
ميزة مبتكرة من أبل.. تحديث iOS 26 يضع حداً للمكالمات المزعجة
ووفقًا لما نشره موقع 9TO5Mac المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإن الميزة الثانية تحديدًا قد تُعلن فعليًا نهاية عصر المكالمات غير المرغوب فيها، لتُصبح جزءًا من الماضي مع إطلاق نظام التشغيل iOS 26 هذا الخريف.
لا مزيد من الانتظار الممل
الميزة الأولى "Hold Assist" صُمّمت لتولي مهمة متابعة المكالمة نيابةً عن المستخدم في حالة تم وضعه على الانتظار، مما يُعفيه من الاستماع إلى موسيقى الانتظار المملة أو التسجيلات الترويجية المكررة.
يقوم الهاتف بإخطار المستخدم عندما يعود المتصل الأصلي إلى الخط، ما يوفر وقتًا وجهدًا ويُبقي المستخدم منتبهًا لأمور أكثر أهمية.
"Call Screening".. حارس شخصي لهاتفك
أما الميزة الأهم، فهي "Call Screening"، التي تُعيد تعريف كيفية الرد على المكالمات المجهولة.
فعند تفعيلها، لن يرن هاتف آيفون مباشرة عند تلقي مكالمة من رقم غير مسجّل، بل يتولى النظام الذكي الرد آليًا على المتصل، ويسأله عن اسمه وسبب الاتصال.
هذه العملية تتيح للمستخدم مراجعة المعلومات قبل اتخاذ قرار بالرد أو التجاهل، ما يُقلّل بشكل كبير من الإزعاج الناتج عن المكالمات الترويجية أو العشوائية.
حل حقيقي لمشكلة عالمية
الميزة الجديدة تمثل استجابة مباشرة لواحدة من أكثر الشكاوى إزعاجًا لدى مستخدمي الهواتف حول العالم، المكالمات الآلية غير المرغوب فيها، والتي تتزايد بوتيرة مقلقة.
وتشير بيانات موقع Truecaller إلى أن الأميركيين وحدهم يتلقون ما يقرب من 3.3 مليار مكالمة مزعجة شهريًا، ما يوضح حجم المشكلة التي تسعى "أبل" لمعالجتها عبر "iOS 26".
حماية من بيع البيانات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
تطبيق "بت شات" قاتل "واتساب" يصل رسميا للهواتف
سرايا - أعلن جاك دورسي مؤسس ومالك تويتر سابقا عن إطلاق النسخة الأولى من تطبيق الدردشة الثوري الخاص به "بت شات" (Bitchat)، في تغريدة عبر حسابه الخاص في منصة "إكس". وجاء طرح النسخة الأولى من التطبيق عبر متجر آبل للتطبيقات ليكون حصريا في البداية لأجهزة آيفون مع توقعات بوصوله إلى أجهزة أندرويد قريبا، ليبدأ بذلك عصر جديد من التواصل عبر الإنترنت، ولكن لماذا هذا الاختلاف؟ يعتمد تطبيق "بت شات" على مفهوم الشبكات اللامركزية والبلوكتشين لتصبح المنصة غير مملوكة لجهة بعينها، فضلا عن أنها لا تحتاج إلى استخدام الإنترنت على الإطلاق من أجل نقل الرسائل والملفات بين المستخدمين، وفق ما نشر على موقع "الجزيرة نت". ويستبدل تطبيق دورسي الجديد الإنترنت بشبكات البلوتوث منخفضة الطاقة، وذلك عبر تشكيل إشارة شبكية بين الأجهزة المختلفة التي تستخدم تقنيات البلوتوث لنقل الرسائل بين أطراف المحادثة، وذلك في دائرة قطرها 3.2 كيلومتر كما جاء في تقرير موقع "ذا ستريت" عن التطبيق. ويضم التطبيق أيضا مجموعة من معايير الأمان، مثل التشفير ثنائي الأطراف من دون الحاجة إلى أسماء مستخدمين أو أرقام هواتف، فضلا عن عدم تخزين الرسائل في أي هاتف لأكثر من 12 ساعة، ودون حفظها في خوادم الشركة. ويستطيع التطبيق إرسال الملفات والصور ومقاطع الفيديو كما أشار بيان دورسي للإعلان عن المنصة مع إمكانية ربط المحافظ الرقمية به مباشرة لإرسال الأموال واستقبالها عبر التطبيق، مما يوسع استخداماته ويجعله أشبه بتطبيق خارق رغم أن دورسي يزعم أنه مصمم لمواجهة "واتساب". يمكن استخدام التطبيق بعد تثبيته مباشرة من دون الحاجة لإنشاء حساب داخل التطبيق أو حتى ربطه بأي خدمة أخرى، فبمجرد تحميل تطبيق وفتحه تجد أمامك الواجهة الرئيسية للتطبيق، وهي عبارة عن شاشة سوداء فيها نصوص خضراء تمثل الرسائل. ويختلف