logo
مقدّم برنامج تلفزيوني أميركي يحمل على ترامب بعد إعلان وقف برنامجه

مقدّم برنامج تلفزيوني أميركي يحمل على ترامب بعد إعلان وقف برنامجه

جريدة الايام٢٣-٠٧-٢٠٢٥
نيويورك - أ ف ب: حمَلَ الفكاهي ستيفن كولبير بقوة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، خلال أول حلقة من برنامجه "ذي ليت شو"The Late Show منذ إعلان شبكة "سي بي إس" عزمها على وقفه، مؤكداً أن "المواجهة فُتِحَت".
واتهم كولبير المحطة التي ألغت برنامجه بالسعي إلى إرضاء ترامب لأسباب تجارية، متوجهاً إلى الرئيس بالقول: "تباً لك!".
وحُدِّد أيار 2026 موعداً لوقف "ذي ليت شو"، وهو برنامج تلفزيوني أميركي شهير انطلق العام 1993 وكان يقدمه ديفيد ليترمان، بحسب إعلان مفاجئ من شبكة "سي بي إس" الأسبوع الفائت.
وتسعى مجموعة "باراماونت" المالكة منذ 2019 لشبكة "سي بي إس" إلى إتمام عملية اندماج مع استديوهات "سكاي دانس" للإنتاج السينمائي لإنشاء شركة موحدة تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، لكنّ الصفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية التي يُعد رئيسها حليفاً لترامب.
وأعلنت "سي بي إس" عزمها على "ذي ليت شو" بعد ثلاثة أيام من انتقاد ستيفن كولبير لها لإبرامها تسوية لدعوى قضائية مع الرئيس.
واتهم مقدم البرنامج "سي بي إس" بدفع ما وصفه بـ"رشوة كبيرة" قدرها 16 مليون دولار لترامب في الدعوى التي رفعها ضد المحطة بتهمة تعديل مُضلِّل لمقابلة مع منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية العام 2024 كامالا هاريس ضمن برنامج "60 مينتس" ("60 دقيقة").
وأعرب ترامب عن ارتياحه لصرف أحد أبرز منتقديه، وكتب على منصته تروث سوشال "يسعدني أن كولبير طُرد".
وقال كولبير مازحاً في حلقة الإثنين إن حلمه، منذ بداياته كفكاهي ارتجالي في شيكاغو في ثمانينيات القرن المنصرم، كان دائماً أن يرى رئيساً يحتفل خلال ولايته بنهاية مسيرته المهنية.
كذلك اعتبر أن لا صحة لتعليل "سي بي إس" إلغاء برنامجه بأنه "قرار مالي بحت".
ولمّحت الشبكة في تسريب خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يُذكر اسم من صرّح به، إلى أن برنامج كولبير خسر 40 مليون دولار العام الفائت.
وعلّق كولبير مازحاً بأنه يستطيع تبرير الخسارة السنوية البالغة 24 مليون دولار، لكنه ليس مسؤولاً عن الـ 16 مليون دولار المتبقية، في إشارة إلى قيمة الصفقة بين شبكة "سي بي إس نيوز" وترامب.
وخلال كلمته الافتتاحية خلال حلقة الإثنين، سخر من طلب ترامب إعادة تسمية فريق "واشنطن كوماندرز" لكرة القدم الأميركية إلى اسمه السابق "واشنطن ريدسكينز" الذي يرى فيه البعض إهانة للأميركيين الأصليين.
وأظهرت فقرة فكاهية بعد ذلك ترامب ساعياً إلى تسمية الفريق "واشنطن إبستينز"، في إشارة إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش جنسياً بقاصرات جيفري إبستين الذي كانت تربطه صداقة بترامب في التسعينيات.
وبعد تطرق كولبير إلى النهاية الوشيكة لبرنامج "ذي ليت شو"، وتأكيده أن ثمة من قتل برنامجه ولكن لم يقتله هو، عرض كولبير تحقيقاً مصوراً عن صداقة ترامب وإبستين، معتمداً أسلوبه المألوف وهو نبرة جادة ظاهرياً ممزوجة بالفكاهة والتلميحات.
وخارج مسرح "إد ساليفان ثياتر" في مانهاتن حيث كان يُصوَّر البرنامج، رفع متظاهرون لافتات كُتب عليها "ابق يا كولبير! يجب أن يرحل ترامب!".
وقالت إليزابيث كوت وهي مُعلِّمة تبلغ 48 عاماً لوكالة فرانس برس: "إنه أمر مريع حقاً أن نصل إلى هذه المرحلة في هذا البلد، حيث تشعر الشركات بضرورة الإطاعة سلفاً".
وأعربت الضيفة الرئيسة في حلقة الإثنين الممثلة ساندرا عن دعمها للفكاهي بإلقائها "لعنةً على (سي بي إس) و(باراماونت)".
وبرز ستيفن كولبير بداية في شخصيته الكوميدية ضمن برنامج "ذي ديلي شو"، وهي عبارة عن صحافي مزيّف مُحافظ يمثّل صورة كاريكاتورية عن المُعلِّقين اليمينيين.
ثم أطلق برنامجه الخاص على قناة "كوميدي سنترال" العام 2005، وواصل فيه تجسيد هذه الشخصية، قبل أن يحصل العام 2015 على أحد أكثر المواقع المرغوبة في التلفزيون الأميركي كمُقدّم لبرنامج "ذي ليت شو" على قناة "سي بي إس".
وتخلى كولبير عن الشخصية التي كان يجسّدها ليصبح واحداً من أكثر الوجوه المضحكة والمحترمة على الشاشة الصغيرة.
وخلال الجائحة، كان حضوره مطمئناً لملايين الأميركيين، إذ استمر في البث من غرفة في منزله إلى جانب زوجته إيفلين.
وعلى مدار العقد المنصرم، أصبح أيضاً ناقداً لاذعاً لترامب، يسخر من الرئيس في كل ما يقوله ويفعله.
وفي نهاية تسجيل البرنامج الإثنين، اختتم كولبير حديثه مخاطباً جمهوره بالقول "سأفتقدكم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجاعة في غزة تتسبب بتراجع الدعم في امريكا لاسرائيل
المجاعة في غزة تتسبب بتراجع الدعم في امريكا لاسرائيل

