الغذاء فستكون هناك تداعيات خطيرة على حياتهم، مثل أمراض القلب والتنفس وأمراض الجهاز الهضمي، وسيتعرضون لمشاكل في النواحي الإدراكية كالانطوائية والتبول اللاإرادي، والنواحي البنيوية في الجسم كالشلل والتقزم. كما أنه يعرّض النساء الحوامل إلى مشاكل كبيرة، كفقر الدم وانخفاض الأملاح في الجسم، والولادة قبل موعدها، وإنجاب أطفال مشوهين ومعرضين للموت. وألمح أبو سلمية إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة لخطر انعدام الرعاية الصحية، بالإضافة إلى حالات كثيرة من مرضى الكلى والسكري الذين يحتاجون إلى غذاء معين، وهم معرضون لخطر الموت بسبب نقص البوتاسيوم. ووفقا لتقارير وبيانات حكومية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد سجلت مستشفيات قطاع غزة وفاة 154 فلسطينيا جراء الجوع وسوء التغذية، بينهم 89 طفلا استشهدوا بفعل النقص الحاد في الغذاء والحليب العلاجي. الثوابتة: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدير مجاعة جماعية بوعي وإصرار (الجزيرة) وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن ثلثي السكان في غزة يحصلون فقط على وجبة واحدة يوميا بالكاد تسد رمقهم، في حين يعيش الثلث الآخر على شبه وجبة كل 48 ساعة، كما أن هناك شريحة واسعة لا تستطيع الحصول على أي وجبة طعام لأيام متتالية، مما يعرّضهم لخطر المجاعة الحادة والموت البطيء. واعتبر المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة أن قطاع غزة يمر بمرحلة إنسانية بالغة الخطورة وغير مسبوقة في التاريخ الفلسطيني، بل والعالمي. وقال الثوابتة للجزيرة نت إن "دخول قطاع غزة المرحلة الثالثة من الجوع يعني عمليا أن سكانه باتوا في قلب مجاعة جماعية تديرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوعي وإصرار كأداة من أدوات الإبادة الجماعية، وكل المؤشرات تنذر بانهيار شامل، إن لم يتوقف الحصار فورا وتُفتح المعابر أمام الغذاء والدواء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store