logo
مجلة أمريكية: تجارة الكبتاغون أداة حوثية رئيسية لتمويل حروبهم

مجلة أمريكية: تجارة الكبتاغون أداة حوثية رئيسية لتمويل حروبهم

الصحوةمنذ 19 ساعات
كشفت مجلة The National Interest الأمريكية في تقرير حديث عن تورط مليشيا الحوثي في اليمن، المدعومة من إيران، في تجارة المخدرات وتحديدًا الكبتاغون، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية باتت تنشط في إنتاج وتوزيع هذه المادة الخطيرة، بهدف تمويل عملياتها العسكرية والإرهابية في المنطقة.
التقرير الذي تابعه "الصحوة نت" وقام بترجمته، أوضح أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ترك فراغًا كبيرًا في سوق المخدرات الإقليمي، لكن تجارة الكبتاغون لم تتوقف، بل اتجهت للبحث عن موطئ قدم جديد، وقد رأت مليشيا الحوثي، التي اعتادت استغلال أي فرصة ربح غير مشروعة، في هذا الفراغ فرصة ثمينة للتوسع.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية دخلت، خلال الفترة الأخيرة، بشكل قوي وملحوظ إلى سوق تجارة الكبتاغون، الذي كان لعقود مصدرًا ماليًا أساسيًا للنظام السوري المخلوع.
- شحنات ضخمة من الكبتاغون:
أشارت المجلة إلى أن سلطات الحكومة اليمنية الشرعية ضبطت مؤخرًا أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون أثناء محاولة تهريبها إلى المملكة العربية السعودية، قادمة من مناطق تسيطر عليها مليشيا الحوثي .
وتشير تقديرات المجلة إلى أن سعر الحبة الكبتاغون الواحدة في السوق السعودية يتراوح ما بين 6 إلى 27 دولارًا، مما يعني أرباحًا طائلة للمليشيا الحوثية تستخدمها لشراء صواريخ وأسلحة وتمويل أنشطتها العسكرية.
وأوضحت أن عمليات ضبط الكبتاغون تكررت طوال شهر يوليو 2025، حيث تم اعتراض عشرات الآلاف من الحبوب في عدة عمليات نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية، ما يعكس تصاعد النشاط الحوثي في هذا المجال، خاصة عبر الطرق الصحراوية الرابطة بين اليمن والحدود السعودية.
- الكبتاغون أداة تمويل رئيسية للحرب الحوثية:
بحسب تقرير المجلة، أصبحت تجارة الكبتاغون أداة تمويل رئيسية في يد الحوثيين، إلى جانب الجبايات والضرائب والإتاوات المحلية. وتمنحهم هذه التجارة الاستقلال المالي الجزئي عن الدعم الإيراني المباشر، لكنها تبقيهم جزءًا من شبكة إقليمية تقودها طهران لتقويض استقرار المنطقة.
وأكدت المجلة أن الحوثيين يستخدمون العائدات لتمويل عملياتهم العسكرية المهددة للمنطقة، والتي تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه البحر الأحمر والخليج العربي، ما يربط تجارة المخدرات بنشاط الجماعة العسكري بشكل مباشر وواضح.
كما أشار التقرير إلى أن تهريب الكبتاغون يعقّد جهود مكافحة الإرهاب، إذ باتت شبكات المخدرات جزءًا من البنية التحتية للتمويل لدى جماعات مسلحة، ما يستوجب استجابة دولية واسعة، تشمل ملاحقة هذه الشبكات وفرض عقوبات اقتصادية على الجهات المتورطة فيها.
- معسكرات إنتاج محلية في اليمن بدعم إيراني:
بحسب التقرير، بدأت المعامل الخاصة بإنتاج الكبتاغون تتقلص داخل سوريا، بالتزامن مع ظهور تقارير استخباراتية تؤكد أن مليشيا الحوثي بدأت تصنيع الكبتاغون محليًا داخل اليمن، مستفيدة من الحدود الطويلة والمفتوحة نسبيًا مع السعودية.
كما نقلت المجلة عن الأجهزة الأمنية اليمنية أن الحوثيين أقاموا بالفعل مصنعًا لإنتاج الكبتاغون في مناطقهم، بدعم وتنسيق مباشر مع النظام الإيراني، حسب تصريح معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة الشرعية.
ووفقًا للمجلة، فإن الخطط الحوثية للانخراط في إنتاج الكبتاغون بدأت منذ عام 2023، عندما حصلت المليشيا على مواد أولية ومعدات تصنيع، تم تهريبها عبر الموانئ والمنافذ البرية الخاضعة لسيطرتها.
وفي ضوء هذه التطورات، حذر التقرير من أن اليمن قد يتحول تدريجيًا إلى مركز جديد لإنتاج الكبتاغون في المنطقة، داعيًا واشنطن إلى عدم تخفيف الضغط على الشبكات المرتبطة بتجارة المخدرات في كل من سوريا ولبنان واليمن.
وأكد أن مليشيا الحوثي أعادت تنظيم خطوط الإنتاج والتهريب لتتلاءم مع ظروفها المحلية، لافتًا إلى أن شبكات تهريب المخدرات باتت عابرة للقارات، تربط الشرق الأوسط بالغرب، مما يستدعي تحركًا دوليًا سريعًا ومحدثًا لمنع تمدد هذه الشبكات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي حوثي يعتدي على مقبرة في محافظة إب
قيادي حوثي يعتدي على مقبرة في محافظة إب