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

المجاعة في غزة تتسبب بتراجع الدعم في امريكا لاسرائيل

واشنطن -معا- تسببت المجاعة والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في زيادة اتساع الفجوة بين حركة "ماغا"، المؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام. ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة "ماغا" حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار "أميركا أولا". وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة "ماغا"، (اجعلوا أميركا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل. وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأميركي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أميركي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ"أكسيوس". وأصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي صوت بارز في "ماغا"، أول عضوة جمهورية في الكونغرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية". من جهته، اختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ"إنهاء المهمة" بالقضاء على حركة حماس. وكشف الموقع الأميركي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل "زد" (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أميركا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا. وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي "ماغا" تجاه إسرائيل. ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة "نيالك بويز" المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة "نيالك بويز" بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى. كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ "أميركا أولا". وكشف استطلاع جديد لمؤسسة "غالوب" أن 71 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بزيادة طفيفة منذ سبتمبر الماضي، في حين تراجع تأييد الأميركيين بشكل عام إلى نسبة 32 بالمئة.

وعد بلفور ، قرن من الخداع ، هل تخشى بريطانيا اليوم سداد الدين الفلسطيني؟ بقلم : المهندس غسان جابر
وعد بلفور ، قرن من الخداع ، هل تخشى بريطانيا اليوم سداد الدين الفلسطيني؟ بقلم : المهندس غسان جابر

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

وعد بلفور ، قرن من الخداع ، هل تخشى بريطانيا اليوم سداد الدين الفلسطيني؟ بقلم : المهندس غسان جابر

