
بارّاك يشيد بخطوات سوريا ويؤكد: لا تهديد للبنان بل فرصة للتكامل
وأكد باراك أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، مشيرًا إلى التزام الولايات المتحدة بدعم العلاقة بين الجارين المتساويين والذوي السيادة، اللذين ينعمون بالسلام والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
باراك: نسعى لحل يراعي الدروز والقبائل والحكومة السورية وإسرائيل في محافظة السويداء
مع تصاعد التوترات في محافظة السويداء جنوب سوريا، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة 'منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة'. وأوضح باراك في منشور على منصة 'إكس' أن 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف'، مشددا على أن واشنطن تحاول 'التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'. ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن 'التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف'. وشدد باراك على أن الولايات المتحدة 'تجري مناقشات مباشرة ونشطة وبناءة مع جميع الأطراف للسعي نحو التهدئة والاندماج'. وشهدت محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين معارك بين مسلحين من البدو وآخرين من الدروز، في أحداث هي من الأعنف في سوريا منذ إطاحة فصائل معارضة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وفي وقت سابق الثلاثاء، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها. في هذا الصدد، شددت وزارة الداخلية السورية على أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف حصرا إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمن في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين. وحذرت الوزارة في بيان اليوم، من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، 'تحت أي ذريعة كانت'. وأكدت أنها 'ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء'. ومنذ مايو الماضي، يتولى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو. وبعد توليها الحكم، حض المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم، لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
بري يضبط إيقاع مساءلة الحكومة و «المركزي » يحظر التعامل مع القرض الحسن
لم تخرج الجلسة النيابية العامة التي ناقشت الحكومة السلامية في سياساتها العامة عن المألوف، لا بل بقيت تحت سقف التوقعات التي ذهبت الى حدّ التلويح بانسحابات ومواقف نارية، والامر طبيعي ما دامت كل القوى السياسية منضوية فيها باستثناء التيار الوطني الحر، الذي جهّز فتاوى واجتهادات لا سيما في ما خص حقه في الكلام باعتباره المعارض الاوحد. وما ينطبق على مجريات 'الصراع' البارد – الساخن بين التيار والقوى السياسية السيادية، المسيحية في شكل خاص، في كل تفاصيله، انسحب على مواقف نوابه وفي مقدمهم رئيسه جبران باسيل. هذا تحت قبة البرلمان. اما خارجه فلا جديد يُسجل سياسيا باستثناء ما تردد من معلومات صحافية عن أن 'اللجنة الرئاسية المعنية بالرد على ورقة باراك تجتمع في قصر بعبدا لمناقشة الرد الاميركي الذي تسلمه لبنان من السفارة الاميركية بالامس'. ولفتت إلى أن 'الرد يطلب بعض التوضيحات في ما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح، كما تضمن ترحيباً بمجموعة من البنود الواردة في الرد اللبناني'. رجي في بروكسيل في مجال آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف وأكد عليه البيان الوزاري. ودعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى دعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد مستقبلي، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في الجنوب إلى جانب اليونيفيل، والضمانة الأساسية للسلم. وتحدث وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخامس بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي للمتوسط المنعقد في بروكسيل، عن دور الجيش وأكد أنه عزز انتشاره جنوب نهر الليطاني بشكل كبير، مع توقّع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، في إشارة واضحة على التصميم على حماية السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واعتبر أن استمرار احتلال خمس تلال استراتيجية، رغم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأن استمرار الهجمات والطائرات المسيّرة في الجنوب والبقاع يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وشدد على أن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر، وجدد التأكيد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي. واقترح رجي عقد مؤتمر أوروبي – عربي مكرّس لإعادة إعمار لبنان وتعافيه الاقتصادي، كما تطرق إلى قضية النزوح السوري مطالبا بإطلاق عودةٍ آمنة وكريمة ومنسقة للنازحين السوريين إلى بلادهم. حظر مالي من جهة ثانية، أصدر حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد تعميماً حمل الرقم 170، للمصارف والمؤسسات المالية حظّرها فيه التعامل مع مؤسسات مالية عدة ومنها 'مؤسسة القرض الحسن'. اعتبر المبعوث الاميركي توم باراك تعليقا على طلب مصرف لبنان من الشركات وقف التعامل مع القرض الحسن، الى ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية في ضبط تدفق أموال حزب الله التي كانت تمر عبر 'القرض الحسن'. واوضح باراك في تصريج له، إن الشفافية وتوحيد جميع الوسطاء الماليين في لبنان تحت إشراف مصرف لبنان تُعد إنجازاً مهماً وضرورياً.


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
نصّار: هم يقولون: ما خلّونا وأنا أقول: ما خليتهم
كتب وزير العدل عادل نصّار عبر حسابه على منصّة 'أكس': 'كل التعيينات القضائية، دون استثناء، تمت وفق معايير الكفاءة، النزاهة، الإنتاجية والدرجات، بعيدًا عن أي محاصصة، مهما طال الوقت وتعقّدت المسارات. زتابع: هم يقولون: 'ما خلّونا' وأنا أقول: 'ما خليتهم'. لولا التجني على القضاء وتشويهه عمدًا، لما كنت مضطرًا حتى للتوضيح. فالحقيقة تظهر في الأفعال، لا في الشعارات'.