logo
جدية في ملف السلاح و'الفريق الآخر' طلب ضمانات (الانباء الكويتية)

جدية في ملف السلاح و'الفريق الآخر' طلب ضمانات (الانباء الكويتية)

OTVمنذ يوم واحد
Post Views: 36
كتبت صحيفة 'الانباء الكويتية': يزور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبرص في الأيام العشرة المقبلة. وشوهد مدير المراسم في القصر الجمهوري السفير نبيل شديد يغادر على متن الرحلة الصباحية المغادرة الخميس من بيروت إلى الجزيرة للتحضير للزيارة.
في الداخل، علمت «الأنباء» من ناشط نيابي كبير يعمل على خط واشنطن وعوكر وبعبدا وعين التينة وحارة حريك، أن المباحثات في موضوع السلاح دخلت مرحلة جدية، «في ضوء طلب الجهات التي نتواصل معها من حزب الله، الحصول على ضمانات في ملفات عدة».
وقال إن الضمانات «مطلوبة دوليا وإقليميا ومحليا، وتتناول نقاطا عدة، بينها عدم الملاحقة القانونية لأي من أفراد الحزب بدعوى اتهامات تعود إلى حقبة سابقة، فضلا عن أسئلة عن توفير الحماية الأمنية لمسؤولين وقياديين، جراء الخشية من قيام كوماندوز إسرائيلي بعمليات قتل أو اختطاف كما حصل في سبيعنيات القرن الماضي مع قادة فلسطينيين بشارعي فردان والحمرا وفي مدرج مطار بيروت الدولي بتدمير الأسطول الجوي المدني اللبناني».
ورأى الناشط النيابي «أن هذه الأسئلة تدل على سلوك ملف السلاح ونزعه طريقا جدية، إلا أن ذلك يحتاج وقتا لا يقل عن سنة، حسب تقديري، وفقا للآلية التي ستتبع».
وكشف عن لقاءات عقدها في العاصمة الأميركية واشنطن مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأبلغه فيها «ضرورة التروي في مقاربة ملفات لبنانية داخلية، خشية أن يؤدي الضغط إلى اندلاع مواجهات محلية قد تصل إلى حرب أهلية»، مشيرا في حديثه إلى ويتكوف «إلى أن الذين يملكون السلاح في لبنان أكثر عددا من الذين لا يستعينون بالسلاح».
ونقل كلاما عن مسؤولين أميركيين عدة، مفاده ان المطلوب «وقف تصنيع مسيرات في أماكن عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت». وقال إن الجانب الأميركي مصر على إتلاف المسيرات والصواريخ الباليستية من قبل الجيش اللبناني.
توازيا، تستعد بيروت لزيارة مبعوث الرئيس الأميركي توماس باراك الإثنين المقبل للحصول على أجوبة من السلطات الرسمية اللبنانية حول الورقة التي عرضها، والتي أطلق عليها اسم «الورقة الأميركية». وفي الرد اللبناني إيجابيات واستفسارات عن الخطوات الإسرائيلية المرتقبة، في ضوء عدم التزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر، وعدم انسحابها العسكري من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد وقف النار، والتي كانت حددت موعد انسحابها الأول في 18 فبراير الماضي، ثم أجلته وجعلت المدة مفتوحة، وربطتها بنزع سلاح «الحزب».
جواب لبناني إيجابي وأسئلة عن ملفات تقنية بينها ما يتعلق بالأسرى لدى الجانب الإسرائيلي، إلى تقديم جدول زمني لتسلم الجيش اللبناني السلاح وفي طليعته الصواريخ الباليستية وغيرها من النوع الثقيل، ثم المسيرات.. في مقابل استفسارات عن التزام إسرائيلي للسير باتفاق الخطوة مقابل خطوة.
وبطبيعة الحال، من المتوقع أن تأخذ الأمور في ضوء سلوكها طريقا جدية بعض الوقت.
وقالت أوساط مقربة من مرجع رسمي كبير لـ «الأنباء»: «إذا كانت زيارة باراك تتضمن تحديد فترة قصيرة لنزع السلاح تحت شعار التهديد فإن الجانب الآخر (من الثناني) سيختار الاحتمال الثاني وإمكانية تطبيقه في ظروف كهذه».
ودعت الأوساط المقربة من المرجع الرسمي الكبير إلى التروي، وعدم رفع شعار تغليب إسرائيل على لبنان، ومنحها في السياسة ما لم تحصله على الأرض خلال حرب الـ 66 يوما.
باراك سيمضي أياما قليلة في بيروت يلتقي فيها بعض الشخصيات السياسية من غير الرؤساء الثلاثة بمقر السفارة الأميركية في عوكر، ويزور الأخرى وفقا لترتيبات أعدتها السفيرة ليزا جونسون. وكان سبقه إلى بيروت صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي. وقد تناول العشاء إلى مائدة رئيس الحكومة نواف سلام أمس الأول في منزل الأخير بقريطم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد الحريري: عراضات السلاح في ⁧‫بيروت‬⁩ مدانة ومرفوضة بكل المعايير
أحمد الحريري: عراضات السلاح في ⁧‫بيروت‬⁩ مدانة ومرفوضة بكل المعايير

OTV

timeمنذ 38 دقائق

  • OTV

أحمد الحريري: عراضات السلاح في ⁧‫بيروت‬⁩ مدانة ومرفوضة بكل المعايير

Post Views: 70 كتب احمد الحريري عبر حسابه على تويتر التالي: 'عراضات السلاح في ⁧بيروت‬⁩ مدانة ومرفوضة بكل المعايير، والدولة مطالبة بالحزم تجاهها، لا بالاكتفاء بالبيانات. ‏لا أحد يخجل من بيروت وأهلها، لا أصحاب السلاح، ولا أصحاب 'الازدواجية' و'الانفصام' الذين تحالفوا مع السلاح في انتخابات بلدية بيروت، ويتحفون البيارتة اليوم بخطابات رفض السلاح في الشوارع!. ‏بيروت أكبر منكم جميعاً، أكبر من أي سلاح ، وأكبر من أي مواقف مزدوجة. واهل بيروت أكبر من أن يُخدعوا بمن يتاجرون باسمهم كرمى لمقاعد وتسويات!.'

