
بـ6 كلمات.. ترامب يدعو لإنهاء حرب غزة
في منشور نُشر في ساعة متأخرة من ليل السبت على منصته "تروث سوشيال"، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلاً من إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، يهدف إلى إعادة الأسرى الذين تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر.
وكتب ترامب باقتضاب: "أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الأسرى"، من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية.
ورغم إيجازه، اعتُبر المنشور بمثابة دعوة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما كان ترامب قد توقع إنجازه في تصريحات سابقة خلال أسبوع.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من دعوة ترامب مجددًا للنيابة العامة الإسرائيلية إلى إغلاق الملفات القضائية المرفوعة ضد نتنياهو، مبررًا موقفه بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية منخرط حاليًا في مفاوضات حساسة مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الرهائن.
وهذه هي المرة الثانية خلال فترة وجيزة التي يطالب فيها ترامب بوقف الإجراءات القانونية ضد نتنياهو، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تُمنح الآن للعملية التفاوضية، في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 18 دقائق
- الجمهورية
بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. نقلا عن روسيا اليوم


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
«حرب الاستئذان».. مسرحية هزلية بين 3 دول تعلن انتصارها.. فمن المهزوم؟!
هل هى مسرحية هزلية، بعنوان «حرب الاستئذان» بين ثلاث دول، إسرائيل وأمريكا وإيران؟ يمكن لفصول المسرحية أن تكشف جانبا جوهريا من الحقائق وتضع النقاط فوق الحروف، والمسرحية مكونة من 7 فصول فيها العبث والبؤس وكوميديا سوداء، والتراجيديا والارتباك. الفصل الأول: بينما كان كوكب الأرض يعلم بتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بضرب إيران، إلا أن النظام الإيرانى برمته لم يُبد أى استعداد من أى نوع، لا دفاعات جوية، ولا سلاح جوى، ولا رفع لحالة الطوارئ لأى درجة من الدرجات؛ وقد استيقظ العالم على ضربة إسرائيلية لإيران، وصفت بالعنيفة، وذلك فجر الجمعة 13 يونيو الجارى، قيل إنها نالت من البشر والحجر، وهزت هيبة العسكرية الإيرانية بعنف! وتبنت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر أخبار الحرب، معلنة عن أن الضربة حققت نجاحا كبيرا فى التخلص من 10 علماء ذرة، ومعظم قيادات الجيش والحرس الثورى، وضرب المنشآت النووية وسجن! وأن الموساد تمكن من تأسيس قاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة، داخل إيران، ما مكنها من تحقيق عدد من الأهداف المهمة، منها اصطياد القيادات، وضرب منظومة الصواريخ، وإخراج منظومة الدفاع الجوى عن الخدمة! الفصل الثانى: قررت إيران الرد بعنف من خلال إطلاق عشرات الصواريخ، مختلفة المسميات والقدرات، وحققت بعض الخسائر، أهمها خوف وذعر المواطن الإسرائيلى، وهشاشته النفسية، ورعبه من حالة الحرب وعدم الأمن والاستقرار. لكن تبقى هذه الصواريخ عاملا غير حاسم فى المعركة، ومجرد توظيف جيد لإثارة الرعب للمجتمع الإسرائيلى، الهش نفسيا! الفصل الثالث: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يخرج على الجميع معلنا منح إيران أسبوعين إما العودة والجلوس على طاولة المفاوضات أو تلقيها ضربة قاتلة بأم القنابل لتدمير مشروعها ومفاعلاتها النووية، وأوعزت للأوروبيين التفاوض، وما إن بدأ يلوح فى الأفق أمل طفيف بإمكانية إيقاف عجلة الحرب، ذات التأثيرات الخطيرة على المنطقة، فوجئ العالم بتوجيه أمريكا ضربتها فجر الأحد 22 يونيو الجارى، بأم القنابل لتعلن رسميا انضمامها لإسرائيل فى الحرب على إيران! الفصل الرابع: فى منتصف ليلة الاثنين 23 يونيو، صبيحة الثلاثاء 24 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عبر شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعى عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذه خلال 24 ساعة، يعقبها عملية سلمية وإنهاء الحرب بين البلدين! المشهد الخامس: إيران تقرر توجيه صواريخها نحو قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، وتمكنت المضادات من اعتراضها وإسقاطها جميعا، دون أن تحقق أية خسائر من أى نوع! وحسب وصف «وول ستريت جورنال» الأمريكية، لهذه الضربة بـ«المسرحية الاستعراضية الفارسية»، الهدف منها حفظ النظام الإيرانى لماء الوجه دون الدخول فى مواجهة حقيقية. الفصل السادس: الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يفجر فى تصريح له على هامش قمة حلف الناتو، قنبلة من قنابله الهوائية عندما قال: «كان الإيرانيون لطيفين جدا، وأعطونا تحذيرا، قالوا إننا سنطلق النار على قاعدة العديد فى قطر، هل الساعة الواحدة مناسبة؟ قلت حسنا، وأخُلى الجميع من القاعدة ولم يصب أحد!». الفصل الأخير: الدول الثلاث تعلن انتصارها، أمريكا وإسرائيل وإيران، وأنها ستقيم الأفراح وليالى الملاح بهذا الانتصار المدوى، ليسدل الستار على أغرب حرب، الفريدة من نوعها، كون ليس لها مثيل فى التاريخ بمختلف عصوره، ذلك إن وقف إطلاق النار يكون عادة فى ساعة معينة بين جيشين أو طرفين، ويلتزم الجانبان بالتوقف عن العمليات العدائية فى هذه الساعة المعينة وفى لحظة واحدة. ولكن ما أعلنه ترامب هو توقف إيران عن إطلاق النار فى السادسة من صباح الثلاثاء 24 يونيو، على أن توقف إسرائيل هجماتها فى منتصف نهار اليوم نفسه، وبعد التزام إسرائيل بـ12 ساعة يتم إعلان نهاية الحرب بين الطرفين. وبعد إسدال الستار، احتار الجمهور، ووقف مرتبكا متسائلا: هل يضحك، هل يبكى، هل يصفق، أم يلتزم الصمت! بينما تقف أقلام التاريخ عاجزة عن التدوين، وماذا تدون، فالدول الثلاث أعلنت كل منها انتصارها، فى أغرب حرب استئذان، فيها المتحاربون منتصرون، ولا يوجد مهزوم!

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب: المصريون والقطريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما. وأضاف ترامب في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "ممثلون عني عقدوا اجتماعا طويلا وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة".وأوضح أن إسرائيل: "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب".وتابع: "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي".واختتم قائلا: " آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكى عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو، حيث قال "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل".وحسبما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الإثنين، فإن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة اقتربت من نهايتها.وحذّر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، الإثنين، من أن وقف عملية "عربات جدعون" وهي الحملة البرية التي قال نتنياهو إن هدفها السيطرة على غزة بالكامل، سيُنهي الإنجازات في الحرب ضد حماس.ونقلت القناة 13 عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي معارضتهم لإمكانية وقف عملية "عربات جدعون"، محذرين من أن وقف القتال في غزة سيعيق التقدم الملحوظ في تفكيك البنية التحتية لحماس.