الصحوة

timeمنذ 21 دقائق

  • الصحوة

قيادي حوثي يعتدي على مقبرة في محافظة إب

وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا اعتدى على مقبرة "القريات" بمديرية المشنة بمدينة إب، وشرع في البناء فيها، وسط ممانعة ومعارضة مجتمعية للاعتداءات، غير أنه واصل الساعات الماضية اعتداءاته والبناء في المقبرة. وأشارت المصادر، إلى تواطؤ مليشيا الحوثي في الحادثة، والتي لم تحرك ساكناً رغم مناشدات واستنكار الأهالي. ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة في منتصف أكتوبر 2014م، تتعرض مقابر عديدة في مختلف مديريات محافظة إب لسلسلة من الاعتداءات وأعمال النهب والسطو من قبل قيادات في مليشيا الحوثي وعصابات حوثية متخصصة بنهب الأراضي بالمحافظة.

تقرير أممي يكشف فضيحة مدوية في مناطق سيطرة الحوثيـ.ـين وهذه ابرز تفاصيلها!
تقرير أممي يكشف فضيحة مدوية في مناطق سيطرة الحوثيـ.ـين وهذه ابرز تفاصيلها!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تقرير أممي يكشف فضيحة مدوية في مناطق سيطرة الحوثيـ.ـين وهذه ابرز تفاصيلها!

كشف تقرير أممي عن استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية لعائدات المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تفرض أسعارًا تفوق المعدلات العالمية بأكثر من الضعف، رغم تراجع أسعار النفط الخام عالميًا بنسبة 13% خلال العام الماضي. وأوضح تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي لشهر يونيو/حزيران 2025، أن أسعار البنزين والديزل في مناطق سيطرة الحوثيين شمال اليمن لم تشهد أي انخفاض، على الرغم من تراجع الأسعار عالميًا، في مؤشر على تجاهل المليشيا لأي معايير اقتصادية عادلة، وتركيزها على تعظيم مواردها من جيوب المواطنين. وأشار التقرير إلى أن الأسعار المفروضة في مناطق الحوثيين لا تعكس فقط التباين مع السوق الدولية، بل تتجاوز أيضًا ما هو معمول به في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عند احتسابها بالدولار الأمريكي. وحذر البرنامج من تفاقم أزمة الوقود في مناطق الحوثيين خلال الفترة المقبلة، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بموانئ البحر الأحمر جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية، ما قد يُستخدم كذريعة جديدة لزيادة الأسعار، ومضاعفة معاناة السكان في تلك المناطق، بحسب التقرير. ومنذ انقلابها على الدولة في 2014، دأبت مليشيا الحوثي على استغلال قطاع المشتقات النفطية كمصدر رئيسي لتمويل أنشطتها، بما في ذلك المجهود الحربي، من خلال فرض الجبايات وبيع الوقود بأسعار خيالية في السوق السوداء. كما تعمدت المليشيا تعطيل آليات التوزيع الرسمية واحتكار واردات النفط، ما أدى إلى أزمات متكررة وافتعال نقص متعمد، لرفع الأسعار وتحويل هذا القطاع الحيوي إلى أداة للابتزاز الاقتصادي وتحقيق مكاسب مالية ضخمة على حساب معاناة المواطنين.

مجلة أمريكية: الحوثيون يستغلون فراغ "الأسد" لتوسيع تجارة وتصنيع المخدرات
مجلة أمريكية: الحوثيون يستغلون فراغ "الأسد" لتوسيع تجارة وتصنيع المخدرات

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

مجلة أمريكية: الحوثيون يستغلون فراغ "الأسد" لتوسيع تجارة وتصنيع المخدرات

مجلة أمريكية: الحوثيون يستغلون فراغ "الأسد" لتوسيع تجارة وتصنيع المخدرات قالت مجلة The National Interest الأمريكية إن مليشيا الحوثي الإرهابية تستغل الفراغ الذي خلفه سقوط نظام بشار الأسد في سوريا لتوسيع تجارة الكبتاغون غير القانونية، التي كانت تدعم النظام السوري سابقًا، عبر إنتاج وتصدير كميات كبيرة من المخدرات إلى الأسواق الإقليمية، خصوصاً السعودية. وأضافت المجلة أن الحكومة المعترف بها دولياً ضبطت نحو 1.5 مليون حبة كبتاغون خلال يوليو الجاري، في عدة عمليات اعترضت فيها السلطات اليمنية شحنات متجهة إلى السعودية، حيث تتراوح أسعار الحبوب بين 6 و27 دولاراً للحبة بحسب الجودة، ما يشير إلى الربحية الكبيرة لهذه التجارة التي تستخدمها الجماعة في تمويل شراء الأسلحة والذخائر. وأشارت The National Interest إلى أن الحوثيين بدأوا تصنيع الكبتاغون داخل اليمن، مستغلين الحدود الطويلة وغير المحكمة مع السعودية لفتح منفذ واسع إلى سوق إقليمية ضخمة، في ظل تراجع إنتاج الكبتاغون في سوريا، كما أن المليشيا حصلت على مواد لإنشاء منشأة لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرتها بالتنسيق مع النظام الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store