وعد بلفور ، قرن من الخداع ، هل تخشى بريطانيا اليوم سداد الدين الفلسطيني؟ بقلم : المهندس غسان جابر في الثاني من نوفمبر عام 1917، أصدرت الحكومة البريطانية 'وعد بلفور'، وهو تعهد مشؤوم من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور إلى اللورد روتشيلد، زعيم الجالية اليهودية في بريطانيا، نصَّ على أن 'تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين'. لم يكن هذا الوعد مجرّد بيان دبلوماسي عابر، بل شرارة خطيرة مهّدت لتدمير حياة شعب بأكمله، وشكّلت الأساس القانوني والسياسي لتهجير الفلسطينيين، وسرقة أرضهم، وتشريدهم في أرجاء الأرض. اليوم، وبعد أكثر من قرن، تعود بريطانيا إلى واجهة القضية الفلسطينية، ليس بوعد جديد، بل بإخفاق قديم لم تسعَ قط لتصحيحه. لكن الملفت هذه المرة أن التاريخ يُقلِّب أوراقه من جديد، ليضع بريطانيا في قفص الاتهام، لا بوصفها الدولة التي مهّدت لنكبة شعب، بل كدائن يرفض دفع ما عليه من استحقاقات مالية وحقوقية متراكمة، تحت اسم 'الودائع الفلسطينية المجمدة'. أرصدة في قبضة المستعمر منذ عام 1927، أصبح الجنيه الفلسطيني العملة الرسمية المتداولة في البلاد، وقد صُمم بإشراف حكومة الانتداب البريطاني. وتم إصدار هذه العملة بإشراف مباشر من بنك باركليز البريطاني، الذي تولّى عمليًا دور البنك المركزي، بإدارة وإصدار الجنيه الفلسطيني، بشرط أن يكون مغطى بالكامل بالذهب والعملات الأجنبية، وفق ما نصت عليه التشريعات البريطانية حينها. ومع اقتراب نهاية الانتداب في مايو 1948، وبدلاً من تسليم هذه الأرصدة إلى الجهات الشرعية الممثّلة للشعب الفلسطيني، عمدت بريطانيا إلى تجميد الأرصدة الفلسطينية، التي كانت تدار من قبل 'مجلس النقد الفلسطيني'، وهو هيئة تمويلية تحت سلطة الانتداب. وقد تم نقل ما يعادل ألف طن من الذهب إلى بريطانيا، تحت غطاء قانون 'الدفاع المالي البريطاني'. تشير التقديرات إلى أن قيمة هذه الأموال التي بلغت حينها نحو 138 مليون جنيه فلسطيني، قد تجاوزت اليوم 6 تريليونات دولار بفعل التضخم والفوائد التراكمية. وحتى في الحد الأدنى من التقديرات، فإن قيمة هذه الودائع لا تقل عن 70 إلى 80 مليار دولار، وهي ثروة كافية لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وتوفير استقلالية مالية حقيقية. الاعتراف المشروط… و'السر' الاقتصادي في يناير 2025، صوّت مجلس العموم البريطاني لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة رمزية لا تُلزم الحكومة البريطانية قانونيًا. ورغم ذلك، امتنعت بريطانيا عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار الاعتراف بفلسطين، ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الحذر البريطاني. الخبير القانوني المستشار محمد الصبيحي قدّم تفسيرًا بالغ الأهمية: الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين سيمنحها الصفة القانونية كخلف لحكومة فلسطين ما قبل 1948، ما يتيح لها المطالبة رسميًا بالودائع المجمدة. وحينها ستكون بريطانيا مجبرة، قانونيًا وأخلاقيًا، على إعادة الأموال أو تسديد قيمتها مع الفوائد. وهنا تتضح المفارقة: بريطانيا تخشى أن يؤدي الاعتراف بفلسطين إلى فتح ملفات مالية قد تتسبب في هزة مالية كبرى داخل خزائنها، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. السلطة الفلسطينية… بين الابتزاز والانقسام في ظل هذا الملف المعقّد، لا يمكن إغفال حقيقة أن السلطة الفلسطينية قد تتعرض لضغوط وابتزاز سياسي من بعض الأطراف الدولية، التي قد تربط بين الاعتراف السياسي وبين تسويات مالية أو تنازلات في ملفات سيادية. كما أن الانقسام الفلسطيني القائم يُضعف الموقف القانوني أمام المجتمع الدولي، ويمنح بريطانيا وغيرها فرصة للتهرب من مسؤولياتها عبر التساؤل عن 'الجهة الشرعية' التي تستحق تسلم هذه الودائع. وهذا يعزّز الحاجة إلى توحيد الموقف الفلسطيني الرسمي، ووضع خطة قانونية ودبلوماسية موحدة تستند إلى وحدة تمثيل وموقف وطني جامع. هل آن الأوان للمحاسبة؟ مئة عام مرت على وعد بلفور. مئة عام من الخيانات الممنهجة، والدبلوماسية المضللة، والعدالة المؤجلة. واليوم، يقف العالم أمام لحظة مفصلية: إما أن تكون بريطانيا دولة تحترم التزاماتها القانونية والتاريخية، أو تظل حبيسة إرثها الاستعماري المشين. وإذا كانت بريطانيا قد صنعت إسرائيل بوعد، فعليها أن تعيد لفلسطين حقوقها بوثائق وأرقام وأرصدة محفوظة في أرشيف بنك إنجلترا. وهذا ليس مطلبًا سياديًا فقط، بل واجب قانوني وأخلاقي يجب أن تُحاسب عليه أمام المحاكم البريطانية والدولية، وأمام التاريخ. إن الودائع ليست مجرد أموال، بل شهادة إثبات على وجود دولة، شعب، وسيادة تم السطو عليها. وإن استعادتها اليوم، ستكون بمثابة نقض عملي لوعد بلفور، واعتذار عملي لشعب لم يُهزَم، رغم أن العالم حاول دفنه سياسيًا وماليًا. – م. غسان جابر – مهندس و سياسي فلسطيني – قيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – نائب رئيس لجنة تجار باب الزاوية و البلدة القديمة في الخليل. إقرأ أيضا : الأموال الفلسطينية المسروقة، كيف تتحدى السلطة الفلسطينية بريطانيا للاستحواذ على ثروة الشعب، بقلم : م. غسان جابر

