logo
إغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر

إغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر

يمني برسمنذ 5 أيام
يمني برس | بثّ الإعلام الحربي، مساء اليوم الثلاثاء، مشاهد مصورة توثق لحظة تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت وأغرقت السفينة 'ماجيك سيز' في عرض البحر الأحمر.
وتُظهر المشاهد الدقيقة التي وُزّعت عند الساعة السابعة والنصف مساءً، مراحل العملية التي نُفذت بدقة عالية، مستخدمةً زورقين مسيرين وصواريخ ، إلى جانب ثلاث طائرات مسيّرة، في هجوم منسّق أفضى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة أدّت إلى تسرب المياه إليها وغرقها لاحقاً.
وتمكّن القوات المسلحة من إغراق السفينة ماجيك سيز بالكامل في أعماق البحر، بعد ثبوت قيام الشركة المالكة لها بعدد من الانتهاكات السافرة، كان آخرها دخول ثلاث سفن تابعة لها إلى موانئ العدو خلال الأسبوع الماضي، رغم التحذيرات والنداءات المتكررة من قبل قواتنا البحرية'.
وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد محسوب ضمن سياسة 'الردع البحري' التي أعلنتها صنعاء تجاه السفن المرتبطة بدولة الاحتلال أو المخالفة لقرار حظر الملاحة باتجاه الموانئ الإسرائيلية، حيث أكدت القيادة العسكرية اليمنية أن الرد سيطال كل معتدٍ، أينما كان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن
جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة الأهرام

جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن

أ ش أ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن. موضوعات مقترحة وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد الأمين العام على ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، والاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. وكان الأمين العام قد أدان بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولاسيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 يوليو الجاري، وأدت إلى غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، ومقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، داعيا الحوثيين إلى عدم اتخاذ أية إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.

