
ترامب: سنرسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّداً إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض أنّ الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية".
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها.
وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
وأكد بوتين مرارا لترامب أنّ موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب.
والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الحرب، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدّمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديموقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
ترامب: الرسوم الجمركية تبدأ أول أغسطس.. ولا تمديد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الدول المستهدفة بما يُسمى بالرسوم الجمركية «المضادة» ستبدأ في دفع الرسوم في الأول من أغسطس، مضيفاً أنه لن يكون هناك أي تمديد للموعد النهائي. وكتب ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيال) «لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يكون هناك أي تغيير. بمعنى آخر، ستكون جميع الأموال مستحقة الدفع اعتباراً من الأول من أغسطس 2025 - ولن يحدث أي تمديد». تصريحات ترامب تأتي بعد يوم واحد من إرسال أول دفعة من الرسائل الموعودة التي تهدد بفرض معدلات رسوم جمركية أعلى على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السلع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية ابتداءً من الأول من أغسطس. كما تضمنت رسوماً بنسبة 25% على ماليزيا وكازاخستان، في حين ستشهد جنوب أفريقيا تعرفة بنسبة 30%، وستواجه لاوس وميانمار رسوماً بنسبة 40%، وتونس رسوماً بنسبة 25%. وكتب ترامب في الرسائل: «كانت علاقتنا، للأسف، بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل». بدوره، أكد وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس كل دولة على حدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. كانت هذه الخطوة الأحدث في برنامج زاد الضغط على الأسواق والتجارة العالمية. فبعد أسبوع من الإعلان عن الرسوم الجمركية في فعالية بارزة في حديقة الورود في البيت الأبيض، قدم ترامب إعفاءً لمدة 90 يوماً، خفّض خلالها الرسوم إلى 10% لإتاحة الوقت للمفاوضات. ولم تنجح سوى دول قليلة في التفاوض على اتفاقيات خلال المهلة القصيرة المتاحة. وفي الأثناء، أعلن ترامب عن اتفاقات إطار عمل مع المملكة المتحدة وفيتنام، وهدنة تجارية مع الصين.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
دول جنوب شرق آسيا قلقة إزاء رسوم ترامب الجمركية
تبدي دول جنوب شرق آسيا "آسيان" "قلقها" إزاء الرسوم الجمركية الأمريكية "ذات الأثر العكسي"، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على أكثر من 12 دولة. ومن المتوقع أن تتصدر الحرب التجارية التي يشنها ترامب جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في كوالالمبور هذا الأسبوع. وقال وزراء خارجية آسيان بحسب مسودة البيان المشترك "أعربنا عن قلقنا إزاء تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد حالة عدم اليقين في المشهد الاقتصادي الدولي، لا سيما فيما يتعلق بالإجراءات الأحادية المتعلقة بالرسوم الجمركية". وأشار الوزراء من دون ذكر الولايات المتحدة، إلى أن هذه الرسوم "ذات أثر عكسي، وتهدد بتفاقم الانقسام الاقتصادي العالمي، وتفرض تحديات معقدة على استقرار ونمو اقتصاد آسيان". وبعث ترامب رسائل إلى 14 دولة أعلن فيها عودة الرسوم التي تم تعليقها في أبريل مع زيادات أكبر وذلك خلال ثلاثة أسابيع. ومن بين تلك الدول الشريكان التجاريان الكبيران اليابان وكوريا الجنوبية اللتان تواجه كل منها رسوما بنسبة 25 %. وتواجه إندونيسيا ولاوس وتايلاند وماليزيا وبورما، وهي أعضاء في آسيان، رسوما تتراوح بين 25% و40% في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل الأول من أغسطس. أما فيتنام العضو في آسيان أيضا، فقد أبرمت اتفاقا مع الولايات المتحدة يحميها من فرض رسوم إضافية. ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى نظرائه من دول آسيان يومي "الخميس" و"الجمعة"، في أول زيارة له إلى آسيا منذ توليه المنصب. رسالة مهمة من المرجح أن يُبلغ روبيو القادة أن الولايات المتحدة تسعى إلى "إعادة التوازن" لميزانها التجاري، وفقا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته. وسيتزامن وجود روبيو في ماليزيا مع زيارة نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي. وأعلن الرئيس الأمريكي في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات، شملت رسوما أساسية بنسبة 10% على جميع الدول. لكن بعد اضطرابات شهدتها الأسواق، سارع إلى تعليق الرسوم التي تتجاوز نسبة 10% لمدة 90 يوما، لإتاحة المجال أمام المفاوضات. وفي قمة عُقدت أواخر مايو، أعرب قادة دول جنوب شرق آسيا عن قلقهم العميق من حملة ترامب الحمائية. ومن المفترض أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ "الأربعاء". وأعلنت وزارة التجارة الماليزية "الثلاثاء" عزمها مواصلة المفاوضات بهدف التوصل إلى "اتفاق تجاري متوازن وشامل ومربح للطرفين". بدوره قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياشاي للصحافيين "الثلاثاء" إنه يسعى إلى "صفقة أفضل"، مشددا على أن "الأولوية القصوى هي الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة".