استخدام "بت شات" قليلا عن استخدام تطبيقات الدردشة المعتادة مثل و"اتساب" أو "تليغرام"، إذ تمثل الواجهة الرئيسية للتطبيق غرفة دردشة واسعة يمكن لأي شخص يملك التطبيق وقام بتحميله إرسال رسائل عامة إليه بشكل يشبه غرف الدردشة العامة القديمة. ويتيح التطبيق أيضا، إرسال الرسائل الخاصة إلى بعض المستخدمين في حال كنت ترغب في ذلك، وهذا عبر الضغط على اسم المستخدم الذي ترغب في التواصل معه مباشرة لتبدأ في المحادثة الخاصة. تضمن إعلان دورسي عن التطبيق الجديد تصوراته عن استخدام التطبيق، إذ أوضح أن التطبيق يستخدم في الأوقات التي لا يكون فيها الإنترنت متاحا أو يتعرض لرقابة شديدة تعرض مستخدميه للخطر. تبنى دورسي فلسفة التقنيات اللامركزية منذ تنحيه عن منصبه مديرا تنفيذيا لمنصة تويتر في العام 2021 وفق ما نشر في موقع "كريبتو بريفينج"، وانعكس هذا بوضوح على دعمه عملة البيتكوين وتأسيسه شركة "بلوك". وتعمل شركة "بلوك" على تعزيز الخدمات المالية باستخدام نقاط الدفع الخارجية وتقنيات "البلوكتشين" المختلفة، بما فيها إطلاق تطبيق "بت شات" الجديد. كما أشار الموقع إلى أن أسهم الشركة ارتفعت بمقدار 11 %، خلال الأيام الماضية بعد إعلان دورسي الأول عن التطبيق الجديد في نسخته الاختبارية.


الوكيل
منذ 11 ساعات
- الوكيل
5 ميزات في " آيفون" تحمي البيانات من السرقة والاحتيال
الوكيل الإخباري- في وقت تنوعت فيه طرق الاحتيال الإلكتروني وكثرت فيه سرقة المعلومات، أصبح من الضروري تأمين البيانات الشخصية بكل الطرق الممكنة. على هذا الأساس، يتمتع هاتف "آيفون" بمجموعة من المزايا تساعد في حماية البيانات وتصعب من الوصول إليها، أبرزها: إمكانية فحص مكالمات الاحتيال، وحماية بيانات الجهاز المسروق، وتأمين، وإغلاق التطبيقات، ومنع التتبع عبر الإنترنت، واستخدام تطبيق كلمات المرور. اضافة اعلان 🔐 5 مزايا أمنية في آيفون لحماية بياناتك: فحص مكالمات الاحتيال ميزة جديدة في iOS 17 ترد تلقائيًا على المكالمات المجهولة، وتحول إجابات المتصل إلى نص لتقرر إن كنت سترد أم لا. حماية الجهاز المسروق حتى لو عرف السارق رمز المرور، ستُطلب المصادقة البيومترية (Face ID / Touch ID) للوصول إلى البيانات الحساسة ككلمات المرور وبطاقات الدفع. إغلاق التطبيقات بكلمة مرور يمكنك قفل أي تطبيق باستخدام Face ID أو Touch ID، ما يمنع المتطفلين من الوصول إلى محتواه. منع التتبع عبر الإنترنت متصفح "سفاري" يحظر أدوات التتبع تلقائيًا ويخفي عنوان IP، لمنع مراقبة نشاطك أو استهدافك بالإعلانات. تطبيق كلمات المرور يخزن كلمات المرور بأمان، ويُنبّه المستخدم إذا كانت ضعيفة أو مكررة، كما يقترح كلمات أقوى.


صراحة نيوز
منذ 12 ساعات
- صراحة نيوز
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف 'آيفون' داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية. ووفقًا لبيانات شركة 'كاناليس' للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات 'سامسونغ'. هذا التحول جاء نتيجة تسريع 'أبل' وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي 'كاناليس'. وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات 'آيفون' إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام. وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في 'كاناليس'، إلى أن 'أبل' قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة. ويأتي هذا التحول في إطار مساعي 'أبل' وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف 'آيفون' تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك 'أبل' حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.