صرخة الحق في زمن السقوط المدوي
صرخة الحق في زمن السقوط المدوي

يمني برس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمني برس

صرخة الحق في زمن السقوط المدوي

يمني برس || مقالات راي: سقطت الأقنعة، وتكشّفت الوجوه المزيّفة، وبان العفن المتكدّس تحت عروش الزيف العربي، فما عاد هناك شكّ أن أكثر 'الأنظمة' ليست سوى عبء على الأمة، سكينًا في خاصرة فلسطين، وخنجرًا صدئًا في ظهر غزة. بينما يُذبح أطفال غزة على موائد الصمت، وتُسحق النساء تحت ركام البيوت، وتُدفن الإنسانية تحت أنقاض الكذب الأممي، ينبثق من جبال اليمن رجالٌ… لا يملكون طائرات F16، ولا قواعد أمريكية، ولا يخضعون لغرف عمليات 'العار'، بل يملكون إيمانًا لا يُقهر، وبصيرةً لا تُشترى، وقرارًا لا يُكسر. غزة اليوم لا تواجه آلة حرب فقط، بل تعيش مجاعةً كبرى لم يشهد مثلها العصر الحديث، أطفال يموتون من الجوع والعطش، لا يجدون حليبًا، ولا دواءً، ولا شربة ماء. أمهات يدفنّ أبناءهن بأيديهن، ولا يسمع العالم صراخهن، والأنظمة العربية صامتة، متخاذلة، جبانة، تقايض دماء غزة بمصالحها الزائلة وصفقات بقائها. أين الضمير العربي؟ أين من يرفعون رايات 'الحقوق والكرامة'؟ أين أولئك الذين تكدّست ترساناتهم وبقيت صامتة خوفًا من الأمريكي، وتحت أقدام الصهيوني؟ أما اليمن، فبرغم جراحه، وحصاره، ووجعه الداخلي، لم يتخلّ، ولم يصمت، ولم يساوم، اليمن انتصر لا بقوة العتاد، بل بقوة الإيمان، اليمن تحرّك لا بإملاءات الخارج، بل بتوكله على الله واعتماده على قيادة ربانية عظيمة صادقة، قيادة استمدّت قرارها من القرآن، ومنهجها من كربلاء، وثباتها من وعد الله لعباده المخلصين. اليوم، لم تعد البيانات تُسمن ولا تُغني، ولم تعد شاشات الشجب واللطم الإعلامي سوى مسارح لضحك الأعداء. أما أنصار الله، فكتبوا بيانهم بالنار، وخطّوا موقفهم بالصواريخ، وزرعوا خوفهم في عمق الكيان، ليقولوا للعالم أجمع: «هنا اليمن… وهنا رجالٌ لا يساومون، بل يتوكلون على الله ويقاتلون تحت راية الحق'، سفن العدو تغرق، ومطاراته تحترق، وذعره يتصاعد… لا لأن اليمن يملك ترسانة عسكرية كبرى، بل لأنه يملك قضية لا تتبدد، ودمًا لا يخون، وإرادةً من نور الله لا تُهزم. أين أنتم يا أصحاب الجيوش الجرارة؟ أين أنتم يا من تفاخرتُم بطائراتكم وبوارجكم وقصوركم ومؤتمراتكم؟ أيّ عار أعظم من أن يغدو طفل يمني جائع أكثر كرامة من ملوك النفط والبذخ؟ أي خزيٍ هذا الذي يجعل أمةً من مليار مسلم تكتفي بالهاشتاقات وتنتظر الضوء الأخضر من جلادها للتحرك؟ إن ما يحدث في غزة اليوم ليس اختبارًا للعدو، بل هو اختبارٌ لنا… لكل قلب حي، لكل ضمير لم يتعفن، لكل إنسان لا زال في صدره ذرة إيمان. فلسطين لا تحتاج دموعكم، بل تحتاج صواريخكم غزة لا تنادي وجوه الإعلام، بل تنادي صوت السلاح والتاريخ لا يحفظ المتفرجين، بل يكتب أسماء المقاتلين بحروف من نار وذهب. وإن كنتم قد نسيتم، فاعلموا أن ما يُرتكب في فلسطين ليس معركة حدود، بل معركة وجود… ومن لم يكن فيها في صف المقاومة، فهو لا محالة في صف الطغيان. أنصار الله اليوم ليسوا مجرد 'يمنيين'، إنهم ضمير الأمة الباقي، نبض الكرامة الصادح، الجدار الذي رفض أن ينكسر. فلتتعلموا من اليمن لا كيف تطلقون الصواريخ، بل كيف تحملون القضية في القلوب وتدافعون عنها بالأفعال لا الشعارات. يا غزة… إن سكت العالم عنك، فاعلمي أن في صنعاء قلوبًا لا تنام، وأن في اليمن رجالًا تربّوا على هدى القرآن، ونهلوا من نهر الولاية، وارتبطوا بقيادة إلهية جعلت توكلهم على الله لا على أمريكا. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة
سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