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
ماسك.. رجل المستقبل يواجه "أحزاب" الماضي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الأميركية، أعلن رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك نيَّته تأسيس حزب جديد تحت اسم "حزب أميركا"، في تحرك فاجأ حليفه السابق الرئيس دونالد ترامب الذي سخر من الفكرة واصفاً إياها بـ"السخيفة". غير أن مراقبين يرون في هذه الخطوة تهديداً حقيقياً للحزب الجمهوري، خصوصاً في ظل أغلبيته الهشة في الكونغرس. جاء إعلان ماسك تحقيقاً لوعده الذي أطلقه على منصته "X"، بأنه سينشئ ما سماه "حزب أميركا" في حال وقع ترامب على فاتورته "الكبيرة الجميلة"، باعتبارها تفاقم العجز المالي الأميركي. ورغم غياب التفاصيل حول هوية الحزب أو برنامجه، تشير التقديرات إلى أن ماسك قد يوجّه جهوده نحو بعض مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب خلال انتخابات منتصف الولاية المقررة في 2026، مستهدفاً الجمهوريين المحافظين الذين دعموا المشروع المالي الضخم لترامب. يرى محللون سياسيون أن حزب ماسك "ورقة مفتوحة على كل الاحتمالات"، وقد يكون ذا تأثير عميق في التوازنات السياسية في الانتخابات المقبلة. ووفق استطلاع رأي أطلقه ماسك على منصة "إكس" في يونيو الماضي، أيد 80% من بين 5.6 ملايين مشارك تأسيس الحزب الجديد. على عكس الأحزاب الصغيرة التقليدية، يمتلك ماسك ثروة طائلة (تُقدّر بـ405 مليارات دولار)، وشعبية كبيرة بين أوساط الشباب المستقلين والمهتمين بالتكنولوجيا. وكان مول حملة ترامب الانتخابية الأخيرة بنحو 270 مليون دولار، لكن دعمه لأحد مرشحي المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن انتهى بهزيمة مدوية، ما يعكس التحديات التي تواجه المال والنفوذ في السياسة الأميركية. في المقابل، تدنت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، خصوصاً بعد انخراطه في إدارة ترامب وتكليفه بمهام خفض النفقات الفيدرالية في وكالة (DOGE)، ووفق استطلاع أجراه المحلل الشهير نايت سيلفر، بلغت شعبيته -18.1 نقطة تحت الصفر، مقارنة بـ -6.6 نقاط لترامب. ويشير محللون إلى أن "حزب أميركا" قد لا ينجح في كسر الثنائية الحزبية الأميركية، لكنه قادر على سحب أصوات حاسمة من الجمهوريين، لا سيما في الولايات المتأرجحة. ويقول إيفن نيرمان، مدير شركة "ريد بنيان" لإدارة الأزمات: "ربما لا يحصد حزب ماسك مقاعد في الكونغرس، لكنه قد يكلّف الجمهوريين غالياً في المناطق المتأرجحة عبر تفتيت الأصوات". ورغم التحديات القانونية والتنظيمية التي تواجه الأحزاب الثلاثة في الولايات المتحدة، مثل شروط الترشيح المعقدة وتكلفة الحملات المرتفعة، يبقى مشروع ماسك محط أنظار، ليس لما قد يحققه، بل لما سيحمله من إرباك لمعادلات السياسة الأميركية القائمة.