حاصباني: الرد على المقترح الأميركي يجب أن يكون بالفعل لا بالورق
حاصباني: الرد على المقترح الأميركي يجب أن يكون بالفعل لا بالورق

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

حاصباني: الرد على المقترح الأميركي يجب أن يكون بالفعل لا بالورق

ثمن عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني المساعي الرئاسية لإنجاز ورقة الرد على المقترح الأميركي بشأن تسليم سلاح "حزب الله". وفي حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، قال: "المضحك المبكي أنهم يقولون إن 80% من الرد على الورقة الأميركية قد أنجز، بينما الأهم يكمن في الـ20% المتبقية، إذ ان الـ80% قد تكون مجرد كلام إنشائي. برأيي، الرد لا يجب أن يكون بورقة، بل بتحرك الجيش اللبناني على الأرض وإظهار الفعل قبل الكلام، ثم تأتي الورقة لتوضيح كيفية استتباع الأمر. هناك خطر أن تكون هذه الورقة غير كافية أو أن تبقى حبرا على ورق". وعن المظاهر المسلحة التي شهدتها بيروت أمس، اعتبر حاصباني أن "من واجب القوى الأمنية توقيف حملة السلاح الذين شاركوا في المسيرة الدينية"، داعيا اللبنانيين إلى "الاعتياد على فكرة الدولة وقوانينها التي يجب أن تطبق على الجميع من دون استثناء". ورأى أن الرسالة الكامنة وراء هذه المظاهر هي التمسك بالسلاح ورفض الحزب تسليمه، حتى السلاح المتوسط والثقيل. وحذر قائلا: "إذا لم تقم الدولة اللبنانية بواجبها ولم تكن حاسمة، فسنرى ما حذرت منه جهات خارجية عدة: سيترك لبنان لمصيره". وفي ما يتعلق بالجدل حول تعديل المادة 112 من قانون الانتخاب، أوضح حاصباني أن القوات اللبنانية قررت عدم المشاركة في الجلسات التشريعية إلى حين إدراج قانون اقتراع المغتربين على جدول الأعمال، معتبرا أننا "في مرحلة مصيرية ولا يمكننا التهاون على قاعدة مرّقلي قانون لمرّقلك والدخول في الزواريب الضيقة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟
"انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟

تشهد العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" تحولا كبيرا، ويمكن القول إن الانفصال بين الطرفين أصبح كاملًا. فحتى التمايز الذي أظهره "التيار"بعد حرب أيلول الماضية، والذي بدا في حينه محسوبًا وضمن حدود التنسيق، لم يكن بالحجم ولا بالحدة التي يحملها الخطاب الحالي لباسيل في وجه حارة حريك. اليوم، يتحدث رئيس "التيار"بلغة هجومية واضحة تشبه في مضمونها ونبرتها خطاب قوى 14 آذار في أوج صدامها مع "حزب الله". هذا التحول اللافت في خطاب باسيل، الذي بات يستهدف بشكل مباشر سلاح "الحزب"ودوره، يشير إلى أن العلاقة بين الطرفين تقترب من نقطة اللاعودة. فـ"الجرّة انكسرت"، وفق توصيف بعض الأوساط المطلعة، والخلاف يتعدى اليوم المسائل التفصيلية أو الحسابات الظرفية، ليصل إلى العمق السياسي الذي تأسس عليه تفاهم مار مخايل. وفي ظل هذا الواقع، لا يستبعد أن يمتد الانفصال إلى الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يُتداول في أوساط "التيار"أن المعركة في دائرة جبيل-كسروان سيكون عنوانها الأساسي "كسر مرشح حزب الله". الهدف واضح: اختراق الساحة الشيعية بمقعد نيابي يمكّن قوى التغيير من ترشيح رئيس مجلس نواب غير نبيه بري، في ما يُعتبر ضربة مزدوجة للحزب ولحلفائه. لكن، أمام هذا الانقلاب السياسي الكبير، تُطرح تساؤلات مشروعة: هل سيتمكن "التيار" من استقطاب بيئة حاضنة جديدة تدعمه في خياراته المستجدة؟ أم أن خلافه القديم والعميق مع قوى 14 آذار ومع المكونات السيادية الأخرى سيجعله معزولًا، خاسرًا لحليفه الأساسي دون أن يكسب بديلًا حقيقيًا؟ في السياسة اللبنانية، من النادر أن تنجح القفزات في الهواء. و"التيار الوطني الحر"، إذ يفك شراكته مع حزب الله، يخاطر بكل رصيده السياسي الذي بُني لعقدين على هذه العلاقة. وإذا لم ينجح في إعادة رسم تموضعه بطريقة مقنعة للناخبين، فقد يجد نفسه قريبًا بلا حليف، ولا جمهور. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store