يمني برس

timeمنذ 9 ساعات

  • يمني برس

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

يمني برس – بقلم – بشير ربيع الصانع إنّ ما بثه الإعلام الحربي اليمني من مشاهدٍ حيّة، تبدأ بالإنذار وتنتهي بإغراق السفن، ليس مُجَـرّد عمل عسكري منضبط، بل هو فنٌ حربيٌ ناطق، واستراتيجية إيلام مركّبة، ومشهدٌ نادرٌ في تاريخ المواجهة الحديثة. فأن تُستهدف سفينة، ثم تُتابَع لحظةً بلحظة، من التحذير إلى التنفيذ، ثم تُغرق بالكامل أمام أعين العالم، لهو حدثٌ يتجاوز دقته التقنية، ليصنع ملامح مرحلة عسكرية جديدة عنوانها: صنعاء تفرض البحر.. لا تفاوض عليه. لقد بات واضحًا أن اليمن انتقل في إسناده لغزة من مرحلة الرد والردع إلى مرحلة المبادرة والتأديب، ومن الصمت الاستراتيجي إلى الرسائل الصارخة. ليس بالصوت فقط، بل بهدير الصواريخ، وزئير البحر، وصدق الوعد. الرسالة الأولى كانت واضحة كالشمس: أنّ موقف اليمن من غزة ليس موقفًا ظرفيًّا، ولا نزعة حماسٍ لحظية، بل هو التزام إيماني، وخيار تاريخي لا رجعة عنه. كُـلّ سفينة تخترق قرار الحظر هي في مرمى الإغراق. وكل ميناء يمدّ الكيان بالمؤن والسلاح هو هدف مشروع. هذا ليس تحدّيًا لأحد، بل تطبيقٌ عملي لواجبٍ شرعي وأخلاقي وقومي. الرسالة الثانية كانت أعنف مما تخيله العدوّ وأعمق مما توقعه الحلفاء: أنّ البحر الأحمر قد تحوّل فعليًّا إلى مجال سيادة يمني. لم تعد تتحَرّك فيه السفن إلا بعينٍ على صنعاء. لقد سقطت الهيمنة الدولية من فوق مياهه، وذابت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في الهامش؛ ليس لأَنَّها لا تملك القوة، بل؛ لأَنَّها لا تجرؤ على استخدامها أمام بأسٍ يمنيٍّ صارم، يعلم متى يضرب، وأين يضرب، وكيف يجعل من الضربة درسًا باقٍ للأبد. الرسالة الثالثة كانت ذكية ومدروسة: أنّ اليمن استطاع تحييد أمريكا والغرب عن البحر الأحمر، ليس بالدبلوماسية، بل بقوة الميدان. فالمصالح الاقتصادية، وخطوط التجارة، وشحنات النفط، أقوى من صراخ تل أبيب، وأغلى من دموعها الزائفة. صنعاء فهمت المعادلة، وعملت على أَسَاسها: اضرب، حَيثُ الألم، لتمنعهم من التهور. أما الرسالة الرابعة، فهي الجوهر العسكري الذي لا يُضاهى: أنّ اليمن لم يعد يُهدّد فقط، ولم يعد يكتفي بالإصابات المحدودة، بل أصبح يملك القدرة المؤكّـدة على الإغراق الكامل، وبالتوثيق الميداني الدقيق. من الطائرات المسيّرة التي تُلاحق الهدف، إلى عدسات الإعلام الحربي التي ترصد اللحظة، وُصُـولًا إلى الانفجار، ثم الغرق، ثم الرسالة المغلّفة في صورة وصوت: 'نحن هنا، ولن يُبحر عدوٌ دون إذننا'. وما يثير الذهول حقًا، أن هذا الأداء العسكري محاطٌ بإيمان راسخ، ويقين ثابت، بأن ما يقوم به اليمن هو عبادة في ميدان المعركة، وسجودٌ بالبارود، وتكبيرٌ بالصواريخ. إنهم لا يحاربون؛ مِن أجلِ الجغرافيا، بل؛ مِن أجلِ قضية؛ مِن أجلِ مظلومٍ في غزة؛ مِن أجلِ وعد الله بالنصر؛ مِن أجلِ تطهير الأرض من رجس المحتلّين والمستكبرين. إنها مرحلة الإيلام المنظّم، والتأديب التكتيكي، والتحكم بالمجال البحري بكل أنواعه: اللوجستي، والاقتصادي، والعسكري، والنفسي. لقد أدار اليمن معركته بوعي لم يُسبق له في تاريخ العرب الحديث، وجعل البحر منصةً لتسديد الحساب، ومنصةً لرفع راية فلسطين، ومنصةً لإعادة صياغة المعادلات الدولية التي كانت تكتب من واشنطن وتُنفذ من تل أبيب. اليوم تُكتب المعادلات من صنعاء، وتُنَفّذ على بُعد آلاف الكيلومترات من السواحل اليمنية. العدوّ في مأزق، والحلفاء في حيرة، والعالم في صدمة، أما اليمن… فهو مطمئن إلى الله، يمضي بخطى واثقة، لا يستعجل النصر؛ لأَنَّه يعرف أنه آتٍ لا محالة. ولله عاقبة الأمور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store