
تأجيل محاكمة 39 متهما بهيكل الإخوان الإداري لـ13 سبتمبر المقبل
قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثانية إرهاب، تأجيل 39 متهما في القضية رقم 19723 لسنة 2024، جنايات التجمع، لجلسة 13 سبتمبر لحضور المتهمين.
وقال أمر الإحالة، إنه في غضون عام 1995 وحتي 19 أغسطس لعام 2018، المتهمان الأول والثاني توليا قيادة بهيكل الإخوان، التى أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بان تولى أفكار داعش الإرهابية.
ووجه للمتهمين من الثالث وحتي الأخير، تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وفيما وجه للمتهمين السابع والثاني عشر والسادس والعشرين ومن الثاني والثلاثين وحتى الرابع والثلاثين ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، ووجه للمتهمين السادس والعشرون حيازة سلاح تقليدي، ووجهة للمتهمين الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون تهم حيازة أسلحة مششخنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 16 دقائق
- بوابة ماسبيرو
استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي على مناطق بغزة
استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون، اليوم السبت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها، إن مواطنا استشهد جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. كما استشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارتين على بلدة جباليا والنزلة شمال قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 56 ألفا و412 شهيدا، و133 ألفا و54 مصابا.


خبر صح
منذ 16 دقائق
- خبر صح
هدى المفتي تعبر عن حزنها لضحايا حادث المنوفية وتقدم العزاء لأهاليهم
عبّرت الفنانة عن عميق حزنها وأسفها الشديد جراء الحادث المأساوي الذي وقع في طريق كفر السنابسة، والذي أسفر عن وفاة 19 فتاة من بنات المنوفية. هدى المفتي تعبر عن حزنها لضحايا حادث المنوفية وتقدم العزاء لأهاليهم ممكن يعجبك: المهن السينمائية تودع 'تيتة نوال' والدة المخرج خالد الحجر وجدة وئام مجدي ونشرت الفنانة رسالة تعزية مؤثرة عبر خاصية 'الستوري' في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي 'إنستجرام'، وجاء فيها: 'إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء لأهل حبيباتنا بنات المنوفية' وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الحزن والأسى في الشارع المصري، حيث قدم العديد من النجوم والفنانين تعازيهم لأسر الضحايا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب العائلات في هذا الوقت العصيب. زيادة التعويضات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، فوق المبالغ التي قررتها وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي بشأن حادث طريق أشمون. شوف كمان: الفنانة عايدة الأيوبي تكشف تفاصيل أزمة أغنية على بالي وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلاً عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة. النيابة العامة تأمر بحبس المتهم المتسبب وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد يوم الجمعة حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية. في إطار تحقيقات النيابة العامة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. نتائج المعاينة الأولية وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى أثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.


24 القاهرة
منذ 17 دقائق
- 24 القاهرة
كفر السنابسة تبكي فلذات أكبادها في مشهد حزين
مع نسمات صبح جديد، لم يكن لأحد أن يتخيل أن الشمس التي أشرقت على قرية كفر السنابسة ستغيب معها 19 زهرة من بناتها، يوم عادي بدأ بأحلام بسيطة ضحكات على عتبة الأبواب، ووداع معتاد بين الأمهات وبناتهن الخارجات إلى العمل، لكن الطريق الإقليمي الذي اعتاد أن يبتلع الأرواح كان على موعد مع دم جديد. تصادم بلا رحمة، ومشهد ينكسر أمامه القلب في لحظة خاطفة، ودون إنذار، باغتت شاحنة نقل ميكروباص يقل 19 فتاة، تتناثر الأجساد على الأسفلت، وتتحول الأحلام إلى صمت أبدي، وتنزف الدماء من بين الضحايا، 18 فتاة من قرية واحدة، وكأن الموت أدار بوصلة الفاجعة نحو كفر السنابسة وحدها، ليكتب في سجلاتها يومًا لا يُنسى. جنازات جماعية وقرية يسودها الحزن ووقف أهلها بين الصدمة والدموع على ساحة المسجد الكبير، اصطفت النعوش البيضاء في مشهد لا يُصدق، الآلاف حضروا الجنازة، وجميعهم يبكون بنات القرية، كأن كل بيت فقد ابنة، مشهد الأمهات المنهارات، والآباء المذهولين، وصغار يسألون عن أخواتهم الغائبات، جسد المشهد مأساة وطن، لا مجرد حادث سير عابر. الطريق القاتل والرقابة الغائبة، هذه ليست الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة على هذا الطريق المميت، ما دامت الرقابة غائبة والمحاسبة منعدمة، شاحنات متهورة، وسائقون بلا ضمير، وحمولة زائدة، ومسؤولون يتحدثون بعد الفاجعة، ثم يصمتون حتى الفاجعة التي تليها وهنا سؤال يطرح نفسه أيها الوطن من ينقذ أبناءنا. ما حدث في كفر السنابسة ليس حادثًا، بل جريمة مشتركة تتحمل مسؤوليتها منظومة كاملة، من ترك الطرق بلا أمان، ومن لم يُحاسب المتسببين في الجرائم السابقة، ومن اعتاد دفن القصص دون أن يغير الواقع. كيف لأم فقدت ثلاث بنات أن تعود لحياتها؟ كيف لعائلة أن تُكمل أيامها بعد أن خطف الطريق فرحتها؟ من يُعيد الطمأنينة لقرى تودع أبناءها عند كل شروق؟ ومتى يتحرك الضمير قبل فوات الأوان؟ دماء الفتيات لم تجف، فهل تجف الأحزان في طرقات الموت؟ كفر السنابسة دفنت فلذات أكبادها، لكن الوطن كله مطالب بأن لا يدفن معها الحقيقة. آن الأوان أن تتحول الفاجعة إلى يقظة، فكم من أم سترتدي السواد بعد، وكم من زهرة أخرى في الطريق إلى لقاء هذا المصير المجهول في التوقيت لكن معلوم بالأجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، نعلم أن لكل أجل كتاب، لكن ألا يجب أن نحاسب من يعجل بهذا الأجل؟ ألا يستحق هذا الوطن أن نحمي فيه أرواح شبابه وبناته؟.. ألم يحن الوقت أن تتحول هذه الفواجع إلى يقظة وطنية ومحاسبة حقيقية؟.. كفر السنابسة دفنت بناتها، لكن لا يجب أن تدفن معها الحقيقة، فالدم ما زال على الأسفلت والضمير الغائب يحتاج من يوقظه قبل أن ترتدي أم أخرى السواد.