واشنطن تتحرك لمنع انهيار التهدئة واستمرار الحرب عاما آخر
واشنطن تتحرك لمنع انهيار التهدئة واستمرار الحرب عاما آخر

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

واشنطن تتحرك لمنع انهيار التهدئة واستمرار الحرب عاما آخر

بيت لحم- معا- تقف إسرائيل عند مفترق طرق هام، وعليها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في اتفاق وتستغل اللحظات الأخيرة من المفاوضات، أم ستختار تصعيدًا قد يوسع الحرب إلى أبعاد جديدة. وصل المبعوث الأمريكي إلى المنطقة في وقت كانت فيه إسرائيل تبحث خياراتها المقبلة في حرب غزة، مدفوعًا بقناعة أن تل أبيب على وشك اتخاذ قرارات قد تعرقل المحادثات وتُجمّدها لأشهر طويلة. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تميل نحو استنفاد كافة المسارات العسكرية قبل العودة إلى طاولة التفاوض. ما سيحدث في الساعات والأيام القادمة سيحدد إلى حد كبير مسار الأحداث في الأسابيع المقبلة، وربما حتى الأشهر القادمة. بحسب القناة 12 الإسرائيلية. يأتي ويتكوف إلى هنا بسبب قضيتين رئيسيتين تُقلقان إسرائيل والعديد من دول العالم: استمرار القتال في غزة والوضع الإنساني في القطاع. بالنسبة لنتنياهو، هل يُفضّل السعي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى، أم توسيع نطاق القتال إلى حد احتلال وضم أراضٍ في القطاع. السبب الثاني والأبرز لزيارة مبعوث ترامب الخاص هو الصور المقلقة القادمة من غزة، والضغط الدولي الشديد على إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان القطاع. يتزامن ذلك مع اعلان نتيناهو أنه سيمضي في تهجير أهالي غزة .سيبدأ ببضعة آلاف سيخرجون عن طريق اسرائيل. لكن قرأت هذه الخطوة على انها إرضاء لبن غفير خشية انسحابه من الحكومة واسقاطها فيما وعد سموتريتش بضم اراضي شمال القطاع تمهيدا لبناء مستوطنات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store